يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا أحد يستحق أن يُطلق عليه الرصاص بسبب سياسته"... رد فعل السكان المحليين بعد إطلاق النار المميت على تجمع انتخابي لترامب في بتلر٠٠:٠٣:٥٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تحدث أهالي مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا السبت، عن مشاعرهم في أعقاب واقعة إطلاق النار على تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي دونالد ترامب، حيث تعالت نداءات الأهالي بوجوب "التوحد" والتنديد بأعمال العنف في السياسة.

قالت سيدة من سكان المنطقة: "لا أحد يستحق أن يتعرض لإطلاق نار بسبب سياساتهم، إنه تجمع انتخابي، ويشارك الناس في التجمع لأنهم أنصار هذا الرجل أو ذاك أو أيا كان لا أحد يستحق أن يُطلق النار عليه".

استذكرت سيدة أخرى من سكان المنطقة اللحظات الأولى غداة مشاهدتها المرشح الرئاسي مصابا بينما كانت تتابع النقل المباشر لوقائع التجمع الانتخابي.

وقالت السيدة: "اعتقدنا أنها الألعاب النارية، ثم رأينا في الانترنت مقاطع عن سقوط دونالد ترامب على الأرض، وعملاء الخدمة السرية فوقه وبدأنا نتساءل ما الذي يحدث؟ ثم علمنا أنه أصيب بعيار ناري ثم تعرض لوابل من الأعيرة النارية".

ندد مواطن آخر بـ"الانقسام" المستمر في الموقف السياسي ضمن المجتمع الأمريكي، مناشدا الشعب للـ "التوحد معا في البلاد".

وقال: "جميعنا نسعى للأمر ذاته، لا أعتقد أن هناك من يربي أطفاله بشكل مختلف عن أسلوب تربيتنا، والجميع ينشد الأمان، والازدهار وأن يكبر أطفالهم ليكونوا جزءا من مجتمع مزدهر، سواء أكنت صديقا لترامب أم صديقا لبايدن".

قال أحد المواطنين: "إنه أمر لا يصدق، لا يمكن أن يحدث ذلك، أليس كذلك؟ لا يجب أن يحدث ذلك في أمريكا، لا يوجد مبرر لحدوثه".

أعرب أحد سكان المنطقة عن رأيه قائلا: "لا يهم هوية من تدعمه، يجب ألا يقدم أحد على محاولة اغتيال أي شخص، ينبغي أن يكون أوعى من ذلك بكثير، أليس كذلك؟ حدث ذلك في الستينيات؟ كيف يحدث ذلك الآن في عام 2024؟" ملمحا إلى حادثة اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي عام 1963.

سار التجمع الانتخابي لترامب في بتلر باتجاه منعطف فوضوي في أعقاب سماع دوي أعيرة نارية وسرعان ما تعالى صراخ الجموع واستدعاء المساعدة الطبية للمكان فيما توارى الرئيس السابق على عجالة خلف منبره محاطا بعناصر الأمن المسلحين.

وظهر السياسي والدماء تسيل من وجهه حيث تداولت الأنباء عن إصابة منطقة إذنه برصاصة ورفع قبضته عاليا قبل إبعاده عن المكان، وتم الإعلان عن أن ترامب بات "آمنا" الآن بعد خضوعه لفحوصات في مرفق طبي.

فيما ورد عن مصرع شخصين بينهم مطلق النار المزعوم وأحد حضور التجمع فيما أصيب اثنين من المتفرجين إصابات خطيرة، وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن عملاء الخدمة السرية الأمريكية أردت المعتدي صريعا في المكان.

وبادر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الاتصال بترامب بعد الحادث وأدلى ببيان له واصفا الحادث بـ"الشائن" مؤكدا على أن "لا مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف".

كما بادر سياسيون آخرون في الولايات المتحدة للتعليق على الواقعة، آخرين من بينهم الرئيس السابق باراك أوباما ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وأعربوا عن إدانتهم للعنف السياسي وتمنياتهم لترامب بالشفاء.

وأفاد مسؤولو إنفاذ القانون بأن التحقيق جارٍ في ملابسات القضية حاليا بوصفها محاولة اغتيال محتملة.

"لا أحد يستحق أن يُطلق عليه الرصاص بسبب سياسته"... رد فعل السكان المحليين بعد إطلاق النار المميت على تجمع انتخابي لترامب في بتلر

الولايات المتحدة, بتلر
يوليو ١٤, ٢٠٢٤ في ٠٧:٥٥ GMT +00:00 · تم النشر

تحدث أهالي مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا السبت، عن مشاعرهم في أعقاب واقعة إطلاق النار على تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي دونالد ترامب، حيث تعالت نداءات الأهالي بوجوب "التوحد" والتنديد بأعمال العنف في السياسة.

قالت سيدة من سكان المنطقة: "لا أحد يستحق أن يتعرض لإطلاق نار بسبب سياساتهم، إنه تجمع انتخابي، ويشارك الناس في التجمع لأنهم أنصار هذا الرجل أو ذاك أو أيا كان لا أحد يستحق أن يُطلق النار عليه".

استذكرت سيدة أخرى من سكان المنطقة اللحظات الأولى غداة مشاهدتها المرشح الرئاسي مصابا بينما كانت تتابع النقل المباشر لوقائع التجمع الانتخابي.

وقالت السيدة: "اعتقدنا أنها الألعاب النارية، ثم رأينا في الانترنت مقاطع عن سقوط دونالد ترامب على الأرض، وعملاء الخدمة السرية فوقه وبدأنا نتساءل ما الذي يحدث؟ ثم علمنا أنه أصيب بعيار ناري ثم تعرض لوابل من الأعيرة النارية".

ندد مواطن آخر بـ"الانقسام" المستمر في الموقف السياسي ضمن المجتمع الأمريكي، مناشدا الشعب للـ "التوحد معا في البلاد".

وقال: "جميعنا نسعى للأمر ذاته، لا أعتقد أن هناك من يربي أطفاله بشكل مختلف عن أسلوب تربيتنا، والجميع ينشد الأمان، والازدهار وأن يكبر أطفالهم ليكونوا جزءا من مجتمع مزدهر، سواء أكنت صديقا لترامب أم صديقا لبايدن".

قال أحد المواطنين: "إنه أمر لا يصدق، لا يمكن أن يحدث ذلك، أليس كذلك؟ لا يجب أن يحدث ذلك في أمريكا، لا يوجد مبرر لحدوثه".

أعرب أحد سكان المنطقة عن رأيه قائلا: "لا يهم هوية من تدعمه، يجب ألا يقدم أحد على محاولة اغتيال أي شخص، ينبغي أن يكون أوعى من ذلك بكثير، أليس كذلك؟ حدث ذلك في الستينيات؟ كيف يحدث ذلك الآن في عام 2024؟" ملمحا إلى حادثة اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي عام 1963.

سار التجمع الانتخابي لترامب في بتلر باتجاه منعطف فوضوي في أعقاب سماع دوي أعيرة نارية وسرعان ما تعالى صراخ الجموع واستدعاء المساعدة الطبية للمكان فيما توارى الرئيس السابق على عجالة خلف منبره محاطا بعناصر الأمن المسلحين.

وظهر السياسي والدماء تسيل من وجهه حيث تداولت الأنباء عن إصابة منطقة إذنه برصاصة ورفع قبضته عاليا قبل إبعاده عن المكان، وتم الإعلان عن أن ترامب بات "آمنا" الآن بعد خضوعه لفحوصات في مرفق طبي.

فيما ورد عن مصرع شخصين بينهم مطلق النار المزعوم وأحد حضور التجمع فيما أصيب اثنين من المتفرجين إصابات خطيرة، وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن عملاء الخدمة السرية الأمريكية أردت المعتدي صريعا في المكان.

وبادر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الاتصال بترامب بعد الحادث وأدلى ببيان له واصفا الحادث بـ"الشائن" مؤكدا على أن "لا مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف".

كما بادر سياسيون آخرون في الولايات المتحدة للتعليق على الواقعة، آخرين من بينهم الرئيس السابق باراك أوباما ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وأعربوا عن إدانتهم للعنف السياسي وتمنياتهم لترامب بالشفاء.

وأفاد مسؤولو إنفاذ القانون بأن التحقيق جارٍ في ملابسات القضية حاليا بوصفها محاولة اغتيال محتملة.

النص

تحدث أهالي مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا السبت، عن مشاعرهم في أعقاب واقعة إطلاق النار على تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي دونالد ترامب، حيث تعالت نداءات الأهالي بوجوب "التوحد" والتنديد بأعمال العنف في السياسة.

قالت سيدة من سكان المنطقة: "لا أحد يستحق أن يتعرض لإطلاق نار بسبب سياساتهم، إنه تجمع انتخابي، ويشارك الناس في التجمع لأنهم أنصار هذا الرجل أو ذاك أو أيا كان لا أحد يستحق أن يُطلق النار عليه".

استذكرت سيدة أخرى من سكان المنطقة اللحظات الأولى غداة مشاهدتها المرشح الرئاسي مصابا بينما كانت تتابع النقل المباشر لوقائع التجمع الانتخابي.

وقالت السيدة: "اعتقدنا أنها الألعاب النارية، ثم رأينا في الانترنت مقاطع عن سقوط دونالد ترامب على الأرض، وعملاء الخدمة السرية فوقه وبدأنا نتساءل ما الذي يحدث؟ ثم علمنا أنه أصيب بعيار ناري ثم تعرض لوابل من الأعيرة النارية".

ندد مواطن آخر بـ"الانقسام" المستمر في الموقف السياسي ضمن المجتمع الأمريكي، مناشدا الشعب للـ "التوحد معا في البلاد".

وقال: "جميعنا نسعى للأمر ذاته، لا أعتقد أن هناك من يربي أطفاله بشكل مختلف عن أسلوب تربيتنا، والجميع ينشد الأمان، والازدهار وأن يكبر أطفالهم ليكونوا جزءا من مجتمع مزدهر، سواء أكنت صديقا لترامب أم صديقا لبايدن".

قال أحد المواطنين: "إنه أمر لا يصدق، لا يمكن أن يحدث ذلك، أليس كذلك؟ لا يجب أن يحدث ذلك في أمريكا، لا يوجد مبرر لحدوثه".

أعرب أحد سكان المنطقة عن رأيه قائلا: "لا يهم هوية من تدعمه، يجب ألا يقدم أحد على محاولة اغتيال أي شخص، ينبغي أن يكون أوعى من ذلك بكثير، أليس كذلك؟ حدث ذلك في الستينيات؟ كيف يحدث ذلك الآن في عام 2024؟" ملمحا إلى حادثة اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي عام 1963.

سار التجمع الانتخابي لترامب في بتلر باتجاه منعطف فوضوي في أعقاب سماع دوي أعيرة نارية وسرعان ما تعالى صراخ الجموع واستدعاء المساعدة الطبية للمكان فيما توارى الرئيس السابق على عجالة خلف منبره محاطا بعناصر الأمن المسلحين.

وظهر السياسي والدماء تسيل من وجهه حيث تداولت الأنباء عن إصابة منطقة إذنه برصاصة ورفع قبضته عاليا قبل إبعاده عن المكان، وتم الإعلان عن أن ترامب بات "آمنا" الآن بعد خضوعه لفحوصات في مرفق طبي.

فيما ورد عن مصرع شخصين بينهم مطلق النار المزعوم وأحد حضور التجمع فيما أصيب اثنين من المتفرجين إصابات خطيرة، وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن عملاء الخدمة السرية الأمريكية أردت المعتدي صريعا في المكان.

وبادر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الاتصال بترامب بعد الحادث وأدلى ببيان له واصفا الحادث بـ"الشائن" مؤكدا على أن "لا مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف".

كما بادر سياسيون آخرون في الولايات المتحدة للتعليق على الواقعة، آخرين من بينهم الرئيس السابق باراك أوباما ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وأعربوا عن إدانتهم للعنف السياسي وتمنياتهم لترامب بالشفاء.

وأفاد مسؤولو إنفاذ القانون بأن التحقيق جارٍ في ملابسات القضية حاليا بوصفها محاولة اغتيال محتملة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد