يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"علينا ألا نتلقى تعليمات من الاتحاد الأوروبي أو روسيا أو الولايات المتحدة"... ردود أفعال المواطنين عقب فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم في الانتخابات البرلمانية بجورجيا ٠٠:٠٤:٤٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعرب المواطنون الجورجيون في تبليسي، يوم الاثنين، عن رأيهم في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً في البلاد.

يرى نوزار سيخاروليدزي وهو من سكان قرية تشوخاتوري بضرورة اتباع الجمهورية مساراً مستقلاً للتنمية.

وقال: "لا ينبغي أن نكون خاضعين للاتحاد الأوروبي حيث لنا رأينا الخاص بنا ولنا ثقافتنا وتقاليدنا الخاصة، على ذلك لا يجوز الإملاء علينا من الاتحاد الأوروبي أو روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، نحن بلد تقليدي ولنا هويتنا، إن قبلونا كما نحن، كان بها وإلا فنتمنى لهم أطيب التمنيات والتوفيق لنا".

بدوره أبدى بطل التايكوندو في الألعاب البارالمبية، جيورجي خيزانيشفيلي، تأييده للتوجه الجورجي صوب الاندماج مع أوروبا.

ومضى بالقول: "نريد لأوروبا أن تكون في بلدنا جورجيا، وتحديداً في تبليسي وفي كافة المناطق. أبقى في بلدي اليوم لأنني أحب بلدي ولأنني أقاتل من أجلها، وإن حققت لبلدي هذا الإنجاز العالمي فأنا سعيد، لماذا أعيش في بلد آخر؟".

وبالنسبة لأوتاري، وهو من سكان تبليسي، انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي كفيل بالارتقاء بالوضع التعليمي والاقتصادي في البلاد، في المقابل أعرب عن مناهضته "للدعاية المثلية".

وقال: "بالنسبة لمسألة المثليين فهو مرض، الإنسان يكون مريضاً، ماذا تريد منه، وما الذي تطلبه منه؟ ينبغي أن نقاتل في سبيل إلغاء ذلك القانون، كما ينبغي أن يكون البرلمان والمجتمع طبيعيين وهنا تكمن حاجتنا للتعليم".

على الصعيد الآخر جادل المواطن إيليا جودياشفيلي بأن صيغة بريكس تلائم البلاد على نحو أمثل من الاتحاد الأوروبي.

وأكد قائلاً: "لا نريد الاتحاد الأوروبي، هناك خيارات أفضل متمثلة في صيغة 3 + 3 (منصة استشارية) وأيضاً بريكس، والوضع سيكون أفضل لأن هذه الحكومة اختارت هذا السبيل، وهي لا تريد الخروج عن المسار، ولكن إذا استمر الوضع على حاله بات لزاماً على هذه الحكومة إعادة النظر في المسار الذي اختاروه".

وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول، أصدرت لجنة الانتخابات المركزية في جورجيا نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في اليوم السابق حيث ظفر حزب الحلم الجورجي الحاكم بـ 53.93 في المائة من الأصوات ليتخطى بذلك التكتل المعارض.

وشارك نحو مليوني مواطن في الانتخابات وبنسبة إقبال بلغت 59 بالمائة من الناخبين المؤهلين، حيث فتح 3044 مركز اقتراع أبوابه في عموم البلاد فضلاً عن 67 مركزاً إضافياً في الخارج.

رفضت رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي في اليوم نفسه "الاعتراف" بفوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم وحضّت المواطنين على الاحتجاج.

وقالت: "إن الاعتراف بهذه الانتخابات يعني في الواقع الاعتراف بحقيقة حضور روسيا إلى هنا، وأننا خاضعون لها، وهو بعيد تماماً عن سبب مجيئي إلى هذا البلد...أناشد الجميع وأشدّ على أيديهم بالمشاركة في التجمع في الساعة السابعة من مساء الغد في شارع روستافيلي لنقول لكل العالم أننا لا نعترف بهذه الانتخابات، وأننا ندافع عن حقنا الدستوري في الدفاع سلمياً عن أصواتنا".

من جانبها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إيحاءات زورابيشفيلي بـ"التدخل" الروسي بـ"السخيفة".

ورفض الممثلون عن الحركة الوطنية المتحدة والائتلاف من أجل التغيير المعارضين قبول النتائج، حيث زعم الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقاً) بأن الانتخابات "مزورة ومسروقة تماماً".

في المقابل، قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه إن عزوف كتلة المعارضة عن "قبول نتائج" الانتخابات البرلمانية هي "محاولة يائسة" لحفظ ماء الوجه.

بدوره بعث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالتهنئة إلى كوباخيدزه "للانتصار الساحق" الذي حققه كما أرسل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أيضا رسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء واصفاً حزب الحلم الجورجي بأنه "قوة سياسية بارزة".

وسارع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تسليط الضوء على التقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات للمعايير الدولية في الانتخابات داعياً المراقبين الأجانب والمحليين إلى "إجراء تحقيق شامل" في عدم الالتزام في القوائم.

"علينا ألا نتلقى تعليمات من الاتحاد الأوروبي أو روسيا أو الولايات المتحدة"... ردود أفعال المواطنين عقب فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم في الانتخابات البرلمانية بجورجيا

جورجيا, تبليسي
أكتوبر ٢٨, ٢٠٢٤ في ٢٠:٣٩ GMT +00:00 · تم النشر

أعرب المواطنون الجورجيون في تبليسي، يوم الاثنين، عن رأيهم في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً في البلاد.

يرى نوزار سيخاروليدزي وهو من سكان قرية تشوخاتوري بضرورة اتباع الجمهورية مساراً مستقلاً للتنمية.

وقال: "لا ينبغي أن نكون خاضعين للاتحاد الأوروبي حيث لنا رأينا الخاص بنا ولنا ثقافتنا وتقاليدنا الخاصة، على ذلك لا يجوز الإملاء علينا من الاتحاد الأوروبي أو روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، نحن بلد تقليدي ولنا هويتنا، إن قبلونا كما نحن، كان بها وإلا فنتمنى لهم أطيب التمنيات والتوفيق لنا".

بدوره أبدى بطل التايكوندو في الألعاب البارالمبية، جيورجي خيزانيشفيلي، تأييده للتوجه الجورجي صوب الاندماج مع أوروبا.

ومضى بالقول: "نريد لأوروبا أن تكون في بلدنا جورجيا، وتحديداً في تبليسي وفي كافة المناطق. أبقى في بلدي اليوم لأنني أحب بلدي ولأنني أقاتل من أجلها، وإن حققت لبلدي هذا الإنجاز العالمي فأنا سعيد، لماذا أعيش في بلد آخر؟".

وبالنسبة لأوتاري، وهو من سكان تبليسي، انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي كفيل بالارتقاء بالوضع التعليمي والاقتصادي في البلاد، في المقابل أعرب عن مناهضته "للدعاية المثلية".

وقال: "بالنسبة لمسألة المثليين فهو مرض، الإنسان يكون مريضاً، ماذا تريد منه، وما الذي تطلبه منه؟ ينبغي أن نقاتل في سبيل إلغاء ذلك القانون، كما ينبغي أن يكون البرلمان والمجتمع طبيعيين وهنا تكمن حاجتنا للتعليم".

على الصعيد الآخر جادل المواطن إيليا جودياشفيلي بأن صيغة بريكس تلائم البلاد على نحو أمثل من الاتحاد الأوروبي.

وأكد قائلاً: "لا نريد الاتحاد الأوروبي، هناك خيارات أفضل متمثلة في صيغة 3 + 3 (منصة استشارية) وأيضاً بريكس، والوضع سيكون أفضل لأن هذه الحكومة اختارت هذا السبيل، وهي لا تريد الخروج عن المسار، ولكن إذا استمر الوضع على حاله بات لزاماً على هذه الحكومة إعادة النظر في المسار الذي اختاروه".

وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول، أصدرت لجنة الانتخابات المركزية في جورجيا نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في اليوم السابق حيث ظفر حزب الحلم الجورجي الحاكم بـ 53.93 في المائة من الأصوات ليتخطى بذلك التكتل المعارض.

وشارك نحو مليوني مواطن في الانتخابات وبنسبة إقبال بلغت 59 بالمائة من الناخبين المؤهلين، حيث فتح 3044 مركز اقتراع أبوابه في عموم البلاد فضلاً عن 67 مركزاً إضافياً في الخارج.

رفضت رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي في اليوم نفسه "الاعتراف" بفوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم وحضّت المواطنين على الاحتجاج.

وقالت: "إن الاعتراف بهذه الانتخابات يعني في الواقع الاعتراف بحقيقة حضور روسيا إلى هنا، وأننا خاضعون لها، وهو بعيد تماماً عن سبب مجيئي إلى هذا البلد...أناشد الجميع وأشدّ على أيديهم بالمشاركة في التجمع في الساعة السابعة من مساء الغد في شارع روستافيلي لنقول لكل العالم أننا لا نعترف بهذه الانتخابات، وأننا ندافع عن حقنا الدستوري في الدفاع سلمياً عن أصواتنا".

من جانبها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إيحاءات زورابيشفيلي بـ"التدخل" الروسي بـ"السخيفة".

ورفض الممثلون عن الحركة الوطنية المتحدة والائتلاف من أجل التغيير المعارضين قبول النتائج، حيث زعم الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقاً) بأن الانتخابات "مزورة ومسروقة تماماً".

في المقابل، قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه إن عزوف كتلة المعارضة عن "قبول نتائج" الانتخابات البرلمانية هي "محاولة يائسة" لحفظ ماء الوجه.

بدوره بعث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالتهنئة إلى كوباخيدزه "للانتصار الساحق" الذي حققه كما أرسل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أيضا رسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء واصفاً حزب الحلم الجورجي بأنه "قوة سياسية بارزة".

وسارع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تسليط الضوء على التقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات للمعايير الدولية في الانتخابات داعياً المراقبين الأجانب والمحليين إلى "إجراء تحقيق شامل" في عدم الالتزام في القوائم.

النص

أعرب المواطنون الجورجيون في تبليسي، يوم الاثنين، عن رأيهم في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً في البلاد.

يرى نوزار سيخاروليدزي وهو من سكان قرية تشوخاتوري بضرورة اتباع الجمهورية مساراً مستقلاً للتنمية.

وقال: "لا ينبغي أن نكون خاضعين للاتحاد الأوروبي حيث لنا رأينا الخاص بنا ولنا ثقافتنا وتقاليدنا الخاصة، على ذلك لا يجوز الإملاء علينا من الاتحاد الأوروبي أو روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، نحن بلد تقليدي ولنا هويتنا، إن قبلونا كما نحن، كان بها وإلا فنتمنى لهم أطيب التمنيات والتوفيق لنا".

بدوره أبدى بطل التايكوندو في الألعاب البارالمبية، جيورجي خيزانيشفيلي، تأييده للتوجه الجورجي صوب الاندماج مع أوروبا.

ومضى بالقول: "نريد لأوروبا أن تكون في بلدنا جورجيا، وتحديداً في تبليسي وفي كافة المناطق. أبقى في بلدي اليوم لأنني أحب بلدي ولأنني أقاتل من أجلها، وإن حققت لبلدي هذا الإنجاز العالمي فأنا سعيد، لماذا أعيش في بلد آخر؟".

وبالنسبة لأوتاري، وهو من سكان تبليسي، انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي كفيل بالارتقاء بالوضع التعليمي والاقتصادي في البلاد، في المقابل أعرب عن مناهضته "للدعاية المثلية".

وقال: "بالنسبة لمسألة المثليين فهو مرض، الإنسان يكون مريضاً، ماذا تريد منه، وما الذي تطلبه منه؟ ينبغي أن نقاتل في سبيل إلغاء ذلك القانون، كما ينبغي أن يكون البرلمان والمجتمع طبيعيين وهنا تكمن حاجتنا للتعليم".

على الصعيد الآخر جادل المواطن إيليا جودياشفيلي بأن صيغة بريكس تلائم البلاد على نحو أمثل من الاتحاد الأوروبي.

وأكد قائلاً: "لا نريد الاتحاد الأوروبي، هناك خيارات أفضل متمثلة في صيغة 3 + 3 (منصة استشارية) وأيضاً بريكس، والوضع سيكون أفضل لأن هذه الحكومة اختارت هذا السبيل، وهي لا تريد الخروج عن المسار، ولكن إذا استمر الوضع على حاله بات لزاماً على هذه الحكومة إعادة النظر في المسار الذي اختاروه".

وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول، أصدرت لجنة الانتخابات المركزية في جورجيا نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في اليوم السابق حيث ظفر حزب الحلم الجورجي الحاكم بـ 53.93 في المائة من الأصوات ليتخطى بذلك التكتل المعارض.

وشارك نحو مليوني مواطن في الانتخابات وبنسبة إقبال بلغت 59 بالمائة من الناخبين المؤهلين، حيث فتح 3044 مركز اقتراع أبوابه في عموم البلاد فضلاً عن 67 مركزاً إضافياً في الخارج.

رفضت رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي في اليوم نفسه "الاعتراف" بفوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم وحضّت المواطنين على الاحتجاج.

وقالت: "إن الاعتراف بهذه الانتخابات يعني في الواقع الاعتراف بحقيقة حضور روسيا إلى هنا، وأننا خاضعون لها، وهو بعيد تماماً عن سبب مجيئي إلى هذا البلد...أناشد الجميع وأشدّ على أيديهم بالمشاركة في التجمع في الساعة السابعة من مساء الغد في شارع روستافيلي لنقول لكل العالم أننا لا نعترف بهذه الانتخابات، وأننا ندافع عن حقنا الدستوري في الدفاع سلمياً عن أصواتنا".

من جانبها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إيحاءات زورابيشفيلي بـ"التدخل" الروسي بـ"السخيفة".

ورفض الممثلون عن الحركة الوطنية المتحدة والائتلاف من أجل التغيير المعارضين قبول النتائج، حيث زعم الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقاً) بأن الانتخابات "مزورة ومسروقة تماماً".

في المقابل، قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه إن عزوف كتلة المعارضة عن "قبول نتائج" الانتخابات البرلمانية هي "محاولة يائسة" لحفظ ماء الوجه.

بدوره بعث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالتهنئة إلى كوباخيدزه "للانتصار الساحق" الذي حققه كما أرسل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أيضا رسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء واصفاً حزب الحلم الجورجي بأنه "قوة سياسية بارزة".

وسارع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تسليط الضوء على التقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات للمعايير الدولية في الانتخابات داعياً المراقبين الأجانب والمحليين إلى "إجراء تحقيق شامل" في عدم الالتزام في القوائم.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد