يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"ارتكاب أي خطأ"... وزير الدفاع أوستن يحذر من أن الولايات المتحدة "لن تتسامح مع الهجمات" على أفرادها في الشرق الأوسط بعد هجوم قاعدة عين الأسد الجوية٠٠:٠٤:١٤
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

حذّر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن دول الشرق الأوسط من "ارتكاب أي خطأ" لأن واشنطن "لن تتسامح مع الهجمات" على العسكريين الأمريكيين في المنطقة، وذلك في أعقاب الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق. وتأتي تصريحات أوستن خلال اجتماع مشترك بين الولايات المتحدة وأستراليا في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الثلاثاء.

وقال أوستن: "لقد عدّلنا وضعنا العسكري لتعزيز حماية قواتنا والتزامنا الصارم بالدفاع عن إسرائيل، والبقاء على استعداد للرد على أي طارئ"، وذلك بعد تأكيده إصابة عدد من الجنود الأمريكيين في الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم الاثنين، حيث ألقت واشنطن حينها باللوم فيه على جماعة موالية لإيران.

ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول احتمال وقوع هجمات مرتبطة بإيران، أعلن أوستن أنه "لن يتكهن بأي عمل محدد من قبل إيران أو أي جماعة أخرى مدعومة من إيران" وأن تركيزه ينصب على حماية القوات الأمريكية وتأمين الدفاع عن إسرائيل.

من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن هذه "لحظة حاسمة" في مفاوضات وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي "وصلت إلى مرحلتها النهائية" ويجب أن تجتاز "خط النهاية قريباً جداً جداً".

وذكر أنه بصرف النظر عن إعادة الرهائن إلى ديارهم وبناء "سلام أكثر ديمومة لغزة"، فإن وقف إطلاق النار سيخلق أيضاً "آفاقاً أخرى على نطاق أوسع من حيث تهدئة التوترات وتحقيق الأمن والاستقرار الحقيقيين".

كما أكد بلينكن على الدور الحيوي لقائد حماس الجديد يحيى السنوار في محادثات السلام، مشيراً إلى أنه "كان ولا يزال صاحب القرار الأساسي في التوصل إلى وقف إطلاق النار"، وهو ما "سيساعد بشكل واضح الكثير من الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليه".

تصاعدت التوترات بشكل حاد في الشرق الأوسط بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في طهران وبيروت في 31 تموز/يوليو. وكان المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي قد توعد إسرائيل بـ "عقاب قاسٍ" على مقتل هنية الذي كان شخصية رئيسية في المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

انضم هنية إلى حركة حماس عند تأسيسها عام 1987 وأصبح رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية بين عامي 2006-2014. أعلنت حماس يوم الثلاثاء أنها عينت قائد الحركة في غزة يحيى السنوار قائداً جديداً لها.

وفيما يتعلق بالأزمة في بنغلاديش، حث وزير الخارجية الأمريكي على أن " أي قرارات تتخذها الحكومة المؤقتة يجب أن تحترم المبادئ الديمقراطية وتراعي سيادة القانون وتعكس إرادة الشعب".

وكان رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين قد أعلن حل البرلمان وتشكيل حكومة وطنية لتسهيل إجراء انتخابات جديدة بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي أنهت ولايتها التي استمرت 15 عاماً.

يأتي ذلك بعد أسابيع من تصاعد أعمال العنف في جميع أنحاء البلاد وسط احتجاجات طلابية على نظام الحصص الذي يخصص 30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدامى المحاربين في حرب تحرير بنغلاديش عام 1971.

أسفرت الاحتجاجات عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص، ما أثار حملة واسعة النطاق تطالب باستقالة حسينة وتحقيق العدالة للقتلى. تجد الإشارة إلى أن رئيسة الوزراء حسينة استقالت يوم الإثنين وهربت منذ ذلك الحين إلى الهند.

كما علّق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على الوضع الأمني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيراً إلى أن واشنطن تواصل "العمل مع الشركاء ذوي التفكير المماثل في المنطقة لضمان أننا نقوم بأمور لتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".

"ارتكاب أي خطأ"... وزير الدفاع أوستن يحذر من أن الولايات المتحدة "لن تتسامح مع الهجمات" على أفرادها في الشرق الأوسط بعد هجوم قاعدة عين الأسد الجوية

الولايات المتحدة, واشنطن العاصمة
أغسطس ٧, ٢٠٢٤ في ١١:١٦ GMT +00:00 · تم النشر

حذّر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن دول الشرق الأوسط من "ارتكاب أي خطأ" لأن واشنطن "لن تتسامح مع الهجمات" على العسكريين الأمريكيين في المنطقة، وذلك في أعقاب الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق. وتأتي تصريحات أوستن خلال اجتماع مشترك بين الولايات المتحدة وأستراليا في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الثلاثاء.

وقال أوستن: "لقد عدّلنا وضعنا العسكري لتعزيز حماية قواتنا والتزامنا الصارم بالدفاع عن إسرائيل، والبقاء على استعداد للرد على أي طارئ"، وذلك بعد تأكيده إصابة عدد من الجنود الأمريكيين في الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم الاثنين، حيث ألقت واشنطن حينها باللوم فيه على جماعة موالية لإيران.

ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول احتمال وقوع هجمات مرتبطة بإيران، أعلن أوستن أنه "لن يتكهن بأي عمل محدد من قبل إيران أو أي جماعة أخرى مدعومة من إيران" وأن تركيزه ينصب على حماية القوات الأمريكية وتأمين الدفاع عن إسرائيل.

من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن هذه "لحظة حاسمة" في مفاوضات وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي "وصلت إلى مرحلتها النهائية" ويجب أن تجتاز "خط النهاية قريباً جداً جداً".

وذكر أنه بصرف النظر عن إعادة الرهائن إلى ديارهم وبناء "سلام أكثر ديمومة لغزة"، فإن وقف إطلاق النار سيخلق أيضاً "آفاقاً أخرى على نطاق أوسع من حيث تهدئة التوترات وتحقيق الأمن والاستقرار الحقيقيين".

كما أكد بلينكن على الدور الحيوي لقائد حماس الجديد يحيى السنوار في محادثات السلام، مشيراً إلى أنه "كان ولا يزال صاحب القرار الأساسي في التوصل إلى وقف إطلاق النار"، وهو ما "سيساعد بشكل واضح الكثير من الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليه".

تصاعدت التوترات بشكل حاد في الشرق الأوسط بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في طهران وبيروت في 31 تموز/يوليو. وكان المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي قد توعد إسرائيل بـ "عقاب قاسٍ" على مقتل هنية الذي كان شخصية رئيسية في المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

انضم هنية إلى حركة حماس عند تأسيسها عام 1987 وأصبح رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية بين عامي 2006-2014. أعلنت حماس يوم الثلاثاء أنها عينت قائد الحركة في غزة يحيى السنوار قائداً جديداً لها.

وفيما يتعلق بالأزمة في بنغلاديش، حث وزير الخارجية الأمريكي على أن " أي قرارات تتخذها الحكومة المؤقتة يجب أن تحترم المبادئ الديمقراطية وتراعي سيادة القانون وتعكس إرادة الشعب".

وكان رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين قد أعلن حل البرلمان وتشكيل حكومة وطنية لتسهيل إجراء انتخابات جديدة بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي أنهت ولايتها التي استمرت 15 عاماً.

يأتي ذلك بعد أسابيع من تصاعد أعمال العنف في جميع أنحاء البلاد وسط احتجاجات طلابية على نظام الحصص الذي يخصص 30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدامى المحاربين في حرب تحرير بنغلاديش عام 1971.

أسفرت الاحتجاجات عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص، ما أثار حملة واسعة النطاق تطالب باستقالة حسينة وتحقيق العدالة للقتلى. تجد الإشارة إلى أن رئيسة الوزراء حسينة استقالت يوم الإثنين وهربت منذ ذلك الحين إلى الهند.

كما علّق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على الوضع الأمني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيراً إلى أن واشنطن تواصل "العمل مع الشركاء ذوي التفكير المماثل في المنطقة لضمان أننا نقوم بأمور لتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".

Pool للمشتركين فقط
النص

حذّر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن دول الشرق الأوسط من "ارتكاب أي خطأ" لأن واشنطن "لن تتسامح مع الهجمات" على العسكريين الأمريكيين في المنطقة، وذلك في أعقاب الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق. وتأتي تصريحات أوستن خلال اجتماع مشترك بين الولايات المتحدة وأستراليا في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الثلاثاء.

وقال أوستن: "لقد عدّلنا وضعنا العسكري لتعزيز حماية قواتنا والتزامنا الصارم بالدفاع عن إسرائيل، والبقاء على استعداد للرد على أي طارئ"، وذلك بعد تأكيده إصابة عدد من الجنود الأمريكيين في الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم الاثنين، حيث ألقت واشنطن حينها باللوم فيه على جماعة موالية لإيران.

ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول احتمال وقوع هجمات مرتبطة بإيران، أعلن أوستن أنه "لن يتكهن بأي عمل محدد من قبل إيران أو أي جماعة أخرى مدعومة من إيران" وأن تركيزه ينصب على حماية القوات الأمريكية وتأمين الدفاع عن إسرائيل.

من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن هذه "لحظة حاسمة" في مفاوضات وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي "وصلت إلى مرحلتها النهائية" ويجب أن تجتاز "خط النهاية قريباً جداً جداً".

وذكر أنه بصرف النظر عن إعادة الرهائن إلى ديارهم وبناء "سلام أكثر ديمومة لغزة"، فإن وقف إطلاق النار سيخلق أيضاً "آفاقاً أخرى على نطاق أوسع من حيث تهدئة التوترات وتحقيق الأمن والاستقرار الحقيقيين".

كما أكد بلينكن على الدور الحيوي لقائد حماس الجديد يحيى السنوار في محادثات السلام، مشيراً إلى أنه "كان ولا يزال صاحب القرار الأساسي في التوصل إلى وقف إطلاق النار"، وهو ما "سيساعد بشكل واضح الكثير من الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليه".

تصاعدت التوترات بشكل حاد في الشرق الأوسط بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في طهران وبيروت في 31 تموز/يوليو. وكان المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي قد توعد إسرائيل بـ "عقاب قاسٍ" على مقتل هنية الذي كان شخصية رئيسية في المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

انضم هنية إلى حركة حماس عند تأسيسها عام 1987 وأصبح رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية بين عامي 2006-2014. أعلنت حماس يوم الثلاثاء أنها عينت قائد الحركة في غزة يحيى السنوار قائداً جديداً لها.

وفيما يتعلق بالأزمة في بنغلاديش، حث وزير الخارجية الأمريكي على أن " أي قرارات تتخذها الحكومة المؤقتة يجب أن تحترم المبادئ الديمقراطية وتراعي سيادة القانون وتعكس إرادة الشعب".

وكان رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين قد أعلن حل البرلمان وتشكيل حكومة وطنية لتسهيل إجراء انتخابات جديدة بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي أنهت ولايتها التي استمرت 15 عاماً.

يأتي ذلك بعد أسابيع من تصاعد أعمال العنف في جميع أنحاء البلاد وسط احتجاجات طلابية على نظام الحصص الذي يخصص 30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدامى المحاربين في حرب تحرير بنغلاديش عام 1971.

أسفرت الاحتجاجات عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص، ما أثار حملة واسعة النطاق تطالب باستقالة حسينة وتحقيق العدالة للقتلى. تجد الإشارة إلى أن رئيسة الوزراء حسينة استقالت يوم الإثنين وهربت منذ ذلك الحين إلى الهند.

كما علّق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على الوضع الأمني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيراً إلى أن واشنطن تواصل "العمل مع الشركاء ذوي التفكير المماثل في المنطقة لضمان أننا نقوم بأمور لتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد