وجوب ذكر المصدر: UNIFEED-UNTV
قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، في حديثها أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك يوم الخميس إن "نحو 180,000 شخص، من بينهم 80,000 طفل تقريبا، فرّوا تجاه الجنوب من الحدود السورية-التركية منذ بدء عملية نبع السلام العسكرية".
وأضافت مولر: "لقد أثّرت العملية العسكري بشكل خطير على الوضع الإنساني".
من جهته قال ممثل الولايات المتحدة بالوكالة لدى مجلس الأمن، مايكل باركين، أن بلاده "تأمل، بناء على تأكيدات السلطات التركية وقوات سوريا الديمقراطية، أن يتم احترام وقف إطلاق النار وحماية أرواح المدنيين والحفاظ على الهزيمة الإقليمية لتنظيم داعش والتي تحققت بشق الأنفس".
هذا وصرّح ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، أنه في حين تتفهم روسيا المخاوف الأمنية لتركيا، "من المهم أيضاً فهم أن المشاكل التي تعصف بشمال شرق سوريا لم تظهر بالأمس أو اليوم. فالاحتلال غير الشرعي لهذه المنطقة وتجربة الهندسة الديموغرافية المحفوفة بالمخاطر التي ظهرت هناك في محاولة لإثارة الأكراد ضد السكان العرب هما السببان الرئيسيان لزعزعة الاستقرار في منطقة شرق الفرات".
بدوره انتقد ممثل سوريا بشار الجعفري الدائم لدى الأمم المتحدة، تركيا لشنّها العملية العسكرية في بلاده، قائلاً: "لقد استهل النظام التركي في 9 تشرين الأول/أكتوبر فصلاً جديداً من فصول عدوانه على بلادي في انتهاك فاضح للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلسكم هذا وللبيانات الختامية لجولات أستانا وتفاهمات سوتشي".
ورداً على ذلك، أكد المبعوث التركي فريدون سنيرلي أوغلو أن "العملية انطلقت في ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهي تستهدف فقط الإرهابيين ومخابهم وأسلحتهم وعرباتهم. لقد اتخذنا كافة الإجراءات الضرورية لمنع إلحاق أي ضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية".
وكان الهجوم العسكري التركي، المسمى "عملية نبع السلام، قد بدأ في 9 أكتوبر/ تشرين الأول بعد عدة أيام من إعلان البيت الأبيض انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة. ووافقت تركيا على تعليق عمليتها العسكرية لمدة خمسة أيام في 17 أكتوبر/ تشرين الأول للسماح للقوات الكردية بالانسحاب، وذلك عقب محادثات عُقدت في أنقرة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.
وجوب ذكر المصدر: UNIFEED-UNTV
قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، في حديثها أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك يوم الخميس إن "نحو 180,000 شخص، من بينهم 80,000 طفل تقريبا، فرّوا تجاه الجنوب من الحدود السورية-التركية منذ بدء عملية نبع السلام العسكرية".
وأضافت مولر: "لقد أثّرت العملية العسكري بشكل خطير على الوضع الإنساني".
من جهته قال ممثل الولايات المتحدة بالوكالة لدى مجلس الأمن، مايكل باركين، أن بلاده "تأمل، بناء على تأكيدات السلطات التركية وقوات سوريا الديمقراطية، أن يتم احترام وقف إطلاق النار وحماية أرواح المدنيين والحفاظ على الهزيمة الإقليمية لتنظيم داعش والتي تحققت بشق الأنفس".
هذا وصرّح ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، أنه في حين تتفهم روسيا المخاوف الأمنية لتركيا، "من المهم أيضاً فهم أن المشاكل التي تعصف بشمال شرق سوريا لم تظهر بالأمس أو اليوم. فالاحتلال غير الشرعي لهذه المنطقة وتجربة الهندسة الديموغرافية المحفوفة بالمخاطر التي ظهرت هناك في محاولة لإثارة الأكراد ضد السكان العرب هما السببان الرئيسيان لزعزعة الاستقرار في منطقة شرق الفرات".
بدوره انتقد ممثل سوريا بشار الجعفري الدائم لدى الأمم المتحدة، تركيا لشنّها العملية العسكرية في بلاده، قائلاً: "لقد استهل النظام التركي في 9 تشرين الأول/أكتوبر فصلاً جديداً من فصول عدوانه على بلادي في انتهاك فاضح للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلسكم هذا وللبيانات الختامية لجولات أستانا وتفاهمات سوتشي".
ورداً على ذلك، أكد المبعوث التركي فريدون سنيرلي أوغلو أن "العملية انطلقت في ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهي تستهدف فقط الإرهابيين ومخابهم وأسلحتهم وعرباتهم. لقد اتخذنا كافة الإجراءات الضرورية لمنع إلحاق أي ضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية".
وكان الهجوم العسكري التركي، المسمى "عملية نبع السلام، قد بدأ في 9 أكتوبر/ تشرين الأول بعد عدة أيام من إعلان البيت الأبيض انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة. ووافقت تركيا على تعليق عمليتها العسكرية لمدة خمسة أيام في 17 أكتوبر/ تشرين الأول للسماح للقوات الكردية بالانسحاب، وذلك عقب محادثات عُقدت في أنقرة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.
وجوب ذكر المصدر: UNIFEED-UNTV
وجوب ذكر المصدر: UNIFEED-UNTV
قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، في حديثها أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك يوم الخميس إن "نحو 180,000 شخص، من بينهم 80,000 طفل تقريبا، فرّوا تجاه الجنوب من الحدود السورية-التركية منذ بدء عملية نبع السلام العسكرية".
وأضافت مولر: "لقد أثّرت العملية العسكري بشكل خطير على الوضع الإنساني".
من جهته قال ممثل الولايات المتحدة بالوكالة لدى مجلس الأمن، مايكل باركين، أن بلاده "تأمل، بناء على تأكيدات السلطات التركية وقوات سوريا الديمقراطية، أن يتم احترام وقف إطلاق النار وحماية أرواح المدنيين والحفاظ على الهزيمة الإقليمية لتنظيم داعش والتي تحققت بشق الأنفس".
هذا وصرّح ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، أنه في حين تتفهم روسيا المخاوف الأمنية لتركيا، "من المهم أيضاً فهم أن المشاكل التي تعصف بشمال شرق سوريا لم تظهر بالأمس أو اليوم. فالاحتلال غير الشرعي لهذه المنطقة وتجربة الهندسة الديموغرافية المحفوفة بالمخاطر التي ظهرت هناك في محاولة لإثارة الأكراد ضد السكان العرب هما السببان الرئيسيان لزعزعة الاستقرار في منطقة شرق الفرات".
بدوره انتقد ممثل سوريا بشار الجعفري الدائم لدى الأمم المتحدة، تركيا لشنّها العملية العسكرية في بلاده، قائلاً: "لقد استهل النظام التركي في 9 تشرين الأول/أكتوبر فصلاً جديداً من فصول عدوانه على بلادي في انتهاك فاضح للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلسكم هذا وللبيانات الختامية لجولات أستانا وتفاهمات سوتشي".
ورداً على ذلك، أكد المبعوث التركي فريدون سنيرلي أوغلو أن "العملية انطلقت في ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهي تستهدف فقط الإرهابيين ومخابهم وأسلحتهم وعرباتهم. لقد اتخذنا كافة الإجراءات الضرورية لمنع إلحاق أي ضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية".
وكان الهجوم العسكري التركي، المسمى "عملية نبع السلام، قد بدأ في 9 أكتوبر/ تشرين الأول بعد عدة أيام من إعلان البيت الأبيض انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة. ووافقت تركيا على تعليق عمليتها العسكرية لمدة خمسة أيام في 17 أكتوبر/ تشرين الأول للسماح للقوات الكردية بالانسحاب، وذلك عقب محادثات عُقدت في أنقرة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.
وجوب ذكر المصدر: UNIFEED-UNTV