يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا مكان لنا غيرها".. تظاهرة ومسيرة في رام الله بمناسبة ذكرى يوم الأرض03:28
قيود

قد تخضع الموسيقى الواردة في هذه المادة إلى حقوق النشر والتأليف

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

خرج فلسطينيون في تظاهرة ومسيرة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مساء السبت، بمناسبة ذكرى يوم الأرض.

وتظهر لقطات تجمع فلسطينيين من شتى الأعمار في دوار المنارة، وسط رام الله، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي تشير إلى ذكرى يوم الأرض وأخرى تعبر عن التضامن مع إخوتهم في قطاع غزة في ظل الحرب الحالية.

وانطلقت التظاهرة في شوارع رام الله، بعد أن تجمع عدد كبير من الأشخاص في التظاهرة وسط المدينة.

وردد المشاركون هتافات تطالب تصعيد المواجهة مع القوات الإسرائيلية ورفعوا لافتات كتب على بعضها "لا تعتد المشهد، فالقصف ما زال مستمرا"، و "يا نبض الضفة لا تهدأ".

وقال متحدث في التظاهرة "معركة الأرض مع الاستعمار لم تنته، والتمسك بالأرض بات أهم مما كان عليه عام 1976. الاستيطان لم يبق أرضا، وليس لنا أرضا غير هذه الأرض. هذه أصبحت قناعة راسخة عند شعبنا الفلسطيني، وبالتالي لا مكان لنا غير هذه الأرض".

ويحيي الفلسطينيون في الـ30 من مارس/آذار من كل عام ذكرى يوم الأرض، ويتصل بمقتل 6 أشخاص داخل إسرائيل سقطوا بنيران قواتها الأمنية عام 1976، بعدما احتج الفلسطينيون الذين بقوا على أرضهم داخل إسرائيل وحصلوا على جنسيتها على أوامر مصادرة 21 ألف دونم في الجليل، ورفضت إسرائيل حينها إجراء تحقيق في مقتل الأشخاص، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، لكن المكتبة الوطنية الإسرائيلية تقول إن الرقم ما يقرب من 20 ألف دونم.

ويقول موقع المكتبة على الإنترنت إن "جهات من المجتمع اليهودي (في إسرائيل) آزرت المواطنين العرب في المطالبة بحقوقهم وذلك تحت راية النضال المشترك (العربي واليهودي) لمواجهة سياسات الحكومة تجاه المواطنين العرب في البلاد".

ويأتي ذكرى يوم الأرض هذا العام مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس للشهر السادس على التوالي، بعد أن شنت الأخيرة هجوماً وصف بـ"غير المسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية.

في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ"تصفية حماس".

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل 32705 أشخاص وإصابة 75190 آخرين، وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة".

"لا مكان لنا غيرها".. تظاهرة ومسيرة في رام الله بمناسبة ذكرى يوم الأرض

الأراضي الفلسطينية المحتلة, رام الله
March 31, 2024 في 06:27 GMT +00:00 · تم النشر

خرج فلسطينيون في تظاهرة ومسيرة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مساء السبت، بمناسبة ذكرى يوم الأرض.

وتظهر لقطات تجمع فلسطينيين من شتى الأعمار في دوار المنارة، وسط رام الله، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي تشير إلى ذكرى يوم الأرض وأخرى تعبر عن التضامن مع إخوتهم في قطاع غزة في ظل الحرب الحالية.

وانطلقت التظاهرة في شوارع رام الله، بعد أن تجمع عدد كبير من الأشخاص في التظاهرة وسط المدينة.

وردد المشاركون هتافات تطالب تصعيد المواجهة مع القوات الإسرائيلية ورفعوا لافتات كتب على بعضها "لا تعتد المشهد، فالقصف ما زال مستمرا"، و "يا نبض الضفة لا تهدأ".

وقال متحدث في التظاهرة "معركة الأرض مع الاستعمار لم تنته، والتمسك بالأرض بات أهم مما كان عليه عام 1976. الاستيطان لم يبق أرضا، وليس لنا أرضا غير هذه الأرض. هذه أصبحت قناعة راسخة عند شعبنا الفلسطيني، وبالتالي لا مكان لنا غير هذه الأرض".

ويحيي الفلسطينيون في الـ30 من مارس/آذار من كل عام ذكرى يوم الأرض، ويتصل بمقتل 6 أشخاص داخل إسرائيل سقطوا بنيران قواتها الأمنية عام 1976، بعدما احتج الفلسطينيون الذين بقوا على أرضهم داخل إسرائيل وحصلوا على جنسيتها على أوامر مصادرة 21 ألف دونم في الجليل، ورفضت إسرائيل حينها إجراء تحقيق في مقتل الأشخاص، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، لكن المكتبة الوطنية الإسرائيلية تقول إن الرقم ما يقرب من 20 ألف دونم.

ويقول موقع المكتبة على الإنترنت إن "جهات من المجتمع اليهودي (في إسرائيل) آزرت المواطنين العرب في المطالبة بحقوقهم وذلك تحت راية النضال المشترك (العربي واليهودي) لمواجهة سياسات الحكومة تجاه المواطنين العرب في البلاد".

ويأتي ذكرى يوم الأرض هذا العام مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس للشهر السادس على التوالي، بعد أن شنت الأخيرة هجوماً وصف بـ"غير المسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية.

في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ"تصفية حماس".

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل 32705 أشخاص وإصابة 75190 آخرين، وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة".

قيود

قد تخضع الموسيقى الواردة في هذه المادة إلى حقوق النشر والتأليف

النص

خرج فلسطينيون في تظاهرة ومسيرة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مساء السبت، بمناسبة ذكرى يوم الأرض.

وتظهر لقطات تجمع فلسطينيين من شتى الأعمار في دوار المنارة، وسط رام الله، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي تشير إلى ذكرى يوم الأرض وأخرى تعبر عن التضامن مع إخوتهم في قطاع غزة في ظل الحرب الحالية.

وانطلقت التظاهرة في شوارع رام الله، بعد أن تجمع عدد كبير من الأشخاص في التظاهرة وسط المدينة.

وردد المشاركون هتافات تطالب تصعيد المواجهة مع القوات الإسرائيلية ورفعوا لافتات كتب على بعضها "لا تعتد المشهد، فالقصف ما زال مستمرا"، و "يا نبض الضفة لا تهدأ".

وقال متحدث في التظاهرة "معركة الأرض مع الاستعمار لم تنته، والتمسك بالأرض بات أهم مما كان عليه عام 1976. الاستيطان لم يبق أرضا، وليس لنا أرضا غير هذه الأرض. هذه أصبحت قناعة راسخة عند شعبنا الفلسطيني، وبالتالي لا مكان لنا غير هذه الأرض".

ويحيي الفلسطينيون في الـ30 من مارس/آذار من كل عام ذكرى يوم الأرض، ويتصل بمقتل 6 أشخاص داخل إسرائيل سقطوا بنيران قواتها الأمنية عام 1976، بعدما احتج الفلسطينيون الذين بقوا على أرضهم داخل إسرائيل وحصلوا على جنسيتها على أوامر مصادرة 21 ألف دونم في الجليل، ورفضت إسرائيل حينها إجراء تحقيق في مقتل الأشخاص، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، لكن المكتبة الوطنية الإسرائيلية تقول إن الرقم ما يقرب من 20 ألف دونم.

ويقول موقع المكتبة على الإنترنت إن "جهات من المجتمع اليهودي (في إسرائيل) آزرت المواطنين العرب في المطالبة بحقوقهم وذلك تحت راية النضال المشترك (العربي واليهودي) لمواجهة سياسات الحكومة تجاه المواطنين العرب في البلاد".

ويأتي ذكرى يوم الأرض هذا العام مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس للشهر السادس على التوالي، بعد أن شنت الأخيرة هجوماً وصف بـ"غير المسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية.

في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ"تصفية حماس".

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل 32705 أشخاص وإصابة 75190 آخرين، وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد