يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
سويسرا: وصول الوفود للمشاركة في اليوم الثاني من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة٠٠:٠١:٢١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

بدأ الثلاثاء، اليوم الثاني من الجولة الرابعة التي تشارك فيها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، في مقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، لمناقشة عملية المصالحة الشاملة.

وشوهد وصول ستيفاني ويليامز، القائمة بأعمال الممثل الخاص للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، يتبعها أعضاء الوفدين.

وشمل الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين مناقشات سياسية واقتصادية في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

وفي كلمتها الافتتاحية، أعربت وليامز عن أملها في التوصل إلى حل يضمن السلام و"وقف إطلاق نار كامل ومستدام".

وقالت وليامز يوم الاثنين: "إن الشعب الليبي في عموم الوطن يتطلع إلى رؤية نتائج هذه الجولة وما يمكن عمله خلال هذه الأيام القليلة للتخفيف من معاناته وطرد شبح الحرب من كامل التراب الليبي، مع عدم السماح بالتدخل الأجنبي الذي قد يطيل أمده".

وتميزت جولة المحادثات في جنيف باجتماعات شخصية بين وفدي طرفي النزاع في ليبيا، المكونة كل منها من خمسة ضباط رفيعي المستوى يمثلون جانبي النزاع، المتنافسين على القيادة العسكرية لطرابلس وبنغازي/طبرق.

وتتمركز قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في بنغازي، مع مقر البرلمان في طبرق، بينما تتخذ حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، بقيادة رئيس الوزراء فايز السراج، من طرابلس مقراً لها. ويمزق الصراع ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي في 2011.

ومن المقرر أن تعقد ويليامز مؤتمرا صحفيا بشأن المحادثات يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول، في الساعة 09:15 بالتوقيت المحلي (07:15 بتوقيت غرينتش).

سويسرا: وصول الوفود للمشاركة في اليوم الثاني من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة

سويسرا, جنيف
أكتوبر ٢٠, ٢٠٢٠ في ٠٩:٥٢ GMT +00:00 · تم النشر

بدأ الثلاثاء، اليوم الثاني من الجولة الرابعة التي تشارك فيها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، في مقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، لمناقشة عملية المصالحة الشاملة.

وشوهد وصول ستيفاني ويليامز، القائمة بأعمال الممثل الخاص للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، يتبعها أعضاء الوفدين.

وشمل الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين مناقشات سياسية واقتصادية في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

وفي كلمتها الافتتاحية، أعربت وليامز عن أملها في التوصل إلى حل يضمن السلام و"وقف إطلاق نار كامل ومستدام".

وقالت وليامز يوم الاثنين: "إن الشعب الليبي في عموم الوطن يتطلع إلى رؤية نتائج هذه الجولة وما يمكن عمله خلال هذه الأيام القليلة للتخفيف من معاناته وطرد شبح الحرب من كامل التراب الليبي، مع عدم السماح بالتدخل الأجنبي الذي قد يطيل أمده".

وتميزت جولة المحادثات في جنيف باجتماعات شخصية بين وفدي طرفي النزاع في ليبيا، المكونة كل منها من خمسة ضباط رفيعي المستوى يمثلون جانبي النزاع، المتنافسين على القيادة العسكرية لطرابلس وبنغازي/طبرق.

وتتمركز قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في بنغازي، مع مقر البرلمان في طبرق، بينما تتخذ حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، بقيادة رئيس الوزراء فايز السراج، من طرابلس مقراً لها. ويمزق الصراع ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي في 2011.

ومن المقرر أن تعقد ويليامز مؤتمرا صحفيا بشأن المحادثات يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول، في الساعة 09:15 بالتوقيت المحلي (07:15 بتوقيت غرينتش).

النص

بدأ الثلاثاء، اليوم الثاني من الجولة الرابعة التي تشارك فيها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، في مقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، لمناقشة عملية المصالحة الشاملة.

وشوهد وصول ستيفاني ويليامز، القائمة بأعمال الممثل الخاص للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، يتبعها أعضاء الوفدين.

وشمل الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين مناقشات سياسية واقتصادية في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

وفي كلمتها الافتتاحية، أعربت وليامز عن أملها في التوصل إلى حل يضمن السلام و"وقف إطلاق نار كامل ومستدام".

وقالت وليامز يوم الاثنين: "إن الشعب الليبي في عموم الوطن يتطلع إلى رؤية نتائج هذه الجولة وما يمكن عمله خلال هذه الأيام القليلة للتخفيف من معاناته وطرد شبح الحرب من كامل التراب الليبي، مع عدم السماح بالتدخل الأجنبي الذي قد يطيل أمده".

وتميزت جولة المحادثات في جنيف باجتماعات شخصية بين وفدي طرفي النزاع في ليبيا، المكونة كل منها من خمسة ضباط رفيعي المستوى يمثلون جانبي النزاع، المتنافسين على القيادة العسكرية لطرابلس وبنغازي/طبرق.

وتتمركز قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في بنغازي، مع مقر البرلمان في طبرق، بينما تتخذ حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، بقيادة رئيس الوزراء فايز السراج، من طرابلس مقراً لها. ويمزق الصراع ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي في 2011.

ومن المقرر أن تعقد ويليامز مؤتمرا صحفيا بشأن المحادثات يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول، في الساعة 09:15 بالتوقيت المحلي (07:15 بتوقيت غرينتش).

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد