يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
سويسرا: المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين تحث بيلاروس وبولندا على معالجة "الوضع المروع" على حدودهما02:46
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: UNTV

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

حثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء في جنيف، بيلاروس وبولندا على معالجة "الوضع المروع" على حدودهما، في إشارة إلى دفع اللاجئين ذهابا وإيابا دون الحصول على الطعام أو المأوى.

وصرحت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إليزابيث ثروسيل، خلال إفادة صحفية، بأنه في الفترة الممتدة من 29 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 3 ديسمبر/كانون الأول، "قام فريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بزيارة بولندا. نشكر الحكومة البولندية على تعاونها وحوارها المستمر، على الرغم من عدم منح فريقنا حق الوصول إلى المنطقة الحدودية المحظورة. بيلاروس للأسف لم تقبل طلبنا للزيارة".

وتابعت ثروسيل قائلة إن الفريق تمكن من التحدث إلى 31 مهاجرا وصلوا إلى بولندا عبر بيلاروس حول الوضع على الحدود.

وبحسب ثروسيل "وصف من تمت مقابلتهم الظروف القاسية على جانبي الحدود، مع عدم وجود أو وصول محدود إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى، في كثير من الأحيان وسط درجات حرارة شديدة البرودة. وأفادت الأغلبية بأنهم تعرضوا للضرب أو التهديد من قبل قوات الأمن أثناء وجودهم في بيلاروس"، مضيفين أن "قوات الأمن البيلاروسية طالبت بمبالغ ابتزازية مقابل الغذاء والماء".

وانتقدت المتحدثة سياسة بولندا المتمثلة في "الاحتجاز المنهجي" للأشخاص الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني قائلا: "نذكّر بولندا بأن الاحتجاز يجب أن يكون تدبيرا استثنائيا يُلجأ إليه كملاذ أخير، ولا يُستخدم إلا لفترة محدودة من الوقت، على كل حال. احتجاز الأطفال المهاجرين لن يكون أبدا في مصلحتهم الفضلى".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أقام آلاف المهاجرين مخيمات على الحدود بين بيلاروس وبولندا وحاولوا عبور الحدود. واتهم الاتحاد الأوروبي لوكاشينكو بتدبير تدفق المهاجرين كجزء من "حرب مختلطة" تهدف إلى الضغط على الكتلة بشأن العقوبات. ونفت مينسك هذه المزاعم.

سويسرا: المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين تحث بيلاروس وبولندا على معالجة "الوضع المروع" على حدودهما

سويسرا, جنيف
December 22, 2021 في 01:23 GMT +00:00 · تم النشر

حثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء في جنيف، بيلاروس وبولندا على معالجة "الوضع المروع" على حدودهما، في إشارة إلى دفع اللاجئين ذهابا وإيابا دون الحصول على الطعام أو المأوى.

وصرحت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إليزابيث ثروسيل، خلال إفادة صحفية، بأنه في الفترة الممتدة من 29 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 3 ديسمبر/كانون الأول، "قام فريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بزيارة بولندا. نشكر الحكومة البولندية على تعاونها وحوارها المستمر، على الرغم من عدم منح فريقنا حق الوصول إلى المنطقة الحدودية المحظورة. بيلاروس للأسف لم تقبل طلبنا للزيارة".

وتابعت ثروسيل قائلة إن الفريق تمكن من التحدث إلى 31 مهاجرا وصلوا إلى بولندا عبر بيلاروس حول الوضع على الحدود.

وبحسب ثروسيل "وصف من تمت مقابلتهم الظروف القاسية على جانبي الحدود، مع عدم وجود أو وصول محدود إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى، في كثير من الأحيان وسط درجات حرارة شديدة البرودة. وأفادت الأغلبية بأنهم تعرضوا للضرب أو التهديد من قبل قوات الأمن أثناء وجودهم في بيلاروس"، مضيفين أن "قوات الأمن البيلاروسية طالبت بمبالغ ابتزازية مقابل الغذاء والماء".

وانتقدت المتحدثة سياسة بولندا المتمثلة في "الاحتجاز المنهجي" للأشخاص الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني قائلا: "نذكّر بولندا بأن الاحتجاز يجب أن يكون تدبيرا استثنائيا يُلجأ إليه كملاذ أخير، ولا يُستخدم إلا لفترة محدودة من الوقت، على كل حال. احتجاز الأطفال المهاجرين لن يكون أبدا في مصلحتهم الفضلى".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أقام آلاف المهاجرين مخيمات على الحدود بين بيلاروس وبولندا وحاولوا عبور الحدود. واتهم الاتحاد الأوروبي لوكاشينكو بتدبير تدفق المهاجرين كجزء من "حرب مختلطة" تهدف إلى الضغط على الكتلة بشأن العقوبات. ونفت مينسك هذه المزاعم.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: UNTV

النص

حثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء في جنيف، بيلاروس وبولندا على معالجة "الوضع المروع" على حدودهما، في إشارة إلى دفع اللاجئين ذهابا وإيابا دون الحصول على الطعام أو المأوى.

وصرحت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إليزابيث ثروسيل، خلال إفادة صحفية، بأنه في الفترة الممتدة من 29 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 3 ديسمبر/كانون الأول، "قام فريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بزيارة بولندا. نشكر الحكومة البولندية على تعاونها وحوارها المستمر، على الرغم من عدم منح فريقنا حق الوصول إلى المنطقة الحدودية المحظورة. بيلاروس للأسف لم تقبل طلبنا للزيارة".

وتابعت ثروسيل قائلة إن الفريق تمكن من التحدث إلى 31 مهاجرا وصلوا إلى بولندا عبر بيلاروس حول الوضع على الحدود.

وبحسب ثروسيل "وصف من تمت مقابلتهم الظروف القاسية على جانبي الحدود، مع عدم وجود أو وصول محدود إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى، في كثير من الأحيان وسط درجات حرارة شديدة البرودة. وأفادت الأغلبية بأنهم تعرضوا للضرب أو التهديد من قبل قوات الأمن أثناء وجودهم في بيلاروس"، مضيفين أن "قوات الأمن البيلاروسية طالبت بمبالغ ابتزازية مقابل الغذاء والماء".

وانتقدت المتحدثة سياسة بولندا المتمثلة في "الاحتجاز المنهجي" للأشخاص الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني قائلا: "نذكّر بولندا بأن الاحتجاز يجب أن يكون تدبيرا استثنائيا يُلجأ إليه كملاذ أخير، ولا يُستخدم إلا لفترة محدودة من الوقت، على كل حال. احتجاز الأطفال المهاجرين لن يكون أبدا في مصلحتهم الفضلى".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أقام آلاف المهاجرين مخيمات على الحدود بين بيلاروس وبولندا وحاولوا عبور الحدود. واتهم الاتحاد الأوروبي لوكاشينكو بتدبير تدفق المهاجرين كجزء من "حرب مختلطة" تهدف إلى الضغط على الكتلة بشأن العقوبات. ونفت مينسك هذه المزاعم.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد