يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"حماس لن تعترف بإسرائيل".. عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران يشيد بدور موسكو في الحوار بين الفصائل وضمان أي اتفاق مع إسرائيل04:21
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أشار عضو المكتب السياسي في حركة حماس، حسام بدران في مقابلة صحفية أجراها يوم الجمعة 1 مارس/آذار، على أهمية الإجتماع المنعقد في موسكو بأنه أول لقاء بين الفصائل الفلسطينية ال14 من بداية "معركة طوفان الأقصى"، بالإضافة لأنه انعقد في "موسكو الدولة العظيمة المؤيدة للدولة الفلسطينية" و "صاحبة المواقف الواضحة بما فيه أثناء هذه المعركة".

وفي سياق متصل اتفقت الفصائل الفلسطينية في اجتماع موسكو للمصالحة يوم الخميس، على بيان مؤكدة فيه بأنها ستستمر في جولات حوارية قادمة للتوصل إلى وحدة وطنية شاملة تضم كافة القوى والفصائل الفلسطينية.

أشاد بدران بدور روسيا في المحادثات بين الفصائل الفلسطينية، معتبراً أن موسكو "بقوتها وتأثيرها وبعلاقاتها المميزة مع العديد من الدول في العالم قادرة على أن تلعب دورا حقيقياً في أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المعترف فيها في القوانين الدولية".

وأضاف: "نحن أصرينا على أن تكون روسيا حاضرة في هذه الدول لأننا نثق أن عندها قدرة وإمكانية أن تلعب دورا إيجابيا في الحفاظ على أي اتفاق يمكن أن يتم بيننا وبين هذا الإحتلال".

وقال حسام بدران: "الآن نحن تداولنا مع هذه الفصائل، مجتمعين وحدنا، مجريات الحرب بشكل أساسي والحالة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وصدور البيان كان أمرا إيجابيا وتم بالإجماع وباتفاق كل الأطراف، وحدد وجهة النظر الفلسطينية الموحدة تجاه هذه الحرب، منها الإعتداء الصهيوني على شعبنا الفلسطيني عموما، المتركز في قطاع غزة بشكل أساسي وهي حرب إبادة يشنها نتنياهو وحكومته المتطرفة وبدعم وإسناد ومشاركة حقيقية من الإدارة الأمريكية الحالية".

وأضاف بدران: "أولا على مستوى الوحدة الوطنية الفلسطينية الداخلية، كما هو معروف هناك أطراف عديدة تدخلت في هذا الجانب، أطراف عربية وغير عربية، ونحن التقينا في العديد من الدول لكن في الحقيقة الدور الذي يمكن أن تلعبه موسكو في موضوع الوحدة الوطنية الفلسطينية مختلف عن الآخرين".

أما حول موقف حماس بالإعتراف بإسرائيل، أكد عضو المكتب السياسي لحماس بأنه: "موقف حماس واضح في هذا الأمر ولا تغيير عليه، نحن لن نعترف بإسرائيل أو بشرعية وجودها وهذا انسجام مع الموقف الشعبي الفلسطيني العام".

وتابع: "أعتقد أن موقف الإحتلال واضح وهو لا يؤمن بالشعب الفلسطيني كله وهو لا يريد أي فلسطيني أن يكون موجود على الأرض الفلسطينية، ليس حماس وحدها وليس قطاع غزة وحده. الموقف الإسرائيلي المعلن وليس المخفي حتى على لسان نتنياهو وحكومته، بأنهم لا يريدون أي شيء اسمه دولة فلسطينية".

من جهته أعلن المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الروسية، يوم 20 فبراير/شباط، أنه من المقرر عقد اجتماع فلسطيني-فلسطيني أواخر شهر فبراير/شباط أو مطلع شهر مارس/آذار في موسكو، يشارك فيه ممثلين من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والجناح السياسي لحركة حماس. وبشكل عام، وصل ممثلو أكثر من 10 منظمات لحضور المحادثات.

وذلك جاء بعد قيام حركة حماس بشن هجومًا غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلياً، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقًا لما أعلنه مسؤولون إسرائيليون.

كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بأن عدد القتلى الفلسطينيين قد وصل إلى 30 ألفًا و320 شخصًا و71 ألفًا و533 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، حتى موعد نشر هذا التقرير.

ومنذ وقوع الهجوم، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس، وفرضت "حصارًا شاملًا" على القطاع، وشنت حملة من الغارات الجوية الواسعة التي شملت قطاع غزة بأكمله. وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري مع نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليون بـ"محو حماس".

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

وحذرخبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

"حماس لن تعترف بإسرائيل".. عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران يشيد بدور موسكو في الحوار بين الفصائل وضمان أي اتفاق مع إسرائيل

روسيا, موسكو
March 3, 2024 في 12:55 GMT +00:00 · تم النشر

أشار عضو المكتب السياسي في حركة حماس، حسام بدران في مقابلة صحفية أجراها يوم الجمعة 1 مارس/آذار، على أهمية الإجتماع المنعقد في موسكو بأنه أول لقاء بين الفصائل الفلسطينية ال14 من بداية "معركة طوفان الأقصى"، بالإضافة لأنه انعقد في "موسكو الدولة العظيمة المؤيدة للدولة الفلسطينية" و "صاحبة المواقف الواضحة بما فيه أثناء هذه المعركة".

وفي سياق متصل اتفقت الفصائل الفلسطينية في اجتماع موسكو للمصالحة يوم الخميس، على بيان مؤكدة فيه بأنها ستستمر في جولات حوارية قادمة للتوصل إلى وحدة وطنية شاملة تضم كافة القوى والفصائل الفلسطينية.

أشاد بدران بدور روسيا في المحادثات بين الفصائل الفلسطينية، معتبراً أن موسكو "بقوتها وتأثيرها وبعلاقاتها المميزة مع العديد من الدول في العالم قادرة على أن تلعب دورا حقيقياً في أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المعترف فيها في القوانين الدولية".

وأضاف: "نحن أصرينا على أن تكون روسيا حاضرة في هذه الدول لأننا نثق أن عندها قدرة وإمكانية أن تلعب دورا إيجابيا في الحفاظ على أي اتفاق يمكن أن يتم بيننا وبين هذا الإحتلال".

وقال حسام بدران: "الآن نحن تداولنا مع هذه الفصائل، مجتمعين وحدنا، مجريات الحرب بشكل أساسي والحالة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وصدور البيان كان أمرا إيجابيا وتم بالإجماع وباتفاق كل الأطراف، وحدد وجهة النظر الفلسطينية الموحدة تجاه هذه الحرب، منها الإعتداء الصهيوني على شعبنا الفلسطيني عموما، المتركز في قطاع غزة بشكل أساسي وهي حرب إبادة يشنها نتنياهو وحكومته المتطرفة وبدعم وإسناد ومشاركة حقيقية من الإدارة الأمريكية الحالية".

وأضاف بدران: "أولا على مستوى الوحدة الوطنية الفلسطينية الداخلية، كما هو معروف هناك أطراف عديدة تدخلت في هذا الجانب، أطراف عربية وغير عربية، ونحن التقينا في العديد من الدول لكن في الحقيقة الدور الذي يمكن أن تلعبه موسكو في موضوع الوحدة الوطنية الفلسطينية مختلف عن الآخرين".

أما حول موقف حماس بالإعتراف بإسرائيل، أكد عضو المكتب السياسي لحماس بأنه: "موقف حماس واضح في هذا الأمر ولا تغيير عليه، نحن لن نعترف بإسرائيل أو بشرعية وجودها وهذا انسجام مع الموقف الشعبي الفلسطيني العام".

وتابع: "أعتقد أن موقف الإحتلال واضح وهو لا يؤمن بالشعب الفلسطيني كله وهو لا يريد أي فلسطيني أن يكون موجود على الأرض الفلسطينية، ليس حماس وحدها وليس قطاع غزة وحده. الموقف الإسرائيلي المعلن وليس المخفي حتى على لسان نتنياهو وحكومته، بأنهم لا يريدون أي شيء اسمه دولة فلسطينية".

من جهته أعلن المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الروسية، يوم 20 فبراير/شباط، أنه من المقرر عقد اجتماع فلسطيني-فلسطيني أواخر شهر فبراير/شباط أو مطلع شهر مارس/آذار في موسكو، يشارك فيه ممثلين من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والجناح السياسي لحركة حماس. وبشكل عام، وصل ممثلو أكثر من 10 منظمات لحضور المحادثات.

وذلك جاء بعد قيام حركة حماس بشن هجومًا غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلياً، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقًا لما أعلنه مسؤولون إسرائيليون.

كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بأن عدد القتلى الفلسطينيين قد وصل إلى 30 ألفًا و320 شخصًا و71 ألفًا و533 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، حتى موعد نشر هذا التقرير.

ومنذ وقوع الهجوم، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس، وفرضت "حصارًا شاملًا" على القطاع، وشنت حملة من الغارات الجوية الواسعة التي شملت قطاع غزة بأكمله. وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري مع نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليون بـ"محو حماس".

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

وحذرخبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

Pool للمشتركين فقط
النص

أشار عضو المكتب السياسي في حركة حماس، حسام بدران في مقابلة صحفية أجراها يوم الجمعة 1 مارس/آذار، على أهمية الإجتماع المنعقد في موسكو بأنه أول لقاء بين الفصائل الفلسطينية ال14 من بداية "معركة طوفان الأقصى"، بالإضافة لأنه انعقد في "موسكو الدولة العظيمة المؤيدة للدولة الفلسطينية" و "صاحبة المواقف الواضحة بما فيه أثناء هذه المعركة".

وفي سياق متصل اتفقت الفصائل الفلسطينية في اجتماع موسكو للمصالحة يوم الخميس، على بيان مؤكدة فيه بأنها ستستمر في جولات حوارية قادمة للتوصل إلى وحدة وطنية شاملة تضم كافة القوى والفصائل الفلسطينية.

أشاد بدران بدور روسيا في المحادثات بين الفصائل الفلسطينية، معتبراً أن موسكو "بقوتها وتأثيرها وبعلاقاتها المميزة مع العديد من الدول في العالم قادرة على أن تلعب دورا حقيقياً في أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المعترف فيها في القوانين الدولية".

وأضاف: "نحن أصرينا على أن تكون روسيا حاضرة في هذه الدول لأننا نثق أن عندها قدرة وإمكانية أن تلعب دورا إيجابيا في الحفاظ على أي اتفاق يمكن أن يتم بيننا وبين هذا الإحتلال".

وقال حسام بدران: "الآن نحن تداولنا مع هذه الفصائل، مجتمعين وحدنا، مجريات الحرب بشكل أساسي والحالة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وصدور البيان كان أمرا إيجابيا وتم بالإجماع وباتفاق كل الأطراف، وحدد وجهة النظر الفلسطينية الموحدة تجاه هذه الحرب، منها الإعتداء الصهيوني على شعبنا الفلسطيني عموما، المتركز في قطاع غزة بشكل أساسي وهي حرب إبادة يشنها نتنياهو وحكومته المتطرفة وبدعم وإسناد ومشاركة حقيقية من الإدارة الأمريكية الحالية".

وأضاف بدران: "أولا على مستوى الوحدة الوطنية الفلسطينية الداخلية، كما هو معروف هناك أطراف عديدة تدخلت في هذا الجانب، أطراف عربية وغير عربية، ونحن التقينا في العديد من الدول لكن في الحقيقة الدور الذي يمكن أن تلعبه موسكو في موضوع الوحدة الوطنية الفلسطينية مختلف عن الآخرين".

أما حول موقف حماس بالإعتراف بإسرائيل، أكد عضو المكتب السياسي لحماس بأنه: "موقف حماس واضح في هذا الأمر ولا تغيير عليه، نحن لن نعترف بإسرائيل أو بشرعية وجودها وهذا انسجام مع الموقف الشعبي الفلسطيني العام".

وتابع: "أعتقد أن موقف الإحتلال واضح وهو لا يؤمن بالشعب الفلسطيني كله وهو لا يريد أي فلسطيني أن يكون موجود على الأرض الفلسطينية، ليس حماس وحدها وليس قطاع غزة وحده. الموقف الإسرائيلي المعلن وليس المخفي حتى على لسان نتنياهو وحكومته، بأنهم لا يريدون أي شيء اسمه دولة فلسطينية".

من جهته أعلن المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الروسية، يوم 20 فبراير/شباط، أنه من المقرر عقد اجتماع فلسطيني-فلسطيني أواخر شهر فبراير/شباط أو مطلع شهر مارس/آذار في موسكو، يشارك فيه ممثلين من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والجناح السياسي لحركة حماس. وبشكل عام، وصل ممثلو أكثر من 10 منظمات لحضور المحادثات.

وذلك جاء بعد قيام حركة حماس بشن هجومًا غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلياً، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقًا لما أعلنه مسؤولون إسرائيليون.

كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بأن عدد القتلى الفلسطينيين قد وصل إلى 30 ألفًا و320 شخصًا و71 ألفًا و533 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، حتى موعد نشر هذا التقرير.

ومنذ وقوع الهجوم، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس، وفرضت "حصارًا شاملًا" على القطاع، وشنت حملة من الغارات الجوية الواسعة التي شملت قطاع غزة بأكمله. وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري مع نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليون بـ"محو حماس".

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

وحذرخبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد