يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
المئات يخرجون في تظاهرة وسط برلين تضامنا مع الأرمن في قره باغ03:06
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

احتشد مئات المتظاهرين يوم الجمعة في برلين ضمن وقفة تضامنية مع الأرمن في منطقة قره باغ المتنازع عليها منذ أمد طويل في ظل الهجوم العسكري الأذربيجاني على المنطقة.

تعرض اللقطات المصورة المحتجين يسيرون وهم يهتفون رافعين لافتات تقول بعضها "عاقبوا أذربيجان" و"المقاومة الأرمنية" و"أوقفوا تأجيج الإبادة الجماعية للأرمن" و"صمتكم يقتل 120 ألف أرمني".

وأعرب متظاهر عن رأيه بأن نهجا عاما بدأ يبرز يتمثل في أن يرزح عامة الناس تحت نير المعاناة خدمة لأجندات اللاعبين الأساسيين.

وقال المتظاهر: "بات نهجا عاما: حيث يتعين على عامة الناس المعاناة خدمة لمصالح اللاعبين الكبار. الشعب الأرمني في أرتساخ (قره باغ) هو عبارة عن ورقة للمساومة في لعبة المصالح المتنوعة".

من جهتها قالت متظاهرة: "في ظل احتدام الوضع، بدأ بعض السياسيين الألمان يتساءلون: ما مصير أرتساخ؟. إلا أن الأوان قد فات على ذلك بالفعل فالأرمن في أرتساخ وهم الغالبية وقوامهم 120 ألفا يتعرضون الآن لهجوم أربيجاني بالمسيرات والصواريخ وهم مرغمون للنزوح من وطنهم".

واحتدم النزاع الذي بدأ منذ عام في قره باغ تزامنا مع انطلاق عملية عسكرية أذربيجانية لمكافحة الإرهاب في المنطقة يوم الثلاثاء في 19 سبتمبر/ أيلول. وسارعت موسكو في اليوم نفسه بدعوة أطراف النزاع إلى إعلان وقف إطلاق النار والشروع بالتفاوض.

وأعلنت وزارة الدفاع في جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد يوم الأربعاء في 20 سبتمبر/ أيلول وقف إطلاق النار بعد موافقة قواتها إلقاء أسلحتهم اعتبارا من الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (09:00 بتوقيت جرينتش). بدورها أعلنت باكو تعليق "إجراءات مكافحة الإرهاب".

بالتوازي أعلن رئيس الجمهورية الخميس الماضي حل الجمهورية غير المعترف بها بحلول نهاية العام الحالي، إيذانا بدمجها بشكل كامل مع أذربيجان.

وقره باغ التي كانت في الماضي منطقة ذاتية الحكم في جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية وأغلب سكانها هم من الأرمن، قد انفصلت عن أذربيجان في السنوات الأخيرة من الاتحاد السوفيتي وشكلت كيانا وأعلنت الاستقلال من جانب واحد ولم تحظ بالاعتراف الدولي.

بدورها تتدعي باكو سيادتها على الإقليم حيث استعادت سيطرتها على أجزاء كبيرة منه عقب حرب كبرى اندلعت عام 2020. وفي مايو/ أيار 2023، اعترفت حكومة يريفان بسيادة أذربيجان على الإقليم إلا أنها طالبت بضمانات أمنية للسكان الأرمن في المنطقة.

المئات يخرجون في تظاهرة وسط برلين تضامنا مع الأرمن في قره باغ

ألمانيا, برلين
September 30, 2023 في 06:24 GMT +00:00 · تم النشر

احتشد مئات المتظاهرين يوم الجمعة في برلين ضمن وقفة تضامنية مع الأرمن في منطقة قره باغ المتنازع عليها منذ أمد طويل في ظل الهجوم العسكري الأذربيجاني على المنطقة.

تعرض اللقطات المصورة المحتجين يسيرون وهم يهتفون رافعين لافتات تقول بعضها "عاقبوا أذربيجان" و"المقاومة الأرمنية" و"أوقفوا تأجيج الإبادة الجماعية للأرمن" و"صمتكم يقتل 120 ألف أرمني".

وأعرب متظاهر عن رأيه بأن نهجا عاما بدأ يبرز يتمثل في أن يرزح عامة الناس تحت نير المعاناة خدمة لأجندات اللاعبين الأساسيين.

وقال المتظاهر: "بات نهجا عاما: حيث يتعين على عامة الناس المعاناة خدمة لمصالح اللاعبين الكبار. الشعب الأرمني في أرتساخ (قره باغ) هو عبارة عن ورقة للمساومة في لعبة المصالح المتنوعة".

من جهتها قالت متظاهرة: "في ظل احتدام الوضع، بدأ بعض السياسيين الألمان يتساءلون: ما مصير أرتساخ؟. إلا أن الأوان قد فات على ذلك بالفعل فالأرمن في أرتساخ وهم الغالبية وقوامهم 120 ألفا يتعرضون الآن لهجوم أربيجاني بالمسيرات والصواريخ وهم مرغمون للنزوح من وطنهم".

واحتدم النزاع الذي بدأ منذ عام في قره باغ تزامنا مع انطلاق عملية عسكرية أذربيجانية لمكافحة الإرهاب في المنطقة يوم الثلاثاء في 19 سبتمبر/ أيلول. وسارعت موسكو في اليوم نفسه بدعوة أطراف النزاع إلى إعلان وقف إطلاق النار والشروع بالتفاوض.

وأعلنت وزارة الدفاع في جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد يوم الأربعاء في 20 سبتمبر/ أيلول وقف إطلاق النار بعد موافقة قواتها إلقاء أسلحتهم اعتبارا من الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (09:00 بتوقيت جرينتش). بدورها أعلنت باكو تعليق "إجراءات مكافحة الإرهاب".

بالتوازي أعلن رئيس الجمهورية الخميس الماضي حل الجمهورية غير المعترف بها بحلول نهاية العام الحالي، إيذانا بدمجها بشكل كامل مع أذربيجان.

وقره باغ التي كانت في الماضي منطقة ذاتية الحكم في جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية وأغلب سكانها هم من الأرمن، قد انفصلت عن أذربيجان في السنوات الأخيرة من الاتحاد السوفيتي وشكلت كيانا وأعلنت الاستقلال من جانب واحد ولم تحظ بالاعتراف الدولي.

بدورها تتدعي باكو سيادتها على الإقليم حيث استعادت سيطرتها على أجزاء كبيرة منه عقب حرب كبرى اندلعت عام 2020. وفي مايو/ أيار 2023، اعترفت حكومة يريفان بسيادة أذربيجان على الإقليم إلا أنها طالبت بضمانات أمنية للسكان الأرمن في المنطقة.

النص

احتشد مئات المتظاهرين يوم الجمعة في برلين ضمن وقفة تضامنية مع الأرمن في منطقة قره باغ المتنازع عليها منذ أمد طويل في ظل الهجوم العسكري الأذربيجاني على المنطقة.

تعرض اللقطات المصورة المحتجين يسيرون وهم يهتفون رافعين لافتات تقول بعضها "عاقبوا أذربيجان" و"المقاومة الأرمنية" و"أوقفوا تأجيج الإبادة الجماعية للأرمن" و"صمتكم يقتل 120 ألف أرمني".

وأعرب متظاهر عن رأيه بأن نهجا عاما بدأ يبرز يتمثل في أن يرزح عامة الناس تحت نير المعاناة خدمة لأجندات اللاعبين الأساسيين.

وقال المتظاهر: "بات نهجا عاما: حيث يتعين على عامة الناس المعاناة خدمة لمصالح اللاعبين الكبار. الشعب الأرمني في أرتساخ (قره باغ) هو عبارة عن ورقة للمساومة في لعبة المصالح المتنوعة".

من جهتها قالت متظاهرة: "في ظل احتدام الوضع، بدأ بعض السياسيين الألمان يتساءلون: ما مصير أرتساخ؟. إلا أن الأوان قد فات على ذلك بالفعل فالأرمن في أرتساخ وهم الغالبية وقوامهم 120 ألفا يتعرضون الآن لهجوم أربيجاني بالمسيرات والصواريخ وهم مرغمون للنزوح من وطنهم".

واحتدم النزاع الذي بدأ منذ عام في قره باغ تزامنا مع انطلاق عملية عسكرية أذربيجانية لمكافحة الإرهاب في المنطقة يوم الثلاثاء في 19 سبتمبر/ أيلول. وسارعت موسكو في اليوم نفسه بدعوة أطراف النزاع إلى إعلان وقف إطلاق النار والشروع بالتفاوض.

وأعلنت وزارة الدفاع في جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد يوم الأربعاء في 20 سبتمبر/ أيلول وقف إطلاق النار بعد موافقة قواتها إلقاء أسلحتهم اعتبارا من الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (09:00 بتوقيت جرينتش). بدورها أعلنت باكو تعليق "إجراءات مكافحة الإرهاب".

بالتوازي أعلن رئيس الجمهورية الخميس الماضي حل الجمهورية غير المعترف بها بحلول نهاية العام الحالي، إيذانا بدمجها بشكل كامل مع أذربيجان.

وقره باغ التي كانت في الماضي منطقة ذاتية الحكم في جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية وأغلب سكانها هم من الأرمن، قد انفصلت عن أذربيجان في السنوات الأخيرة من الاتحاد السوفيتي وشكلت كيانا وأعلنت الاستقلال من جانب واحد ولم تحظ بالاعتراف الدولي.

بدورها تتدعي باكو سيادتها على الإقليم حيث استعادت سيطرتها على أجزاء كبيرة منه عقب حرب كبرى اندلعت عام 2020. وفي مايو/ أيار 2023، اعترفت حكومة يريفان بسيادة أذربيجان على الإقليم إلا أنها طالبت بضمانات أمنية للسكان الأرمن في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد