يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
" إنهم ناس آمنون في خيم"... آثار الدمار في مخيم المواصي بخان يونس إثر استهداف إسرائيلي٠٠:٠٢:٤٨
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تعرض مخيم للنازحين في المواصي بخان يونس لدمار في الخيام، يوم الثلاثاء، إثر استهداف من الجيش الإسرائيلي، قتل وأصيب على إثره العشرات من أهالي المخيم جنوب قطاع غزة، بينما قال الجش إنه استهدف مقر قيادة لحماس.

تظهر اللقطات المصورة حفرة كبيرة في الأرض، وخراب العديد من خيم النازحين في المنطقة نتيجة احتراقها ومكوث أهلها في العراء، كما تظهر لقطات أخرى خبزاً ملقى على الأرض، وممتلكات أهالي المخيم متناثرة في أرجاء مكان الاستهداف ومحاولتهم لجمع وإصلاح ما يمكن إصلاحه من بقايا أشيائهم.

وقال نازح في المخيم يدعى معتز الحلو: "كنا نائمين حوالي الساعة 1 في الليل ثم تفاجأنا بصواريخ من نوع إف-16 سقطت على المخيم خان يونس بمكان آمن، هنالك قتلى كثر مدفونون، المنظر مهوول، إنهم أناس آمنة في خيم. قطعة من القماش لا تحمي لو إنها (يقصد الخيمة) مبنى كان الوضع أفضل بقليل، هناك أشخاص دفنت في الأرض لم نستطع البحث عنهم، لا يوجد معدات، ولا أحد في العالم ينظر إلينا."

أفادة وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأنه "تم استخدام خمسة صواريخ في الهجوم، تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق تسعة أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا".

وكان مدير الإمداد في الدفاع المدني في غزة محمد المغيّر، قد أعلن في تصريح تلفزيوني، أن "عدد القتلى بلغ 40 شخصاً بينما وصل عدد الجرحى إلى 60"، مؤكداً أن "المنطقة مليئة بخيام النازحين، حيث يوجد أكثر من 200 خيمة، وقد تضررت بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 خيمة".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "مقاتلات تابعة لسلاح الجو قامت بمهاجمة عدد من الإرهابيين البارزين في حماس كانوا يعملون داخل مجمع للقيادة والسيطرة المموه في المنطقة الإنسانية في خان يونس"، زاعماً أن "الارهابيين كانوا يقومون بتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية".

بدورها، استنكرت حركة حماس القصف الإسرائيلي، وقالت في بيان إن "ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، هو كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة".

واستنكرت كل من الخارجية السعودية والمصرية والتركية القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس، في ظل غياب أي تحرك دولي فاعل لوضع حد لهذه المعاناة الإنسانية التي أصبحت تمثل تحدياً حقيقياً لمصداقية المعايير والقيم الإنسانية كافة، وخرقاً لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41020 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94925 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

" إنهم ناس آمنون في خيم"... آثار الدمار في مخيم المواصي بخان يونس إثر استهداف إسرائيلي

الأراضي الفلسطينية المحتلة, خان يونس
سبتمبر ١٠, ٢٠٢٤ في ٠٩:٢١ GMT +00:00 · تم النشر

تعرض مخيم للنازحين في المواصي بخان يونس لدمار في الخيام، يوم الثلاثاء، إثر استهداف من الجيش الإسرائيلي، قتل وأصيب على إثره العشرات من أهالي المخيم جنوب قطاع غزة، بينما قال الجش إنه استهدف مقر قيادة لحماس.

تظهر اللقطات المصورة حفرة كبيرة في الأرض، وخراب العديد من خيم النازحين في المنطقة نتيجة احتراقها ومكوث أهلها في العراء، كما تظهر لقطات أخرى خبزاً ملقى على الأرض، وممتلكات أهالي المخيم متناثرة في أرجاء مكان الاستهداف ومحاولتهم لجمع وإصلاح ما يمكن إصلاحه من بقايا أشيائهم.

وقال نازح في المخيم يدعى معتز الحلو: "كنا نائمين حوالي الساعة 1 في الليل ثم تفاجأنا بصواريخ من نوع إف-16 سقطت على المخيم خان يونس بمكان آمن، هنالك قتلى كثر مدفونون، المنظر مهوول، إنهم أناس آمنة في خيم. قطعة من القماش لا تحمي لو إنها (يقصد الخيمة) مبنى كان الوضع أفضل بقليل، هناك أشخاص دفنت في الأرض لم نستطع البحث عنهم، لا يوجد معدات، ولا أحد في العالم ينظر إلينا."

أفادة وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأنه "تم استخدام خمسة صواريخ في الهجوم، تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق تسعة أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا".

وكان مدير الإمداد في الدفاع المدني في غزة محمد المغيّر، قد أعلن في تصريح تلفزيوني، أن "عدد القتلى بلغ 40 شخصاً بينما وصل عدد الجرحى إلى 60"، مؤكداً أن "المنطقة مليئة بخيام النازحين، حيث يوجد أكثر من 200 خيمة، وقد تضررت بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 خيمة".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "مقاتلات تابعة لسلاح الجو قامت بمهاجمة عدد من الإرهابيين البارزين في حماس كانوا يعملون داخل مجمع للقيادة والسيطرة المموه في المنطقة الإنسانية في خان يونس"، زاعماً أن "الارهابيين كانوا يقومون بتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية".

بدورها، استنكرت حركة حماس القصف الإسرائيلي، وقالت في بيان إن "ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، هو كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة".

واستنكرت كل من الخارجية السعودية والمصرية والتركية القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس، في ظل غياب أي تحرك دولي فاعل لوضع حد لهذه المعاناة الإنسانية التي أصبحت تمثل تحدياً حقيقياً لمصداقية المعايير والقيم الإنسانية كافة، وخرقاً لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41020 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94925 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

تعرض مخيم للنازحين في المواصي بخان يونس لدمار في الخيام، يوم الثلاثاء، إثر استهداف من الجيش الإسرائيلي، قتل وأصيب على إثره العشرات من أهالي المخيم جنوب قطاع غزة، بينما قال الجش إنه استهدف مقر قيادة لحماس.

تظهر اللقطات المصورة حفرة كبيرة في الأرض، وخراب العديد من خيم النازحين في المنطقة نتيجة احتراقها ومكوث أهلها في العراء، كما تظهر لقطات أخرى خبزاً ملقى على الأرض، وممتلكات أهالي المخيم متناثرة في أرجاء مكان الاستهداف ومحاولتهم لجمع وإصلاح ما يمكن إصلاحه من بقايا أشيائهم.

وقال نازح في المخيم يدعى معتز الحلو: "كنا نائمين حوالي الساعة 1 في الليل ثم تفاجأنا بصواريخ من نوع إف-16 سقطت على المخيم خان يونس بمكان آمن، هنالك قتلى كثر مدفونون، المنظر مهوول، إنهم أناس آمنة في خيم. قطعة من القماش لا تحمي لو إنها (يقصد الخيمة) مبنى كان الوضع أفضل بقليل، هناك أشخاص دفنت في الأرض لم نستطع البحث عنهم، لا يوجد معدات، ولا أحد في العالم ينظر إلينا."

أفادة وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأنه "تم استخدام خمسة صواريخ في الهجوم، تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق تسعة أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا".

وكان مدير الإمداد في الدفاع المدني في غزة محمد المغيّر، قد أعلن في تصريح تلفزيوني، أن "عدد القتلى بلغ 40 شخصاً بينما وصل عدد الجرحى إلى 60"، مؤكداً أن "المنطقة مليئة بخيام النازحين، حيث يوجد أكثر من 200 خيمة، وقد تضررت بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 خيمة".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "مقاتلات تابعة لسلاح الجو قامت بمهاجمة عدد من الإرهابيين البارزين في حماس كانوا يعملون داخل مجمع للقيادة والسيطرة المموه في المنطقة الإنسانية في خان يونس"، زاعماً أن "الارهابيين كانوا يقومون بتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية".

بدورها، استنكرت حركة حماس القصف الإسرائيلي، وقالت في بيان إن "ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، هو كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة".

واستنكرت كل من الخارجية السعودية والمصرية والتركية القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس، في ظل غياب أي تحرك دولي فاعل لوضع حد لهذه المعاناة الإنسانية التي أصبحت تمثل تحدياً حقيقياً لمصداقية المعايير والقيم الإنسانية كافة، وخرقاً لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41020 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94925 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد