وصف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الانتخابات الجورجية الأخيرة بأنها "حرة وديمقراطية"، وذلك خلال محادثات ومؤتمر صحفي عقده مع نظيره الجورجي إيراكلي كوباخيدزه في العاصمة تبليسي يوم الثلاثاء.
وقال أوربان: "أقرأ تقييم المنظمات الدولية. وأرى أنه لا أحد يجرؤ على التشكيك في ذلك، أن هذه الانتخابات كانت انتخابات حرة وديمقراطية. ورغم كل الانتقادات، لا أحد يجرؤ على الذهاب إلى هذا الحد. وهم محقّون في ذلك، فنحن الهنغاريين أرسلنا مراقبين أيضاً".
وأضاف رئيس الوزراء المجري أيضاً إن كلا البلدين "إلى جانب السلام" في أوكرانيا ويؤيدان الاندماج في الاتحاد الأوروبي، ولكن لم يرغب أي منهما في التورط في "حرب لا طائل منها".
وتابع قائلاً: "أهنئكم على عدم السماح لبلدكم بأن تصبح أوكرانيا ثانية، بينما أنتم تسعون وراء السياسة الحزبية في أوروبا"، مضيفاً أن النتائج لم يتم التشكيك فيها في أوروبا وأماكن أخرى إلا لأن "المحافظين فازوا".
وأوضح أوربان: "إذا فازت الأحزاب الليبرالية، فلدينا ديمقراطية. وإذا فاز المحافظون، فلا توجد ديمقراطية".
وفاز حزب الحلم الجورجي الحاكم بنسبة 53.93% من الأصوات في الانتخابات التر جرت يوم السبت.
وشارك في الانتخابات حوالي مليوني شخص في التصويت، وهو ما يمثل نسبة مشاركة بلغت 59%.
وقالت الرئيسة المؤيدة للاتحاد الأوروبي سالومي زورابيشفيلي إنها لم "تعترف" بالنتيجة ودعت إلى الاحتجاج، ما يشير إلى وجود تدخل روسي. ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ذلك بأنه "هراء".
كذلك اعترضت أحزاب المعارضة على النتائج، في حين ادعى الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي أن الانتخابات كانت "مزورة ومسروقة بالكامل".
ويشار إلى أن منصب رئيس الدولة في جورجيا هو منصب شرفي، حيث تحتفظ الحكومة بمعظم السلطة في قبضتها.
ووصف كوباخيدزه تصرفات المعارضة بأنها "محاولة يائسة" لحفظ ماء الوجه.
بدوره، هنأ أوربان كوباخيدزه على "فوزه الساحق"، بينما بعث الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف برسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء، واصفاً حزب الحلم الجورجي بأنه "قوة سياسية رائدة". وفي الوقت نفسه، دعت الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي إلى إجراء "تحقيق كامل" في الانتهاكات المزعومة في الانتخابات.
وصف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الانتخابات الجورجية الأخيرة بأنها "حرة وديمقراطية"، وذلك خلال محادثات ومؤتمر صحفي عقده مع نظيره الجورجي إيراكلي كوباخيدزه في العاصمة تبليسي يوم الثلاثاء.
وقال أوربان: "أقرأ تقييم المنظمات الدولية. وأرى أنه لا أحد يجرؤ على التشكيك في ذلك، أن هذه الانتخابات كانت انتخابات حرة وديمقراطية. ورغم كل الانتقادات، لا أحد يجرؤ على الذهاب إلى هذا الحد. وهم محقّون في ذلك، فنحن الهنغاريين أرسلنا مراقبين أيضاً".
وأضاف رئيس الوزراء المجري أيضاً إن كلا البلدين "إلى جانب السلام" في أوكرانيا ويؤيدان الاندماج في الاتحاد الأوروبي، ولكن لم يرغب أي منهما في التورط في "حرب لا طائل منها".
وتابع قائلاً: "أهنئكم على عدم السماح لبلدكم بأن تصبح أوكرانيا ثانية، بينما أنتم تسعون وراء السياسة الحزبية في أوروبا"، مضيفاً أن النتائج لم يتم التشكيك فيها في أوروبا وأماكن أخرى إلا لأن "المحافظين فازوا".
وأوضح أوربان: "إذا فازت الأحزاب الليبرالية، فلدينا ديمقراطية. وإذا فاز المحافظون، فلا توجد ديمقراطية".
وفاز حزب الحلم الجورجي الحاكم بنسبة 53.93% من الأصوات في الانتخابات التر جرت يوم السبت.
وشارك في الانتخابات حوالي مليوني شخص في التصويت، وهو ما يمثل نسبة مشاركة بلغت 59%.
وقالت الرئيسة المؤيدة للاتحاد الأوروبي سالومي زورابيشفيلي إنها لم "تعترف" بالنتيجة ودعت إلى الاحتجاج، ما يشير إلى وجود تدخل روسي. ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ذلك بأنه "هراء".
كذلك اعترضت أحزاب المعارضة على النتائج، في حين ادعى الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي أن الانتخابات كانت "مزورة ومسروقة بالكامل".
ويشار إلى أن منصب رئيس الدولة في جورجيا هو منصب شرفي، حيث تحتفظ الحكومة بمعظم السلطة في قبضتها.
ووصف كوباخيدزه تصرفات المعارضة بأنها "محاولة يائسة" لحفظ ماء الوجه.
بدوره، هنأ أوربان كوباخيدزه على "فوزه الساحق"، بينما بعث الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف برسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء، واصفاً حزب الحلم الجورجي بأنه "قوة سياسية رائدة". وفي الوقت نفسه، دعت الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي إلى إجراء "تحقيق كامل" في الانتهاكات المزعومة في الانتخابات.
وصف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الانتخابات الجورجية الأخيرة بأنها "حرة وديمقراطية"، وذلك خلال محادثات ومؤتمر صحفي عقده مع نظيره الجورجي إيراكلي كوباخيدزه في العاصمة تبليسي يوم الثلاثاء.
وقال أوربان: "أقرأ تقييم المنظمات الدولية. وأرى أنه لا أحد يجرؤ على التشكيك في ذلك، أن هذه الانتخابات كانت انتخابات حرة وديمقراطية. ورغم كل الانتقادات، لا أحد يجرؤ على الذهاب إلى هذا الحد. وهم محقّون في ذلك، فنحن الهنغاريين أرسلنا مراقبين أيضاً".
وأضاف رئيس الوزراء المجري أيضاً إن كلا البلدين "إلى جانب السلام" في أوكرانيا ويؤيدان الاندماج في الاتحاد الأوروبي، ولكن لم يرغب أي منهما في التورط في "حرب لا طائل منها".
وتابع قائلاً: "أهنئكم على عدم السماح لبلدكم بأن تصبح أوكرانيا ثانية، بينما أنتم تسعون وراء السياسة الحزبية في أوروبا"، مضيفاً أن النتائج لم يتم التشكيك فيها في أوروبا وأماكن أخرى إلا لأن "المحافظين فازوا".
وأوضح أوربان: "إذا فازت الأحزاب الليبرالية، فلدينا ديمقراطية. وإذا فاز المحافظون، فلا توجد ديمقراطية".
وفاز حزب الحلم الجورجي الحاكم بنسبة 53.93% من الأصوات في الانتخابات التر جرت يوم السبت.
وشارك في الانتخابات حوالي مليوني شخص في التصويت، وهو ما يمثل نسبة مشاركة بلغت 59%.
وقالت الرئيسة المؤيدة للاتحاد الأوروبي سالومي زورابيشفيلي إنها لم "تعترف" بالنتيجة ودعت إلى الاحتجاج، ما يشير إلى وجود تدخل روسي. ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ذلك بأنه "هراء".
كذلك اعترضت أحزاب المعارضة على النتائج، في حين ادعى الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي أن الانتخابات كانت "مزورة ومسروقة بالكامل".
ويشار إلى أن منصب رئيس الدولة في جورجيا هو منصب شرفي، حيث تحتفظ الحكومة بمعظم السلطة في قبضتها.
ووصف كوباخيدزه تصرفات المعارضة بأنها "محاولة يائسة" لحفظ ماء الوجه.
بدوره، هنأ أوربان كوباخيدزه على "فوزه الساحق"، بينما بعث الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف برسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء، واصفاً حزب الحلم الجورجي بأنه "قوة سياسية رائدة". وفي الوقت نفسه، دعت الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي إلى إجراء "تحقيق كامل" في الانتهاكات المزعومة في الانتخابات.