يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
نائب وزير الخارجية الروسي حول حرب غزة: "روسيا ستواصل جهودها من أجل وقف قتل الأبرياء"
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين يوم الخميس خلال اجتماع وزاري لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة على هامش القمة ال19 لحركة عدم الانحياز في كمبالا، بأن موسكو ستواصل جهودها لحل الصراع في قطاع غزة.

وادعى أن "الولايات المتحدة عرقلت بحكم الأمر الواقع عمل مجلس الأمن، ومنعت أي محاولات لوقف إراقة الدماء في غزة وتجنب المزيد من تصعيد الأزمة". وأضاف: "نتيجة لذلك، فإن كلا القرارين المعتمدين 2712 و2720 حُكم عليهما بالبقاء في حدود الورق. ولم ينحصر ذلك بالمطلب الرئيسي لوقف الأعمال العدائية، وإنما حتى أي ذكر لإسرائيل. اسمحوا لي أن أؤكد لكم أن روسيا ستواصل جهودها حتى يتخذ مجلس الأمن قرارات لوقف قتل الأبرياء واستعادة الجهود الرامية إلى البحث عن حلول قابلة للتطبيق على المدى الطويل".

كما أشار أن رد إسرائيل على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول يجب ألا يصبح ذريعة "لعقاب جماعي لملايين الفلسطينيين في غزة وللتهديد بحرب إقليمية أكبر".

وانحازت واشنطن مرارا إلى إسرائيل في الأمم المتحدة، معتبرة أن البلاد لها الحق في الدفاع عن النفس وأن أي "وقف لإطلاق النار" لن يفيد سوى الحركة الفلسطينية المسلحة. وقد سمحت بتمرير قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى زيادة المساعدات للقطاع، وإلى "تهيئة الظروف" التي يمكن أن تسمح بوقف إطلاق النار.

وحركة عدم الانحياز هي منتدى غير مرتبط رسميا أو معارض لأي كتلة عالمية رئيسية وهي ثاني أكبر رابطة من نوعها، بعد الأمم المتحدة. تضم المنظمة أكثر من 120 دولة عضوا و18 دولة مراقبة و10 منظمات مراقبة. وتعقد القمة في العاصمة الأوغندية في الفترة من 15 إلى 20 يناير/كانون الثاني.

يستمر القتال بين إسرائيل وحماس في غزة مع دخول الصراع شهره الرابع. وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول حيث شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على الحركة وفرضت "حصارًا كاملاً" على غزة، من خلال شن حملة واسعة النطاق من الغارات الجوية. وبدأ التوغل البري في نهاية الأسبوع الثالث حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "القضاء" على حماس. وصرّح مسؤولون فلسطينيون حتى وقت نشر هذا التقرير عن مقتل ما لا يقل عن 24,000 شخص، وإصابة أكثر من 61,000 شخص.

وصرح الجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا أنه قابل هذا الهجوم باستهداف لمواقع حماس والبنية التحتية في القطاع. إلا أن خبراء الأمم المتحدة حذروا من العقاب الجماعي لشعب غزة، متنبئين بحدوث أزمة إنسانية واصفين الوضع بأن "الجحيم يستقر" في المنطقة.

نائب وزير الخارجية الروسي حول حرب غزة: "روسيا ستواصل جهودها من أجل وقف قتل الأبرياء"

كامبالا
January 19, 2024 في 05:09 GMT +00:00 · تم النشر

صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين يوم الخميس خلال اجتماع وزاري لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة على هامش القمة ال19 لحركة عدم الانحياز في كمبالا، بأن موسكو ستواصل جهودها لحل الصراع في قطاع غزة.

وادعى أن "الولايات المتحدة عرقلت بحكم الأمر الواقع عمل مجلس الأمن، ومنعت أي محاولات لوقف إراقة الدماء في غزة وتجنب المزيد من تصعيد الأزمة". وأضاف: "نتيجة لذلك، فإن كلا القرارين المعتمدين 2712 و2720 حُكم عليهما بالبقاء في حدود الورق. ولم ينحصر ذلك بالمطلب الرئيسي لوقف الأعمال العدائية، وإنما حتى أي ذكر لإسرائيل. اسمحوا لي أن أؤكد لكم أن روسيا ستواصل جهودها حتى يتخذ مجلس الأمن قرارات لوقف قتل الأبرياء واستعادة الجهود الرامية إلى البحث عن حلول قابلة للتطبيق على المدى الطويل".

كما أشار أن رد إسرائيل على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول يجب ألا يصبح ذريعة "لعقاب جماعي لملايين الفلسطينيين في غزة وللتهديد بحرب إقليمية أكبر".

وانحازت واشنطن مرارا إلى إسرائيل في الأمم المتحدة، معتبرة أن البلاد لها الحق في الدفاع عن النفس وأن أي "وقف لإطلاق النار" لن يفيد سوى الحركة الفلسطينية المسلحة. وقد سمحت بتمرير قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى زيادة المساعدات للقطاع، وإلى "تهيئة الظروف" التي يمكن أن تسمح بوقف إطلاق النار.

وحركة عدم الانحياز هي منتدى غير مرتبط رسميا أو معارض لأي كتلة عالمية رئيسية وهي ثاني أكبر رابطة من نوعها، بعد الأمم المتحدة. تضم المنظمة أكثر من 120 دولة عضوا و18 دولة مراقبة و10 منظمات مراقبة. وتعقد القمة في العاصمة الأوغندية في الفترة من 15 إلى 20 يناير/كانون الثاني.

يستمر القتال بين إسرائيل وحماس في غزة مع دخول الصراع شهره الرابع. وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول حيث شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على الحركة وفرضت "حصارًا كاملاً" على غزة، من خلال شن حملة واسعة النطاق من الغارات الجوية. وبدأ التوغل البري في نهاية الأسبوع الثالث حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "القضاء" على حماس. وصرّح مسؤولون فلسطينيون حتى وقت نشر هذا التقرير عن مقتل ما لا يقل عن 24,000 شخص، وإصابة أكثر من 61,000 شخص.

وصرح الجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا أنه قابل هذا الهجوم باستهداف لمواقع حماس والبنية التحتية في القطاع. إلا أن خبراء الأمم المتحدة حذروا من العقاب الجماعي لشعب غزة، متنبئين بحدوث أزمة إنسانية واصفين الوضع بأن "الجحيم يستقر" في المنطقة.

النص

صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين يوم الخميس خلال اجتماع وزاري لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة على هامش القمة ال19 لحركة عدم الانحياز في كمبالا، بأن موسكو ستواصل جهودها لحل الصراع في قطاع غزة.

وادعى أن "الولايات المتحدة عرقلت بحكم الأمر الواقع عمل مجلس الأمن، ومنعت أي محاولات لوقف إراقة الدماء في غزة وتجنب المزيد من تصعيد الأزمة". وأضاف: "نتيجة لذلك، فإن كلا القرارين المعتمدين 2712 و2720 حُكم عليهما بالبقاء في حدود الورق. ولم ينحصر ذلك بالمطلب الرئيسي لوقف الأعمال العدائية، وإنما حتى أي ذكر لإسرائيل. اسمحوا لي أن أؤكد لكم أن روسيا ستواصل جهودها حتى يتخذ مجلس الأمن قرارات لوقف قتل الأبرياء واستعادة الجهود الرامية إلى البحث عن حلول قابلة للتطبيق على المدى الطويل".

كما أشار أن رد إسرائيل على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول يجب ألا يصبح ذريعة "لعقاب جماعي لملايين الفلسطينيين في غزة وللتهديد بحرب إقليمية أكبر".

وانحازت واشنطن مرارا إلى إسرائيل في الأمم المتحدة، معتبرة أن البلاد لها الحق في الدفاع عن النفس وأن أي "وقف لإطلاق النار" لن يفيد سوى الحركة الفلسطينية المسلحة. وقد سمحت بتمرير قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى زيادة المساعدات للقطاع، وإلى "تهيئة الظروف" التي يمكن أن تسمح بوقف إطلاق النار.

وحركة عدم الانحياز هي منتدى غير مرتبط رسميا أو معارض لأي كتلة عالمية رئيسية وهي ثاني أكبر رابطة من نوعها، بعد الأمم المتحدة. تضم المنظمة أكثر من 120 دولة عضوا و18 دولة مراقبة و10 منظمات مراقبة. وتعقد القمة في العاصمة الأوغندية في الفترة من 15 إلى 20 يناير/كانون الثاني.

يستمر القتال بين إسرائيل وحماس في غزة مع دخول الصراع شهره الرابع. وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول حيث شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على الحركة وفرضت "حصارًا كاملاً" على غزة، من خلال شن حملة واسعة النطاق من الغارات الجوية. وبدأ التوغل البري في نهاية الأسبوع الثالث حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "القضاء" على حماس. وصرّح مسؤولون فلسطينيون حتى وقت نشر هذا التقرير عن مقتل ما لا يقل عن 24,000 شخص، وإصابة أكثر من 61,000 شخص.

وصرح الجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا أنه قابل هذا الهجوم باستهداف لمواقع حماس والبنية التحتية في القطاع. إلا أن خبراء الأمم المتحدة حذروا من العقاب الجماعي لشعب غزة، متنبئين بحدوث أزمة إنسانية واصفين الوضع بأن "الجحيم يستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد