يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
الشرطة الفرنسية تزيل مخيمات المشردين المحتجين بجانب الحلقات الأولمبية في ساحة الباستيل٠٠:٠٣:٤٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قام العشرات من ضباط الشرطة الفرنسية بتفكيك الخيام التي نصبها مشردون بجوار الحلقات الأولمبية في ساحة الباستيل في باريس يوم الثلاثاء.

وتعرض اللقطات المصورة عناصر شرطة، بعضهم مسلحون بقاذفات الغاز المسيل للدموع، وهم يضعون الخيام في شاحنات، ويجبرون المخيمين على مغادرة المنطقة مع أمتعتهم. كما يظهر المتظاهرون وهم يرددون هتافات مناهضة للحكومة، فيما كُتب على إحدى اللافتات أن "فرنسا بطلة السكن السيئ".

وقال أنطوان دو كليرك، منسق جمعية "لو ريفيرس دو لا ميدال" والتي تعني "الجانب الآخر من الميدالية": "لدينا مئات الأشخاص الذين لا مأوى لهم والمشردين الذين ينتشرون خلال الألعاب الأولمبية لأن الضغط على الخدمات هائل".

وأوضح قائلاً: "لقد سئموا حقًا من مطاردة الشرطة لهم، وقرروا التجمع الليلة جميعاً في هذا المكان المحدد جداً، وهو ساحة الباستيل. إنه نصب تذكاري مهم للغاية بالنسبة لباريس أمام الحلقات الأولمبية للمطالبة فقط بحقوقهم الأساسية في أن يكونوا في مأوى، وهو ما لا تحترمه فرنسا".

وأشار دي كليرك إلى أنه في الوقت الذي يود فيه الاستمتاع بمشهد الألعاب الأولمبية في باريس، إلا أن "هذه الفترة بأكملها مريرة للغاية بالنسبة لنا لأننا نعلم أن كل هؤلاء الناس قد تم طردهم، نصفهم تم نقلهم بالحافلات خارج باريس إلى مدن أخرى، والنصف الآخر تم إبعادهم فقط، وهم يهيمون على وجوههم في الضواحي".

وأضاف: "ومع ذلك، لدينا مئات الأشخاص مثل هؤلاء الأشخاص هنا، عائلات كما ترون، أطفال صغار جداً، أطفال صغار يحتاجون إلى الحليب، يحتاجون إلى حفاضات، يحتاجون إلى أشياء أساسية جداً للبقاء على قيد الحياة، ولم يحصلوا على شيء سوى مطاردة الشرطة، وهم هنا لمجرد محاولة الحصول على شيء أفضل قليلاً".

أفادت التقارير بأن حوالي 100 مشرد نزحوا بسبب عمليات الإخلاء في جميع أنحاء باريس قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024، وأقاموا المخيم للاحتجاج على ما يسميه النشطاء "التطهير الاجتماعي".

تم تنظيم هذه الحركة من قبل منظمات غير حكومية مثل يوتوبيا 56 و"دروا أو لوغومون" بعد أن أشارت التقارير إلى أن أكثر من 12,500 شخص تم إجلاؤهم قسراً في الفترة التي سبقت الألعاب الأولمبية. وأعلنت منظمة "لو ريفيرس دو لا ميدال" أن الحملة تهدف إلى "إفساح المجال لتصوير بطاقات بريدية لباريس الجميلة".

الشرطة الفرنسية تزيل مخيمات المشردين المحتجين بجانب الحلقات الأولمبية في ساحة الباستيل

فرنسا, باريس
أغسطس ٧, ٢٠٢٤ في ١٣:٤٣ GMT +00:00 · تم النشر

قام العشرات من ضباط الشرطة الفرنسية بتفكيك الخيام التي نصبها مشردون بجوار الحلقات الأولمبية في ساحة الباستيل في باريس يوم الثلاثاء.

وتعرض اللقطات المصورة عناصر شرطة، بعضهم مسلحون بقاذفات الغاز المسيل للدموع، وهم يضعون الخيام في شاحنات، ويجبرون المخيمين على مغادرة المنطقة مع أمتعتهم. كما يظهر المتظاهرون وهم يرددون هتافات مناهضة للحكومة، فيما كُتب على إحدى اللافتات أن "فرنسا بطلة السكن السيئ".

وقال أنطوان دو كليرك، منسق جمعية "لو ريفيرس دو لا ميدال" والتي تعني "الجانب الآخر من الميدالية": "لدينا مئات الأشخاص الذين لا مأوى لهم والمشردين الذين ينتشرون خلال الألعاب الأولمبية لأن الضغط على الخدمات هائل".

وأوضح قائلاً: "لقد سئموا حقًا من مطاردة الشرطة لهم، وقرروا التجمع الليلة جميعاً في هذا المكان المحدد جداً، وهو ساحة الباستيل. إنه نصب تذكاري مهم للغاية بالنسبة لباريس أمام الحلقات الأولمبية للمطالبة فقط بحقوقهم الأساسية في أن يكونوا في مأوى، وهو ما لا تحترمه فرنسا".

وأشار دي كليرك إلى أنه في الوقت الذي يود فيه الاستمتاع بمشهد الألعاب الأولمبية في باريس، إلا أن "هذه الفترة بأكملها مريرة للغاية بالنسبة لنا لأننا نعلم أن كل هؤلاء الناس قد تم طردهم، نصفهم تم نقلهم بالحافلات خارج باريس إلى مدن أخرى، والنصف الآخر تم إبعادهم فقط، وهم يهيمون على وجوههم في الضواحي".

وأضاف: "ومع ذلك، لدينا مئات الأشخاص مثل هؤلاء الأشخاص هنا، عائلات كما ترون، أطفال صغار جداً، أطفال صغار يحتاجون إلى الحليب، يحتاجون إلى حفاضات، يحتاجون إلى أشياء أساسية جداً للبقاء على قيد الحياة، ولم يحصلوا على شيء سوى مطاردة الشرطة، وهم هنا لمجرد محاولة الحصول على شيء أفضل قليلاً".

أفادت التقارير بأن حوالي 100 مشرد نزحوا بسبب عمليات الإخلاء في جميع أنحاء باريس قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024، وأقاموا المخيم للاحتجاج على ما يسميه النشطاء "التطهير الاجتماعي".

تم تنظيم هذه الحركة من قبل منظمات غير حكومية مثل يوتوبيا 56 و"دروا أو لوغومون" بعد أن أشارت التقارير إلى أن أكثر من 12,500 شخص تم إجلاؤهم قسراً في الفترة التي سبقت الألعاب الأولمبية. وأعلنت منظمة "لو ريفيرس دو لا ميدال" أن الحملة تهدف إلى "إفساح المجال لتصوير بطاقات بريدية لباريس الجميلة".

النص

قام العشرات من ضباط الشرطة الفرنسية بتفكيك الخيام التي نصبها مشردون بجوار الحلقات الأولمبية في ساحة الباستيل في باريس يوم الثلاثاء.

وتعرض اللقطات المصورة عناصر شرطة، بعضهم مسلحون بقاذفات الغاز المسيل للدموع، وهم يضعون الخيام في شاحنات، ويجبرون المخيمين على مغادرة المنطقة مع أمتعتهم. كما يظهر المتظاهرون وهم يرددون هتافات مناهضة للحكومة، فيما كُتب على إحدى اللافتات أن "فرنسا بطلة السكن السيئ".

وقال أنطوان دو كليرك، منسق جمعية "لو ريفيرس دو لا ميدال" والتي تعني "الجانب الآخر من الميدالية": "لدينا مئات الأشخاص الذين لا مأوى لهم والمشردين الذين ينتشرون خلال الألعاب الأولمبية لأن الضغط على الخدمات هائل".

وأوضح قائلاً: "لقد سئموا حقًا من مطاردة الشرطة لهم، وقرروا التجمع الليلة جميعاً في هذا المكان المحدد جداً، وهو ساحة الباستيل. إنه نصب تذكاري مهم للغاية بالنسبة لباريس أمام الحلقات الأولمبية للمطالبة فقط بحقوقهم الأساسية في أن يكونوا في مأوى، وهو ما لا تحترمه فرنسا".

وأشار دي كليرك إلى أنه في الوقت الذي يود فيه الاستمتاع بمشهد الألعاب الأولمبية في باريس، إلا أن "هذه الفترة بأكملها مريرة للغاية بالنسبة لنا لأننا نعلم أن كل هؤلاء الناس قد تم طردهم، نصفهم تم نقلهم بالحافلات خارج باريس إلى مدن أخرى، والنصف الآخر تم إبعادهم فقط، وهم يهيمون على وجوههم في الضواحي".

وأضاف: "ومع ذلك، لدينا مئات الأشخاص مثل هؤلاء الأشخاص هنا، عائلات كما ترون، أطفال صغار جداً، أطفال صغار يحتاجون إلى الحليب، يحتاجون إلى حفاضات، يحتاجون إلى أشياء أساسية جداً للبقاء على قيد الحياة، ولم يحصلوا على شيء سوى مطاردة الشرطة، وهم هنا لمجرد محاولة الحصول على شيء أفضل قليلاً".

أفادت التقارير بأن حوالي 100 مشرد نزحوا بسبب عمليات الإخلاء في جميع أنحاء باريس قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024، وأقاموا المخيم للاحتجاج على ما يسميه النشطاء "التطهير الاجتماعي".

تم تنظيم هذه الحركة من قبل منظمات غير حكومية مثل يوتوبيا 56 و"دروا أو لوغومون" بعد أن أشارت التقارير إلى أن أكثر من 12,500 شخص تم إجلاؤهم قسراً في الفترة التي سبقت الألعاب الأولمبية. وأعلنت منظمة "لو ريفيرس دو لا ميدال" أن الحملة تهدف إلى "إفساح المجال لتصوير بطاقات بريدية لباريس الجميلة".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد