يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
محامي جوليان أسانج يهاجم الادعاء الأمريكي بعد أن حكم القاضي على مؤسس ويكيليكس بالسجن لمدة عام٠٠:٠٣:٠١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال باري بولاك، محامي جوليان أسانج في الولايات المتحدة للصحفيين، إن مقاضاة موكله قد أرسلت "سابقة تقشعر لها الأبدان"، وذلك أثناء حديثه خارج مبنى المحكمة في سايبان، يوم الأربعاء، بعد أن قبل القاضي صفقة الإقرار بالذنب لمؤسس ويكيليكس.

وأضاف بولاك: "إن ما يرسل سابقة تقشعر لها الأبدان هو الادعاء، وحقيقة أن الولايات المتحدة اختارت أن تتهم السيد أسانج بانتهاك قانون التجسس، قررت المحكمة اليوم أنه لم يحدث أي ضرر بسبب ما نشره السيد أسانج".

وتابع القول: "نحن نعلم أنها (تسريبات ويكيليكس) كانت جديرة بالنشر، ونعلم أن كل وسائل الإعلام الرئيسية في العالم قد نقلت عنها، ونعلم أنها كشفت عن معلومات مهمة، وهذا ما يسمى بالصحافة، إن القرار المتخذ اليوم بأن الوقت قد حان لعودة السيد أسانج إلى وطنه، ليس له تأثير مخيف، التأثير المخيف هو أن الولايات المتحدة تلاحق الصحافة كجريمة، آمل أن تكون هذه هي المرة الأولى والأخيرة".

وأشار بولاك إلى أن الملاحقة القضائية كانت "غير مسبوقة" وأنه "خلال 100 عام من قانون التجسس لم يسبق للولايات المتحدة أن استخدمت هذا القانون لملاحقة ناشر وصحفي مثل السيد أسانج".

وأوضح محامي مؤسس ويكيليكس: "السيد أسانج ممتن لكل الدعم الذي تلقاه، ويتطلع إلى لم شمله مع زوجته وأطفاله والعودة إلى أستراليا. إنه صوت قوي وصوت لا يمكن ولا ينبغي إسكاته".

وأقرّ أسانج بـ “الذنب" في تهمة واحدة بالتجسس، وفي حين أن التهمة كانت تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات وغرامة قدرها 250,000 دولار، قبلت القاضية رامونا مانغلونا اتفاق الإقرار بالذنب وفرضت عليه عقوبة السجن لمدة 62 شهراً قضاها في سجن بلمارش البريطاني.

ووفقاً لتقارير إعلامية، تمنت القضية لأسانج "عيد ميلاد مبكر سعيد" وقالت إنه "رجل حر". وأكد الجانب الأمريكي أنه يسحب طلب التسليم الذي قدمه إلى المملكة المتحدة. ومن المقرر أن يسافر أسانج الآن إلى كانبيرا.

وغادر مؤسس ويكيليكس بلمارش، مساء الاثنين، بعد التوصل إلى اتفاق الإقرار بالذنب على متن طائرة في مطار ستانستيد في لندن.

وأفادت تقارير بأنه تم اختيار موقع جلسة الاستماع في محكمة مقاطعة أمريكية في سايبان - أكبر جزر ماريانا الشمالية، وهي إحدى جزر الكومنولث الأمريكية - بسبب قربها من أستراليا ومعارضة أسانج نفسه للسفر إلى الولايات المتحدة.

وكان مؤسس ويكيليكس قد احتجز في لندن منذ عام 2019، وخاض معركة طويلة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن 18 تهمة تتعلق بنشر وثائق سرية حول حربي العراق وأفغانستان.

يُذكر أن جوليان قد حصل في البداية على اللجوء السياسي من الإكوادور في لندن في عام 2012، لكن الشرطة البريطانية سحبته من السفارة بعد سبع سنوات.

محامي جوليان أسانج يهاجم الادعاء الأمريكي بعد أن حكم القاضي على مؤسس ويكيليكس بالسجن لمدة عام

جزر مريانا الشمالية, سايبان
يونيو ٢٦, ٢٠٢٤ في ٠٢:٤٩ GMT +00:00 · تم النشر

قال باري بولاك، محامي جوليان أسانج في الولايات المتحدة للصحفيين، إن مقاضاة موكله قد أرسلت "سابقة تقشعر لها الأبدان"، وذلك أثناء حديثه خارج مبنى المحكمة في سايبان، يوم الأربعاء، بعد أن قبل القاضي صفقة الإقرار بالذنب لمؤسس ويكيليكس.

وأضاف بولاك: "إن ما يرسل سابقة تقشعر لها الأبدان هو الادعاء، وحقيقة أن الولايات المتحدة اختارت أن تتهم السيد أسانج بانتهاك قانون التجسس، قررت المحكمة اليوم أنه لم يحدث أي ضرر بسبب ما نشره السيد أسانج".

وتابع القول: "نحن نعلم أنها (تسريبات ويكيليكس) كانت جديرة بالنشر، ونعلم أن كل وسائل الإعلام الرئيسية في العالم قد نقلت عنها، ونعلم أنها كشفت عن معلومات مهمة، وهذا ما يسمى بالصحافة، إن القرار المتخذ اليوم بأن الوقت قد حان لعودة السيد أسانج إلى وطنه، ليس له تأثير مخيف، التأثير المخيف هو أن الولايات المتحدة تلاحق الصحافة كجريمة، آمل أن تكون هذه هي المرة الأولى والأخيرة".

وأشار بولاك إلى أن الملاحقة القضائية كانت "غير مسبوقة" وأنه "خلال 100 عام من قانون التجسس لم يسبق للولايات المتحدة أن استخدمت هذا القانون لملاحقة ناشر وصحفي مثل السيد أسانج".

وأوضح محامي مؤسس ويكيليكس: "السيد أسانج ممتن لكل الدعم الذي تلقاه، ويتطلع إلى لم شمله مع زوجته وأطفاله والعودة إلى أستراليا. إنه صوت قوي وصوت لا يمكن ولا ينبغي إسكاته".

وأقرّ أسانج بـ “الذنب" في تهمة واحدة بالتجسس، وفي حين أن التهمة كانت تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات وغرامة قدرها 250,000 دولار، قبلت القاضية رامونا مانغلونا اتفاق الإقرار بالذنب وفرضت عليه عقوبة السجن لمدة 62 شهراً قضاها في سجن بلمارش البريطاني.

ووفقاً لتقارير إعلامية، تمنت القضية لأسانج "عيد ميلاد مبكر سعيد" وقالت إنه "رجل حر". وأكد الجانب الأمريكي أنه يسحب طلب التسليم الذي قدمه إلى المملكة المتحدة. ومن المقرر أن يسافر أسانج الآن إلى كانبيرا.

وغادر مؤسس ويكيليكس بلمارش، مساء الاثنين، بعد التوصل إلى اتفاق الإقرار بالذنب على متن طائرة في مطار ستانستيد في لندن.

وأفادت تقارير بأنه تم اختيار موقع جلسة الاستماع في محكمة مقاطعة أمريكية في سايبان - أكبر جزر ماريانا الشمالية، وهي إحدى جزر الكومنولث الأمريكية - بسبب قربها من أستراليا ومعارضة أسانج نفسه للسفر إلى الولايات المتحدة.

وكان مؤسس ويكيليكس قد احتجز في لندن منذ عام 2019، وخاض معركة طويلة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن 18 تهمة تتعلق بنشر وثائق سرية حول حربي العراق وأفغانستان.

يُذكر أن جوليان قد حصل في البداية على اللجوء السياسي من الإكوادور في لندن في عام 2012، لكن الشرطة البريطانية سحبته من السفارة بعد سبع سنوات.

النص

قال باري بولاك، محامي جوليان أسانج في الولايات المتحدة للصحفيين، إن مقاضاة موكله قد أرسلت "سابقة تقشعر لها الأبدان"، وذلك أثناء حديثه خارج مبنى المحكمة في سايبان، يوم الأربعاء، بعد أن قبل القاضي صفقة الإقرار بالذنب لمؤسس ويكيليكس.

وأضاف بولاك: "إن ما يرسل سابقة تقشعر لها الأبدان هو الادعاء، وحقيقة أن الولايات المتحدة اختارت أن تتهم السيد أسانج بانتهاك قانون التجسس، قررت المحكمة اليوم أنه لم يحدث أي ضرر بسبب ما نشره السيد أسانج".

وتابع القول: "نحن نعلم أنها (تسريبات ويكيليكس) كانت جديرة بالنشر، ونعلم أن كل وسائل الإعلام الرئيسية في العالم قد نقلت عنها، ونعلم أنها كشفت عن معلومات مهمة، وهذا ما يسمى بالصحافة، إن القرار المتخذ اليوم بأن الوقت قد حان لعودة السيد أسانج إلى وطنه، ليس له تأثير مخيف، التأثير المخيف هو أن الولايات المتحدة تلاحق الصحافة كجريمة، آمل أن تكون هذه هي المرة الأولى والأخيرة".

وأشار بولاك إلى أن الملاحقة القضائية كانت "غير مسبوقة" وأنه "خلال 100 عام من قانون التجسس لم يسبق للولايات المتحدة أن استخدمت هذا القانون لملاحقة ناشر وصحفي مثل السيد أسانج".

وأوضح محامي مؤسس ويكيليكس: "السيد أسانج ممتن لكل الدعم الذي تلقاه، ويتطلع إلى لم شمله مع زوجته وأطفاله والعودة إلى أستراليا. إنه صوت قوي وصوت لا يمكن ولا ينبغي إسكاته".

وأقرّ أسانج بـ “الذنب" في تهمة واحدة بالتجسس، وفي حين أن التهمة كانت تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات وغرامة قدرها 250,000 دولار، قبلت القاضية رامونا مانغلونا اتفاق الإقرار بالذنب وفرضت عليه عقوبة السجن لمدة 62 شهراً قضاها في سجن بلمارش البريطاني.

ووفقاً لتقارير إعلامية، تمنت القضية لأسانج "عيد ميلاد مبكر سعيد" وقالت إنه "رجل حر". وأكد الجانب الأمريكي أنه يسحب طلب التسليم الذي قدمه إلى المملكة المتحدة. ومن المقرر أن يسافر أسانج الآن إلى كانبيرا.

وغادر مؤسس ويكيليكس بلمارش، مساء الاثنين، بعد التوصل إلى اتفاق الإقرار بالذنب على متن طائرة في مطار ستانستيد في لندن.

وأفادت تقارير بأنه تم اختيار موقع جلسة الاستماع في محكمة مقاطعة أمريكية في سايبان - أكبر جزر ماريانا الشمالية، وهي إحدى جزر الكومنولث الأمريكية - بسبب قربها من أستراليا ومعارضة أسانج نفسه للسفر إلى الولايات المتحدة.

وكان مؤسس ويكيليكس قد احتجز في لندن منذ عام 2019، وخاض معركة طويلة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن 18 تهمة تتعلق بنشر وثائق سرية حول حربي العراق وأفغانستان.

يُذكر أن جوليان قد حصل في البداية على اللجوء السياسي من الإكوادور في لندن في عام 2012، لكن الشرطة البريطانية سحبته من السفارة بعد سبع سنوات.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد