يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"إنه كابوس"... سائقو سيارات الأجرة يشتكون من نقص العملاء بسبب القيود المرورية المفروضة خلال أولمبياد باريس02:51
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

اشتكى سائقو سيارات الأجرة في باريس يوم الجمعة من نقص العملاء بسبب إغلاق الطرق الهائل نتيجة الألعاب الأولمبية في البلاد، وقد أخذت هذه الإجراءات التي تؤثر على طرق النقل العام وحركة المرور حيز التنفيذ قبل أسبوع من افتتاح الألعاب الأولمبية وستستمر حتى نهاية الفعالية الرياضية.

ورُصدت العديد من سيارات الأجرة متوقفة في طابور في شارع الشانزليزيه منتظرين أن يحالفهم الحظ بأحد الركاب الذين باتوا نادرين في أيام هذا النشاط الرياضي.

وأوضح أحد سائقي سيارات الأجرة المتوقفة على طول شارع الشانزليزيه: "الشوارع مغلقة فكيف يتوقع من السياح التنقل؟ هذا هو السبب في احجاب السياح عن المجيء، وبالنسبة للرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية فلديهم وسائل النقل الخاصة بهم، ولهذا السبب ليس لدى سيارات الأجرة عملاء".

وتساءل سائق آخر: "لقد انخفض حجم العمل لدينا بشكل كبير، وانخفض عدد الركاب اليومي الذي كان لدينا إلى النصف، فكيف نطعم عائلاتنا؟ كيف ندفع الضرائب؟ كيف ندفع أقساط منازلنا والتزامات الرخصة التي نحتاجها لقيادة المركبات؟"مشيرا إلى أن الوضع الحالي هو "أسوأ فترة منذ جائحة كوفيد-19".

كما اشتكى سائق آخر من الانخفاض الهائل في عدد العملاء المحليين منهم والأجانب قائلا إن الناس "لا يريدون القدوم إلى باريس لأنهم يقولون إنه كابوس".

واستطر السائق قائلا: "لقد أخفنا الناس إلى حد ما بهذه الإجراءات، تعرف ما أعنيه؟".

لم يفضِ الوصول الهائل للسياح لحضور الألعاب الأولمبية إلى مكاسب مالية استثنائية لسائقي سيارات الأجرة الباريسية.

كما تأثر عدد ركابهم اليومي أيضا بإنشاء محيط أمني في باريس وما حولها بالإضافة إلى إزالة العديد من مناطق عمل سيارات الأجرة لتلبية احتياجات البنية التحتية المؤقتة للألعاب الأولمبية.

وللتعويض عن هذا الركود في النشاط، طلبت نقابات سيارات الأجرة من الوزارة إنشاء صندوق تعويضات مالية يغطي كامل فترة خصخصة مواقع الفعاليات أو الأماكن العامة خلال شهر مارس/آذار إلى نهاية أكتوبر/تشرين الأول لهذا العام.

وأشارت تقارير إعلام محلية، أن شركات أخرى في باريس أيضا قد شاركت محنة سائقي سيارات الأجرة الذين يشكون من انخفاض الطلب بسبب الألعاب الأولمبية.

"إنه كابوس"... سائقو سيارات الأجرة يشتكون من نقص العملاء بسبب القيود المرورية المفروضة خلال أولمبياد باريس

فرنسا, باريس
August 3, 2024 في 03:36 GMT +00:00 · تم النشر

اشتكى سائقو سيارات الأجرة في باريس يوم الجمعة من نقص العملاء بسبب إغلاق الطرق الهائل نتيجة الألعاب الأولمبية في البلاد، وقد أخذت هذه الإجراءات التي تؤثر على طرق النقل العام وحركة المرور حيز التنفيذ قبل أسبوع من افتتاح الألعاب الأولمبية وستستمر حتى نهاية الفعالية الرياضية.

ورُصدت العديد من سيارات الأجرة متوقفة في طابور في شارع الشانزليزيه منتظرين أن يحالفهم الحظ بأحد الركاب الذين باتوا نادرين في أيام هذا النشاط الرياضي.

وأوضح أحد سائقي سيارات الأجرة المتوقفة على طول شارع الشانزليزيه: "الشوارع مغلقة فكيف يتوقع من السياح التنقل؟ هذا هو السبب في احجاب السياح عن المجيء، وبالنسبة للرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية فلديهم وسائل النقل الخاصة بهم، ولهذا السبب ليس لدى سيارات الأجرة عملاء".

وتساءل سائق آخر: "لقد انخفض حجم العمل لدينا بشكل كبير، وانخفض عدد الركاب اليومي الذي كان لدينا إلى النصف، فكيف نطعم عائلاتنا؟ كيف ندفع الضرائب؟ كيف ندفع أقساط منازلنا والتزامات الرخصة التي نحتاجها لقيادة المركبات؟"مشيرا إلى أن الوضع الحالي هو "أسوأ فترة منذ جائحة كوفيد-19".

كما اشتكى سائق آخر من الانخفاض الهائل في عدد العملاء المحليين منهم والأجانب قائلا إن الناس "لا يريدون القدوم إلى باريس لأنهم يقولون إنه كابوس".

واستطر السائق قائلا: "لقد أخفنا الناس إلى حد ما بهذه الإجراءات، تعرف ما أعنيه؟".

لم يفضِ الوصول الهائل للسياح لحضور الألعاب الأولمبية إلى مكاسب مالية استثنائية لسائقي سيارات الأجرة الباريسية.

كما تأثر عدد ركابهم اليومي أيضا بإنشاء محيط أمني في باريس وما حولها بالإضافة إلى إزالة العديد من مناطق عمل سيارات الأجرة لتلبية احتياجات البنية التحتية المؤقتة للألعاب الأولمبية.

وللتعويض عن هذا الركود في النشاط، طلبت نقابات سيارات الأجرة من الوزارة إنشاء صندوق تعويضات مالية يغطي كامل فترة خصخصة مواقع الفعاليات أو الأماكن العامة خلال شهر مارس/آذار إلى نهاية أكتوبر/تشرين الأول لهذا العام.

وأشارت تقارير إعلام محلية، أن شركات أخرى في باريس أيضا قد شاركت محنة سائقي سيارات الأجرة الذين يشكون من انخفاض الطلب بسبب الألعاب الأولمبية.

النص

اشتكى سائقو سيارات الأجرة في باريس يوم الجمعة من نقص العملاء بسبب إغلاق الطرق الهائل نتيجة الألعاب الأولمبية في البلاد، وقد أخذت هذه الإجراءات التي تؤثر على طرق النقل العام وحركة المرور حيز التنفيذ قبل أسبوع من افتتاح الألعاب الأولمبية وستستمر حتى نهاية الفعالية الرياضية.

ورُصدت العديد من سيارات الأجرة متوقفة في طابور في شارع الشانزليزيه منتظرين أن يحالفهم الحظ بأحد الركاب الذين باتوا نادرين في أيام هذا النشاط الرياضي.

وأوضح أحد سائقي سيارات الأجرة المتوقفة على طول شارع الشانزليزيه: "الشوارع مغلقة فكيف يتوقع من السياح التنقل؟ هذا هو السبب في احجاب السياح عن المجيء، وبالنسبة للرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية فلديهم وسائل النقل الخاصة بهم، ولهذا السبب ليس لدى سيارات الأجرة عملاء".

وتساءل سائق آخر: "لقد انخفض حجم العمل لدينا بشكل كبير، وانخفض عدد الركاب اليومي الذي كان لدينا إلى النصف، فكيف نطعم عائلاتنا؟ كيف ندفع الضرائب؟ كيف ندفع أقساط منازلنا والتزامات الرخصة التي نحتاجها لقيادة المركبات؟"مشيرا إلى أن الوضع الحالي هو "أسوأ فترة منذ جائحة كوفيد-19".

كما اشتكى سائق آخر من الانخفاض الهائل في عدد العملاء المحليين منهم والأجانب قائلا إن الناس "لا يريدون القدوم إلى باريس لأنهم يقولون إنه كابوس".

واستطر السائق قائلا: "لقد أخفنا الناس إلى حد ما بهذه الإجراءات، تعرف ما أعنيه؟".

لم يفضِ الوصول الهائل للسياح لحضور الألعاب الأولمبية إلى مكاسب مالية استثنائية لسائقي سيارات الأجرة الباريسية.

كما تأثر عدد ركابهم اليومي أيضا بإنشاء محيط أمني في باريس وما حولها بالإضافة إلى إزالة العديد من مناطق عمل سيارات الأجرة لتلبية احتياجات البنية التحتية المؤقتة للألعاب الأولمبية.

وللتعويض عن هذا الركود في النشاط، طلبت نقابات سيارات الأجرة من الوزارة إنشاء صندوق تعويضات مالية يغطي كامل فترة خصخصة مواقع الفعاليات أو الأماكن العامة خلال شهر مارس/آذار إلى نهاية أكتوبر/تشرين الأول لهذا العام.

وأشارت تقارير إعلام محلية، أن شركات أخرى في باريس أيضا قد شاركت محنة سائقي سيارات الأجرة الذين يشكون من انخفاض الطلب بسبب الألعاب الأولمبية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد