يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"شعبها حي ولا يموت"... إعادة افتتاح 4 أسواق في حلب القديمة بعد سنوات من الحرب٠٠:٠٣:٥١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

عادت الحركة من جديد إلى أربعة أسواق في مدينة حلب القديمة شمالي سوريا، بعد تأهيلها وترميمها من الأضرار التي لحقت بها بعد سنوات من الحرب.

وتظهر اللقطات المصوّرة متاجر الأسواق ممتلئة بالبضائع التي كانت بعضها تراثيةً، كما تبين عودة المتسوقين إليها حيث جالوا في شوارعها.

وقال بائع في سوق الحبال: "حلب شعبها حي ولا يموت. دخل علينا (غزانا) التتار والمغول و(شهدت) حروبا، وفي (عام) 1822 سويت حلب بالأرض (نتيجة زلزال مدمر). كان أهلها (بعد كل كارثة)، يوقفون ويشتغلون ويضعون أيديهم بأيدي بعض وأملهم بالله كان كبيرا ويعيدون تعميرها".

ومن ناحيتها، قالت متسوقة عرّفت عن نفسها باسم "أم عمار": "الحمد لله رب العالمين رجعت الأسواق فتحت (في حلب)، وإن شاء لله ترجع أحسن من قبل يا رب. نحن فرحون كثيرا بإعادة افتتاح الأسواق".

وأوضح مدير التنظيم المجتمعي في الأمانة السورية لتنمية منارة حلب القديمة، أحمد كبة، أن الأسواق التي جرى إعادة افتتاحها هي أسواق: الحدادين، والحبال، والسقطية 2، والأحمدية، وتضم 144 متجراً.

وأضاف أن عدد الأسواق التي أعيد فتحها بعد ترميمها بلغ 7 أسواق، مشيراً إلى مشاريع مستقبلية في القريب العاجل تتضمن إعادة فتح أسواق أخرى.

كانت السيدة الأولى أسماء الأسد قد نشرت مقطعاً مصوراً عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي للإحتفال بترميم الأسواق القديمة في حلب، قائلة إن "إحياء الأسواق القديمة في حلب لا يعني أهل المدينة فقط بل كل السوريين وكل غيور ومحبّ لحلب".

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" ذكرت، الأربعاء، أن ممثل الرئيس بشار الأسد، الأمين العام لرئاسة الجمهورية، منصور عزام، ووزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح، شاركا في الافتتاح الرسمي للأسواق بمدينة حلب القديمة بعد تأهيلها وترميمها "من الأضرار التي لحقت بها جراء الإرهاب"، كما تم إطلاق منارة حلب التابعة للأمانة السورية للتنمية.

وأُدرجت مدينة حلب القديمة، في لائحة التراث العالمي لليونسكو في عام 1986 تقديرا لما تحويه من أنماط أثرية تعود إلى 5000 عام وآثار ترجع للعصور الهلنستية والرومانية والعصور الوسطى.

في ديسمبر/ كانون الأول 2016، سيطر الجيش السوري بشكل كاملٍ على مدينة حلب بعد أعوام من سيطرة مجموعات المعارضة المسلحة على أحياء فيها بعد اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011.

"شعبها حي ولا يموت"... إعادة افتتاح 4 أسواق في حلب القديمة بعد سنوات من الحرب

سوريا, حلب
أغسطس ٢٩, ٢٠٢٤ في ٠٨:٥٠ GMT +00:00 · تم النشر

عادت الحركة من جديد إلى أربعة أسواق في مدينة حلب القديمة شمالي سوريا، بعد تأهيلها وترميمها من الأضرار التي لحقت بها بعد سنوات من الحرب.

وتظهر اللقطات المصوّرة متاجر الأسواق ممتلئة بالبضائع التي كانت بعضها تراثيةً، كما تبين عودة المتسوقين إليها حيث جالوا في شوارعها.

وقال بائع في سوق الحبال: "حلب شعبها حي ولا يموت. دخل علينا (غزانا) التتار والمغول و(شهدت) حروبا، وفي (عام) 1822 سويت حلب بالأرض (نتيجة زلزال مدمر). كان أهلها (بعد كل كارثة)، يوقفون ويشتغلون ويضعون أيديهم بأيدي بعض وأملهم بالله كان كبيرا ويعيدون تعميرها".

ومن ناحيتها، قالت متسوقة عرّفت عن نفسها باسم "أم عمار": "الحمد لله رب العالمين رجعت الأسواق فتحت (في حلب)، وإن شاء لله ترجع أحسن من قبل يا رب. نحن فرحون كثيرا بإعادة افتتاح الأسواق".

وأوضح مدير التنظيم المجتمعي في الأمانة السورية لتنمية منارة حلب القديمة، أحمد كبة، أن الأسواق التي جرى إعادة افتتاحها هي أسواق: الحدادين، والحبال، والسقطية 2، والأحمدية، وتضم 144 متجراً.

وأضاف أن عدد الأسواق التي أعيد فتحها بعد ترميمها بلغ 7 أسواق، مشيراً إلى مشاريع مستقبلية في القريب العاجل تتضمن إعادة فتح أسواق أخرى.

كانت السيدة الأولى أسماء الأسد قد نشرت مقطعاً مصوراً عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي للإحتفال بترميم الأسواق القديمة في حلب، قائلة إن "إحياء الأسواق القديمة في حلب لا يعني أهل المدينة فقط بل كل السوريين وكل غيور ومحبّ لحلب".

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" ذكرت، الأربعاء، أن ممثل الرئيس بشار الأسد، الأمين العام لرئاسة الجمهورية، منصور عزام، ووزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح، شاركا في الافتتاح الرسمي للأسواق بمدينة حلب القديمة بعد تأهيلها وترميمها "من الأضرار التي لحقت بها جراء الإرهاب"، كما تم إطلاق منارة حلب التابعة للأمانة السورية للتنمية.

وأُدرجت مدينة حلب القديمة، في لائحة التراث العالمي لليونسكو في عام 1986 تقديرا لما تحويه من أنماط أثرية تعود إلى 5000 عام وآثار ترجع للعصور الهلنستية والرومانية والعصور الوسطى.

في ديسمبر/ كانون الأول 2016، سيطر الجيش السوري بشكل كاملٍ على مدينة حلب بعد أعوام من سيطرة مجموعات المعارضة المسلحة على أحياء فيها بعد اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011.

النص

عادت الحركة من جديد إلى أربعة أسواق في مدينة حلب القديمة شمالي سوريا، بعد تأهيلها وترميمها من الأضرار التي لحقت بها بعد سنوات من الحرب.

وتظهر اللقطات المصوّرة متاجر الأسواق ممتلئة بالبضائع التي كانت بعضها تراثيةً، كما تبين عودة المتسوقين إليها حيث جالوا في شوارعها.

وقال بائع في سوق الحبال: "حلب شعبها حي ولا يموت. دخل علينا (غزانا) التتار والمغول و(شهدت) حروبا، وفي (عام) 1822 سويت حلب بالأرض (نتيجة زلزال مدمر). كان أهلها (بعد كل كارثة)، يوقفون ويشتغلون ويضعون أيديهم بأيدي بعض وأملهم بالله كان كبيرا ويعيدون تعميرها".

ومن ناحيتها، قالت متسوقة عرّفت عن نفسها باسم "أم عمار": "الحمد لله رب العالمين رجعت الأسواق فتحت (في حلب)، وإن شاء لله ترجع أحسن من قبل يا رب. نحن فرحون كثيرا بإعادة افتتاح الأسواق".

وأوضح مدير التنظيم المجتمعي في الأمانة السورية لتنمية منارة حلب القديمة، أحمد كبة، أن الأسواق التي جرى إعادة افتتاحها هي أسواق: الحدادين، والحبال، والسقطية 2، والأحمدية، وتضم 144 متجراً.

وأضاف أن عدد الأسواق التي أعيد فتحها بعد ترميمها بلغ 7 أسواق، مشيراً إلى مشاريع مستقبلية في القريب العاجل تتضمن إعادة فتح أسواق أخرى.

كانت السيدة الأولى أسماء الأسد قد نشرت مقطعاً مصوراً عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي للإحتفال بترميم الأسواق القديمة في حلب، قائلة إن "إحياء الأسواق القديمة في حلب لا يعني أهل المدينة فقط بل كل السوريين وكل غيور ومحبّ لحلب".

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" ذكرت، الأربعاء، أن ممثل الرئيس بشار الأسد، الأمين العام لرئاسة الجمهورية، منصور عزام، ووزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح، شاركا في الافتتاح الرسمي للأسواق بمدينة حلب القديمة بعد تأهيلها وترميمها "من الأضرار التي لحقت بها جراء الإرهاب"، كما تم إطلاق منارة حلب التابعة للأمانة السورية للتنمية.

وأُدرجت مدينة حلب القديمة، في لائحة التراث العالمي لليونسكو في عام 1986 تقديرا لما تحويه من أنماط أثرية تعود إلى 5000 عام وآثار ترجع للعصور الهلنستية والرومانية والعصور الوسطى.

في ديسمبر/ كانون الأول 2016، سيطر الجيش السوري بشكل كاملٍ على مدينة حلب بعد أعوام من سيطرة مجموعات المعارضة المسلحة على أحياء فيها بعد اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد