يجري الأسطول الروسي تدريبات قتالية في المحيط الهادئ في سياق المناورات الاستراتيجية "أوشن 2024".

ونشرت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، لقطات تُظهر جنوداً أثناء محاكاتهم هجوما على مواقع العدو ومناورات الدبابات وناقلة جنود مدرعة من طراز "بي تي آر-82 إيه" في ساحة التدريب، ورصدت لقطات أخرى سفناً حربية تلج مياه بحر اليابان وإطلاق طاقمها النيران في عمليات قتالية معقدة باستخدام أنظمة الصواريخ.

أشار قائد طاقم الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات بعلامة النداء "توباز" إلى أن الجنود تدربوا على "الهجوم المضاد".

وقال: "خضنا القتال، عندما بدأت مدفعية العدو تهاجمنا، جاء الأمر بالانسحاب إلى خطوط التموضع، وتقوم وحدتنا بتجديد ذخيرتها والاستعداد لهجوم مضاد لطرد العدو من المواقع التي احتلها وإلقائه في عرض البحر".

بدوره، أضاف قائد الفصيل الهجومي بعلامة النداء "كيرتش" أن المعرفة التي اكتسبها الجنود خلال المناورات هي مصدر العون لهم لتنفيذ "المهام المهمة" أثناء عملياتهم القتالية في أوكرانيا.

وبحسب وزارة الدفاع الروسية، شاركت وحدة مشتركة من البحرية الروسية وجيش التحرير الشعبي الصيني في الحلقة من المناورات البحرية من التدريبات، بمشاركة أكثر من 15 سفينة حربية روسية وغواصتين تعملان بالديزل، وما يقرب من 10 مروحيات إلى جانب المدمرتين الصينيتين "شينينغ" و"وشي" والفرقاطة "لين يي".

تجرى مناورات "أوشن 2024" بين 10 إلى 16 سبتمبر/أيلول في المحيط الهادئ والمحيط المتجمد الشمالي والبحر الأبيض المتوسط وبحر قزوين وبحر البلطيق.

أفادت الخدمة الصحفية للكرملين أن أكثر من 400 سفينة من مختلف الطرازات، و125 مروحية وطائرة من سلاح الطيران البحري والقوات الجوية، ونحو 7000 قطعة سلاح وأكثر من 90 ألف جندي شاركوا في المناورات.

من جانبه، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن هدف المناورات يتجلى في اختبار الاستعداد القتالي لكافة وحدات البحرية والقوات الجوية الفضائية الروسية.