يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لفتة كبيرة".. وزير الداخلية الصومالي يعلق على أول شحنة حبوب من روسيا 03:05
قيود

يمنع الوصول في روسيا

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

وصلت باخرة تحمل 25 ألف طن من الحبوب من روسيا إلى العاصمة الصومالية مقديشو، الخميس، 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتشكل أول شحنة غذائية مجانية تعهدت بها الحكومة الروسية للقارة الإفريقية.

وأظهرت لقطات سفينة الشحن راسية في مرفأ مقديشو، بالإضافة إلى مراسم التسليم بحضور وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة الصومالي، أحمد معلم فقي، والسفير الروسي لدى جيبوتي والصومال، ميخائيل غولوفانوف.

وأعرب الوزير أحمد فقي عن امتنانه إلى الحكومة الروسية والرئيس فلاديمير بوتين "على تقديرهما لوضع الصومال الصعب".

وأضاف فقي: "البلاد تواجه حاليا فيضانات مدمرة، حطمت مدنا وجسورا وتضرر منها 2.5 مليون شخص، تشرد منهم 1.1 مليون، ولقي على الأقل 100 شخص مصرعهم. إنها لفتة كبيرة لتقديم تبرعات تصل إلى 25 (ألف) طن من الحبوب التي ستوزع في 500 ألف كيس يزن الواحد منها 50 كيلوغراما. إن هذه المساهمة، لا ريب، سيكون لها تأثير كبير على السكان المتضررين".

ومن ناحيته، صرّح السفير غولوفانوف أن روسيا "قلقة للغاية" من الوضع الإنساني المتدهور في الصومال.

وأضاف: "إن وضعا كهذا يقلق القيادة الروسية، بالنظر إلى الأوضاع العسكرية والسياسية لجمهورية الصومال الفيدرالية، التي تمر بلحظة حرجة في تاريخها (...). روسيا ستواصل دعم الصومال في القضايا الكبرى الموضوعة على الأجندة الوطنية، بما يشمل ذلك بناء الدولة، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الحوار بين المركز الفيدرالي والولايات الصومالية".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن شحنة أخرى تضم 25 ألف طن من الحبوب من المتوقع أن تصل إلى الصومال في ديسمبر/ كانون الأول.

وذكرت وسائل إعلام أن الشحنة سلمت إلى وكالة إدارة الكوارث الصومالية، لكي يصار لتوزيعها على سكان الصومال.

وفي 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، نشرت وكالة الجمارك الروسية لقطات تظهر تحميل 25 ألف طن من الحبوب على سفينة شحن في ميناء نوفوروسيسك.

وفي 22 أغسطس/ آب، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن موسكو ستوزع ما بين 25 ألف- 50 ألف طن من الحبوب على 6 بلدان في إفريقيا مجانا، وذلك في كلمة عبر فيديو خاطب فيها المنتدى الاقتصادي لمجموعة "البريكس" على هامش قمتها الـ15 في جوهانسبرغ.

وأطلقت مبادرة روسيا بعد اتفاقيات الحبوب في البحر الأسود، والتي وقعت في إسطنبول في يوليو/ تموز 2022 بين ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة وانتهت صلاحيتها في 17 يوليو/ تموز الماضي.

وتتيح الاتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا والطعام والأسمدة من روسيا، رغم أن موسكو أكدت مرارا أن الجزء الأخير من الاتفاق لم ينفذ.

وقالت وزارة الخارجية الروسية أن "التخريب الصارخ" لاتفاقيات إسطنبول يهدم استمرار مبادرة البحر الأسود التي لم ترق إلى مستوى منطقها الإنساني، بينما قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتيري بيسكوف، إنها يمكن أن تعود "بمجرد تنفيذ الجزء الروسي".

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن كييف مصممة على "استمرار العمل بمبادرة البحر الأسود للحبوب، أو نظيرتها في شكل ثلاثي".

بينما قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في يوليو/ تموز إنه يعتقد أن الرئيس الروسي "يريد استمرار هذا الجسر الإنساني"، وفي 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن جهود الأمم المتحدة لإحياء اتفاق الحبوب فشلت، "مع انخفاض جزء الحزمة الروسية إلى الصفر تماما".

واعترف الأمين العام للأم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأنه سيكون من الصعب استئناف اتفاق التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وكانت روسيا أطلقت هجوما عسكريا على أوكرانيا في أواخر فبراير/ شباط 2022، بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، قائلة إن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص وفقا لاتفاق مينسك 2014، ودعت أوكرانيا إلى إعلان نفسها محايدة، ومنح ضمانات بأنها لن تنضم أبدا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ونددت أوكرانيا بالعمل الروسي واصفة إياه بـ"الغزو".

وفرض زيلينسكي القوانين العرفية في أرجاء البلاد وأعلن التعبئة العامة، بينما فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سلسلة عقوبات على موسكو.

"لفتة كبيرة".. وزير الداخلية الصومالي يعلق على أول شحنة حبوب من روسيا

الصومال, مقديشو
December 1, 2023 في 19:49 GMT +00:00 · تم النشر

وصلت باخرة تحمل 25 ألف طن من الحبوب من روسيا إلى العاصمة الصومالية مقديشو، الخميس، 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتشكل أول شحنة غذائية مجانية تعهدت بها الحكومة الروسية للقارة الإفريقية.

وأظهرت لقطات سفينة الشحن راسية في مرفأ مقديشو، بالإضافة إلى مراسم التسليم بحضور وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة الصومالي، أحمد معلم فقي، والسفير الروسي لدى جيبوتي والصومال، ميخائيل غولوفانوف.

وأعرب الوزير أحمد فقي عن امتنانه إلى الحكومة الروسية والرئيس فلاديمير بوتين "على تقديرهما لوضع الصومال الصعب".

وأضاف فقي: "البلاد تواجه حاليا فيضانات مدمرة، حطمت مدنا وجسورا وتضرر منها 2.5 مليون شخص، تشرد منهم 1.1 مليون، ولقي على الأقل 100 شخص مصرعهم. إنها لفتة كبيرة لتقديم تبرعات تصل إلى 25 (ألف) طن من الحبوب التي ستوزع في 500 ألف كيس يزن الواحد منها 50 كيلوغراما. إن هذه المساهمة، لا ريب، سيكون لها تأثير كبير على السكان المتضررين".

ومن ناحيته، صرّح السفير غولوفانوف أن روسيا "قلقة للغاية" من الوضع الإنساني المتدهور في الصومال.

وأضاف: "إن وضعا كهذا يقلق القيادة الروسية، بالنظر إلى الأوضاع العسكرية والسياسية لجمهورية الصومال الفيدرالية، التي تمر بلحظة حرجة في تاريخها (...). روسيا ستواصل دعم الصومال في القضايا الكبرى الموضوعة على الأجندة الوطنية، بما يشمل ذلك بناء الدولة، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الحوار بين المركز الفيدرالي والولايات الصومالية".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن شحنة أخرى تضم 25 ألف طن من الحبوب من المتوقع أن تصل إلى الصومال في ديسمبر/ كانون الأول.

وذكرت وسائل إعلام أن الشحنة سلمت إلى وكالة إدارة الكوارث الصومالية، لكي يصار لتوزيعها على سكان الصومال.

وفي 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، نشرت وكالة الجمارك الروسية لقطات تظهر تحميل 25 ألف طن من الحبوب على سفينة شحن في ميناء نوفوروسيسك.

وفي 22 أغسطس/ آب، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن موسكو ستوزع ما بين 25 ألف- 50 ألف طن من الحبوب على 6 بلدان في إفريقيا مجانا، وذلك في كلمة عبر فيديو خاطب فيها المنتدى الاقتصادي لمجموعة "البريكس" على هامش قمتها الـ15 في جوهانسبرغ.

وأطلقت مبادرة روسيا بعد اتفاقيات الحبوب في البحر الأسود، والتي وقعت في إسطنبول في يوليو/ تموز 2022 بين ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة وانتهت صلاحيتها في 17 يوليو/ تموز الماضي.

وتتيح الاتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا والطعام والأسمدة من روسيا، رغم أن موسكو أكدت مرارا أن الجزء الأخير من الاتفاق لم ينفذ.

وقالت وزارة الخارجية الروسية أن "التخريب الصارخ" لاتفاقيات إسطنبول يهدم استمرار مبادرة البحر الأسود التي لم ترق إلى مستوى منطقها الإنساني، بينما قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتيري بيسكوف، إنها يمكن أن تعود "بمجرد تنفيذ الجزء الروسي".

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن كييف مصممة على "استمرار العمل بمبادرة البحر الأسود للحبوب، أو نظيرتها في شكل ثلاثي".

بينما قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في يوليو/ تموز إنه يعتقد أن الرئيس الروسي "يريد استمرار هذا الجسر الإنساني"، وفي 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن جهود الأمم المتحدة لإحياء اتفاق الحبوب فشلت، "مع انخفاض جزء الحزمة الروسية إلى الصفر تماما".

واعترف الأمين العام للأم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأنه سيكون من الصعب استئناف اتفاق التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وكانت روسيا أطلقت هجوما عسكريا على أوكرانيا في أواخر فبراير/ شباط 2022، بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، قائلة إن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص وفقا لاتفاق مينسك 2014، ودعت أوكرانيا إلى إعلان نفسها محايدة، ومنح ضمانات بأنها لن تنضم أبدا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ونددت أوكرانيا بالعمل الروسي واصفة إياه بـ"الغزو".

وفرض زيلينسكي القوانين العرفية في أرجاء البلاد وأعلن التعبئة العامة، بينما فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سلسلة عقوبات على موسكو.

قيود

يمنع الوصول في روسيا

النص

وصلت باخرة تحمل 25 ألف طن من الحبوب من روسيا إلى العاصمة الصومالية مقديشو، الخميس، 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتشكل أول شحنة غذائية مجانية تعهدت بها الحكومة الروسية للقارة الإفريقية.

وأظهرت لقطات سفينة الشحن راسية في مرفأ مقديشو، بالإضافة إلى مراسم التسليم بحضور وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة الصومالي، أحمد معلم فقي، والسفير الروسي لدى جيبوتي والصومال، ميخائيل غولوفانوف.

وأعرب الوزير أحمد فقي عن امتنانه إلى الحكومة الروسية والرئيس فلاديمير بوتين "على تقديرهما لوضع الصومال الصعب".

وأضاف فقي: "البلاد تواجه حاليا فيضانات مدمرة، حطمت مدنا وجسورا وتضرر منها 2.5 مليون شخص، تشرد منهم 1.1 مليون، ولقي على الأقل 100 شخص مصرعهم. إنها لفتة كبيرة لتقديم تبرعات تصل إلى 25 (ألف) طن من الحبوب التي ستوزع في 500 ألف كيس يزن الواحد منها 50 كيلوغراما. إن هذه المساهمة، لا ريب، سيكون لها تأثير كبير على السكان المتضررين".

ومن ناحيته، صرّح السفير غولوفانوف أن روسيا "قلقة للغاية" من الوضع الإنساني المتدهور في الصومال.

وأضاف: "إن وضعا كهذا يقلق القيادة الروسية، بالنظر إلى الأوضاع العسكرية والسياسية لجمهورية الصومال الفيدرالية، التي تمر بلحظة حرجة في تاريخها (...). روسيا ستواصل دعم الصومال في القضايا الكبرى الموضوعة على الأجندة الوطنية، بما يشمل ذلك بناء الدولة، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الحوار بين المركز الفيدرالي والولايات الصومالية".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن شحنة أخرى تضم 25 ألف طن من الحبوب من المتوقع أن تصل إلى الصومال في ديسمبر/ كانون الأول.

وذكرت وسائل إعلام أن الشحنة سلمت إلى وكالة إدارة الكوارث الصومالية، لكي يصار لتوزيعها على سكان الصومال.

وفي 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، نشرت وكالة الجمارك الروسية لقطات تظهر تحميل 25 ألف طن من الحبوب على سفينة شحن في ميناء نوفوروسيسك.

وفي 22 أغسطس/ آب، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن موسكو ستوزع ما بين 25 ألف- 50 ألف طن من الحبوب على 6 بلدان في إفريقيا مجانا، وذلك في كلمة عبر فيديو خاطب فيها المنتدى الاقتصادي لمجموعة "البريكس" على هامش قمتها الـ15 في جوهانسبرغ.

وأطلقت مبادرة روسيا بعد اتفاقيات الحبوب في البحر الأسود، والتي وقعت في إسطنبول في يوليو/ تموز 2022 بين ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة وانتهت صلاحيتها في 17 يوليو/ تموز الماضي.

وتتيح الاتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا والطعام والأسمدة من روسيا، رغم أن موسكو أكدت مرارا أن الجزء الأخير من الاتفاق لم ينفذ.

وقالت وزارة الخارجية الروسية أن "التخريب الصارخ" لاتفاقيات إسطنبول يهدم استمرار مبادرة البحر الأسود التي لم ترق إلى مستوى منطقها الإنساني، بينما قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتيري بيسكوف، إنها يمكن أن تعود "بمجرد تنفيذ الجزء الروسي".

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن كييف مصممة على "استمرار العمل بمبادرة البحر الأسود للحبوب، أو نظيرتها في شكل ثلاثي".

بينما قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في يوليو/ تموز إنه يعتقد أن الرئيس الروسي "يريد استمرار هذا الجسر الإنساني"، وفي 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن جهود الأمم المتحدة لإحياء اتفاق الحبوب فشلت، "مع انخفاض جزء الحزمة الروسية إلى الصفر تماما".

واعترف الأمين العام للأم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأنه سيكون من الصعب استئناف اتفاق التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وكانت روسيا أطلقت هجوما عسكريا على أوكرانيا في أواخر فبراير/ شباط 2022، بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، قائلة إن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص وفقا لاتفاق مينسك 2014، ودعت أوكرانيا إلى إعلان نفسها محايدة، ومنح ضمانات بأنها لن تنضم أبدا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ونددت أوكرانيا بالعمل الروسي واصفة إياه بـ"الغزو".

وفرض زيلينسكي القوانين العرفية في أرجاء البلاد وأعلن التعبئة العامة، بينما فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سلسلة عقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد