This website uses cookies. Some are necessary to help our website work properly and can't be switched off, and some are optional but can optimise your browsing experience. To manage your cookie choices, click on Open settings.
" بعد حادث خطير وخطير جدا"... وزراء خارجية إيران وسوريا في المؤتمر الأول بعد استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق٠٠:٠٤:٢١
Top downloads in last 24 hours
Show more
Description

التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، نظيره السوري فيصل المقداد، يوم الاثنين في العاصمة السورية دمشق، حيث تبادلوا وجهات النظر حول القضايا التي تهم الجانبين ومناقشة تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات، خاصة التعامل التجاري، وذلك وفقًا لوكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء (ارنا).

وتظهر اللقطات المصورة، الوزيران وهما يدخلان إلى قاعة المؤتمر، كما تظهر لقطات أخرى الوفدين السوري والإيراني المرافقين، بالإضافة إلى الصحفيين بكامل معداتهم ينقلون وقائع المؤتمر.

وقال فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري: ""لا نلتقي معكم كما جرت العادة في المرات سابقة بل بعد حادث خطير وخطير جدا، انتهكت إسرائيل من خلاله كل القيم التي قامت عليها البشرية منذ الأزمنة القديمة وحتى الآن".

من جهته تحدث عبد اللهيان عن الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق وقال: "طبعا في هذا الحادث الإرهابي إضافةً إلى المستشارين الرسميين لإيران الذين يكافحون الإرهاب، والذين كانوا طبعا يحملون جوازات سفر دبلوماسية وجاؤوا إلى سوري بالتنسيق مع السلطات السورية، إضافةً إلى هؤلاء المستشارين فقد استشهد عدد من الرعايا السوريين في هذا الحادث بما فيهم امرأة ونجلها، والذين طبعاً كانوا يقيمون في ذلك المبنى لسنوات طويلة، فـ أود هنا أن أعلن عن تعاطفي ومواساتي إلى ذوي هؤلاء الشهداء، كما أتمنى الشفاء العاجل لزميلنا في وزارة الخارجية السورية، الذي أصيب بشدة في يوم الحادث واضطر الأطباء إلى بتر إحدى قدميه، وطبعاً كنا من قبل مع أخي الدكتور فيصل مقداد، قد ذهبنا إلى رؤية وزيارة هذا الشخص، أتمنى له الشفاء العاجل".

يأتي هذا اللقاء في إطار جولة وزير الخارجية الإيراني الإقليمية التي بدأت يوم الأحد، حيث التقى بعدد من المسؤولين العمانيين وممثل الحوثيين، محمد عبد السلام، في سلطنة عمان.

في اليوم ذاته، دشّن عبد اللهيان مبنى القنصلية الجديد في دمشق خلال حفل افتتاح رسمي، بعد تعرضه للقصف الإسرائيلي مما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل، ووقوع قتلى من الحرس الثوري الإيراني وإصابة عدد من الأشخاص، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).

في المقابل، لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم بالرغم من أن المتحدث باسمها قال: "إن الهدف كان مبنى عسكري تابع لقوات القدس"، في إشارة إلى فرقة من الحرس الثوري الإيراني.

كما أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية وقال: "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا"، ورفع مجلس الأمن القومي الإيراني شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي يتهم فيها إسرائيل بشن "هجوم إرهابي على مبنى دبلوماسي تابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا".

الجدير بالذكر أن العديد من الدول كانت قد أدانت هذا الاستهداف، من بينها: الصين، روسيا، مصر، لبنان، بيلاروس، وغيرهم، كما دعت روسيا لعقد اجتماعا مفتوحا في مجلس الأمن.

" بعد حادث خطير وخطير جدا"... وزراء خارجية إيران وسوريا في المؤتمر الأول بعد استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق

Syrian Arab Republic, دمشق
أبريل ٩, ٢٠٢٤ at ١٤:٣٠ GMT +00:00 · Published

التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، نظيره السوري فيصل المقداد، يوم الاثنين في العاصمة السورية دمشق، حيث تبادلوا وجهات النظر حول القضايا التي تهم الجانبين ومناقشة تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات، خاصة التعامل التجاري، وذلك وفقًا لوكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء (ارنا).

وتظهر اللقطات المصورة، الوزيران وهما يدخلان إلى قاعة المؤتمر، كما تظهر لقطات أخرى الوفدين السوري والإيراني المرافقين، بالإضافة إلى الصحفيين بكامل معداتهم ينقلون وقائع المؤتمر.

وقال فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري: ""لا نلتقي معكم كما جرت العادة في المرات سابقة بل بعد حادث خطير وخطير جدا، انتهكت إسرائيل من خلاله كل القيم التي قامت عليها البشرية منذ الأزمنة القديمة وحتى الآن".

من جهته تحدث عبد اللهيان عن الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق وقال: "طبعا في هذا الحادث الإرهابي إضافةً إلى المستشارين الرسميين لإيران الذين يكافحون الإرهاب، والذين كانوا طبعا يحملون جوازات سفر دبلوماسية وجاؤوا إلى سوري بالتنسيق مع السلطات السورية، إضافةً إلى هؤلاء المستشارين فقد استشهد عدد من الرعايا السوريين في هذا الحادث بما فيهم امرأة ونجلها، والذين طبعاً كانوا يقيمون في ذلك المبنى لسنوات طويلة، فـ أود هنا أن أعلن عن تعاطفي ومواساتي إلى ذوي هؤلاء الشهداء، كما أتمنى الشفاء العاجل لزميلنا في وزارة الخارجية السورية، الذي أصيب بشدة في يوم الحادث واضطر الأطباء إلى بتر إحدى قدميه، وطبعاً كنا من قبل مع أخي الدكتور فيصل مقداد، قد ذهبنا إلى رؤية وزيارة هذا الشخص، أتمنى له الشفاء العاجل".

يأتي هذا اللقاء في إطار جولة وزير الخارجية الإيراني الإقليمية التي بدأت يوم الأحد، حيث التقى بعدد من المسؤولين العمانيين وممثل الحوثيين، محمد عبد السلام، في سلطنة عمان.

في اليوم ذاته، دشّن عبد اللهيان مبنى القنصلية الجديد في دمشق خلال حفل افتتاح رسمي، بعد تعرضه للقصف الإسرائيلي مما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل، ووقوع قتلى من الحرس الثوري الإيراني وإصابة عدد من الأشخاص، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).

في المقابل، لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم بالرغم من أن المتحدث باسمها قال: "إن الهدف كان مبنى عسكري تابع لقوات القدس"، في إشارة إلى فرقة من الحرس الثوري الإيراني.

كما أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية وقال: "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا"، ورفع مجلس الأمن القومي الإيراني شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي يتهم فيها إسرائيل بشن "هجوم إرهابي على مبنى دبلوماسي تابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا".

الجدير بالذكر أن العديد من الدول كانت قد أدانت هذا الاستهداف، من بينها: الصين، روسيا، مصر، لبنان، بيلاروس، وغيرهم، كما دعت روسيا لعقد اجتماعا مفتوحا في مجلس الأمن.

Description

التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، نظيره السوري فيصل المقداد، يوم الاثنين في العاصمة السورية دمشق، حيث تبادلوا وجهات النظر حول القضايا التي تهم الجانبين ومناقشة تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات، خاصة التعامل التجاري، وذلك وفقًا لوكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء (ارنا).

وتظهر اللقطات المصورة، الوزيران وهما يدخلان إلى قاعة المؤتمر، كما تظهر لقطات أخرى الوفدين السوري والإيراني المرافقين، بالإضافة إلى الصحفيين بكامل معداتهم ينقلون وقائع المؤتمر.

وقال فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري: ""لا نلتقي معكم كما جرت العادة في المرات سابقة بل بعد حادث خطير وخطير جدا، انتهكت إسرائيل من خلاله كل القيم التي قامت عليها البشرية منذ الأزمنة القديمة وحتى الآن".

من جهته تحدث عبد اللهيان عن الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق وقال: "طبعا في هذا الحادث الإرهابي إضافةً إلى المستشارين الرسميين لإيران الذين يكافحون الإرهاب، والذين كانوا طبعا يحملون جوازات سفر دبلوماسية وجاؤوا إلى سوري بالتنسيق مع السلطات السورية، إضافةً إلى هؤلاء المستشارين فقد استشهد عدد من الرعايا السوريين في هذا الحادث بما فيهم امرأة ونجلها، والذين طبعاً كانوا يقيمون في ذلك المبنى لسنوات طويلة، فـ أود هنا أن أعلن عن تعاطفي ومواساتي إلى ذوي هؤلاء الشهداء، كما أتمنى الشفاء العاجل لزميلنا في وزارة الخارجية السورية، الذي أصيب بشدة في يوم الحادث واضطر الأطباء إلى بتر إحدى قدميه، وطبعاً كنا من قبل مع أخي الدكتور فيصل مقداد، قد ذهبنا إلى رؤية وزيارة هذا الشخص، أتمنى له الشفاء العاجل".

يأتي هذا اللقاء في إطار جولة وزير الخارجية الإيراني الإقليمية التي بدأت يوم الأحد، حيث التقى بعدد من المسؤولين العمانيين وممثل الحوثيين، محمد عبد السلام، في سلطنة عمان.

في اليوم ذاته، دشّن عبد اللهيان مبنى القنصلية الجديد في دمشق خلال حفل افتتاح رسمي، بعد تعرضه للقصف الإسرائيلي مما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل، ووقوع قتلى من الحرس الثوري الإيراني وإصابة عدد من الأشخاص، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).

في المقابل، لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم بالرغم من أن المتحدث باسمها قال: "إن الهدف كان مبنى عسكري تابع لقوات القدس"، في إشارة إلى فرقة من الحرس الثوري الإيراني.

كما أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية وقال: "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا"، ورفع مجلس الأمن القومي الإيراني شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي يتهم فيها إسرائيل بشن "هجوم إرهابي على مبنى دبلوماسي تابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا".

الجدير بالذكر أن العديد من الدول كانت قد أدانت هذا الاستهداف، من بينها: الصين، روسيا، مصر، لبنان، بيلاروس، وغيرهم، كما دعت روسيا لعقد اجتماعا مفتوحا في مجلس الأمن.

Top downloads in last 24 hours
Show more