يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا يمكن لأيّ مجرم أن يأتي"... نشطاء يغلقون منافذ الوصول إلى مقر إقامة الشيخ مجيب الرحمن في دكا وسط إلغاء يوم الحداد الوطني٠٠:٠٢:٠٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تحدثت تقارير عن منع عبور عشرات المواطنين، الخميس، إلى مقر إقامة شيخ مجيب الرحمن الملقب بـ" بانغاباندو" في دكا، عاصمة بنغلاديش لإحياء ذكراه، على خلفية قرار الحكومة المؤقتة إلغاء يوم الحداد الوطني بوصفه عيداً وطنياً.

وأفادت وسائل الإعلام بتجمع الطلاب وأعضاء الحزب الوطني لحراسة المنطقة، فيما كانوا منذ الصباح الباكر يحتجزون الزوار لتفقد هواتفهم.

يظهر عشرات المواطنين في المقطع المصور وهم يفترشون أرض الشارع، ضمن حلقة رافعين أعلام بنغلاديش، كما كان ملاحظاً الأسوار والأسلاك الشائكة التي نصبتها الشرطة على طول الطريق المتاخم لمقر إقامة الطريق المجاور للمنزل في شارع دامنموندي -32.

قال لقمان حسين: "تجمعنا كطلبة هنا في هذا اليوم حتى لا يتسنى لإرهابي رابطة عوامي القيام بأي أعمال تخريبية أو أنشطة إرهابية، عقدنا العزم على منع ارتكابهم أي مذابح، نحن باقون هنا طوال اليوم، سأبقى حتى لا يأتي أي مجرم ويرتكب أنشطة إرهابية هنا".

وأضاف: "بعض الأوغاد كانوا يحاولون في ذلك اليوم اقتحام منزل الشيخ مجيب الرحمن "للقضاء على الحرية التي ظفرت بها الانتفاضة الطلابية".

وأعلنت الحكومة المؤقتة بزعامة محمد يونس، الثلاثاء، إلغاء يوم الحداد الوطني بوصفه عيداً وطنياً، بعد أن يتم إحياءه في 15 أغسطس/آب من كل عام في ذكرى اغتيال مؤسس بنغلاديش الشيخ مجيب الرحمن.

ناشدت الشيخة حسينة، رئيسة الوزراء السابقة التي أطاحتها الاحتجاجات أخيراً وابنة رئيس الوزراء السابق الشيخ مجيب الرحمن، أنصارها للتحلي بالقوة لإحياء يوم الحداد الوطني "بقدر من الاحترام والورع".

جاء ذلك في بيان نشرته عبر حساب ابنها سجيب واجد على منصة إكس (تويتر سابقاً)، في تعليق هو الأول لها على الوضع منذ فرارها إلى الهند.

وجاء في بيان حسينة: "من فضلكم ضعوا الزهور أقيموا الصلوات في متحف بانغاباندو التذكاري وصلوا لراحة الأرواح التي فقدناها".

قدمت حسينة استقالتها في أعقاب المظاهرات المناوئة للحكومة التي امتدت لأسابيع كانت المظاهرات الطلابية قد أشعلت فتيلها ضد نظام تخصيص وظائف حكومية لبعض الفئات.

ويقضي النظام السائد بتخصيص 30 في المئة من الوظائف العامة لأبناء المحاربين المدرجين كأبطال حرب في حرب الاستقلال عام 1971، وسط مطالب كصيرة باعتماد نهج جديد على أساس الجدارة.

وسرعان ما اندلعت اشتباكات عنيفة في أعقاب اقتحام المتظاهرون المقر الرسمي لحسينة ومبان حكومية أخرى في أعمال عنف أودت بحياة أكثر من 300 شخص.

أعقب قرار حسينة بالاستقالة مباحثات أجراها الرئيس محمد شهاب الدين مع الأحزاب السياسية والجيش والمتظاهرين أفضت إلى تعيين الحائز على جائزة نوبل محمد يونس رئيسا مؤقتاً للحكومة.

"لا يمكن لأيّ مجرم أن يأتي"... نشطاء يغلقون منافذ الوصول إلى مقر إقامة الشيخ مجيب الرحمن في دكا وسط إلغاء يوم الحداد الوطني

بنغلاديش, دكا
أغسطس ١٥, ٢٠٢٤ في ٠٩:٠٤ GMT +00:00 · تم النشر

تحدثت تقارير عن منع عبور عشرات المواطنين، الخميس، إلى مقر إقامة شيخ مجيب الرحمن الملقب بـ" بانغاباندو" في دكا، عاصمة بنغلاديش لإحياء ذكراه، على خلفية قرار الحكومة المؤقتة إلغاء يوم الحداد الوطني بوصفه عيداً وطنياً.

وأفادت وسائل الإعلام بتجمع الطلاب وأعضاء الحزب الوطني لحراسة المنطقة، فيما كانوا منذ الصباح الباكر يحتجزون الزوار لتفقد هواتفهم.

يظهر عشرات المواطنين في المقطع المصور وهم يفترشون أرض الشارع، ضمن حلقة رافعين أعلام بنغلاديش، كما كان ملاحظاً الأسوار والأسلاك الشائكة التي نصبتها الشرطة على طول الطريق المتاخم لمقر إقامة الطريق المجاور للمنزل في شارع دامنموندي -32.

قال لقمان حسين: "تجمعنا كطلبة هنا في هذا اليوم حتى لا يتسنى لإرهابي رابطة عوامي القيام بأي أعمال تخريبية أو أنشطة إرهابية، عقدنا العزم على منع ارتكابهم أي مذابح، نحن باقون هنا طوال اليوم، سأبقى حتى لا يأتي أي مجرم ويرتكب أنشطة إرهابية هنا".

وأضاف: "بعض الأوغاد كانوا يحاولون في ذلك اليوم اقتحام منزل الشيخ مجيب الرحمن "للقضاء على الحرية التي ظفرت بها الانتفاضة الطلابية".

وأعلنت الحكومة المؤقتة بزعامة محمد يونس، الثلاثاء، إلغاء يوم الحداد الوطني بوصفه عيداً وطنياً، بعد أن يتم إحياءه في 15 أغسطس/آب من كل عام في ذكرى اغتيال مؤسس بنغلاديش الشيخ مجيب الرحمن.

ناشدت الشيخة حسينة، رئيسة الوزراء السابقة التي أطاحتها الاحتجاجات أخيراً وابنة رئيس الوزراء السابق الشيخ مجيب الرحمن، أنصارها للتحلي بالقوة لإحياء يوم الحداد الوطني "بقدر من الاحترام والورع".

جاء ذلك في بيان نشرته عبر حساب ابنها سجيب واجد على منصة إكس (تويتر سابقاً)، في تعليق هو الأول لها على الوضع منذ فرارها إلى الهند.

وجاء في بيان حسينة: "من فضلكم ضعوا الزهور أقيموا الصلوات في متحف بانغاباندو التذكاري وصلوا لراحة الأرواح التي فقدناها".

قدمت حسينة استقالتها في أعقاب المظاهرات المناوئة للحكومة التي امتدت لأسابيع كانت المظاهرات الطلابية قد أشعلت فتيلها ضد نظام تخصيص وظائف حكومية لبعض الفئات.

ويقضي النظام السائد بتخصيص 30 في المئة من الوظائف العامة لأبناء المحاربين المدرجين كأبطال حرب في حرب الاستقلال عام 1971، وسط مطالب كصيرة باعتماد نهج جديد على أساس الجدارة.

وسرعان ما اندلعت اشتباكات عنيفة في أعقاب اقتحام المتظاهرون المقر الرسمي لحسينة ومبان حكومية أخرى في أعمال عنف أودت بحياة أكثر من 300 شخص.

أعقب قرار حسينة بالاستقالة مباحثات أجراها الرئيس محمد شهاب الدين مع الأحزاب السياسية والجيش والمتظاهرين أفضت إلى تعيين الحائز على جائزة نوبل محمد يونس رئيسا مؤقتاً للحكومة.

النص

تحدثت تقارير عن منع عبور عشرات المواطنين، الخميس، إلى مقر إقامة شيخ مجيب الرحمن الملقب بـ" بانغاباندو" في دكا، عاصمة بنغلاديش لإحياء ذكراه، على خلفية قرار الحكومة المؤقتة إلغاء يوم الحداد الوطني بوصفه عيداً وطنياً.

وأفادت وسائل الإعلام بتجمع الطلاب وأعضاء الحزب الوطني لحراسة المنطقة، فيما كانوا منذ الصباح الباكر يحتجزون الزوار لتفقد هواتفهم.

يظهر عشرات المواطنين في المقطع المصور وهم يفترشون أرض الشارع، ضمن حلقة رافعين أعلام بنغلاديش، كما كان ملاحظاً الأسوار والأسلاك الشائكة التي نصبتها الشرطة على طول الطريق المتاخم لمقر إقامة الطريق المجاور للمنزل في شارع دامنموندي -32.

قال لقمان حسين: "تجمعنا كطلبة هنا في هذا اليوم حتى لا يتسنى لإرهابي رابطة عوامي القيام بأي أعمال تخريبية أو أنشطة إرهابية، عقدنا العزم على منع ارتكابهم أي مذابح، نحن باقون هنا طوال اليوم، سأبقى حتى لا يأتي أي مجرم ويرتكب أنشطة إرهابية هنا".

وأضاف: "بعض الأوغاد كانوا يحاولون في ذلك اليوم اقتحام منزل الشيخ مجيب الرحمن "للقضاء على الحرية التي ظفرت بها الانتفاضة الطلابية".

وأعلنت الحكومة المؤقتة بزعامة محمد يونس، الثلاثاء، إلغاء يوم الحداد الوطني بوصفه عيداً وطنياً، بعد أن يتم إحياءه في 15 أغسطس/آب من كل عام في ذكرى اغتيال مؤسس بنغلاديش الشيخ مجيب الرحمن.

ناشدت الشيخة حسينة، رئيسة الوزراء السابقة التي أطاحتها الاحتجاجات أخيراً وابنة رئيس الوزراء السابق الشيخ مجيب الرحمن، أنصارها للتحلي بالقوة لإحياء يوم الحداد الوطني "بقدر من الاحترام والورع".

جاء ذلك في بيان نشرته عبر حساب ابنها سجيب واجد على منصة إكس (تويتر سابقاً)، في تعليق هو الأول لها على الوضع منذ فرارها إلى الهند.

وجاء في بيان حسينة: "من فضلكم ضعوا الزهور أقيموا الصلوات في متحف بانغاباندو التذكاري وصلوا لراحة الأرواح التي فقدناها".

قدمت حسينة استقالتها في أعقاب المظاهرات المناوئة للحكومة التي امتدت لأسابيع كانت المظاهرات الطلابية قد أشعلت فتيلها ضد نظام تخصيص وظائف حكومية لبعض الفئات.

ويقضي النظام السائد بتخصيص 30 في المئة من الوظائف العامة لأبناء المحاربين المدرجين كأبطال حرب في حرب الاستقلال عام 1971، وسط مطالب كصيرة باعتماد نهج جديد على أساس الجدارة.

وسرعان ما اندلعت اشتباكات عنيفة في أعقاب اقتحام المتظاهرون المقر الرسمي لحسينة ومبان حكومية أخرى في أعمال عنف أودت بحياة أكثر من 300 شخص.

أعقب قرار حسينة بالاستقالة مباحثات أجراها الرئيس محمد شهاب الدين مع الأحزاب السياسية والجيش والمتظاهرين أفضت إلى تعيين الحائز على جائزة نوبل محمد يونس رئيسا مؤقتاً للحكومة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد