يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
فرق الدفاع المدني في موقع الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في مدينة بيروت لأول مرة منذ عام 2006٠٠:٠٢:٢٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

عملت عشرات من سيارات الإطفاء ورجال الإطفاء على مكافحة النيران في مبنى سكني في منطقة الكولا بوسط بيروت، بعد غارة جوية إسرائيلية التي ضربت مدينة بيروت مساء الأحد للمرة الأولى منذ 18 عاماً.

تُظهر اللقطات طواقم تستخدم خراطيم المياه وتزيل الأنقاض. وتضررت أجزاء من المبنى بشدة، كما أصيبت سيارات متوقفة بالقرب منه.

وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينما أصيب 16 آخرون. وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل رئيس الأمن العسكري محمد عبد العال، والقائد العسكري عماد عودة، والعضو عبد الرحمن عبد العال.

ولم تعلق إسرائيل على الضربة حتى وقت النشر. وإذا تأكدت، فإنها ستمثل أول ضربة تشنها على مدينة بيروت بعيداً عن ضواحيها منذ عام 2006، بعد موجات من الضربات على الضاحية الجنوبية، بما في ذلك هجوم يوم الجمعة على مقر حزب الله الذي قتل فيه الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي نشر في وقت لاحق من اليوم السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفاً تابعاً لحزب الله على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد الأحد، اليوم السابع من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصر الله في الغارة على الضاحية يوم الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخصاً وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

فرق الدفاع المدني في موقع الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في مدينة بيروت لأول مرة منذ عام 2006

لبنان, بيروت
سبتمبر ٣٠, ٢٠٢٤ في ٠٣:٠١ GMT +00:00 · تم النشر

عملت عشرات من سيارات الإطفاء ورجال الإطفاء على مكافحة النيران في مبنى سكني في منطقة الكولا بوسط بيروت، بعد غارة جوية إسرائيلية التي ضربت مدينة بيروت مساء الأحد للمرة الأولى منذ 18 عاماً.

تُظهر اللقطات طواقم تستخدم خراطيم المياه وتزيل الأنقاض. وتضررت أجزاء من المبنى بشدة، كما أصيبت سيارات متوقفة بالقرب منه.

وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينما أصيب 16 آخرون. وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل رئيس الأمن العسكري محمد عبد العال، والقائد العسكري عماد عودة، والعضو عبد الرحمن عبد العال.

ولم تعلق إسرائيل على الضربة حتى وقت النشر. وإذا تأكدت، فإنها ستمثل أول ضربة تشنها على مدينة بيروت بعيداً عن ضواحيها منذ عام 2006، بعد موجات من الضربات على الضاحية الجنوبية، بما في ذلك هجوم يوم الجمعة على مقر حزب الله الذي قتل فيه الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي نشر في وقت لاحق من اليوم السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفاً تابعاً لحزب الله على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد الأحد، اليوم السابع من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصر الله في الغارة على الضاحية يوم الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخصاً وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

النص

عملت عشرات من سيارات الإطفاء ورجال الإطفاء على مكافحة النيران في مبنى سكني في منطقة الكولا بوسط بيروت، بعد غارة جوية إسرائيلية التي ضربت مدينة بيروت مساء الأحد للمرة الأولى منذ 18 عاماً.

تُظهر اللقطات طواقم تستخدم خراطيم المياه وتزيل الأنقاض. وتضررت أجزاء من المبنى بشدة، كما أصيبت سيارات متوقفة بالقرب منه.

وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينما أصيب 16 آخرون. وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل رئيس الأمن العسكري محمد عبد العال، والقائد العسكري عماد عودة، والعضو عبد الرحمن عبد العال.

ولم تعلق إسرائيل على الضربة حتى وقت النشر. وإذا تأكدت، فإنها ستمثل أول ضربة تشنها على مدينة بيروت بعيداً عن ضواحيها منذ عام 2006، بعد موجات من الضربات على الضاحية الجنوبية، بما في ذلك هجوم يوم الجمعة على مقر حزب الله الذي قتل فيه الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي نشر في وقت لاحق من اليوم السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفاً تابعاً لحزب الله على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد الأحد، اليوم السابع من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصر الله في الغارة على الضاحية يوم الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخصاً وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد