٠٠:٠٣:١٥يستمر الوضع الصحي بالتدهور في القضارف شرق السودان مع انتشار حالات الكوليرا وحمى الضنك فضلا عن وفاة ما يزيد على 130 طفلا في الأشهر الأخيرة بسبب سوء التغذية.
تعرض اللقطات المصورة يوم الأربعاء المرضى من الأطفال برفقة أمهاتهم يغطون في النوم على أسرة مشفى محلي.
وأوضحت الطبيبة نسرين خالد، المدير العام لمستشفى الأطفال أن هناك ازدياد في الأمراض عند الأطفال الذين يتوافدون إلى المستشفى ومنها الأمراض المعدية والمرتبطة بسوء التغذية.
وأشارت إلى ارتفاع ملحوظ في حصيلة الوفيات بين الأطفال حيث سُجلت 132 وفاة خلال الأشهر الأربعة الماضية جراء أمراض سوء التغذية والملاريا والإسهال الناجم عن المياه الملوثة وحمى الضنك وداء الليشمانيا "الحمى السوداء".
ومضت بالقول: "يعاني المستشفى من نقص كبير في الأدوية وخاصة أدوية علاج الكلازار (الليشمانيا)، بالنسبة لأمراض سوء التغذية هنالك منظمات داعمة لأدوية سوء التغذية، كمنظمات الصحة العالمية واليونيسف ونشكرهم لتوفير كل هذه الأدوية لمرضى سوء التغذية".
من جهتها قالت والدة طفلة مريضة: "شعرت ابنتي بسوء التغذية قبل أربعة أشهر، وتأخذ الحليب المعالج حتى الآن وأرى أنها في تحسن. الحمد لله يدعموننا بإعطائنا جرعات الحليب كل ساعتين وكذلك وجبات للأطفال، ويعطوننا الحقن في الصيدلية الداخلية للمستشفى، لكننا نضطر فقط للخروج بحثا عن المضاد الحيوي".
أصدر المسؤولون في مديريات الرعاية الصحية في السودان تحذيرا حول الأمطار الموسمية وتداعيات الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من خمسة أشهر وهما مسببان أساسيان في تفشي الكوليرا وحمى الضنك، بحسب التقارير، وهو ما فاقم الضغوط على النظام الصحي المتهالك في الأصل قبل انطلاق الأعمال القتالية.
وفي الوقت الراهن أكدت السلطات الصحية ظهور حالات الإصابة بالكوليرا للمرة الأولى منذ بدء الصراع بين الفصائل العسكرية المتناحرة في منتصف أبريل/ نيسان، وأشاروا إلى أن الإصابة الأولى ظهرت في محافظة القضارف في أواخر أغسطس/ آب.
وقتل ما يزيد عن 7.000 شخص في النزاع المسلح الذي اندلع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل/نيسان بحسب أرقام منظمة "مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه".
تفشي الأمراض الفتاكة يتسبب في ارتفاع وفيات الأطفال في السودان وسط استمرار الحرب
يستمر الوضع الصحي بالتدهور في القضارف شرق السودان مع انتشار حالات الكوليرا وحمى الضنك فضلا عن وفاة ما يزيد على 130 طفلا في الأشهر الأخيرة بسبب سوء التغذية.
تعرض اللقطات المصورة يوم الأربعاء المرضى من الأطفال برفقة أمهاتهم يغطون في النوم على أسرة مشفى محلي.
وأوضحت الطبيبة نسرين خالد، المدير العام لمستشفى الأطفال أن هناك ازدياد في الأمراض عند الأطفال الذين يتوافدون إلى المستشفى ومنها الأمراض المعدية والمرتبطة بسوء التغذية.
وأشارت إلى ارتفاع ملحوظ في حصيلة الوفيات بين الأطفال حيث سُجلت 132 وفاة خلال الأشهر الأربعة الماضية جراء أمراض سوء التغذية والملاريا والإسهال الناجم عن المياه الملوثة وحمى الضنك وداء الليشمانيا "الحمى السوداء".
ومضت بالقول: "يعاني المستشفى من نقص كبير في الأدوية وخاصة أدوية علاج الكلازار (الليشمانيا)، بالنسبة لأمراض سوء التغذية هنالك منظمات داعمة لأدوية سوء التغذية، كمنظمات الصحة العالمية واليونيسف ونشكرهم لتوفير كل هذه الأدوية لمرضى سوء التغذية".
من جهتها قالت والدة طفلة مريضة: "شعرت ابنتي بسوء التغذية قبل أربعة أشهر، وتأخذ الحليب المعالج حتى الآن وأرى أنها في تحسن. الحمد لله يدعموننا بإعطائنا جرعات الحليب كل ساعتين وكذلك وجبات للأطفال، ويعطوننا الحقن في الصيدلية الداخلية للمستشفى، لكننا نضطر فقط للخروج بحثا عن المضاد الحيوي".
أصدر المسؤولون في مديريات الرعاية الصحية في السودان تحذيرا حول الأمطار الموسمية وتداعيات الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من خمسة أشهر وهما مسببان أساسيان في تفشي الكوليرا وحمى الضنك، بحسب التقارير، وهو ما فاقم الضغوط على النظام الصحي المتهالك في الأصل قبل انطلاق الأعمال القتالية.
وفي الوقت الراهن أكدت السلطات الصحية ظهور حالات الإصابة بالكوليرا للمرة الأولى منذ بدء الصراع بين الفصائل العسكرية المتناحرة في منتصف أبريل/ نيسان، وأشاروا إلى أن الإصابة الأولى ظهرت في محافظة القضارف في أواخر أغسطس/ آب.
وقتل ما يزيد عن 7.000 شخص في النزاع المسلح الذي اندلع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل/نيسان بحسب أرقام منظمة "مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه".
يستمر الوضع الصحي بالتدهور في القضارف شرق السودان مع انتشار حالات الكوليرا وحمى الضنك فضلا عن وفاة ما يزيد على 130 طفلا في الأشهر الأخيرة بسبب سوء التغذية.
تعرض اللقطات المصورة يوم الأربعاء المرضى من الأطفال برفقة أمهاتهم يغطون في النوم على أسرة مشفى محلي.
وأوضحت الطبيبة نسرين خالد، المدير العام لمستشفى الأطفال أن هناك ازدياد في الأمراض عند الأطفال الذين يتوافدون إلى المستشفى ومنها الأمراض المعدية والمرتبطة بسوء التغذية.
وأشارت إلى ارتفاع ملحوظ في حصيلة الوفيات بين الأطفال حيث سُجلت 132 وفاة خلال الأشهر الأربعة الماضية جراء أمراض سوء التغذية والملاريا والإسهال الناجم عن المياه الملوثة وحمى الضنك وداء الليشمانيا "الحمى السوداء".
ومضت بالقول: "يعاني المستشفى من نقص كبير في الأدوية وخاصة أدوية علاج الكلازار (الليشمانيا)، بالنسبة لأمراض سوء التغذية هنالك منظمات داعمة لأدوية سوء التغذية، كمنظمات الصحة العالمية واليونيسف ونشكرهم لتوفير كل هذه الأدوية لمرضى سوء التغذية".
من جهتها قالت والدة طفلة مريضة: "شعرت ابنتي بسوء التغذية قبل أربعة أشهر، وتأخذ الحليب المعالج حتى الآن وأرى أنها في تحسن. الحمد لله يدعموننا بإعطائنا جرعات الحليب كل ساعتين وكذلك وجبات للأطفال، ويعطوننا الحقن في الصيدلية الداخلية للمستشفى، لكننا نضطر فقط للخروج بحثا عن المضاد الحيوي".
أصدر المسؤولون في مديريات الرعاية الصحية في السودان تحذيرا حول الأمطار الموسمية وتداعيات الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من خمسة أشهر وهما مسببان أساسيان في تفشي الكوليرا وحمى الضنك، بحسب التقارير، وهو ما فاقم الضغوط على النظام الصحي المتهالك في الأصل قبل انطلاق الأعمال القتالية.
وفي الوقت الراهن أكدت السلطات الصحية ظهور حالات الإصابة بالكوليرا للمرة الأولى منذ بدء الصراع بين الفصائل العسكرية المتناحرة في منتصف أبريل/ نيسان، وأشاروا إلى أن الإصابة الأولى ظهرت في محافظة القضارف في أواخر أغسطس/ آب.
وقتل ما يزيد عن 7.000 شخص في النزاع المسلح الذي اندلع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل/نيسان بحسب أرقام منظمة "مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه".