يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
هاريس تتعهد "بخفض تكاليف المعيشة" وتقوية مكانة الطبقة الوسطى خلال طرح خطتها الاقتصادية ضمن حملة ترشحها في انتخابات الرئاسة الأمريكية 03:45
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، بتخفيض "تكاليف المعيشة"، وبناء "طبقة وسطى قوية".

جاء ذلك خلال كشف هاريس عن خطتها الاقتصادية خلال خطاب ألقته أثناء تجمع انتخابي في رالي بولاية كارولاينا الشمالية.

وقالت هاريس: "إن بناء طبقة وسطى سيكون هدفاً محدداً لرئاستي، لأنني أؤمن بقوة بأنه عندما تكون الطبقة الوسطى قوية، فإن أمريكا ستكون قوية أيضاً".

وأشارت إلى أنه على الرغم من التحسن الذي طرأ على سلاسل التوريد بعد وباء "كوفيد-19"، فإن الأسعار "لا تزال مرتفعة للغاية"، متعهدة بمعالجة مسألة الأسعار المبالغ فيها وتخفيض تكاليف المعيشة.

وتابعت: "عندما انتخب رئيسة، سأجعل من صدارة أولوياتي تخفيض تكاليف المعيشة وتحسين الأمن الاقتصادي لكل الأمريكيين".

وكشفت كامالا هاريس عن خطة "اقتصاد الفرص" التي ترمي إلى تقليص تكاليف السكن والبقالة، إلى جانب تعزيز المساعدة المخصص للعناية بالأطفال لتحسين رفاهية الطبقة الوسطى.

وقالت: "كرئيسة، سأركز أكثر على خلق الفرص للطبقة الوسطى التي تعزز أمنهم الاقتصادي واستقرارهم وكرامتهم. سنبني معاً ما أصفه باقتصاد الفرص".

واستعانت نائبة الرئيس الأمريكي بتجربتها عندما كانت تعمل في سلسلة مطاعم ماكدونالدز، واستذكرت كيف كان بعض زملائها يعملون في عدة وظائف من أجل تأمين الضروريات الأساسية في الحياة.

وروت: "بعض الناس الذين عملت معهم كانوا يعيلون أسرهم بالراتب الذي يحصلون عليه. كان يعملون في وظيفة ثانية وحتى ثالثة لكي يدفعوا إيجار البيت ويشتروا الطعام. هذا الأمر يزداد صعوبة عندما ترتفع تكاليف المعيشة أكثر".

وقارنت هاريس أجندتها الاقتصادية مع أجندة منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، انتقدت مقترحه فرض ضريبة مبيعات وطنية على البضائع المستوردة، بينما زعمت أن هذا الأمر "سيدمر الأمريكيين عبر فرض أسعار أعلى على كل احتياجاتهم اليومية تقريباً".

وأضافت: "في الوقت الراهن، حيث الأسعار اليومية مرتفعة للغاية، فإنه (دونالد ترامب) سيرفعها أكثر".

وتناولت هاريس قانون الرعاية الميسرة، "الذي يعتمد عليه 45 مليون أمريكي"، منددة بمحاولات الرئيس السابق لتفكيكه.

وقالت: "إن هذا من شأنه أن يعيدنا إلى الوقت الذي كانت فيه شركات التأمين قادرة على حرمان الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة".

وعلى النقيض من ذلك، أعرب ترامب في تجمع حاشد في آشيفيل في 14 أغسطس/ آب الجاري عن رغبته في "الإبقاء على قانون الرعاية الميسرة ما لم نتمكن من القيام بشيء أفضل بكثير"، بينما ذكرت المتحدثة باسم حملته كارولين ليفات أنه "يترشح لجعل الرعاية الصحية في متناول الجميع بالفعل".

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، وفي 15 يوليو/ تموز الماضي، اختار مؤتمر الحزب الجمهوري دونالد ترامب مرشحاً في سباق الرئاسي 2024.

هاريس تتعهد "بخفض تكاليف المعيشة" وتقوية مكانة الطبقة الوسطى خلال طرح خطتها الاقتصادية ضمن حملة ترشحها في انتخابات الرئاسة الأمريكية

الولايات المتحدة, نورث كارولينا، رالي
August 17, 2024 في 10:04 GMT +00:00 · تم النشر

تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، بتخفيض "تكاليف المعيشة"، وبناء "طبقة وسطى قوية".

جاء ذلك خلال كشف هاريس عن خطتها الاقتصادية خلال خطاب ألقته أثناء تجمع انتخابي في رالي بولاية كارولاينا الشمالية.

وقالت هاريس: "إن بناء طبقة وسطى سيكون هدفاً محدداً لرئاستي، لأنني أؤمن بقوة بأنه عندما تكون الطبقة الوسطى قوية، فإن أمريكا ستكون قوية أيضاً".

وأشارت إلى أنه على الرغم من التحسن الذي طرأ على سلاسل التوريد بعد وباء "كوفيد-19"، فإن الأسعار "لا تزال مرتفعة للغاية"، متعهدة بمعالجة مسألة الأسعار المبالغ فيها وتخفيض تكاليف المعيشة.

وتابعت: "عندما انتخب رئيسة، سأجعل من صدارة أولوياتي تخفيض تكاليف المعيشة وتحسين الأمن الاقتصادي لكل الأمريكيين".

وكشفت كامالا هاريس عن خطة "اقتصاد الفرص" التي ترمي إلى تقليص تكاليف السكن والبقالة، إلى جانب تعزيز المساعدة المخصص للعناية بالأطفال لتحسين رفاهية الطبقة الوسطى.

وقالت: "كرئيسة، سأركز أكثر على خلق الفرص للطبقة الوسطى التي تعزز أمنهم الاقتصادي واستقرارهم وكرامتهم. سنبني معاً ما أصفه باقتصاد الفرص".

واستعانت نائبة الرئيس الأمريكي بتجربتها عندما كانت تعمل في سلسلة مطاعم ماكدونالدز، واستذكرت كيف كان بعض زملائها يعملون في عدة وظائف من أجل تأمين الضروريات الأساسية في الحياة.

وروت: "بعض الناس الذين عملت معهم كانوا يعيلون أسرهم بالراتب الذي يحصلون عليه. كان يعملون في وظيفة ثانية وحتى ثالثة لكي يدفعوا إيجار البيت ويشتروا الطعام. هذا الأمر يزداد صعوبة عندما ترتفع تكاليف المعيشة أكثر".

وقارنت هاريس أجندتها الاقتصادية مع أجندة منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، انتقدت مقترحه فرض ضريبة مبيعات وطنية على البضائع المستوردة، بينما زعمت أن هذا الأمر "سيدمر الأمريكيين عبر فرض أسعار أعلى على كل احتياجاتهم اليومية تقريباً".

وأضافت: "في الوقت الراهن، حيث الأسعار اليومية مرتفعة للغاية، فإنه (دونالد ترامب) سيرفعها أكثر".

وتناولت هاريس قانون الرعاية الميسرة، "الذي يعتمد عليه 45 مليون أمريكي"، منددة بمحاولات الرئيس السابق لتفكيكه.

وقالت: "إن هذا من شأنه أن يعيدنا إلى الوقت الذي كانت فيه شركات التأمين قادرة على حرمان الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة".

وعلى النقيض من ذلك، أعرب ترامب في تجمع حاشد في آشيفيل في 14 أغسطس/ آب الجاري عن رغبته في "الإبقاء على قانون الرعاية الميسرة ما لم نتمكن من القيام بشيء أفضل بكثير"، بينما ذكرت المتحدثة باسم حملته كارولين ليفات أنه "يترشح لجعل الرعاية الصحية في متناول الجميع بالفعل".

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، وفي 15 يوليو/ تموز الماضي، اختار مؤتمر الحزب الجمهوري دونالد ترامب مرشحاً في سباق الرئاسي 2024.

النص

تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، بتخفيض "تكاليف المعيشة"، وبناء "طبقة وسطى قوية".

جاء ذلك خلال كشف هاريس عن خطتها الاقتصادية خلال خطاب ألقته أثناء تجمع انتخابي في رالي بولاية كارولاينا الشمالية.

وقالت هاريس: "إن بناء طبقة وسطى سيكون هدفاً محدداً لرئاستي، لأنني أؤمن بقوة بأنه عندما تكون الطبقة الوسطى قوية، فإن أمريكا ستكون قوية أيضاً".

وأشارت إلى أنه على الرغم من التحسن الذي طرأ على سلاسل التوريد بعد وباء "كوفيد-19"، فإن الأسعار "لا تزال مرتفعة للغاية"، متعهدة بمعالجة مسألة الأسعار المبالغ فيها وتخفيض تكاليف المعيشة.

وتابعت: "عندما انتخب رئيسة، سأجعل من صدارة أولوياتي تخفيض تكاليف المعيشة وتحسين الأمن الاقتصادي لكل الأمريكيين".

وكشفت كامالا هاريس عن خطة "اقتصاد الفرص" التي ترمي إلى تقليص تكاليف السكن والبقالة، إلى جانب تعزيز المساعدة المخصص للعناية بالأطفال لتحسين رفاهية الطبقة الوسطى.

وقالت: "كرئيسة، سأركز أكثر على خلق الفرص للطبقة الوسطى التي تعزز أمنهم الاقتصادي واستقرارهم وكرامتهم. سنبني معاً ما أصفه باقتصاد الفرص".

واستعانت نائبة الرئيس الأمريكي بتجربتها عندما كانت تعمل في سلسلة مطاعم ماكدونالدز، واستذكرت كيف كان بعض زملائها يعملون في عدة وظائف من أجل تأمين الضروريات الأساسية في الحياة.

وروت: "بعض الناس الذين عملت معهم كانوا يعيلون أسرهم بالراتب الذي يحصلون عليه. كان يعملون في وظيفة ثانية وحتى ثالثة لكي يدفعوا إيجار البيت ويشتروا الطعام. هذا الأمر يزداد صعوبة عندما ترتفع تكاليف المعيشة أكثر".

وقارنت هاريس أجندتها الاقتصادية مع أجندة منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، انتقدت مقترحه فرض ضريبة مبيعات وطنية على البضائع المستوردة، بينما زعمت أن هذا الأمر "سيدمر الأمريكيين عبر فرض أسعار أعلى على كل احتياجاتهم اليومية تقريباً".

وأضافت: "في الوقت الراهن، حيث الأسعار اليومية مرتفعة للغاية، فإنه (دونالد ترامب) سيرفعها أكثر".

وتناولت هاريس قانون الرعاية الميسرة، "الذي يعتمد عليه 45 مليون أمريكي"، منددة بمحاولات الرئيس السابق لتفكيكه.

وقالت: "إن هذا من شأنه أن يعيدنا إلى الوقت الذي كانت فيه شركات التأمين قادرة على حرمان الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة".

وعلى النقيض من ذلك، أعرب ترامب في تجمع حاشد في آشيفيل في 14 أغسطس/ آب الجاري عن رغبته في "الإبقاء على قانون الرعاية الميسرة ما لم نتمكن من القيام بشيء أفضل بكثير"، بينما ذكرت المتحدثة باسم حملته كارولين ليفات أنه "يترشح لجعل الرعاية الصحية في متناول الجميع بالفعل".

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، وفي 15 يوليو/ تموز الماضي، اختار مؤتمر الحزب الجمهوري دونالد ترامب مرشحاً في سباق الرئاسي 2024.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد