٠٠:٠٣:١٣احتشد الزوار، الأربعاء، في النصب التذكاري والمتحف لأحداث 11 سبتمبر/ أيلول تخليداً لذكرى ضحايا الهجوم على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وفي تقليد سنوي يحمل عنوان "تريبيوت إن لايت" (تكريم بالأضواء)، تم إطلاق عمودين من النور باتجاه سماء نيويورك، يرمزان إلى "البرجين التوأمين" في مركز التجارة العالمي اللذين انهارا في الهجوم.
وتُظهر اللقطات المصورة مواطنين يضعون زهوراً وأعلاماً أمريكية على حواف البركة التذكارية في المتحف، وكان بعضهم يعانق الآخر. كما رصدت لقطات أخرى سماء المدينة وقد امتد إليها الشعاعان المضيئان، فيما هرع مواطنون لالتقاط الصور للمشهد من مواقع مختلفة في مانهاتن وعلى طول نهر هدسون.
أعربت زائرة للنصب التذكاري تُدعى آشلي، قدمت من وسط نيوجيرسي، عن شعورها قائلة: "قطعنا مسافة 100 ميل سيراً على الأقدام من وسط نيوجيرسي خلال ليلة أمس، منذ الساعة الثامنة، ولقد وصلنا للتو. نحن أفراد عسكريون نرغب في إحياء هذه الذكرى". وأضافت: "هذا يعني الكثير بالنسبة لنا، خاصة عندما نرى ما نقاتل من أجله وما شهده ذلك اليوم من أحداث".
وأضافت المتطوعة نيكول، التي شاركت في عمليات التعرف على الضحايا أثناء سير عمليات الإنقاذ وانتشال ضحايا الهجوم: "من المهم لي الحضور إلى هنا كل عام ليتسنى لي إحياء ذكرى الأشخاص الذين أعرفهم وضمان عدم نسيان أحد". وأردفت: "اليوم، يبدو أن العالم بأسره مجتمع بشكل خاص لنتناسى مشاكلنا ونتذكر كل من فقدناه".
تم تركيب الشعاعين التوأمين في إطار فعالية "تحية بالأضواء" على سطح مبنى "باتيري باركينغ كراج" في الجنوب عند النصب التذكاري، تكريماً لضحايا هجمات سبتمبر/أيلول، وتعكس هذه الفعالية روح مدينة نيويورك الصامدة. ويمكن رؤية الشعاعين من دائرة نصف قطرها 60 ميلاً حول مانهاتن السفلى.
تعتبر فعالية "تحية بالأضواء" عملاً فنياً عاماً تكريمياً كُشف الستار عنه بعد مضي ستة أشهر على أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وتحولت لاحقاً إلى تقليد سنوي يبدأ من فترة الليل وحتى فجر يوم 11 سبتمبر/أيلول.
قضى 2,606 أشخاص، بينهم الخاطفون الـ19، في عملية اختطاف طائرتي ركاب وتحريف مسارهما باتجاه البرجين الشمالي والجنوبي لمركز التجارة العالمي. وفي اليوم ذاته، لقي 184 شخصاً مصرعهم في عملية ارتطام طائرة ركاب أخرى بمبنى البنتاغون، ثاني أكبر مبنى إداري في العالم قرب واشنطن العاصمة. كما قتل 44 شخصاً آخرون عندما تحطمت طائرة مختطفة أخرى في مقاطعة سومرست بولاية بنسلفانيا.
قُتل ما مجموعه 2,977 شخصاً في هجمات 11 سبتمبر/أيلول. وقد أعلنت جماعة القاعدة مسؤوليتها عن الهجمات، وبعد ذلك أعلنت الولايات المتحدة "الحرب على الإرهاب"، وغزت أفغانستان والعراق.
"تأكد من أن لا يُنسى أحد"... الزوار يكرمون ضحايا 11 سبتمبر/أيلول في تكريم سنوي بمدينة نيويورك
احتشد الزوار، الأربعاء، في النصب التذكاري والمتحف لأحداث 11 سبتمبر/ أيلول تخليداً لذكرى ضحايا الهجوم على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وفي تقليد سنوي يحمل عنوان "تريبيوت إن لايت" (تكريم بالأضواء)، تم إطلاق عمودين من النور باتجاه سماء نيويورك، يرمزان إلى "البرجين التوأمين" في مركز التجارة العالمي اللذين انهارا في الهجوم.
وتُظهر اللقطات المصورة مواطنين يضعون زهوراً وأعلاماً أمريكية على حواف البركة التذكارية في المتحف، وكان بعضهم يعانق الآخر. كما رصدت لقطات أخرى سماء المدينة وقد امتد إليها الشعاعان المضيئان، فيما هرع مواطنون لالتقاط الصور للمشهد من مواقع مختلفة في مانهاتن وعلى طول نهر هدسون.
أعربت زائرة للنصب التذكاري تُدعى آشلي، قدمت من وسط نيوجيرسي، عن شعورها قائلة: "قطعنا مسافة 100 ميل سيراً على الأقدام من وسط نيوجيرسي خلال ليلة أمس، منذ الساعة الثامنة، ولقد وصلنا للتو. نحن أفراد عسكريون نرغب في إحياء هذه الذكرى". وأضافت: "هذا يعني الكثير بالنسبة لنا، خاصة عندما نرى ما نقاتل من أجله وما شهده ذلك اليوم من أحداث".
وأضافت المتطوعة نيكول، التي شاركت في عمليات التعرف على الضحايا أثناء سير عمليات الإنقاذ وانتشال ضحايا الهجوم: "من المهم لي الحضور إلى هنا كل عام ليتسنى لي إحياء ذكرى الأشخاص الذين أعرفهم وضمان عدم نسيان أحد". وأردفت: "اليوم، يبدو أن العالم بأسره مجتمع بشكل خاص لنتناسى مشاكلنا ونتذكر كل من فقدناه".
تم تركيب الشعاعين التوأمين في إطار فعالية "تحية بالأضواء" على سطح مبنى "باتيري باركينغ كراج" في الجنوب عند النصب التذكاري، تكريماً لضحايا هجمات سبتمبر/أيلول، وتعكس هذه الفعالية روح مدينة نيويورك الصامدة. ويمكن رؤية الشعاعين من دائرة نصف قطرها 60 ميلاً حول مانهاتن السفلى.
تعتبر فعالية "تحية بالأضواء" عملاً فنياً عاماً تكريمياً كُشف الستار عنه بعد مضي ستة أشهر على أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وتحولت لاحقاً إلى تقليد سنوي يبدأ من فترة الليل وحتى فجر يوم 11 سبتمبر/أيلول.
قضى 2,606 أشخاص، بينهم الخاطفون الـ19، في عملية اختطاف طائرتي ركاب وتحريف مسارهما باتجاه البرجين الشمالي والجنوبي لمركز التجارة العالمي. وفي اليوم ذاته، لقي 184 شخصاً مصرعهم في عملية ارتطام طائرة ركاب أخرى بمبنى البنتاغون، ثاني أكبر مبنى إداري في العالم قرب واشنطن العاصمة. كما قتل 44 شخصاً آخرون عندما تحطمت طائرة مختطفة أخرى في مقاطعة سومرست بولاية بنسلفانيا.
قُتل ما مجموعه 2,977 شخصاً في هجمات 11 سبتمبر/أيلول. وقد أعلنت جماعة القاعدة مسؤوليتها عن الهجمات، وبعد ذلك أعلنت الولايات المتحدة "الحرب على الإرهاب"، وغزت أفغانستان والعراق.
احتشد الزوار، الأربعاء، في النصب التذكاري والمتحف لأحداث 11 سبتمبر/ أيلول تخليداً لذكرى ضحايا الهجوم على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وفي تقليد سنوي يحمل عنوان "تريبيوت إن لايت" (تكريم بالأضواء)، تم إطلاق عمودين من النور باتجاه سماء نيويورك، يرمزان إلى "البرجين التوأمين" في مركز التجارة العالمي اللذين انهارا في الهجوم.
وتُظهر اللقطات المصورة مواطنين يضعون زهوراً وأعلاماً أمريكية على حواف البركة التذكارية في المتحف، وكان بعضهم يعانق الآخر. كما رصدت لقطات أخرى سماء المدينة وقد امتد إليها الشعاعان المضيئان، فيما هرع مواطنون لالتقاط الصور للمشهد من مواقع مختلفة في مانهاتن وعلى طول نهر هدسون.
أعربت زائرة للنصب التذكاري تُدعى آشلي، قدمت من وسط نيوجيرسي، عن شعورها قائلة: "قطعنا مسافة 100 ميل سيراً على الأقدام من وسط نيوجيرسي خلال ليلة أمس، منذ الساعة الثامنة، ولقد وصلنا للتو. نحن أفراد عسكريون نرغب في إحياء هذه الذكرى". وأضافت: "هذا يعني الكثير بالنسبة لنا، خاصة عندما نرى ما نقاتل من أجله وما شهده ذلك اليوم من أحداث".
وأضافت المتطوعة نيكول، التي شاركت في عمليات التعرف على الضحايا أثناء سير عمليات الإنقاذ وانتشال ضحايا الهجوم: "من المهم لي الحضور إلى هنا كل عام ليتسنى لي إحياء ذكرى الأشخاص الذين أعرفهم وضمان عدم نسيان أحد". وأردفت: "اليوم، يبدو أن العالم بأسره مجتمع بشكل خاص لنتناسى مشاكلنا ونتذكر كل من فقدناه".
تم تركيب الشعاعين التوأمين في إطار فعالية "تحية بالأضواء" على سطح مبنى "باتيري باركينغ كراج" في الجنوب عند النصب التذكاري، تكريماً لضحايا هجمات سبتمبر/أيلول، وتعكس هذه الفعالية روح مدينة نيويورك الصامدة. ويمكن رؤية الشعاعين من دائرة نصف قطرها 60 ميلاً حول مانهاتن السفلى.
تعتبر فعالية "تحية بالأضواء" عملاً فنياً عاماً تكريمياً كُشف الستار عنه بعد مضي ستة أشهر على أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وتحولت لاحقاً إلى تقليد سنوي يبدأ من فترة الليل وحتى فجر يوم 11 سبتمبر/أيلول.
قضى 2,606 أشخاص، بينهم الخاطفون الـ19، في عملية اختطاف طائرتي ركاب وتحريف مسارهما باتجاه البرجين الشمالي والجنوبي لمركز التجارة العالمي. وفي اليوم ذاته، لقي 184 شخصاً مصرعهم في عملية ارتطام طائرة ركاب أخرى بمبنى البنتاغون، ثاني أكبر مبنى إداري في العالم قرب واشنطن العاصمة. كما قتل 44 شخصاً آخرون عندما تحطمت طائرة مختطفة أخرى في مقاطعة سومرست بولاية بنسلفانيا.
قُتل ما مجموعه 2,977 شخصاً في هجمات 11 سبتمبر/أيلول. وقد أعلنت جماعة القاعدة مسؤوليتها عن الهجمات، وبعد ذلك أعلنت الولايات المتحدة "الحرب على الإرهاب"، وغزت أفغانستان والعراق.