يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بوتين: اتفاقات إسطنبول "لا تزال على الطاولة" ويمكن أن تكون أساسا لمزيد من المفاوضات بشأن أوكرانيا٠٠:٠٤:٠٢
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس في اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022 بشأن أوكرانيا لا تزال "مطروحة على الطاولة" ويمكن أن تكون بمثابة "أساس" لمواصلة المحادثات بين موسكو وكييف.

وتابع قائلا: "ها هي اتفاقيات إسطنبول موجودة بفضل جهود رئيس جمهورية تركيا، السيد أردوغان، الذي كان وسيطا في هذا العمل، وقد وُقّع عليها بالأحرف الأولى من قبل رئيس وفد التفاوض الأوكراني".

وأضاف: "وهذا يعني على ما يبدو أنها كانت مرضية تماما لأوكرانيا، ولا تزال هذه الاتفاقات، اتفاقات إسطنبول، مطروحة على الطاولة ويمكن استخدامها كأساس لمواصلة هذه المفاوضات، وتنسق الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أعمالها على المسار الدولي، بما في ذلك منصة الأمم المتحدة".

كما شدد الزعيم على أن روسيا لم "ترفض أبدا ولا ترفض الآن مواصلة محادثات السلام" مع أوكرانيا، وشكر الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون على "المقترحات المحددة" لتسوية النزاع سلميا.

وسبق أن اختلفت روسيا وأوكرانيا ودول غربية حول مدى ومضمون محادثات إسطنبول التي جاءت في بداية الصراع الدائر وحول دور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي زعمت موسكو أنه حال دون التوصل إلى اتفاق.

ووفقا لتقارير إعلامية، ادعى زعيم حزب خادم الشعب الأوكراني ديفيد أراخاميا في عام 2023 أن روسيا وعدت بإنهاء الأعمال العدائية إذا وافقت كييف على عدم الانضمام إلى الناتو، لكن أوكرانيا شككت بالعرض ولم تعتبره حقيقيا، وأضاف أراخاميا أن جونسون حثهم على "القتال فقط" بينما ينفي رئيس الوزراء السابق التدخل.

ومن المقرر عقد الاجتماع 24 لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون برئاسة الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف يومي الثالث والرابع من يوليو/تموز.

وناقش الرؤساء خلال الاجتماعات نتائج أنشطة منظمة شانغهاي للتعاون للفترة 2023-2024 ونظروا في سبل التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، كما وقع المشاركون على أكثر من 20 اتفاقية.

في أواخر فبراير/شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

بوتين: اتفاقات إسطنبول "لا تزال على الطاولة" ويمكن أن تكون أساسا لمزيد من المفاوضات بشأن أوكرانيا

كازاخستان, أستانا
يوليو ٤, ٢٠٢٤ في ١١:٥٥ GMT +00:00 · تم النشر

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس في اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022 بشأن أوكرانيا لا تزال "مطروحة على الطاولة" ويمكن أن تكون بمثابة "أساس" لمواصلة المحادثات بين موسكو وكييف.

وتابع قائلا: "ها هي اتفاقيات إسطنبول موجودة بفضل جهود رئيس جمهورية تركيا، السيد أردوغان، الذي كان وسيطا في هذا العمل، وقد وُقّع عليها بالأحرف الأولى من قبل رئيس وفد التفاوض الأوكراني".

وأضاف: "وهذا يعني على ما يبدو أنها كانت مرضية تماما لأوكرانيا، ولا تزال هذه الاتفاقات، اتفاقات إسطنبول، مطروحة على الطاولة ويمكن استخدامها كأساس لمواصلة هذه المفاوضات، وتنسق الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أعمالها على المسار الدولي، بما في ذلك منصة الأمم المتحدة".

كما شدد الزعيم على أن روسيا لم "ترفض أبدا ولا ترفض الآن مواصلة محادثات السلام" مع أوكرانيا، وشكر الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون على "المقترحات المحددة" لتسوية النزاع سلميا.

وسبق أن اختلفت روسيا وأوكرانيا ودول غربية حول مدى ومضمون محادثات إسطنبول التي جاءت في بداية الصراع الدائر وحول دور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي زعمت موسكو أنه حال دون التوصل إلى اتفاق.

ووفقا لتقارير إعلامية، ادعى زعيم حزب خادم الشعب الأوكراني ديفيد أراخاميا في عام 2023 أن روسيا وعدت بإنهاء الأعمال العدائية إذا وافقت كييف على عدم الانضمام إلى الناتو، لكن أوكرانيا شككت بالعرض ولم تعتبره حقيقيا، وأضاف أراخاميا أن جونسون حثهم على "القتال فقط" بينما ينفي رئيس الوزراء السابق التدخل.

ومن المقرر عقد الاجتماع 24 لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون برئاسة الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف يومي الثالث والرابع من يوليو/تموز.

وناقش الرؤساء خلال الاجتماعات نتائج أنشطة منظمة شانغهاي للتعاون للفترة 2023-2024 ونظروا في سبل التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، كما وقع المشاركون على أكثر من 20 اتفاقية.

في أواخر فبراير/شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
النص

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس في اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022 بشأن أوكرانيا لا تزال "مطروحة على الطاولة" ويمكن أن تكون بمثابة "أساس" لمواصلة المحادثات بين موسكو وكييف.

وتابع قائلا: "ها هي اتفاقيات إسطنبول موجودة بفضل جهود رئيس جمهورية تركيا، السيد أردوغان، الذي كان وسيطا في هذا العمل، وقد وُقّع عليها بالأحرف الأولى من قبل رئيس وفد التفاوض الأوكراني".

وأضاف: "وهذا يعني على ما يبدو أنها كانت مرضية تماما لأوكرانيا، ولا تزال هذه الاتفاقات، اتفاقات إسطنبول، مطروحة على الطاولة ويمكن استخدامها كأساس لمواصلة هذه المفاوضات، وتنسق الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أعمالها على المسار الدولي، بما في ذلك منصة الأمم المتحدة".

كما شدد الزعيم على أن روسيا لم "ترفض أبدا ولا ترفض الآن مواصلة محادثات السلام" مع أوكرانيا، وشكر الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون على "المقترحات المحددة" لتسوية النزاع سلميا.

وسبق أن اختلفت روسيا وأوكرانيا ودول غربية حول مدى ومضمون محادثات إسطنبول التي جاءت في بداية الصراع الدائر وحول دور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي زعمت موسكو أنه حال دون التوصل إلى اتفاق.

ووفقا لتقارير إعلامية، ادعى زعيم حزب خادم الشعب الأوكراني ديفيد أراخاميا في عام 2023 أن روسيا وعدت بإنهاء الأعمال العدائية إذا وافقت كييف على عدم الانضمام إلى الناتو، لكن أوكرانيا شككت بالعرض ولم تعتبره حقيقيا، وأضاف أراخاميا أن جونسون حثهم على "القتال فقط" بينما ينفي رئيس الوزراء السابق التدخل.

ومن المقرر عقد الاجتماع 24 لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون برئاسة الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف يومي الثالث والرابع من يوليو/تموز.

وناقش الرؤساء خلال الاجتماعات نتائج أنشطة منظمة شانغهاي للتعاون للفترة 2023-2024 ونظروا في سبل التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، كما وقع المشاركون على أكثر من 20 اتفاقية.

في أواخر فبراير/شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد