أقدم متظاهرون مناهضون لنتائج الانتخابات في العاصمة الجورجية تبليسي يوم الثلاثاء، على الاعتداء على أشخاص يُعتقد أنهم صحفيون روس.
ويظهر أحد الكوادر الإعلامية في المقطع المصور أثناء سقوطه أرضاً إثر ملاحقته من المتظاهرين وتقريب مكبر الصوت الذي يصدر عنه صفارات الإنذار من وجهه، وفي أعقاب نهوض المراسل رافقه عناصر الشرطة إلى سيارة أجرة لتنقله إلى الفندق الذي يقيم فيه.
وقالت متظاهرة للمراسل: "لا يحق لك التصوير دون إذننا، أملك الحق فأنا في بلدي، هيا اخرج، اذهب من هنا الآن".
ورصدت لقطات أخرى ملاحقة المتظاهرين لرجل آخر.
بدورها أفادت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي وبوابة إزفستيا الإخبارية عن وجود كوادرها في العاصمة لتغطية المظاهرات المناهضة لنتائج الانتخابات.
وكان قد حقق حزب "الحلم الجورجي" الفوز بنسبة 53.93 في المائة من الأصوات في انتخابات السبت، والتي شارك فيها نحو مليوني شخص للإدلاء بأصواتهم وبنسبة إقبال 59 في المائة.
بدورها رفضت سالومي زورابيشفيلي في اليوم نفسه "الاعتراف" بنتيجة الانتخابات، وحضّت المواطنين على الاحتجاج، فيما أشارت إلى "تدخل روسي" فيها وهو إيحاء وصفته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بـ"السخيف".
واعترضت أحزاب المعارضة على النتائج فيما زعم الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي بأن الانتخابات "مزورة ومسروقة بالكامل".
في المقابل، قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه إن عزوف كتلة المعارضة عن قبول نتائج الانتخابات هي "محاولة يائسة" لحفظ ماء الوجه. بدوره بعث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالتهنئة إلى كوباخيدزه "للانتصار الساحق" الذي حققه كما أرسل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أيضًا رسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء واصفاً حزب الحلم الجورجي بأنه "قوة سياسية بارزة".
بالتوازي، دعت الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي إلى إجراء "تحقيق شامل" في ارتكاب انتهاكات مزعومة في الانتخابات.
أقدم متظاهرون مناهضون لنتائج الانتخابات في العاصمة الجورجية تبليسي يوم الثلاثاء، على الاعتداء على أشخاص يُعتقد أنهم صحفيون روس.
ويظهر أحد الكوادر الإعلامية في المقطع المصور أثناء سقوطه أرضاً إثر ملاحقته من المتظاهرين وتقريب مكبر الصوت الذي يصدر عنه صفارات الإنذار من وجهه، وفي أعقاب نهوض المراسل رافقه عناصر الشرطة إلى سيارة أجرة لتنقله إلى الفندق الذي يقيم فيه.
وقالت متظاهرة للمراسل: "لا يحق لك التصوير دون إذننا، أملك الحق فأنا في بلدي، هيا اخرج، اذهب من هنا الآن".
ورصدت لقطات أخرى ملاحقة المتظاهرين لرجل آخر.
بدورها أفادت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي وبوابة إزفستيا الإخبارية عن وجود كوادرها في العاصمة لتغطية المظاهرات المناهضة لنتائج الانتخابات.
وكان قد حقق حزب "الحلم الجورجي" الفوز بنسبة 53.93 في المائة من الأصوات في انتخابات السبت، والتي شارك فيها نحو مليوني شخص للإدلاء بأصواتهم وبنسبة إقبال 59 في المائة.
بدورها رفضت سالومي زورابيشفيلي في اليوم نفسه "الاعتراف" بنتيجة الانتخابات، وحضّت المواطنين على الاحتجاج، فيما أشارت إلى "تدخل روسي" فيها وهو إيحاء وصفته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بـ"السخيف".
واعترضت أحزاب المعارضة على النتائج فيما زعم الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي بأن الانتخابات "مزورة ومسروقة بالكامل".
في المقابل، قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه إن عزوف كتلة المعارضة عن قبول نتائج الانتخابات هي "محاولة يائسة" لحفظ ماء الوجه. بدوره بعث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالتهنئة إلى كوباخيدزه "للانتصار الساحق" الذي حققه كما أرسل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أيضًا رسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء واصفاً حزب الحلم الجورجي بأنه "قوة سياسية بارزة".
بالتوازي، دعت الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي إلى إجراء "تحقيق شامل" في ارتكاب انتهاكات مزعومة في الانتخابات.
أقدم متظاهرون مناهضون لنتائج الانتخابات في العاصمة الجورجية تبليسي يوم الثلاثاء، على الاعتداء على أشخاص يُعتقد أنهم صحفيون روس.
ويظهر أحد الكوادر الإعلامية في المقطع المصور أثناء سقوطه أرضاً إثر ملاحقته من المتظاهرين وتقريب مكبر الصوت الذي يصدر عنه صفارات الإنذار من وجهه، وفي أعقاب نهوض المراسل رافقه عناصر الشرطة إلى سيارة أجرة لتنقله إلى الفندق الذي يقيم فيه.
وقالت متظاهرة للمراسل: "لا يحق لك التصوير دون إذننا، أملك الحق فأنا في بلدي، هيا اخرج، اذهب من هنا الآن".
ورصدت لقطات أخرى ملاحقة المتظاهرين لرجل آخر.
بدورها أفادت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي وبوابة إزفستيا الإخبارية عن وجود كوادرها في العاصمة لتغطية المظاهرات المناهضة لنتائج الانتخابات.
وكان قد حقق حزب "الحلم الجورجي" الفوز بنسبة 53.93 في المائة من الأصوات في انتخابات السبت، والتي شارك فيها نحو مليوني شخص للإدلاء بأصواتهم وبنسبة إقبال 59 في المائة.
بدورها رفضت سالومي زورابيشفيلي في اليوم نفسه "الاعتراف" بنتيجة الانتخابات، وحضّت المواطنين على الاحتجاج، فيما أشارت إلى "تدخل روسي" فيها وهو إيحاء وصفته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بـ"السخيف".
واعترضت أحزاب المعارضة على النتائج فيما زعم الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي بأن الانتخابات "مزورة ومسروقة بالكامل".
في المقابل، قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه إن عزوف كتلة المعارضة عن قبول نتائج الانتخابات هي "محاولة يائسة" لحفظ ماء الوجه. بدوره بعث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالتهنئة إلى كوباخيدزه "للانتصار الساحق" الذي حققه كما أرسل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أيضًا رسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء واصفاً حزب الحلم الجورجي بأنه "قوة سياسية بارزة".
بالتوازي، دعت الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي إلى إجراء "تحقيق شامل" في ارتكاب انتهاكات مزعومة في الانتخابات.