يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لماذا علينا أن نخاف؟".. بوتين يعلق على الدعوات الغربية لهزيمة استراتيجية لروسيا والتي تعني "نهاية دولته"
٠٠:٠٤:١٠
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس في مؤتمر صحفي في هانوي، أنه في حال تحقيق الغرب رغبته في إلحاق "هزيمة استراتيجية بروسيا"، فقد يعني ذلك "نهاية دولتها"، وجاء ذلك بعد زيارتيه إلى كوريا الشمالية وفيتنام.

وقال بوتين: "[الدول الغربية] دائما، كما قلتِ، يرفعون درجة الحرارة، ويصعدون الوضع، إنهم يتوقعون منا أن نكون خائفين في مرحلة ما، لكن في الوقت نفسه، يقولون إنهم يريدون تحقيق هزيمة استراتيجية لروسيا في ساحة المعركة، ماذا يعني هذا بالنسبة لروسيا؟ بالنسبة لروسيا، هذا يعني نهاية دولتها".

وتابع: "هذا ما يعنيه، وهذا يعني نهاية تاريخ الدولة الروسية الذي دام ألف عام، وأعتقد أن هذا واضح للجميع، ثم السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يجب أن نخاف؟ ألن يكون من الأفضل أن نذهب بالأمر لآخره؟".

ووقع بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون معاهدة "دفاع مشترك" في بيونغ يانغ خلال محادثاتهما، والتي تضمنت تقديم المساعدة لبعضهما البعض في حالة "العدوان" ضد أي منهما.

وسئل عما إذا كان استخدام كييف للأسلحة الغربية بعيدة المدى والقصف المستمر لمنطقة بيلغورود يشكل "عدوانا"، وأجاب: "يتطلب الأمر مزيدا من البحث، لكنه قريب من ذلك، ونحن نحلل الأمر". تعرضت منطقة بيلغورود لقصف مكثف منذ نهاية مايو/أيار عام 2023، مما زاد من التوترات والأعمال العدائية في المنطقة،

كما حذر الرئيس الروسي من أن حلف الناتو "يتحرك" إلى آسيا.

وأوضح أن "الوضع في العالم يتطور بطريقة تتطلب تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي مع شركائنا، خاصة في تلك المجالات التي نعتبرها مهمة، بما في ذلك مراعاة ما يحدث في آسيا، ونحن نرى ما يحدث في آسيا، أليس كذلك؟ إن نظام التكتل آخذ في التبلور في آسيا، والناتو يتحرك بالفعل هناك ساعيا لمقر إقامة دائم فيها، وهذا بالطبع يشكل تهديدات لجميع دول المنطقة بما في ذلك الاتحاد الروسي" .

وكررت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، مزاعم بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بالذخيرة قائلة إن ذلك "أحد الأسباب التي جعلتنا نعطي الأولوية لتعزيز علاقاتنا مع الحلفاء والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في عهد هذه الإدارة"، ونفت كل من موسكو وبيونغ يانغ عقد صفقات أسلحة.

"لماذا علينا أن نخاف؟".. بوتين يعلق على الدعوات الغربية لهزيمة استراتيجية لروسيا والتي تعني "نهاية دولته"

روسيا, هانوي
يونيو ٢٠, ٢٠٢٤ في ١٧:١٠ GMT +00:00 · تم النشر

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس في مؤتمر صحفي في هانوي، أنه في حال تحقيق الغرب رغبته في إلحاق "هزيمة استراتيجية بروسيا"، فقد يعني ذلك "نهاية دولتها"، وجاء ذلك بعد زيارتيه إلى كوريا الشمالية وفيتنام.

وقال بوتين: "[الدول الغربية] دائما، كما قلتِ، يرفعون درجة الحرارة، ويصعدون الوضع، إنهم يتوقعون منا أن نكون خائفين في مرحلة ما، لكن في الوقت نفسه، يقولون إنهم يريدون تحقيق هزيمة استراتيجية لروسيا في ساحة المعركة، ماذا يعني هذا بالنسبة لروسيا؟ بالنسبة لروسيا، هذا يعني نهاية دولتها".

وتابع: "هذا ما يعنيه، وهذا يعني نهاية تاريخ الدولة الروسية الذي دام ألف عام، وأعتقد أن هذا واضح للجميع، ثم السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يجب أن نخاف؟ ألن يكون من الأفضل أن نذهب بالأمر لآخره؟".

ووقع بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون معاهدة "دفاع مشترك" في بيونغ يانغ خلال محادثاتهما، والتي تضمنت تقديم المساعدة لبعضهما البعض في حالة "العدوان" ضد أي منهما.

وسئل عما إذا كان استخدام كييف للأسلحة الغربية بعيدة المدى والقصف المستمر لمنطقة بيلغورود يشكل "عدوانا"، وأجاب: "يتطلب الأمر مزيدا من البحث، لكنه قريب من ذلك، ونحن نحلل الأمر". تعرضت منطقة بيلغورود لقصف مكثف منذ نهاية مايو/أيار عام 2023، مما زاد من التوترات والأعمال العدائية في المنطقة،

كما حذر الرئيس الروسي من أن حلف الناتو "يتحرك" إلى آسيا.

وأوضح أن "الوضع في العالم يتطور بطريقة تتطلب تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي مع شركائنا، خاصة في تلك المجالات التي نعتبرها مهمة، بما في ذلك مراعاة ما يحدث في آسيا، ونحن نرى ما يحدث في آسيا، أليس كذلك؟ إن نظام التكتل آخذ في التبلور في آسيا، والناتو يتحرك بالفعل هناك ساعيا لمقر إقامة دائم فيها، وهذا بالطبع يشكل تهديدات لجميع دول المنطقة بما في ذلك الاتحاد الروسي" .

وكررت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، مزاعم بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بالذخيرة قائلة إن ذلك "أحد الأسباب التي جعلتنا نعطي الأولوية لتعزيز علاقاتنا مع الحلفاء والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في عهد هذه الإدارة"، ونفت كل من موسكو وبيونغ يانغ عقد صفقات أسلحة.

Pool للمشتركين فقط
النص

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس في مؤتمر صحفي في هانوي، أنه في حال تحقيق الغرب رغبته في إلحاق "هزيمة استراتيجية بروسيا"، فقد يعني ذلك "نهاية دولتها"، وجاء ذلك بعد زيارتيه إلى كوريا الشمالية وفيتنام.

وقال بوتين: "[الدول الغربية] دائما، كما قلتِ، يرفعون درجة الحرارة، ويصعدون الوضع، إنهم يتوقعون منا أن نكون خائفين في مرحلة ما، لكن في الوقت نفسه، يقولون إنهم يريدون تحقيق هزيمة استراتيجية لروسيا في ساحة المعركة، ماذا يعني هذا بالنسبة لروسيا؟ بالنسبة لروسيا، هذا يعني نهاية دولتها".

وتابع: "هذا ما يعنيه، وهذا يعني نهاية تاريخ الدولة الروسية الذي دام ألف عام، وأعتقد أن هذا واضح للجميع، ثم السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يجب أن نخاف؟ ألن يكون من الأفضل أن نذهب بالأمر لآخره؟".

ووقع بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون معاهدة "دفاع مشترك" في بيونغ يانغ خلال محادثاتهما، والتي تضمنت تقديم المساعدة لبعضهما البعض في حالة "العدوان" ضد أي منهما.

وسئل عما إذا كان استخدام كييف للأسلحة الغربية بعيدة المدى والقصف المستمر لمنطقة بيلغورود يشكل "عدوانا"، وأجاب: "يتطلب الأمر مزيدا من البحث، لكنه قريب من ذلك، ونحن نحلل الأمر". تعرضت منطقة بيلغورود لقصف مكثف منذ نهاية مايو/أيار عام 2023، مما زاد من التوترات والأعمال العدائية في المنطقة،

كما حذر الرئيس الروسي من أن حلف الناتو "يتحرك" إلى آسيا.

وأوضح أن "الوضع في العالم يتطور بطريقة تتطلب تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي مع شركائنا، خاصة في تلك المجالات التي نعتبرها مهمة، بما في ذلك مراعاة ما يحدث في آسيا، ونحن نرى ما يحدث في آسيا، أليس كذلك؟ إن نظام التكتل آخذ في التبلور في آسيا، والناتو يتحرك بالفعل هناك ساعيا لمقر إقامة دائم فيها، وهذا بالطبع يشكل تهديدات لجميع دول المنطقة بما في ذلك الاتحاد الروسي" .

وكررت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، مزاعم بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بالذخيرة قائلة إن ذلك "أحد الأسباب التي جعلتنا نعطي الأولوية لتعزيز علاقاتنا مع الحلفاء والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في عهد هذه الإدارة"، ونفت كل من موسكو وبيونغ يانغ عقد صفقات أسلحة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد