يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
فرنسا: "نحن محطمون".. تحول الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد إلى أعمال عنف في باريس٠٠:٠٤:٠٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

اندلعت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة ضد خطة إصلاح نظام التقاعد في العاصمة باريس، يوم الخميس.

وتُظهر اللقطات المصورة عنصر شرطة وهو يضرب ناشطاً بالعصا، فيما تم رش عنصر آخر بسائل وردي اللون، وآخرين يحملون الدروع ويقفون في صفوف أمام المحال التجارية.

وقالت ليلا، وهي متقاعدة: "أتقاضى تقاعداً يبلغ 900 يورو، وأنا أعمل بشكل متقطع ولم أعمل منذ 10 سنوات. ليس من السهل التقاعد اليوم، لو لم أدخر المال خلال 25 عاماً عندما كنت أعمل، لكنت في وضع سيء جداً."

واشتعلت عدة حرائق وسط الطرقات قبل وصول رجال الإطفاء لإخمادها، كما شوهدت شاشات إعلانات محطمة. ونظّم عدد كبير من الناس مسيرات في الشوارع حيث هتفوا ولوحوا بأعلام ولافتات، كتب على إحداها "لا لخطة الإصلاح".

وأوضحت غابرييل، وهي طالبة: " نحن نتضامن مع جميع العاملين لأنهم إذا استمروا بالعمل حتى يبلغوا الـ 70 أو 65 من العمر في أعمال يدوية أو غيرها، فسنكون في النهاية غير قادرين على إيجاد فرصة عمل لنا".

ويصادف الخميس، اليوم الخامس من الاحتجاجات التي تجتاح البلاد ضد التغييرات في نظام التقاعد هذا العام.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن عن خطته لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 بحلول عام 2030، ما أدى لخروج احتجاجات كبيرة. ومن الجدير بالذكر أن هذه الإصلاحات كانت من النقاط الأساسية في حملتيه الانتخابيتين عام 2017 و2022.

ويقول وزراء أن هذه التغييرات من شأنها أن تحقق التوازن في العجز الموجود في النظام والناجم عن طول متوسط الأعمار المتوقعة.

وخلال خطة الإصلاحات الأخيرة التي جرت عام 2011، جرى رفع سن التقاعد من 60 حتى 62 عاما. وتمتلك فرنسا حالياً، إلى جانب عدد من دول الاتحاد الأوروبي، أدنى سن تقاعد في أوروبا.

فرنسا: "نحن محطمون".. تحول الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد إلى أعمال عنف في باريس

فرنسا, باريس
فبراير ١٧, ٢٠٢٣ في ٠٠:٥١ GMT +00:00 · تم النشر

اندلعت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة ضد خطة إصلاح نظام التقاعد في العاصمة باريس، يوم الخميس.

وتُظهر اللقطات المصورة عنصر شرطة وهو يضرب ناشطاً بالعصا، فيما تم رش عنصر آخر بسائل وردي اللون، وآخرين يحملون الدروع ويقفون في صفوف أمام المحال التجارية.

وقالت ليلا، وهي متقاعدة: "أتقاضى تقاعداً يبلغ 900 يورو، وأنا أعمل بشكل متقطع ولم أعمل منذ 10 سنوات. ليس من السهل التقاعد اليوم، لو لم أدخر المال خلال 25 عاماً عندما كنت أعمل، لكنت في وضع سيء جداً."

واشتعلت عدة حرائق وسط الطرقات قبل وصول رجال الإطفاء لإخمادها، كما شوهدت شاشات إعلانات محطمة. ونظّم عدد كبير من الناس مسيرات في الشوارع حيث هتفوا ولوحوا بأعلام ولافتات، كتب على إحداها "لا لخطة الإصلاح".

وأوضحت غابرييل، وهي طالبة: " نحن نتضامن مع جميع العاملين لأنهم إذا استمروا بالعمل حتى يبلغوا الـ 70 أو 65 من العمر في أعمال يدوية أو غيرها، فسنكون في النهاية غير قادرين على إيجاد فرصة عمل لنا".

ويصادف الخميس، اليوم الخامس من الاحتجاجات التي تجتاح البلاد ضد التغييرات في نظام التقاعد هذا العام.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن عن خطته لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 بحلول عام 2030، ما أدى لخروج احتجاجات كبيرة. ومن الجدير بالذكر أن هذه الإصلاحات كانت من النقاط الأساسية في حملتيه الانتخابيتين عام 2017 و2022.

ويقول وزراء أن هذه التغييرات من شأنها أن تحقق التوازن في العجز الموجود في النظام والناجم عن طول متوسط الأعمار المتوقعة.

وخلال خطة الإصلاحات الأخيرة التي جرت عام 2011، جرى رفع سن التقاعد من 60 حتى 62 عاما. وتمتلك فرنسا حالياً، إلى جانب عدد من دول الاتحاد الأوروبي، أدنى سن تقاعد في أوروبا.

النص

اندلعت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة ضد خطة إصلاح نظام التقاعد في العاصمة باريس، يوم الخميس.

وتُظهر اللقطات المصورة عنصر شرطة وهو يضرب ناشطاً بالعصا، فيما تم رش عنصر آخر بسائل وردي اللون، وآخرين يحملون الدروع ويقفون في صفوف أمام المحال التجارية.

وقالت ليلا، وهي متقاعدة: "أتقاضى تقاعداً يبلغ 900 يورو، وأنا أعمل بشكل متقطع ولم أعمل منذ 10 سنوات. ليس من السهل التقاعد اليوم، لو لم أدخر المال خلال 25 عاماً عندما كنت أعمل، لكنت في وضع سيء جداً."

واشتعلت عدة حرائق وسط الطرقات قبل وصول رجال الإطفاء لإخمادها، كما شوهدت شاشات إعلانات محطمة. ونظّم عدد كبير من الناس مسيرات في الشوارع حيث هتفوا ولوحوا بأعلام ولافتات، كتب على إحداها "لا لخطة الإصلاح".

وأوضحت غابرييل، وهي طالبة: " نحن نتضامن مع جميع العاملين لأنهم إذا استمروا بالعمل حتى يبلغوا الـ 70 أو 65 من العمر في أعمال يدوية أو غيرها، فسنكون في النهاية غير قادرين على إيجاد فرصة عمل لنا".

ويصادف الخميس، اليوم الخامس من الاحتجاجات التي تجتاح البلاد ضد التغييرات في نظام التقاعد هذا العام.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن عن خطته لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 بحلول عام 2030، ما أدى لخروج احتجاجات كبيرة. ومن الجدير بالذكر أن هذه الإصلاحات كانت من النقاط الأساسية في حملتيه الانتخابيتين عام 2017 و2022.

ويقول وزراء أن هذه التغييرات من شأنها أن تحقق التوازن في العجز الموجود في النظام والناجم عن طول متوسط الأعمار المتوقعة.

وخلال خطة الإصلاحات الأخيرة التي جرت عام 2011، جرى رفع سن التقاعد من 60 حتى 62 عاما. وتمتلك فرنسا حالياً، إلى جانب عدد من دول الاتحاد الأوروبي، أدنى سن تقاعد في أوروبا.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد