02:34اكتظت شوارع مدينة نيويورك في يوم الاستقلال بمئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في مظاهرة منسقة حملت اسم "فيضان مانهاتن في 4 يوليو/ تموز"، للتعبير عن معارضتهم للدعم المالي والعسكري المقدم من الحكومة الأمريكية لإسرائيل.
تظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يجوبون الشوارع المكتظة ليتجمعوا لاحقا في شارع 14 عند محطة يونيون سكوير للاستماع إلى الخطب، وقد كانوا يلوحون بالأعلام ويحملون لافتات تحمل رسائل مثل: "اليهود يقولون! أوقفوا تسليح إسرائيل"، و"أوقفوا جميع المساعدات الأمريكية لإسرائيل"، و"ارفعوا الحصار عن غزة الآن!".
وقالت إحدى المتظاهرات ماكيبا مخاطبة المتظاهرين: "في 4 يوليو/ تموز يجب أن نكون واضحين، اليوم ليس احتفالا بالحرية، بل اليوم هو احتفال بإرث الإبادة الجماعية، قام هذا البلد على الإبادة الجماعية للسكان الأصليين، وعلى العبودية الجماعية للشعوب الإفريقية، واليوم تواصل تسليح وتمويل وارتكاب الإبادة الجماعية".
وأضافت متظاهرة أخرى تُدعى ناديا: "يعتقدون أننا متعبون وسنستسلم وسندير ظهورنا للناس في غزة، لكن هذا لن يحدث أبدا!".
نظمت المظاهرة مجموعة "كود بينك"، التي سلطت الضوء في ترويجها على وسائل التواصل الاجتماعي أن الاحتجاجات لم تركز فقط على إسرائيل ولكنها انتقدت أيضا تصرفات الحكومة الأمريكية، وأشارت التقارير إلى أن الاحتجاج يهدف إلى زيادة الوعي حول الصراعات المستمرة والحاجة إلى تغيير السياسة الخارجية الأمريكية.
وأفيد في وقت لاحق أن المتظاهرين أحرقوا الأعلام الأمريكية خلال الاحتجاج.
تتواصل الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين منذ تسعة أشهر على خلفية العمليات الإسرائيلية في غزة في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق الذي شنته على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1,139 شخصا، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 شخص حسبما أفاد مسؤولون إسرائيليون.
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصارا كاملا" على غزة، كما شنت حملة واسعة النطاق من الغارات الجوية، بدأ الجيش الإسرائيلي التوغل البري في نهاية الأسبوع الثالث، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ"القضاء" على حماس، وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل ما لا يقل عن 37,900 شخص وإصابة أكثر من 87,060 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس، لكن خبراء الأمم المتحدة حذروا من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة قبل أن ينذروا بحدوث "كارثة إنسانية" داخل القطاع، واصفين الوضع فيما بعد بأن "قطعة من الجحيم" تستقر في المنطقة.
"اليوم ليس احتفالا بالحرية"... المئات يتظاهرون في نيويورك بمناسبة يوم الاستقلال ضد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل
اكتظت شوارع مدينة نيويورك في يوم الاستقلال بمئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في مظاهرة منسقة حملت اسم "فيضان مانهاتن في 4 يوليو/ تموز"، للتعبير عن معارضتهم للدعم المالي والعسكري المقدم من الحكومة الأمريكية لإسرائيل.
تظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يجوبون الشوارع المكتظة ليتجمعوا لاحقا في شارع 14 عند محطة يونيون سكوير للاستماع إلى الخطب، وقد كانوا يلوحون بالأعلام ويحملون لافتات تحمل رسائل مثل: "اليهود يقولون! أوقفوا تسليح إسرائيل"، و"أوقفوا جميع المساعدات الأمريكية لإسرائيل"، و"ارفعوا الحصار عن غزة الآن!".
وقالت إحدى المتظاهرات ماكيبا مخاطبة المتظاهرين: "في 4 يوليو/ تموز يجب أن نكون واضحين، اليوم ليس احتفالا بالحرية، بل اليوم هو احتفال بإرث الإبادة الجماعية، قام هذا البلد على الإبادة الجماعية للسكان الأصليين، وعلى العبودية الجماعية للشعوب الإفريقية، واليوم تواصل تسليح وتمويل وارتكاب الإبادة الجماعية".
وأضافت متظاهرة أخرى تُدعى ناديا: "يعتقدون أننا متعبون وسنستسلم وسندير ظهورنا للناس في غزة، لكن هذا لن يحدث أبدا!".
نظمت المظاهرة مجموعة "كود بينك"، التي سلطت الضوء في ترويجها على وسائل التواصل الاجتماعي أن الاحتجاجات لم تركز فقط على إسرائيل ولكنها انتقدت أيضا تصرفات الحكومة الأمريكية، وأشارت التقارير إلى أن الاحتجاج يهدف إلى زيادة الوعي حول الصراعات المستمرة والحاجة إلى تغيير السياسة الخارجية الأمريكية.
وأفيد في وقت لاحق أن المتظاهرين أحرقوا الأعلام الأمريكية خلال الاحتجاج.
تتواصل الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين منذ تسعة أشهر على خلفية العمليات الإسرائيلية في غزة في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق الذي شنته على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1,139 شخصا، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 شخص حسبما أفاد مسؤولون إسرائيليون.
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصارا كاملا" على غزة، كما شنت حملة واسعة النطاق من الغارات الجوية، بدأ الجيش الإسرائيلي التوغل البري في نهاية الأسبوع الثالث، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ"القضاء" على حماس، وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل ما لا يقل عن 37,900 شخص وإصابة أكثر من 87,060 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس، لكن خبراء الأمم المتحدة حذروا من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة قبل أن ينذروا بحدوث "كارثة إنسانية" داخل القطاع، واصفين الوضع فيما بعد بأن "قطعة من الجحيم" تستقر في المنطقة.
اكتظت شوارع مدينة نيويورك في يوم الاستقلال بمئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في مظاهرة منسقة حملت اسم "فيضان مانهاتن في 4 يوليو/ تموز"، للتعبير عن معارضتهم للدعم المالي والعسكري المقدم من الحكومة الأمريكية لإسرائيل.
تظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يجوبون الشوارع المكتظة ليتجمعوا لاحقا في شارع 14 عند محطة يونيون سكوير للاستماع إلى الخطب، وقد كانوا يلوحون بالأعلام ويحملون لافتات تحمل رسائل مثل: "اليهود يقولون! أوقفوا تسليح إسرائيل"، و"أوقفوا جميع المساعدات الأمريكية لإسرائيل"، و"ارفعوا الحصار عن غزة الآن!".
وقالت إحدى المتظاهرات ماكيبا مخاطبة المتظاهرين: "في 4 يوليو/ تموز يجب أن نكون واضحين، اليوم ليس احتفالا بالحرية، بل اليوم هو احتفال بإرث الإبادة الجماعية، قام هذا البلد على الإبادة الجماعية للسكان الأصليين، وعلى العبودية الجماعية للشعوب الإفريقية، واليوم تواصل تسليح وتمويل وارتكاب الإبادة الجماعية".
وأضافت متظاهرة أخرى تُدعى ناديا: "يعتقدون أننا متعبون وسنستسلم وسندير ظهورنا للناس في غزة، لكن هذا لن يحدث أبدا!".
نظمت المظاهرة مجموعة "كود بينك"، التي سلطت الضوء في ترويجها على وسائل التواصل الاجتماعي أن الاحتجاجات لم تركز فقط على إسرائيل ولكنها انتقدت أيضا تصرفات الحكومة الأمريكية، وأشارت التقارير إلى أن الاحتجاج يهدف إلى زيادة الوعي حول الصراعات المستمرة والحاجة إلى تغيير السياسة الخارجية الأمريكية.
وأفيد في وقت لاحق أن المتظاهرين أحرقوا الأعلام الأمريكية خلال الاحتجاج.
تتواصل الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين منذ تسعة أشهر على خلفية العمليات الإسرائيلية في غزة في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق الذي شنته على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1,139 شخصا، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 شخص حسبما أفاد مسؤولون إسرائيليون.
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصارا كاملا" على غزة، كما شنت حملة واسعة النطاق من الغارات الجوية، بدأ الجيش الإسرائيلي التوغل البري في نهاية الأسبوع الثالث، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ"القضاء" على حماس، وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل ما لا يقل عن 37,900 شخص وإصابة أكثر من 87,060 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس، لكن خبراء الأمم المتحدة حذروا من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة قبل أن ينذروا بحدوث "كارثة إنسانية" داخل القطاع، واصفين الوضع فيما بعد بأن "قطعة من الجحيم" تستقر في المنطقة.