يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا نجد رد فعل الولايات المتحدة كافيا"... أحد أقرباء الناشطة الأمريكية المقتولة في غزة يعلق على مقتلها٠٠:٠٧:٣٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

علّق زوج خالة الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إغزي، علي تيكين، يوم الأربعاء، على مقتلها برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة مناهضة للإستيطان الأسبوع الماضي في الضفة الغربية، معتبراً أن العائلة لم تجد "ردّ فعل الولايات المتحدة" على مقتلها "كافياً"، وذلك في مقابلة داخل بيت العزاء المقام لها بمنزلهم في مدينة ديديم التركية.

تُظهر اللقطات المصورة بيت العائلة في ديديم، والعلم التركي معلقاً على الجدران الخارجية للمنزل، كما تبين لقطات أخرى المعزّين مجتمعين أمام المنزل، وحضر حاكم مدينة ديديم المدني العزاء.

وقال زوج خالة عائشة، علي تيكين، إنهم سمعوا الخبر عندما تم تأكيده من قبل وسائل الإعلام، وعن طريق أخيها الذي يعمل في البرتغال، في الثالثة صباحاً.

يوم الجمعة الماضي، قتلت عائشة نور البالغة من العمر 26 عاماً، برصاص جنود الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتها في احتجاج أسبوعي ضد توسيع المستوطنات في الضفة الغربية في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

بعد الحادثة، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أولياً قال فيه إنه "خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا اليوم، ردّت القوة بإطلاق نار نحو محرض رئيسي قام بإلقاء الحجارة نحو القوات، وشكل تهديدا عليها".

وبعد إجراء تحقيق في الحادثة، قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن مقتل عائشة نور "لم يكن متعمداً"، وذكر أن إسرائيل أرسلت طلبا لإجراء تشريح الجثة.

قال زوج خالة الناشطة الأمريكية التركية: "نحن لا نجد الرد الأميركي كافيا، على أقل تقدير، كان ينبغي لبايدن أن يتحلى بنفس الشجاعة التي يتمتع بها وزير الخارجية" أنتوني بلينكن.

اعتبر بلينكن أن مقتل عائشة نور "غير مبرر ولم يسبقه استفزاز"، ويظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية "بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في قواعد الاشتباك الخاصة بها".

وتابع تيكين: "لا يمكننا تحميل الولايات المتحدة المسؤولية بشكل مباشر. في النهاية، كانت شخصاً يعيش في الولايات المتحدة وتستفيد من فرصها. والدها وأشقاؤها لا يزالون يعيشون في الولايات المتحدة. قد نتمكن من تحميلهم المسؤولية من الناحية السياسية، لكن لا يمكننا تحميلهم المسؤولية عن وفاتها. كانت شخصًا حرًا، وذهبت بإرادتها وجهدها".

وبشأن زيارتها لفلسطين، قال تيكين إنهم لم يكونوا على علم بها، بل كانت قد أخبرتهم عائشة بأنها ذاهبة إلى الأردن لحضور اجتماعات للأمم المتحدة وقضاء نحو شهر هناك، وأنها عبرت إلى إسرائيل الثلاثاء الماضي ثم تحركت باتجاه الضفة الغربية.

واستنكر تيكين رد فعل الولايات المتحدة، وقال: "كنا سنقدّر لو اتخذت الولايات المتحدة موقفاً ودافعت عن حقوق مواطن من الجانب الآخر من العالم؛ كنا سنشيد بإسرائيل إذا فعلت ذلك. إذا لم أكن مخطئاً، هذه هي الحادثة الثانية في نفس المنطقة. سابقًا، تم سحق ناشطة أمريكية أخرى بواسطة دبابة. كلاهما مواطنان أمريكيان. قد تكون هناك حوادث أخرى في المستقبل. الولايات المتحدة بحاجة أيضاً إلى حماية حقوق مواطنيها. الشخص الذي ذهب إلى تلك المنطقة استفاد من الحرية والفرص الأمريكية قبل ذهابه هناك".

وأضاف تيكين أن والد عائشة قد قدّم طلباً عبر محامٍ في الولايات المتحدة لتولي القضية واستلام جثمانها عند وصوله.

أما بالنسبة لجثمان عائشة وكيفية التعامل معه، قال تيكين: "تم الانتهاء من الفحص النهائي في معهد الطب الشرعي في تل أبيب هذا الصباح. حتى الآن، هناك فقط معلومات حول مسار الوصول، والذي، وفقاً للتقارير، سيأتي عبر دبي. لم يتم تحديد الوقت المحدد بعد، لكن من الممكن أن يصل اليوم".

ووجّه تيكين رسالة للشعب الفلسطيني، وقال: "رسالتي للشعب الفلسطيني هي أن يستمروا في نضالهم، لكن يجب أن يكون هذا النضال أكثر سلمية".

واختتم تيكين حديثه عن عائشة مشيداً بشجاعتها وبأنها كانت شابة بريئة لا تحمل أي نوايا سيئة، وبأنها كانت مسالمة، ولو شعرت بالتهديد لما كانت ذهبت إلى فلسطين، وقال: "عائشة نور أصبحت ضحية لشجاعتها".

علّقت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس، في بيان الأربعاء، على مقتل عائشة نور قائله إنه "مأساة مروعة وما كان ينبغي أن يحصل"، مشيرة إلى أنه عائشة نور "كانت تتظاهر بشكل سلمي في الضفة الغربية وتعترض على توسيع نطاق المستوطنات وتم إنهاء حياتها اليافعة بدون أي مغزى".

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إدانته لمقتل عائشة نور، وقال إن ما حدث هو "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني".

وكانت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين والأجانب قد أقامت، يوم الأحد، تشييعاً رمزياً لها في مستشفى رفيديا في نابلس حيث نقلت جثتها إلى ثلاجات المستشفى تمهيداً لترتيب العائلة إجراءات نقل جثمانها ودفنها.

"لا نجد رد فعل الولايات المتحدة كافيا"... أحد أقرباء الناشطة الأمريكية المقتولة في غزة يعلق على مقتلها

تركيا, ديديم
سبتمبر ١٢, ٢٠٢٤ في ٠١:٥٧ GMT +00:00 · تم النشر

علّق زوج خالة الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إغزي، علي تيكين، يوم الأربعاء، على مقتلها برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة مناهضة للإستيطان الأسبوع الماضي في الضفة الغربية، معتبراً أن العائلة لم تجد "ردّ فعل الولايات المتحدة" على مقتلها "كافياً"، وذلك في مقابلة داخل بيت العزاء المقام لها بمنزلهم في مدينة ديديم التركية.

تُظهر اللقطات المصورة بيت العائلة في ديديم، والعلم التركي معلقاً على الجدران الخارجية للمنزل، كما تبين لقطات أخرى المعزّين مجتمعين أمام المنزل، وحضر حاكم مدينة ديديم المدني العزاء.

وقال زوج خالة عائشة، علي تيكين، إنهم سمعوا الخبر عندما تم تأكيده من قبل وسائل الإعلام، وعن طريق أخيها الذي يعمل في البرتغال، في الثالثة صباحاً.

يوم الجمعة الماضي، قتلت عائشة نور البالغة من العمر 26 عاماً، برصاص جنود الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتها في احتجاج أسبوعي ضد توسيع المستوطنات في الضفة الغربية في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

بعد الحادثة، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أولياً قال فيه إنه "خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا اليوم، ردّت القوة بإطلاق نار نحو محرض رئيسي قام بإلقاء الحجارة نحو القوات، وشكل تهديدا عليها".

وبعد إجراء تحقيق في الحادثة، قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن مقتل عائشة نور "لم يكن متعمداً"، وذكر أن إسرائيل أرسلت طلبا لإجراء تشريح الجثة.

قال زوج خالة الناشطة الأمريكية التركية: "نحن لا نجد الرد الأميركي كافيا، على أقل تقدير، كان ينبغي لبايدن أن يتحلى بنفس الشجاعة التي يتمتع بها وزير الخارجية" أنتوني بلينكن.

اعتبر بلينكن أن مقتل عائشة نور "غير مبرر ولم يسبقه استفزاز"، ويظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية "بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في قواعد الاشتباك الخاصة بها".

وتابع تيكين: "لا يمكننا تحميل الولايات المتحدة المسؤولية بشكل مباشر. في النهاية، كانت شخصاً يعيش في الولايات المتحدة وتستفيد من فرصها. والدها وأشقاؤها لا يزالون يعيشون في الولايات المتحدة. قد نتمكن من تحميلهم المسؤولية من الناحية السياسية، لكن لا يمكننا تحميلهم المسؤولية عن وفاتها. كانت شخصًا حرًا، وذهبت بإرادتها وجهدها".

وبشأن زيارتها لفلسطين، قال تيكين إنهم لم يكونوا على علم بها، بل كانت قد أخبرتهم عائشة بأنها ذاهبة إلى الأردن لحضور اجتماعات للأمم المتحدة وقضاء نحو شهر هناك، وأنها عبرت إلى إسرائيل الثلاثاء الماضي ثم تحركت باتجاه الضفة الغربية.

واستنكر تيكين رد فعل الولايات المتحدة، وقال: "كنا سنقدّر لو اتخذت الولايات المتحدة موقفاً ودافعت عن حقوق مواطن من الجانب الآخر من العالم؛ كنا سنشيد بإسرائيل إذا فعلت ذلك. إذا لم أكن مخطئاً، هذه هي الحادثة الثانية في نفس المنطقة. سابقًا، تم سحق ناشطة أمريكية أخرى بواسطة دبابة. كلاهما مواطنان أمريكيان. قد تكون هناك حوادث أخرى في المستقبل. الولايات المتحدة بحاجة أيضاً إلى حماية حقوق مواطنيها. الشخص الذي ذهب إلى تلك المنطقة استفاد من الحرية والفرص الأمريكية قبل ذهابه هناك".

وأضاف تيكين أن والد عائشة قد قدّم طلباً عبر محامٍ في الولايات المتحدة لتولي القضية واستلام جثمانها عند وصوله.

أما بالنسبة لجثمان عائشة وكيفية التعامل معه، قال تيكين: "تم الانتهاء من الفحص النهائي في معهد الطب الشرعي في تل أبيب هذا الصباح. حتى الآن، هناك فقط معلومات حول مسار الوصول، والذي، وفقاً للتقارير، سيأتي عبر دبي. لم يتم تحديد الوقت المحدد بعد، لكن من الممكن أن يصل اليوم".

ووجّه تيكين رسالة للشعب الفلسطيني، وقال: "رسالتي للشعب الفلسطيني هي أن يستمروا في نضالهم، لكن يجب أن يكون هذا النضال أكثر سلمية".

واختتم تيكين حديثه عن عائشة مشيداً بشجاعتها وبأنها كانت شابة بريئة لا تحمل أي نوايا سيئة، وبأنها كانت مسالمة، ولو شعرت بالتهديد لما كانت ذهبت إلى فلسطين، وقال: "عائشة نور أصبحت ضحية لشجاعتها".

علّقت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس، في بيان الأربعاء، على مقتل عائشة نور قائله إنه "مأساة مروعة وما كان ينبغي أن يحصل"، مشيرة إلى أنه عائشة نور "كانت تتظاهر بشكل سلمي في الضفة الغربية وتعترض على توسيع نطاق المستوطنات وتم إنهاء حياتها اليافعة بدون أي مغزى".

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إدانته لمقتل عائشة نور، وقال إن ما حدث هو "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني".

وكانت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين والأجانب قد أقامت، يوم الأحد، تشييعاً رمزياً لها في مستشفى رفيديا في نابلس حيث نقلت جثتها إلى ثلاجات المستشفى تمهيداً لترتيب العائلة إجراءات نقل جثمانها ودفنها.

النص

علّق زوج خالة الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إغزي، علي تيكين، يوم الأربعاء، على مقتلها برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة مناهضة للإستيطان الأسبوع الماضي في الضفة الغربية، معتبراً أن العائلة لم تجد "ردّ فعل الولايات المتحدة" على مقتلها "كافياً"، وذلك في مقابلة داخل بيت العزاء المقام لها بمنزلهم في مدينة ديديم التركية.

تُظهر اللقطات المصورة بيت العائلة في ديديم، والعلم التركي معلقاً على الجدران الخارجية للمنزل، كما تبين لقطات أخرى المعزّين مجتمعين أمام المنزل، وحضر حاكم مدينة ديديم المدني العزاء.

وقال زوج خالة عائشة، علي تيكين، إنهم سمعوا الخبر عندما تم تأكيده من قبل وسائل الإعلام، وعن طريق أخيها الذي يعمل في البرتغال، في الثالثة صباحاً.

يوم الجمعة الماضي، قتلت عائشة نور البالغة من العمر 26 عاماً، برصاص جنود الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتها في احتجاج أسبوعي ضد توسيع المستوطنات في الضفة الغربية في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

بعد الحادثة، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أولياً قال فيه إنه "خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا اليوم، ردّت القوة بإطلاق نار نحو محرض رئيسي قام بإلقاء الحجارة نحو القوات، وشكل تهديدا عليها".

وبعد إجراء تحقيق في الحادثة، قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن مقتل عائشة نور "لم يكن متعمداً"، وذكر أن إسرائيل أرسلت طلبا لإجراء تشريح الجثة.

قال زوج خالة الناشطة الأمريكية التركية: "نحن لا نجد الرد الأميركي كافيا، على أقل تقدير، كان ينبغي لبايدن أن يتحلى بنفس الشجاعة التي يتمتع بها وزير الخارجية" أنتوني بلينكن.

اعتبر بلينكن أن مقتل عائشة نور "غير مبرر ولم يسبقه استفزاز"، ويظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية "بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في قواعد الاشتباك الخاصة بها".

وتابع تيكين: "لا يمكننا تحميل الولايات المتحدة المسؤولية بشكل مباشر. في النهاية، كانت شخصاً يعيش في الولايات المتحدة وتستفيد من فرصها. والدها وأشقاؤها لا يزالون يعيشون في الولايات المتحدة. قد نتمكن من تحميلهم المسؤولية من الناحية السياسية، لكن لا يمكننا تحميلهم المسؤولية عن وفاتها. كانت شخصًا حرًا، وذهبت بإرادتها وجهدها".

وبشأن زيارتها لفلسطين، قال تيكين إنهم لم يكونوا على علم بها، بل كانت قد أخبرتهم عائشة بأنها ذاهبة إلى الأردن لحضور اجتماعات للأمم المتحدة وقضاء نحو شهر هناك، وأنها عبرت إلى إسرائيل الثلاثاء الماضي ثم تحركت باتجاه الضفة الغربية.

واستنكر تيكين رد فعل الولايات المتحدة، وقال: "كنا سنقدّر لو اتخذت الولايات المتحدة موقفاً ودافعت عن حقوق مواطن من الجانب الآخر من العالم؛ كنا سنشيد بإسرائيل إذا فعلت ذلك. إذا لم أكن مخطئاً، هذه هي الحادثة الثانية في نفس المنطقة. سابقًا، تم سحق ناشطة أمريكية أخرى بواسطة دبابة. كلاهما مواطنان أمريكيان. قد تكون هناك حوادث أخرى في المستقبل. الولايات المتحدة بحاجة أيضاً إلى حماية حقوق مواطنيها. الشخص الذي ذهب إلى تلك المنطقة استفاد من الحرية والفرص الأمريكية قبل ذهابه هناك".

وأضاف تيكين أن والد عائشة قد قدّم طلباً عبر محامٍ في الولايات المتحدة لتولي القضية واستلام جثمانها عند وصوله.

أما بالنسبة لجثمان عائشة وكيفية التعامل معه، قال تيكين: "تم الانتهاء من الفحص النهائي في معهد الطب الشرعي في تل أبيب هذا الصباح. حتى الآن، هناك فقط معلومات حول مسار الوصول، والذي، وفقاً للتقارير، سيأتي عبر دبي. لم يتم تحديد الوقت المحدد بعد، لكن من الممكن أن يصل اليوم".

ووجّه تيكين رسالة للشعب الفلسطيني، وقال: "رسالتي للشعب الفلسطيني هي أن يستمروا في نضالهم، لكن يجب أن يكون هذا النضال أكثر سلمية".

واختتم تيكين حديثه عن عائشة مشيداً بشجاعتها وبأنها كانت شابة بريئة لا تحمل أي نوايا سيئة، وبأنها كانت مسالمة، ولو شعرت بالتهديد لما كانت ذهبت إلى فلسطين، وقال: "عائشة نور أصبحت ضحية لشجاعتها".

علّقت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس، في بيان الأربعاء، على مقتل عائشة نور قائله إنه "مأساة مروعة وما كان ينبغي أن يحصل"، مشيرة إلى أنه عائشة نور "كانت تتظاهر بشكل سلمي في الضفة الغربية وتعترض على توسيع نطاق المستوطنات وتم إنهاء حياتها اليافعة بدون أي مغزى".

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إدانته لمقتل عائشة نور، وقال إن ما حدث هو "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني".

وكانت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين والأجانب قد أقامت، يوم الأحد، تشييعاً رمزياً لها في مستشفى رفيديا في نابلس حيث نقلت جثتها إلى ثلاجات المستشفى تمهيداً لترتيب العائلة إجراءات نقل جثمانها ودفنها.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد