يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بعد استكمال أعمال الترميم ..الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في حلب تحتفل بعيد الميلاد عقب الزلزال٠٠:٠٤:١٤
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

احتفلت كنيسة النبي الياس للروم الأرثوذكس في حلب، يوم الأحد، بعيد الميلاد المجيد عبر إقامة قداس الميلاد، بعد استكمال أعمال ترميم الكنيسة عقب الزلزال المدمر الذي ضربها في شباط/فبراير الماضي.

وتخلل القداس صلوات وتراتيل دينية وإشعال الشموع بحضور جموع من المصلين.

وأعرب المطران أفرام معلولي عن امتنانه لترميم الكنيسة، مؤكدا على الرمزية العميقة لعيد الميلاد باعتباره يوم تجديد الإنسان وسلام العالم.

وقال "ونحن بعد كل الصعوبات التي مررنا بها بمدينة حلب وخاصة الزلزال الذي وقع هذه السنة الذي دمر الكثير من أبنية وبيوت الرعية كما دمر جزء من هذه الكنيسة التي نحن موجودين فيها".

وأضاف: "لكن نشكر الله رجعنا نصلي بهذه الكنيسة وبمحبة سيدنا البطرك يوحنا قدرنا أن نكون اليوم بهذا القداس الحلو مع هذا الشعب الطيب نصلي وندعي من أجل سلام كل العالم".

في شهر فبراير/ شباط الماضي من هذا العام، ضرب كل من سوريا وتركيا زلزالين بقوة 7.5 درجة أودى بحياة أكثر من 59.000 شخص كانت حصيلة سوريا منهم 8000 قتيلا.

وتحدث حضور القداس عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وأعربت إحدى حضور القداس وتدعى ماجدة بيكندي عن مشاعرها قائلة: "اقتصرت أعيادنا هذه السنة فقط على الصلوات بالكنائس، وإن شاء الله نشهد العيد السنة القامة بشكل أحسن. بسبب الاوضاع العامة بالبلد والبلدان بشكل عام إن شاء الله السنة القادمة أفضل بتحرير غزة يا رب وأطفال غزة تعيد معنا".

وتم إلغاء الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام في الأردن وبيت لحم تضامنا مع الشعب الفلسطيني وسط الصراع المستمر في قطاع غزة. واقتصرت الاحتفالات في كنائس دول الشرق الأوسط الأخرى على إقامة قداس عيد الميلاد دون تنظيم احتفالات إضافية.

وكانت حركة حماس قد شنّت هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون بأن ما لا يقل عن 20,000 شخصاً قُتلوا وأصيب نحو 52,000 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

بعد استكمال أعمال الترميم ..الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في حلب تحتفل بعيد الميلاد عقب الزلزال

سوريا, حلب
ديسمبر ٢٥, ٢٠٢٣ في ١١:١٠ GMT +00:00 · تم النشر

احتفلت كنيسة النبي الياس للروم الأرثوذكس في حلب، يوم الأحد، بعيد الميلاد المجيد عبر إقامة قداس الميلاد، بعد استكمال أعمال ترميم الكنيسة عقب الزلزال المدمر الذي ضربها في شباط/فبراير الماضي.

وتخلل القداس صلوات وتراتيل دينية وإشعال الشموع بحضور جموع من المصلين.

وأعرب المطران أفرام معلولي عن امتنانه لترميم الكنيسة، مؤكدا على الرمزية العميقة لعيد الميلاد باعتباره يوم تجديد الإنسان وسلام العالم.

وقال "ونحن بعد كل الصعوبات التي مررنا بها بمدينة حلب وخاصة الزلزال الذي وقع هذه السنة الذي دمر الكثير من أبنية وبيوت الرعية كما دمر جزء من هذه الكنيسة التي نحن موجودين فيها".

وأضاف: "لكن نشكر الله رجعنا نصلي بهذه الكنيسة وبمحبة سيدنا البطرك يوحنا قدرنا أن نكون اليوم بهذا القداس الحلو مع هذا الشعب الطيب نصلي وندعي من أجل سلام كل العالم".

في شهر فبراير/ شباط الماضي من هذا العام، ضرب كل من سوريا وتركيا زلزالين بقوة 7.5 درجة أودى بحياة أكثر من 59.000 شخص كانت حصيلة سوريا منهم 8000 قتيلا.

وتحدث حضور القداس عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وأعربت إحدى حضور القداس وتدعى ماجدة بيكندي عن مشاعرها قائلة: "اقتصرت أعيادنا هذه السنة فقط على الصلوات بالكنائس، وإن شاء الله نشهد العيد السنة القامة بشكل أحسن. بسبب الاوضاع العامة بالبلد والبلدان بشكل عام إن شاء الله السنة القادمة أفضل بتحرير غزة يا رب وأطفال غزة تعيد معنا".

وتم إلغاء الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام في الأردن وبيت لحم تضامنا مع الشعب الفلسطيني وسط الصراع المستمر في قطاع غزة. واقتصرت الاحتفالات في كنائس دول الشرق الأوسط الأخرى على إقامة قداس عيد الميلاد دون تنظيم احتفالات إضافية.

وكانت حركة حماس قد شنّت هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون بأن ما لا يقل عن 20,000 شخصاً قُتلوا وأصيب نحو 52,000 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

النص

احتفلت كنيسة النبي الياس للروم الأرثوذكس في حلب، يوم الأحد، بعيد الميلاد المجيد عبر إقامة قداس الميلاد، بعد استكمال أعمال ترميم الكنيسة عقب الزلزال المدمر الذي ضربها في شباط/فبراير الماضي.

وتخلل القداس صلوات وتراتيل دينية وإشعال الشموع بحضور جموع من المصلين.

وأعرب المطران أفرام معلولي عن امتنانه لترميم الكنيسة، مؤكدا على الرمزية العميقة لعيد الميلاد باعتباره يوم تجديد الإنسان وسلام العالم.

وقال "ونحن بعد كل الصعوبات التي مررنا بها بمدينة حلب وخاصة الزلزال الذي وقع هذه السنة الذي دمر الكثير من أبنية وبيوت الرعية كما دمر جزء من هذه الكنيسة التي نحن موجودين فيها".

وأضاف: "لكن نشكر الله رجعنا نصلي بهذه الكنيسة وبمحبة سيدنا البطرك يوحنا قدرنا أن نكون اليوم بهذا القداس الحلو مع هذا الشعب الطيب نصلي وندعي من أجل سلام كل العالم".

في شهر فبراير/ شباط الماضي من هذا العام، ضرب كل من سوريا وتركيا زلزالين بقوة 7.5 درجة أودى بحياة أكثر من 59.000 شخص كانت حصيلة سوريا منهم 8000 قتيلا.

وتحدث حضور القداس عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وأعربت إحدى حضور القداس وتدعى ماجدة بيكندي عن مشاعرها قائلة: "اقتصرت أعيادنا هذه السنة فقط على الصلوات بالكنائس، وإن شاء الله نشهد العيد السنة القامة بشكل أحسن. بسبب الاوضاع العامة بالبلد والبلدان بشكل عام إن شاء الله السنة القادمة أفضل بتحرير غزة يا رب وأطفال غزة تعيد معنا".

وتم إلغاء الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام في الأردن وبيت لحم تضامنا مع الشعب الفلسطيني وسط الصراع المستمر في قطاع غزة. واقتصرت الاحتفالات في كنائس دول الشرق الأوسط الأخرى على إقامة قداس عيد الميلاد دون تنظيم احتفالات إضافية.

وكانت حركة حماس قد شنّت هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون بأن ما لا يقل عن 20,000 شخصاً قُتلوا وأصيب نحو 52,000 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد