يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
وزارة الطوارئ الروسية تنقل ضحايا قصف شبه جزيرة القرم بطائرات خاصة إلى موسكو٠٠:٠٠:٥١
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجزب ذكر المصدر: وزارة الطوارئ الروسية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شوهد عناصر وزارة الطوارئ الروسية وهم ينقلون المصابين جرّاء القصف على سيفاستوبول إلى طائرة من طراز IL-76، تمهيداً لسفرهم إلى موسكو لتلقي المزيد من العلاج، وذلك وفقاً لما عرضته اللقطات المصورة، الاثنين.

ووفقاً للوزارة، رافق أطباء من وحدة "تسينتروسباس" التابعة للقيادة العامة للطوارئ، بالإضافة إلى أخصائيين نفسيين وأخصائيين من وزارة الصحة، 22 ضحية، من بينهم 12 طفلاً.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأحد 23 يونيو/حزيران أن "هجوماً صاروخياً إرهابياً على مدينة سيفاستوبول نُفذ بواسطة خمسة صواريخ تكتيكية أمريكية من طراز "ATACMS" مزودة برؤوس عنقودية".

وأشارت الوزارة إلى أن أربعة صواريخ تم اعتراضها من قبل نظام الدفاع الجوي، بينما "أدى انفجار الرأس الحربي المتشظي للصاروخ الخامس في الجو إلى وقوع العديد من الإصابات بين المدنيين في سيفاستوبول"، عندما سقطت شظايا الصاروخ على شاطئ أوشكويفكا.

ونسبت وزارة الدفاع الضربة إلى "واشنطن التي زودت أوكرانيا بهذه الأسلحة، وكذلك نظام كييف الذي انطلق هذا الهجوم من أراضيه". وأكد المكتب الصحفي لوزارة أنه سيتم الرد على هذا الهجوم.

وأفاد محافظ المدينة ميخائيل رازفوجاييف عبر قناته على تطبيق "تلغرام" بمقتل 4 أشخاص، بينهم طفلان. فيما طلب 153 ضحية المساعدة الطبية، نقل 79 منهم إلى المستشفى.

من جهتها، فتحت لجنة التحقيق في روسيا قضية جنائية في "عمل إرهابي" محتمل، حيث وصل المحققون إلى مكان الحادث.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن "توقيت الضربة كان متعمداً، في يوم الثالوث المقدس".

وأضافت: "نحن نفهم تماماً جوهر نظام كييف - إنه كراهية عميقة لكل ما يرتبط بروسيا والثقافة الروسية. وبالطبع، الأرثوذكسية والمسيحية بشكل عام".

وجرى إعلان يوم الاثنين 24 يونيو/حزيران يوم حداد في سيفاستوبول.

وكتب مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، في قناته على تطبيق "تلغرام" أنه "لم تكن هناك ولا يمكن أن تكون هناك أي "شواطئ"، ومناطق سياحية"، و"علامات وهمية أخرى للحياة السلمية" في القرم.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو ليس لديها "أي شك" في أن الولايات المتحدة و"أتباعها الأوكرانيين" متورطون في الحادث الذي وقع في سيفاستوبول.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن واشنطن تأسف "لأية خسائر في الأرواح بين المدنيين في هذه الحرب"، ولكنها كانت تقدم الأسلحة لأوكرانيا حتى "تتمكن من الدفاع عن أراضيها ذات السيادة ضد العدوان المسلح - بما في ذلك في شبه جزيرة القرم".

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.

بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

وزارة الطوارئ الروسية تنقل ضحايا قصف شبه جزيرة القرم بطائرات خاصة إلى موسكو

روسيا, سيفاستوبول
يونيو ٢٤, ٢٠٢٤ في ١٢:٤٧ GMT +00:00 · تم النشر

شوهد عناصر وزارة الطوارئ الروسية وهم ينقلون المصابين جرّاء القصف على سيفاستوبول إلى طائرة من طراز IL-76، تمهيداً لسفرهم إلى موسكو لتلقي المزيد من العلاج، وذلك وفقاً لما عرضته اللقطات المصورة، الاثنين.

ووفقاً للوزارة، رافق أطباء من وحدة "تسينتروسباس" التابعة للقيادة العامة للطوارئ، بالإضافة إلى أخصائيين نفسيين وأخصائيين من وزارة الصحة، 22 ضحية، من بينهم 12 طفلاً.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأحد 23 يونيو/حزيران أن "هجوماً صاروخياً إرهابياً على مدينة سيفاستوبول نُفذ بواسطة خمسة صواريخ تكتيكية أمريكية من طراز "ATACMS" مزودة برؤوس عنقودية".

وأشارت الوزارة إلى أن أربعة صواريخ تم اعتراضها من قبل نظام الدفاع الجوي، بينما "أدى انفجار الرأس الحربي المتشظي للصاروخ الخامس في الجو إلى وقوع العديد من الإصابات بين المدنيين في سيفاستوبول"، عندما سقطت شظايا الصاروخ على شاطئ أوشكويفكا.

ونسبت وزارة الدفاع الضربة إلى "واشنطن التي زودت أوكرانيا بهذه الأسلحة، وكذلك نظام كييف الذي انطلق هذا الهجوم من أراضيه". وأكد المكتب الصحفي لوزارة أنه سيتم الرد على هذا الهجوم.

وأفاد محافظ المدينة ميخائيل رازفوجاييف عبر قناته على تطبيق "تلغرام" بمقتل 4 أشخاص، بينهم طفلان. فيما طلب 153 ضحية المساعدة الطبية، نقل 79 منهم إلى المستشفى.

من جهتها، فتحت لجنة التحقيق في روسيا قضية جنائية في "عمل إرهابي" محتمل، حيث وصل المحققون إلى مكان الحادث.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن "توقيت الضربة كان متعمداً، في يوم الثالوث المقدس".

وأضافت: "نحن نفهم تماماً جوهر نظام كييف - إنه كراهية عميقة لكل ما يرتبط بروسيا والثقافة الروسية. وبالطبع، الأرثوذكسية والمسيحية بشكل عام".

وجرى إعلان يوم الاثنين 24 يونيو/حزيران يوم حداد في سيفاستوبول.

وكتب مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، في قناته على تطبيق "تلغرام" أنه "لم تكن هناك ولا يمكن أن تكون هناك أي "شواطئ"، ومناطق سياحية"، و"علامات وهمية أخرى للحياة السلمية" في القرم.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو ليس لديها "أي شك" في أن الولايات المتحدة و"أتباعها الأوكرانيين" متورطون في الحادث الذي وقع في سيفاستوبول.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن واشنطن تأسف "لأية خسائر في الأرواح بين المدنيين في هذه الحرب"، ولكنها كانت تقدم الأسلحة لأوكرانيا حتى "تتمكن من الدفاع عن أراضيها ذات السيادة ضد العدوان المسلح - بما في ذلك في شبه جزيرة القرم".

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.

بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجزب ذكر المصدر: وزارة الطوارئ الروسية

النص

شوهد عناصر وزارة الطوارئ الروسية وهم ينقلون المصابين جرّاء القصف على سيفاستوبول إلى طائرة من طراز IL-76، تمهيداً لسفرهم إلى موسكو لتلقي المزيد من العلاج، وذلك وفقاً لما عرضته اللقطات المصورة، الاثنين.

ووفقاً للوزارة، رافق أطباء من وحدة "تسينتروسباس" التابعة للقيادة العامة للطوارئ، بالإضافة إلى أخصائيين نفسيين وأخصائيين من وزارة الصحة، 22 ضحية، من بينهم 12 طفلاً.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأحد 23 يونيو/حزيران أن "هجوماً صاروخياً إرهابياً على مدينة سيفاستوبول نُفذ بواسطة خمسة صواريخ تكتيكية أمريكية من طراز "ATACMS" مزودة برؤوس عنقودية".

وأشارت الوزارة إلى أن أربعة صواريخ تم اعتراضها من قبل نظام الدفاع الجوي، بينما "أدى انفجار الرأس الحربي المتشظي للصاروخ الخامس في الجو إلى وقوع العديد من الإصابات بين المدنيين في سيفاستوبول"، عندما سقطت شظايا الصاروخ على شاطئ أوشكويفكا.

ونسبت وزارة الدفاع الضربة إلى "واشنطن التي زودت أوكرانيا بهذه الأسلحة، وكذلك نظام كييف الذي انطلق هذا الهجوم من أراضيه". وأكد المكتب الصحفي لوزارة أنه سيتم الرد على هذا الهجوم.

وأفاد محافظ المدينة ميخائيل رازفوجاييف عبر قناته على تطبيق "تلغرام" بمقتل 4 أشخاص، بينهم طفلان. فيما طلب 153 ضحية المساعدة الطبية، نقل 79 منهم إلى المستشفى.

من جهتها، فتحت لجنة التحقيق في روسيا قضية جنائية في "عمل إرهابي" محتمل، حيث وصل المحققون إلى مكان الحادث.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن "توقيت الضربة كان متعمداً، في يوم الثالوث المقدس".

وأضافت: "نحن نفهم تماماً جوهر نظام كييف - إنه كراهية عميقة لكل ما يرتبط بروسيا والثقافة الروسية. وبالطبع، الأرثوذكسية والمسيحية بشكل عام".

وجرى إعلان يوم الاثنين 24 يونيو/حزيران يوم حداد في سيفاستوبول.

وكتب مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، في قناته على تطبيق "تلغرام" أنه "لم تكن هناك ولا يمكن أن تكون هناك أي "شواطئ"، ومناطق سياحية"، و"علامات وهمية أخرى للحياة السلمية" في القرم.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو ليس لديها "أي شك" في أن الولايات المتحدة و"أتباعها الأوكرانيين" متورطون في الحادث الذي وقع في سيفاستوبول.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن واشنطن تأسف "لأية خسائر في الأرواح بين المدنيين في هذه الحرب"، ولكنها كانت تقدم الأسلحة لأوكرانيا حتى "تتمكن من الدفاع عن أراضيها ذات السيادة ضد العدوان المسلح - بما في ذلك في شبه جزيرة القرم".

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.

بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد