٠٠:٠٣:٣٩احتشد المئات من المواطنين البنغلاديشيين في ساحة لافابيس في مدريد، الثلاثاء، للاحتفال باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بمناسبة، ما أسموه "استقلال بنغلاديش للمرة الثانية".
وتعرض اللقطات المصوّرة المتظاهرين وهم يحملون لافتة كُتب عليها "مسيرة النصر". ويمكن رؤية حشود المتظاهرين وهم يهتفون ويصيحون ويغنون معاً.
وقال رئيس جمعية بنغلاديش الشجاعة محمد فاضل: "نحن اليوم نقيم مسيرة النصر، لأن حكومة بنغلاديش حكومة ديكتاتورية منذ أكثر من 15 عاماً (...)، وقد اعتقلت أكثر من 10 آلاف شخص".
وأضاف أحد المتظاهرين: "في أغسطس/آب، طالبنا بالديمقراطية. الذين تظاهروا لم يكونوا طلاباً فقط، بل كانوا أيضاً أشخاصاً من جميع الاتجاهات، ليس فقط من اليسار أو اليمين، بل كانوا خليطاً. وفي 5 أغسطس/آب، أخيراً حققنا الاستقلال مرة أخرى".
شغلت حسينة منصب رئيسة وزراء بنغلاديش من يونيو/حزيران 1996 إلى يوليو/تموز 2001، ثم من يناير/كانون الثاني 2009 إلى أغسطس/آب 2024. وتأتي استقالتها في 5 أغسطس/آب بعد توليها السلطة لفترة ثانية لمدة 15 عاماً، بعد مظاهرات حاشدة أسفرت عن مقتل المئات واعتقال الآلاف، وفقاً لتقارير محلية.
وتأتي هذه الاستقالة بعد أسابيع من تصاعد موجة العنف في جميع أنحاء البلاد وسط احتجاجات على نظام الحصص الذي يخصص 30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدامى المحاربين في حرب التحرير في بنغلاديش عام 1971.
في الأثناء، تعيش حسينة الآن في الهند بعد أن فرت من بنغلاديش، الاثنين. وأعلن قائد الجيش الجنرال، واكر أوز زمان، أنه سيتم تشكيل حكومة مؤقتة.
وتفيد التقارير بأن الوضع في بنغلاديش لا يزال متوتراً، في ظل وجود برلمان منحل وفراغ في القيادة واشتباكات بين الفصائل السياسية.
"أخيرا حققنا الاستقلال مرة أخرى"... الجالية البنغلاديشية في مدريد تحتفل باستقالة رئيس الوزراء
احتشد المئات من المواطنين البنغلاديشيين في ساحة لافابيس في مدريد، الثلاثاء، للاحتفال باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بمناسبة، ما أسموه "استقلال بنغلاديش للمرة الثانية".
وتعرض اللقطات المصوّرة المتظاهرين وهم يحملون لافتة كُتب عليها "مسيرة النصر". ويمكن رؤية حشود المتظاهرين وهم يهتفون ويصيحون ويغنون معاً.
وقال رئيس جمعية بنغلاديش الشجاعة محمد فاضل: "نحن اليوم نقيم مسيرة النصر، لأن حكومة بنغلاديش حكومة ديكتاتورية منذ أكثر من 15 عاماً (...)، وقد اعتقلت أكثر من 10 آلاف شخص".
وأضاف أحد المتظاهرين: "في أغسطس/آب، طالبنا بالديمقراطية. الذين تظاهروا لم يكونوا طلاباً فقط، بل كانوا أيضاً أشخاصاً من جميع الاتجاهات، ليس فقط من اليسار أو اليمين، بل كانوا خليطاً. وفي 5 أغسطس/آب، أخيراً حققنا الاستقلال مرة أخرى".
شغلت حسينة منصب رئيسة وزراء بنغلاديش من يونيو/حزيران 1996 إلى يوليو/تموز 2001، ثم من يناير/كانون الثاني 2009 إلى أغسطس/آب 2024. وتأتي استقالتها في 5 أغسطس/آب بعد توليها السلطة لفترة ثانية لمدة 15 عاماً، بعد مظاهرات حاشدة أسفرت عن مقتل المئات واعتقال الآلاف، وفقاً لتقارير محلية.
وتأتي هذه الاستقالة بعد أسابيع من تصاعد موجة العنف في جميع أنحاء البلاد وسط احتجاجات على نظام الحصص الذي يخصص 30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدامى المحاربين في حرب التحرير في بنغلاديش عام 1971.
في الأثناء، تعيش حسينة الآن في الهند بعد أن فرت من بنغلاديش، الاثنين. وأعلن قائد الجيش الجنرال، واكر أوز زمان، أنه سيتم تشكيل حكومة مؤقتة.
وتفيد التقارير بأن الوضع في بنغلاديش لا يزال متوتراً، في ظل وجود برلمان منحل وفراغ في القيادة واشتباكات بين الفصائل السياسية.
احتشد المئات من المواطنين البنغلاديشيين في ساحة لافابيس في مدريد، الثلاثاء، للاحتفال باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بمناسبة، ما أسموه "استقلال بنغلاديش للمرة الثانية".
وتعرض اللقطات المصوّرة المتظاهرين وهم يحملون لافتة كُتب عليها "مسيرة النصر". ويمكن رؤية حشود المتظاهرين وهم يهتفون ويصيحون ويغنون معاً.
وقال رئيس جمعية بنغلاديش الشجاعة محمد فاضل: "نحن اليوم نقيم مسيرة النصر، لأن حكومة بنغلاديش حكومة ديكتاتورية منذ أكثر من 15 عاماً (...)، وقد اعتقلت أكثر من 10 آلاف شخص".
وأضاف أحد المتظاهرين: "في أغسطس/آب، طالبنا بالديمقراطية. الذين تظاهروا لم يكونوا طلاباً فقط، بل كانوا أيضاً أشخاصاً من جميع الاتجاهات، ليس فقط من اليسار أو اليمين، بل كانوا خليطاً. وفي 5 أغسطس/آب، أخيراً حققنا الاستقلال مرة أخرى".
شغلت حسينة منصب رئيسة وزراء بنغلاديش من يونيو/حزيران 1996 إلى يوليو/تموز 2001، ثم من يناير/كانون الثاني 2009 إلى أغسطس/آب 2024. وتأتي استقالتها في 5 أغسطس/آب بعد توليها السلطة لفترة ثانية لمدة 15 عاماً، بعد مظاهرات حاشدة أسفرت عن مقتل المئات واعتقال الآلاف، وفقاً لتقارير محلية.
وتأتي هذه الاستقالة بعد أسابيع من تصاعد موجة العنف في جميع أنحاء البلاد وسط احتجاجات على نظام الحصص الذي يخصص 30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدامى المحاربين في حرب التحرير في بنغلاديش عام 1971.
في الأثناء، تعيش حسينة الآن في الهند بعد أن فرت من بنغلاديش، الاثنين. وأعلن قائد الجيش الجنرال، واكر أوز زمان، أنه سيتم تشكيل حكومة مؤقتة.
وتفيد التقارير بأن الوضع في بنغلاديش لا يزال متوتراً، في ظل وجود برلمان منحل وفراغ في القيادة واشتباكات بين الفصائل السياسية.