صرح الرئيس فلاديمير بوتين بأن "الخسائر الصحية وغير القابلة للتعويض" التي تكبدها الجيش الأوكراني في مقاطعة كورسك بلغت "26,000" خلال الشهر الماضي، وذلك في مؤتمر صحفي عقب قمة بريكس في قازان يوم الخميس.
وقال بوتين: "فيما يتعلق بالنصر، العام الماضي، بلغت الخسائر جراء محاولات تنفيذ ما يُعرف بالعمليات الهجومية المضادة نحو 16,000 شخص، بين خسائر صحية وغير قابلة للتعويض. أما خلال الشهر الماضي فقط، وفي اتجاه كورسك، فقد وصلت الخسائر الصحية وغير القابلة للتعويض إلى 26,000".
وأضاف بوتين أن كييف "غير مستعدة بعد" للجلوس إلى طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أنه يجب على أوكرانيا أولاً "رفع الأحكام العرفية" وإجراء انتخابات رئاسية قبل بدء أي مفاوضات.
وقال: "بالتأكيد، من الأفضل أن نبدأ محادثات السلام بدلاً من التحدث عن مثل هذه الأرقام. لكن قادة النظام في كييف لا يرغبون في التفاوض. وأعتقد أن بدء محادثات السلام يتطلب رفع الأحكام العرفية، ثم إجراء الانتخابات الرئاسية. يبدو أنهم ليسوا مستعدين بعد. القرار الآن بيدهم".
وفيما يخص التوترات في الشرق الأوسط، أكد بوتين أن روسيا "غير معنية بتصعيد الصراع" وتسعى إلى "تهيئة ظروف لحل الوضع".
وأضاف: "لن نحقق أي مكاسب استراتيجية من هذا، بل سنواجه مزيداً من التحديات".
شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.
من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.
بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.
صرح الرئيس فلاديمير بوتين بأن "الخسائر الصحية وغير القابلة للتعويض" التي تكبدها الجيش الأوكراني في مقاطعة كورسك بلغت "26,000" خلال الشهر الماضي، وذلك في مؤتمر صحفي عقب قمة بريكس في قازان يوم الخميس.
وقال بوتين: "فيما يتعلق بالنصر، العام الماضي، بلغت الخسائر جراء محاولات تنفيذ ما يُعرف بالعمليات الهجومية المضادة نحو 16,000 شخص، بين خسائر صحية وغير قابلة للتعويض. أما خلال الشهر الماضي فقط، وفي اتجاه كورسك، فقد وصلت الخسائر الصحية وغير القابلة للتعويض إلى 26,000".
وأضاف بوتين أن كييف "غير مستعدة بعد" للجلوس إلى طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أنه يجب على أوكرانيا أولاً "رفع الأحكام العرفية" وإجراء انتخابات رئاسية قبل بدء أي مفاوضات.
وقال: "بالتأكيد، من الأفضل أن نبدأ محادثات السلام بدلاً من التحدث عن مثل هذه الأرقام. لكن قادة النظام في كييف لا يرغبون في التفاوض. وأعتقد أن بدء محادثات السلام يتطلب رفع الأحكام العرفية، ثم إجراء الانتخابات الرئاسية. يبدو أنهم ليسوا مستعدين بعد. القرار الآن بيدهم".
وفيما يخص التوترات في الشرق الأوسط، أكد بوتين أن روسيا "غير معنية بتصعيد الصراع" وتسعى إلى "تهيئة ظروف لحل الوضع".
وأضاف: "لن نحقق أي مكاسب استراتيجية من هذا، بل سنواجه مزيداً من التحديات".
شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.
من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.
بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.
صرح الرئيس فلاديمير بوتين بأن "الخسائر الصحية وغير القابلة للتعويض" التي تكبدها الجيش الأوكراني في مقاطعة كورسك بلغت "26,000" خلال الشهر الماضي، وذلك في مؤتمر صحفي عقب قمة بريكس في قازان يوم الخميس.
وقال بوتين: "فيما يتعلق بالنصر، العام الماضي، بلغت الخسائر جراء محاولات تنفيذ ما يُعرف بالعمليات الهجومية المضادة نحو 16,000 شخص، بين خسائر صحية وغير قابلة للتعويض. أما خلال الشهر الماضي فقط، وفي اتجاه كورسك، فقد وصلت الخسائر الصحية وغير القابلة للتعويض إلى 26,000".
وأضاف بوتين أن كييف "غير مستعدة بعد" للجلوس إلى طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أنه يجب على أوكرانيا أولاً "رفع الأحكام العرفية" وإجراء انتخابات رئاسية قبل بدء أي مفاوضات.
وقال: "بالتأكيد، من الأفضل أن نبدأ محادثات السلام بدلاً من التحدث عن مثل هذه الأرقام. لكن قادة النظام في كييف لا يرغبون في التفاوض. وأعتقد أن بدء محادثات السلام يتطلب رفع الأحكام العرفية، ثم إجراء الانتخابات الرئاسية. يبدو أنهم ليسوا مستعدين بعد. القرار الآن بيدهم".
وفيما يخص التوترات في الشرق الأوسط، أكد بوتين أن روسيا "غير معنية بتصعيد الصراع" وتسعى إلى "تهيئة ظروف لحل الوضع".
وأضاف: "لن نحقق أي مكاسب استراتيجية من هذا، بل سنواجه مزيداً من التحديات".
شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.
من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.
بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.