يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
إيرانيون يشيّعون سيد مهدي موسوي رئيس الفريق الأمني للرئيس الراحل في طهران٠٠:٠٣:١٦
قيود

يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شيع إيرانيون، يوم الجمعة، في العاصمة طهران، جثمان سيد مهدي موسوي، رئيس الفريق الأمني للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، والذي كان مرافقا له خلال حادث تحطم المروحية، نهاية الأسبوع الماضي.

وتُظهر اللقطات المصورة، تجمع الحضور حول نعش موسوي في موكب يجوب شوارع العاصمة الإيرانية، وسط موسيقى وهتافات الحداد، كما تظهر لقطات أخرى حضور مسؤولين مثل القائد العام للجيش الإيراني والنائب التنفيذي للرئيس الإيراني.

وقال حسين موسوي، والد سيد مهدي موسوي: "ابني لم يكن أول شهيد، نحن نسمع مثل هذه الأخبار منذ أكثر من 40 عامًا، لقد استشهد قائدنا ورئيسنا وأشخاص مثل بهشتي (رئيس المحكمة العليا في إيران) أيضا".

فيما قال محسن منصوري، النائب التنفيذي للرئيس الإيراني: "أنا على يقين بأن هذه المراسم الجنائزية لو أقيمت في جميع مدن ومحافظات البلاد لحضر الناس بنفس المستوى، هذا الحضور هو أيضاً تأكيد لمبدأ ومنهج واسع، وتأكيد للنهج المبدئي المهم لآية الله رئيسي وهو مراعاة قيم الثورة (الإيرانية) ومُثُلها العليا. لقد حاول عدونا جاهداً أن يظهر أن القيم الاجتماعية في البلاد ضاعت، وأن هناك فجوة بين الشعب والحكومة. إن اهتمام الشعب وتعلقه وتبعيته للبلد، والثورة (الإسلامية) تحتوي على رسالة نُقلت إلى العالم بأسره وتلقاها".

ودُفن الجنرال موسوي في الشاه عبد العظيم الحسني، حيث دُفن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. وكان موسوي الحارس الشخصي لقائد الحرس الثوري السابق، اللواء محمد علي جعفري، قبل أن يتولى حماية آية الله رئيسي.

وأُعلن عن نبأ مصرع الرئيس الإيراني، الذي كان يناهز من العمر 63 عامًا، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان إلى جانب مسؤولين آخرين، إثر تعرض مروحيتهم لهبوط اضطراري في جبال محافظة أذربيجان الشرقية في شمال إيران، بسبب الضباب الكثيف، يوم الأحد.

بدوره أعلن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، الحداد العام لمدة خمسة أيام في البلاد، فيما من المقرر أن يتولى النائب الأول للرئيس محمد مخبر مهام الرئيس بالإنابة لفترة انتقالية حتى موعد إجراء الانتخابات في 28 يونيو/حزيران المقبل، فيما سيتولى نائب وزير الخارجية علي باقري كني منصب وزير الخارجية بالإنابة.

وقدم زعماء دول عديدة تعازيهم، بما في ذلك الإمارات وروسيا والهند وباكستان والعراق وسوريا ومصر.

يُذكر أنه جرى انتخاب رئيسي في عام 2021، وعُرف عنه بأنه رجل دين محافظ ومقرب من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

إيرانيون يشيّعون سيد مهدي موسوي رئيس الفريق الأمني للرئيس الراحل في طهران

جمهورية إيران الإسلامية, طهران
مايو ٢٤, ٢٠٢٤ في ١١:٥٧ GMT +00:00 · تم النشر

شيع إيرانيون، يوم الجمعة، في العاصمة طهران، جثمان سيد مهدي موسوي، رئيس الفريق الأمني للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، والذي كان مرافقا له خلال حادث تحطم المروحية، نهاية الأسبوع الماضي.

وتُظهر اللقطات المصورة، تجمع الحضور حول نعش موسوي في موكب يجوب شوارع العاصمة الإيرانية، وسط موسيقى وهتافات الحداد، كما تظهر لقطات أخرى حضور مسؤولين مثل القائد العام للجيش الإيراني والنائب التنفيذي للرئيس الإيراني.

وقال حسين موسوي، والد سيد مهدي موسوي: "ابني لم يكن أول شهيد، نحن نسمع مثل هذه الأخبار منذ أكثر من 40 عامًا، لقد استشهد قائدنا ورئيسنا وأشخاص مثل بهشتي (رئيس المحكمة العليا في إيران) أيضا".

فيما قال محسن منصوري، النائب التنفيذي للرئيس الإيراني: "أنا على يقين بأن هذه المراسم الجنائزية لو أقيمت في جميع مدن ومحافظات البلاد لحضر الناس بنفس المستوى، هذا الحضور هو أيضاً تأكيد لمبدأ ومنهج واسع، وتأكيد للنهج المبدئي المهم لآية الله رئيسي وهو مراعاة قيم الثورة (الإيرانية) ومُثُلها العليا. لقد حاول عدونا جاهداً أن يظهر أن القيم الاجتماعية في البلاد ضاعت، وأن هناك فجوة بين الشعب والحكومة. إن اهتمام الشعب وتعلقه وتبعيته للبلد، والثورة (الإسلامية) تحتوي على رسالة نُقلت إلى العالم بأسره وتلقاها".

ودُفن الجنرال موسوي في الشاه عبد العظيم الحسني، حيث دُفن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. وكان موسوي الحارس الشخصي لقائد الحرس الثوري السابق، اللواء محمد علي جعفري، قبل أن يتولى حماية آية الله رئيسي.

وأُعلن عن نبأ مصرع الرئيس الإيراني، الذي كان يناهز من العمر 63 عامًا، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان إلى جانب مسؤولين آخرين، إثر تعرض مروحيتهم لهبوط اضطراري في جبال محافظة أذربيجان الشرقية في شمال إيران، بسبب الضباب الكثيف، يوم الأحد.

بدوره أعلن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، الحداد العام لمدة خمسة أيام في البلاد، فيما من المقرر أن يتولى النائب الأول للرئيس محمد مخبر مهام الرئيس بالإنابة لفترة انتقالية حتى موعد إجراء الانتخابات في 28 يونيو/حزيران المقبل، فيما سيتولى نائب وزير الخارجية علي باقري كني منصب وزير الخارجية بالإنابة.

وقدم زعماء دول عديدة تعازيهم، بما في ذلك الإمارات وروسيا والهند وباكستان والعراق وسوريا ومصر.

يُذكر أنه جرى انتخاب رئيسي في عام 2021، وعُرف عنه بأنه رجل دين محافظ ومقرب من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

قيود

يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية

النص

شيع إيرانيون، يوم الجمعة، في العاصمة طهران، جثمان سيد مهدي موسوي، رئيس الفريق الأمني للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، والذي كان مرافقا له خلال حادث تحطم المروحية، نهاية الأسبوع الماضي.

وتُظهر اللقطات المصورة، تجمع الحضور حول نعش موسوي في موكب يجوب شوارع العاصمة الإيرانية، وسط موسيقى وهتافات الحداد، كما تظهر لقطات أخرى حضور مسؤولين مثل القائد العام للجيش الإيراني والنائب التنفيذي للرئيس الإيراني.

وقال حسين موسوي، والد سيد مهدي موسوي: "ابني لم يكن أول شهيد، نحن نسمع مثل هذه الأخبار منذ أكثر من 40 عامًا، لقد استشهد قائدنا ورئيسنا وأشخاص مثل بهشتي (رئيس المحكمة العليا في إيران) أيضا".

فيما قال محسن منصوري، النائب التنفيذي للرئيس الإيراني: "أنا على يقين بأن هذه المراسم الجنائزية لو أقيمت في جميع مدن ومحافظات البلاد لحضر الناس بنفس المستوى، هذا الحضور هو أيضاً تأكيد لمبدأ ومنهج واسع، وتأكيد للنهج المبدئي المهم لآية الله رئيسي وهو مراعاة قيم الثورة (الإيرانية) ومُثُلها العليا. لقد حاول عدونا جاهداً أن يظهر أن القيم الاجتماعية في البلاد ضاعت، وأن هناك فجوة بين الشعب والحكومة. إن اهتمام الشعب وتعلقه وتبعيته للبلد، والثورة (الإسلامية) تحتوي على رسالة نُقلت إلى العالم بأسره وتلقاها".

ودُفن الجنرال موسوي في الشاه عبد العظيم الحسني، حيث دُفن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. وكان موسوي الحارس الشخصي لقائد الحرس الثوري السابق، اللواء محمد علي جعفري، قبل أن يتولى حماية آية الله رئيسي.

وأُعلن عن نبأ مصرع الرئيس الإيراني، الذي كان يناهز من العمر 63 عامًا، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان إلى جانب مسؤولين آخرين، إثر تعرض مروحيتهم لهبوط اضطراري في جبال محافظة أذربيجان الشرقية في شمال إيران، بسبب الضباب الكثيف، يوم الأحد.

بدوره أعلن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، الحداد العام لمدة خمسة أيام في البلاد، فيما من المقرر أن يتولى النائب الأول للرئيس محمد مخبر مهام الرئيس بالإنابة لفترة انتقالية حتى موعد إجراء الانتخابات في 28 يونيو/حزيران المقبل، فيما سيتولى نائب وزير الخارجية علي باقري كني منصب وزير الخارجية بالإنابة.

وقدم زعماء دول عديدة تعازيهم، بما في ذلك الإمارات وروسيا والهند وباكستان والعراق وسوريا ومصر.

يُذكر أنه جرى انتخاب رئيسي في عام 2021، وعُرف عنه بأنه رجل دين محافظ ومقرب من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد