يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
تركيا: أيام "بحلوها ومرها".. سكان ملاطيا يتحدثون عن تأثير الزلزال على حياتهم مع بداية شهر رمضان٠٠:٠٣:٣٠
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تحدث سكان ملاطيا، التي ضربها الزلزال الشهر الماضي عن ظروف معيشتهم اليومية في المدينة من حلول شهر رمضان المبارك.

وقال أحد سكان المدينة ويدعى علاء الدين هزور: "الوضع في رمضان بالغ السوء. نحن متشوقون لقضاء رمضان في بلدتنا، لكن ماذا علينا أن نفعل؟ نصحو في وقت السحور وسنبدأ فطارنا قريبا إلا أننا نعيش أوقاتا حلوة يشوبها طعم مر في رمضان. آمل أن تكون المدينة قادرة على التعامل مع هذا الوضع".

وتعرض اللقطات المصورة كمّا هائلا من المنازل والواجهات المدمرة فيما تناثر الركام في محيطها، كما رُصد بعض العمال أثناء رفعهم الأنقاض بالرافعات وتحميلها على متن الشاحنات وتحدث بعض الأهالي والعمال حول الوضع الراهن.

وقال بائع الشاي مصطفى ياغجي: "طالما يعيش الناس في الخيام، سيعانون من متاعب جمّة خلال وجبتي السحور والإفطار، لماذا؟ لأنه لم يعد هناك مطاعم في ملاطيا، ولا يوجد طعام جيد يتناولونه على السحور".

وفي السادس من فبراير/ شباط، ضرب زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجة عدة مدن تركية ومنها كهرمان مرعش وهاتاي وأديامان وغازي عنتاب وملاطيا وديار بكر وشانلي أورفا وكيليس وأضنة وعثمانية إلى جانب بعض المناطق في سوريا.

وأشارت مصادر من الأمم المتحدة إلى مصرع ما يزيد على 50.000 شخص في كلا البلدين، إلى جانب بقاء آلاف في عداد المفقودين وتشريد مئات الآلاف.

ويعتبر هذا الزلزال الأكثر فتكا في تركيا في التاريخ الحديث، متقدما على كارثة عام 1939 التي عصفت بأرزنجان وحصدت أرواح 33.000 شخص.

تركيا: أيام "بحلوها ومرها".. سكان ملاطيا يتحدثون عن تأثير الزلزال على حياتهم مع بداية شهر رمضان

تركيا, ملاطيا
مارس ٢٤, ٢٠٢٣ في ١٤:٠٧ GMT +00:00 · تم النشر

تحدث سكان ملاطيا، التي ضربها الزلزال الشهر الماضي عن ظروف معيشتهم اليومية في المدينة من حلول شهر رمضان المبارك.

وقال أحد سكان المدينة ويدعى علاء الدين هزور: "الوضع في رمضان بالغ السوء. نحن متشوقون لقضاء رمضان في بلدتنا، لكن ماذا علينا أن نفعل؟ نصحو في وقت السحور وسنبدأ فطارنا قريبا إلا أننا نعيش أوقاتا حلوة يشوبها طعم مر في رمضان. آمل أن تكون المدينة قادرة على التعامل مع هذا الوضع".

وتعرض اللقطات المصورة كمّا هائلا من المنازل والواجهات المدمرة فيما تناثر الركام في محيطها، كما رُصد بعض العمال أثناء رفعهم الأنقاض بالرافعات وتحميلها على متن الشاحنات وتحدث بعض الأهالي والعمال حول الوضع الراهن.

وقال بائع الشاي مصطفى ياغجي: "طالما يعيش الناس في الخيام، سيعانون من متاعب جمّة خلال وجبتي السحور والإفطار، لماذا؟ لأنه لم يعد هناك مطاعم في ملاطيا، ولا يوجد طعام جيد يتناولونه على السحور".

وفي السادس من فبراير/ شباط، ضرب زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجة عدة مدن تركية ومنها كهرمان مرعش وهاتاي وأديامان وغازي عنتاب وملاطيا وديار بكر وشانلي أورفا وكيليس وأضنة وعثمانية إلى جانب بعض المناطق في سوريا.

وأشارت مصادر من الأمم المتحدة إلى مصرع ما يزيد على 50.000 شخص في كلا البلدين، إلى جانب بقاء آلاف في عداد المفقودين وتشريد مئات الآلاف.

ويعتبر هذا الزلزال الأكثر فتكا في تركيا في التاريخ الحديث، متقدما على كارثة عام 1939 التي عصفت بأرزنجان وحصدت أرواح 33.000 شخص.

النص

تحدث سكان ملاطيا، التي ضربها الزلزال الشهر الماضي عن ظروف معيشتهم اليومية في المدينة من حلول شهر رمضان المبارك.

وقال أحد سكان المدينة ويدعى علاء الدين هزور: "الوضع في رمضان بالغ السوء. نحن متشوقون لقضاء رمضان في بلدتنا، لكن ماذا علينا أن نفعل؟ نصحو في وقت السحور وسنبدأ فطارنا قريبا إلا أننا نعيش أوقاتا حلوة يشوبها طعم مر في رمضان. آمل أن تكون المدينة قادرة على التعامل مع هذا الوضع".

وتعرض اللقطات المصورة كمّا هائلا من المنازل والواجهات المدمرة فيما تناثر الركام في محيطها، كما رُصد بعض العمال أثناء رفعهم الأنقاض بالرافعات وتحميلها على متن الشاحنات وتحدث بعض الأهالي والعمال حول الوضع الراهن.

وقال بائع الشاي مصطفى ياغجي: "طالما يعيش الناس في الخيام، سيعانون من متاعب جمّة خلال وجبتي السحور والإفطار، لماذا؟ لأنه لم يعد هناك مطاعم في ملاطيا، ولا يوجد طعام جيد يتناولونه على السحور".

وفي السادس من فبراير/ شباط، ضرب زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجة عدة مدن تركية ومنها كهرمان مرعش وهاتاي وأديامان وغازي عنتاب وملاطيا وديار بكر وشانلي أورفا وكيليس وأضنة وعثمانية إلى جانب بعض المناطق في سوريا.

وأشارت مصادر من الأمم المتحدة إلى مصرع ما يزيد على 50.000 شخص في كلا البلدين، إلى جانب بقاء آلاف في عداد المفقودين وتشريد مئات الآلاف.

ويعتبر هذا الزلزال الأكثر فتكا في تركيا في التاريخ الحديث، متقدما على كارثة عام 1939 التي عصفت بأرزنجان وحصدت أرواح 33.000 شخص.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد