02:54قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، في سان بطرسبورغ إن نشر أسلحة دقيقة بعيدة المدى غربية الصنع يعني أن حلف الناتو "في حالة حرب مع روسيا".
واعتبر الرئيس الروسي: "إذا اتُّخذ هذا القرار، فلن يعني ذلك سوى المشاركة المباشرة لدول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا، وبالتأكيد، فإنه يغير بشكل كبير جوهر الصراع وطبيعته، مما يعني أن دول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في حالة حرب مع روسيا".
كما حذر بوتين الغرب من أن موسكو سترد على هذه التغييرات المحتملة بـ "تدابير مناسبة" بناء على التهديدات التي تواجهها.
وفي الوقت نفسه، سئل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مرارا عن اتخاذ أي قرار بشأن الضربات بعيدة المدى بما في ذلك توريد الأسلحة ورفع القيود التي تطالب بها أوكرانيا خلال رحلاته إلى كييف ووارسو هذا الأسبوع.
وفي حين أنه لم يؤكد أي تغيير في السياسة، فقد أشار بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي إلى اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الجمعة.
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح، يوم الثلاثاء، بأن واشنطن "تعمل على حل ذلك الآن"، عندما سئل عن أي تغيير.
وشنت موسكو، في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.
بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، كما فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.
بوتين: استخدام كييف للأسلحة الغربية بعيدة المدى يعني تدخلاً مباشراً لحلف الناتو في أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، في سان بطرسبورغ إن نشر أسلحة دقيقة بعيدة المدى غربية الصنع يعني أن حلف الناتو "في حالة حرب مع روسيا".
واعتبر الرئيس الروسي: "إذا اتُّخذ هذا القرار، فلن يعني ذلك سوى المشاركة المباشرة لدول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا، وبالتأكيد، فإنه يغير بشكل كبير جوهر الصراع وطبيعته، مما يعني أن دول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في حالة حرب مع روسيا".
كما حذر بوتين الغرب من أن موسكو سترد على هذه التغييرات المحتملة بـ "تدابير مناسبة" بناء على التهديدات التي تواجهها.
وفي الوقت نفسه، سئل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مرارا عن اتخاذ أي قرار بشأن الضربات بعيدة المدى بما في ذلك توريد الأسلحة ورفع القيود التي تطالب بها أوكرانيا خلال رحلاته إلى كييف ووارسو هذا الأسبوع.
وفي حين أنه لم يؤكد أي تغيير في السياسة، فقد أشار بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي إلى اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الجمعة.
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح، يوم الثلاثاء، بأن واشنطن "تعمل على حل ذلك الآن"، عندما سئل عن أي تغيير.
وشنت موسكو، في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.
بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، كما فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، في سان بطرسبورغ إن نشر أسلحة دقيقة بعيدة المدى غربية الصنع يعني أن حلف الناتو "في حالة حرب مع روسيا".
واعتبر الرئيس الروسي: "إذا اتُّخذ هذا القرار، فلن يعني ذلك سوى المشاركة المباشرة لدول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا، وبالتأكيد، فإنه يغير بشكل كبير جوهر الصراع وطبيعته، مما يعني أن دول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في حالة حرب مع روسيا".
كما حذر بوتين الغرب من أن موسكو سترد على هذه التغييرات المحتملة بـ "تدابير مناسبة" بناء على التهديدات التي تواجهها.
وفي الوقت نفسه، سئل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مرارا عن اتخاذ أي قرار بشأن الضربات بعيدة المدى بما في ذلك توريد الأسلحة ورفع القيود التي تطالب بها أوكرانيا خلال رحلاته إلى كييف ووارسو هذا الأسبوع.
وفي حين أنه لم يؤكد أي تغيير في السياسة، فقد أشار بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي إلى اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الجمعة.
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح، يوم الثلاثاء، بأن واشنطن "تعمل على حل ذلك الآن"، عندما سئل عن أي تغيير.
وشنت موسكو، في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.
بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، كما فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.