يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
" أنا متفائلة جداً وسعيدة للغاية"... بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة04:17
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

بدأت حملة التطعيم الواسعة ضد مرض شلل الأطفال، يوم الأحد، في قطاع غزة، والتي تقودها وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة بما فيها وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، واليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية.

تظهر اللقطات المصورة الأهالي وهم في مركز صحي دير البلح، ينتظرون دورهم لإعطاء أطفالهم قطرتين من اللقاح الفموي الجديد لشلل الأطفال من النوع الثاني، وفي لقطات أخرى يظهر الأطفال وهم يتلقون الجرعات.

وبحسب لويز ووتريدج، المتحدثة الإعلامية باسم الأونروا، فإن "هذا هو اليوم الأول في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال. ستبدأ الحملة في المنطقة المركزية. نأمل أن نصل إلى 156,000 طفل بالتطعيم ضد شلل الأطفال خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة القادمة".

وأضافت: "بعد ذلك، سنوسع الحملة لتشمل المناطق الجنوبية والشمالية. نحن بحاجة لنجاح بنسبة 90%، أي يجب أن نصل إلى 90% من الأطفال. لذا، هناك 640,000 طفل في جنوب غزة يجب أن نصل إليهم بالتطعيم ضد شلل الأطفال. نحن موجودون على الأرض، وكما ترون، هناك تحسن ملحوظ. يعمل طاقمنا بجهد كبير، فقد كانوا هنا منذ الساعة السابعة صباحًا. لدينا مئات، إن لم يكن آلاف الأطفال في هذه المنشأة وحدها. نحتاج إلى استمرار هذا الزخم. نحتاج إلى حضور العائلات. نحتاج إلى تطعيم جميع الأطفال لتجنب مرض خطير للغاية".

فيما أعربت صابرين شبيرة، أم لثلاثة أطفال، عن تفاؤلها وسعادتها بحملة التطعيم قائلة: "الحمد لله، قمت بتطعيم أطفالي الثلاثة، وأنا متفائلة بأن تستمر هذه الأمور في الوصول إلى القطاع لأننا نعاني كثيرًا من قلة المياه والمنظفات التي تدخل إلى القطاع. أنا متفائلة جدًا وسعيدة للغاية ولم أصدق أنني جئت والحمد لله كان التطعيم والموظفون رائعين والإجراء كان سهلاً".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة قد عقدت مؤتمراً صحفياً، السبت، للإعلان عن انطلاق الحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال في القطاع من 1 سبتمبر/ أيلول وحتى 12 من سبتمبر/ أيلول، بعد تسجيل أول إصابة بالمرض منذ 25 عاماً لطفل يبلغ من العمر 11 شهرا بعد اكتشاف الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع.

وكانت السلطات الصحية في غزة قد أعلنت اكتشاف الفيروس في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح في يوليو/ تموز 2024.

من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في 28 أغسطس/آب الجاري إرسال ما يقرب من مليون و 200 ألف جرعة تطعيم ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ليتمّ نقلها إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وتأتي هذه الحملة في وقت حرج مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس وعودة ظهوره في قطاع غزة، الذي كان خالياً من شلل الأطفال لمدة 25 عاماً. يتطلب نجاح حملة التطعيم تحقيق تغطية بنسبة 95% على الأقل لمنع انتشار الفيروس وتقليل خطر عودته، إلى جانب تعزيز أنشطة الترصّد والتمنيع الروتيني. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن "وقف إطلاق "النار هو السبيل الوحيد لضمان صحة وسلامة السكان في غزة والمنطقة المجاورة.

يُعد شلل الأطفال فيروساً شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الشلل، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق انتقال المواد البرازية من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين عبر المياه الملوثة أو الطعام.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,738 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94,154 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

" أنا متفائلة جداً وسعيدة للغاية"... بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة

الأراضي الفلسطينية المحتلة, دير البلح
September 2, 2024 في 10:25 GMT +00:00 · تم النشر

بدأت حملة التطعيم الواسعة ضد مرض شلل الأطفال، يوم الأحد، في قطاع غزة، والتي تقودها وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة بما فيها وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، واليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية.

تظهر اللقطات المصورة الأهالي وهم في مركز صحي دير البلح، ينتظرون دورهم لإعطاء أطفالهم قطرتين من اللقاح الفموي الجديد لشلل الأطفال من النوع الثاني، وفي لقطات أخرى يظهر الأطفال وهم يتلقون الجرعات.

وبحسب لويز ووتريدج، المتحدثة الإعلامية باسم الأونروا، فإن "هذا هو اليوم الأول في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال. ستبدأ الحملة في المنطقة المركزية. نأمل أن نصل إلى 156,000 طفل بالتطعيم ضد شلل الأطفال خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة القادمة".

وأضافت: "بعد ذلك، سنوسع الحملة لتشمل المناطق الجنوبية والشمالية. نحن بحاجة لنجاح بنسبة 90%، أي يجب أن نصل إلى 90% من الأطفال. لذا، هناك 640,000 طفل في جنوب غزة يجب أن نصل إليهم بالتطعيم ضد شلل الأطفال. نحن موجودون على الأرض، وكما ترون، هناك تحسن ملحوظ. يعمل طاقمنا بجهد كبير، فقد كانوا هنا منذ الساعة السابعة صباحًا. لدينا مئات، إن لم يكن آلاف الأطفال في هذه المنشأة وحدها. نحتاج إلى استمرار هذا الزخم. نحتاج إلى حضور العائلات. نحتاج إلى تطعيم جميع الأطفال لتجنب مرض خطير للغاية".

فيما أعربت صابرين شبيرة، أم لثلاثة أطفال، عن تفاؤلها وسعادتها بحملة التطعيم قائلة: "الحمد لله، قمت بتطعيم أطفالي الثلاثة، وأنا متفائلة بأن تستمر هذه الأمور في الوصول إلى القطاع لأننا نعاني كثيرًا من قلة المياه والمنظفات التي تدخل إلى القطاع. أنا متفائلة جدًا وسعيدة للغاية ولم أصدق أنني جئت والحمد لله كان التطعيم والموظفون رائعين والإجراء كان سهلاً".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة قد عقدت مؤتمراً صحفياً، السبت، للإعلان عن انطلاق الحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال في القطاع من 1 سبتمبر/ أيلول وحتى 12 من سبتمبر/ أيلول، بعد تسجيل أول إصابة بالمرض منذ 25 عاماً لطفل يبلغ من العمر 11 شهرا بعد اكتشاف الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع.

وكانت السلطات الصحية في غزة قد أعلنت اكتشاف الفيروس في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح في يوليو/ تموز 2024.

من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في 28 أغسطس/آب الجاري إرسال ما يقرب من مليون و 200 ألف جرعة تطعيم ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ليتمّ نقلها إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وتأتي هذه الحملة في وقت حرج مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس وعودة ظهوره في قطاع غزة، الذي كان خالياً من شلل الأطفال لمدة 25 عاماً. يتطلب نجاح حملة التطعيم تحقيق تغطية بنسبة 95% على الأقل لمنع انتشار الفيروس وتقليل خطر عودته، إلى جانب تعزيز أنشطة الترصّد والتمنيع الروتيني. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن "وقف إطلاق "النار هو السبيل الوحيد لضمان صحة وسلامة السكان في غزة والمنطقة المجاورة.

يُعد شلل الأطفال فيروساً شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الشلل، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق انتقال المواد البرازية من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين عبر المياه الملوثة أو الطعام.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,738 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94,154 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

بدأت حملة التطعيم الواسعة ضد مرض شلل الأطفال، يوم الأحد، في قطاع غزة، والتي تقودها وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة بما فيها وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، واليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية.

تظهر اللقطات المصورة الأهالي وهم في مركز صحي دير البلح، ينتظرون دورهم لإعطاء أطفالهم قطرتين من اللقاح الفموي الجديد لشلل الأطفال من النوع الثاني، وفي لقطات أخرى يظهر الأطفال وهم يتلقون الجرعات.

وبحسب لويز ووتريدج، المتحدثة الإعلامية باسم الأونروا، فإن "هذا هو اليوم الأول في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال. ستبدأ الحملة في المنطقة المركزية. نأمل أن نصل إلى 156,000 طفل بالتطعيم ضد شلل الأطفال خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة القادمة".

وأضافت: "بعد ذلك، سنوسع الحملة لتشمل المناطق الجنوبية والشمالية. نحن بحاجة لنجاح بنسبة 90%، أي يجب أن نصل إلى 90% من الأطفال. لذا، هناك 640,000 طفل في جنوب غزة يجب أن نصل إليهم بالتطعيم ضد شلل الأطفال. نحن موجودون على الأرض، وكما ترون، هناك تحسن ملحوظ. يعمل طاقمنا بجهد كبير، فقد كانوا هنا منذ الساعة السابعة صباحًا. لدينا مئات، إن لم يكن آلاف الأطفال في هذه المنشأة وحدها. نحتاج إلى استمرار هذا الزخم. نحتاج إلى حضور العائلات. نحتاج إلى تطعيم جميع الأطفال لتجنب مرض خطير للغاية".

فيما أعربت صابرين شبيرة، أم لثلاثة أطفال، عن تفاؤلها وسعادتها بحملة التطعيم قائلة: "الحمد لله، قمت بتطعيم أطفالي الثلاثة، وأنا متفائلة بأن تستمر هذه الأمور في الوصول إلى القطاع لأننا نعاني كثيرًا من قلة المياه والمنظفات التي تدخل إلى القطاع. أنا متفائلة جدًا وسعيدة للغاية ولم أصدق أنني جئت والحمد لله كان التطعيم والموظفون رائعين والإجراء كان سهلاً".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة قد عقدت مؤتمراً صحفياً، السبت، للإعلان عن انطلاق الحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال في القطاع من 1 سبتمبر/ أيلول وحتى 12 من سبتمبر/ أيلول، بعد تسجيل أول إصابة بالمرض منذ 25 عاماً لطفل يبلغ من العمر 11 شهرا بعد اكتشاف الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع.

وكانت السلطات الصحية في غزة قد أعلنت اكتشاف الفيروس في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح في يوليو/ تموز 2024.

من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في 28 أغسطس/آب الجاري إرسال ما يقرب من مليون و 200 ألف جرعة تطعيم ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ليتمّ نقلها إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وتأتي هذه الحملة في وقت حرج مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس وعودة ظهوره في قطاع غزة، الذي كان خالياً من شلل الأطفال لمدة 25 عاماً. يتطلب نجاح حملة التطعيم تحقيق تغطية بنسبة 95% على الأقل لمنع انتشار الفيروس وتقليل خطر عودته، إلى جانب تعزيز أنشطة الترصّد والتمنيع الروتيني. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن "وقف إطلاق "النار هو السبيل الوحيد لضمان صحة وسلامة السكان في غزة والمنطقة المجاورة.

يُعد شلل الأطفال فيروساً شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الشلل، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق انتقال المواد البرازية من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين عبر المياه الملوثة أو الطعام.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,738 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94,154 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد