أعلن قائد منظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، أندريه سيرديوكوف يوم الأربعاء، أن القوات العسكرية أكملت انسحابها من البلاد.

وقال سيرديوكوف، قبيل الإقلاع من مطار ألماتي: "اليوم، 19 يناير/كانون الثاني، تعود الوحدة الأخيرة وقيادة قوات حفظ السلام إلى وطنهم، إلى نقاط الانتشار الدائم".

ووصلت قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى البلاد في 6 يناير/كانون الثاني، لتقديم الدعم بعد تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء كازاخستان.

وبدأت الاحتجاجات، بعد أن انطلقت المسيرات غير المصرح بها في منطقة مانغيستاو في كازاخستان يوم الأحد، بعد أن ارتفعت أسعار الغاز المسال من 60 إلى 120 تنغي (0.12 يورو إلى 0.24 يورو؛ 0.14 دولار إلى 0.28 دولار) للتر بدءا من 1 يناير/ كانون الثاني.

وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن رفعت الحكومة ضوابط الأسعار على غاز البترول المسال، مشيرة إلى الحاجة إلى تحرير السوق.

ووفقًا لوزارة الصحة الكازاخستانية، أصيب أكثر من 1300 شخص وتم نقل ما يقرب من 400 إلى المستشفى خلال الاضطرابات.

وبلغ العدد الرسمي للمعتقلين، الذي قدمته وزارة الداخلية في البلاد، الى أكثر من 9900.

ووفقًا لمكتب المدعي العام في كازاخستان، لقي 225 شخصًا على الأقل مصرعهم خلال الاحتجاجات، بينهم مدنيون. وبلغ العدد الإجمالي للضحايا 4578 شخصا.