أوضح مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني ،يوم الثلاثاء، أن المعايير التي وضعتها إيران، حيال تقديم الولايات المتحدة ضمانات بعدم فرض عقوبات جديدة، ضرورية بغية الوصول بالمحادثات النووية إلى "اتفاق فعال ودائم".

أشار النائب السياسي في وزارة الخارجية إلى أن طلب إيران بتقديم الولايات المتحدة ضمانات "تحول دون فرض عقوبات جديدة في المقام الأول، ودون اللجوء إلى فرض عقوبات سبق أن فُرضت وألغيت إلى جانب ضمانات بعدم الانسحاب مجددا من الاتفاق، والنأي عن توظيف الصلاحيات الواردة في الاتفاقية ضد الدول الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة".

وقال باقري: "لا نثق بالطرف الآخر، فنحن لسنا ساذجين أيضا "، وذلك على الرغم من تأكيده استعداد طهران للتفاوض بشأن التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب.

كما ذكر باقري كني أنه تقرر استئناف المحادثات يوم الأربعاء.

وأكمل قائلا: "إن ما قام به الأمريكيون في فرض عقوبات جائرة وغير القانونية ضد شعبنا يشكل عاملا رئيسيا في ما آل إليه الوضع الراهن".

وتشهد العاصمة النمساوية يوم الإثنين مباحثات بمشاركة إيران وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين والمملكة المتحدة، وكانت إيران قد رفضت إجراء مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة باعتبارها ليست عضوا في الاتفاق النووي في الوقت الراهن.