يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"كسروا فرحتي"... والد التوأمين حديثي الولادة محمد أبو القمصان يروي تفاصيل مقتلهما رفقة والدتهما بقصف إسرائيلي لمنزلهم في دير البلح٠٠:٠٥:١١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

روى النازح الفلسطيني محمد أبو القمصان تفاصيل مقتل توأميه حديثي الولادة رفقة والدتهما إثر قصف إسرائيلي، الثلاثاء، استهدف المنزل الذي نزحت إليه العائلة في مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة.

تُظهر اللقطات المصورة أبو القمصان وهو يتصفح صور توأميه الاثنين، ويحمل شهادتي ميلادهما، فيما تظهر لقطات أخرى ملابس وحفاضات التوأم والتي لم يتسنى لهم استخدامها.

كانت جمانة عرفة، زوجة أبو القمصان، والتي تعمل صيدلانية، قد نشرت منشوراً عبر موقع فيسبوك تعلن فيه عن ولادة التوأمين قبل أربعة أيام من مقتلها مع طفليها بالقصف الإسرائيلي.

وقال محمد أبو القمصان: "كنت تركت البيت متجهاً إلى مستشفى شهداء الأقصى لاستخراج شهادتي الميلاد الخاصة بتوأمي الطفلين آسر وأيسل، وبعد استخراج الشهادتين وأنا مغادر عند باب المستشفى وجدت سيارة الإسعاف قادمة، لم أتوقع أن هذه السيارة بداخلها عائلتي".

وأضاف أبو القمصان: "من الأساس أنا نازح من (مدينة) غزة، كان بيت العائلة وبيتي يقع خلف مستشفى الشفاء، لكني نزحت بناء على تعليمات الجيش المتغطرس، جيش الاحتلال الإسرائيلي، وانتقلت إلى رفح ثم عدت إلى دير البلح، كما يدعوا أنها المنطقة الإنسانية، وأن رفح منطقة خطيرة، فتوجهت إلى دير البلح على أساس أنها منطقة آمنة حسب ما يدعي (الجيش الإسرائيلي)، طبعاً ليس هناك مناطق آمنة، ثم فوجئت أن شهادتي الميلاد التي ذهبت لاستخراهما في نفس اللحظة التي كنت احملهما في يدي".

وتابع: "كسروا فرحتي وكسروا بخاطري، أطفالي لم يرتدوا حتى ملابسهم (الجديدة)، هذه حقيبة ملابسهم وأثار شظايا الصاروخ عليها، هذه الحفاضات عانينا كثيرا حتى نحصل عليها".

انتشرت مشاهد على مواقع التواصل لوالد الطفلين تظهر صدمته أثناء تلقيه خبر مقتل التوأمين وزوجته بعد أن استخرج شهادتي الميلاد قبل عودته للمنزل.

وقال الجيش الإسرائيلي, في بيان، إن "تفاصيل الحادث كما نُشرت غير معروفة للجيش الإسرائيلي حتى الآن"، مضيفًا أنه "يستهدف أهدافاً عسكرية فقط ويستخدم تدابير مختلفة لتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين".

وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بالنزوح إلى "المناطق الإنسانية الواسعة"، محذرا سكان الأحياء الشرقية في مدينة رفح جنوبي القطاع بإخلاء المنطقة باتجاه مدينة دير البلح، تمهيدا للعملية البرية التي شنها في مايو/ أيار الماضي، حيث أعلن في منشورات أن هذه المنطقة ستكون مسرحا للعمليات العسكرية ضد "المنظمات الإرهابية".

واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قُتل على إثرها 40,005 فلسطينياً، وأصيب أكثر من 92,401 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"كسروا فرحتي"... والد التوأمين حديثي الولادة محمد أبو القمصان يروي تفاصيل مقتلهما رفقة والدتهما بقصف إسرائيلي لمنزلهم في دير البلح

الأراضي الفلسطينية المحتلة, خان يونس
أغسطس ١٥, ٢٠٢٤ في ١٣:٢٨ GMT +00:00 · تم النشر

روى النازح الفلسطيني محمد أبو القمصان تفاصيل مقتل توأميه حديثي الولادة رفقة والدتهما إثر قصف إسرائيلي، الثلاثاء، استهدف المنزل الذي نزحت إليه العائلة في مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة.

تُظهر اللقطات المصورة أبو القمصان وهو يتصفح صور توأميه الاثنين، ويحمل شهادتي ميلادهما، فيما تظهر لقطات أخرى ملابس وحفاضات التوأم والتي لم يتسنى لهم استخدامها.

كانت جمانة عرفة، زوجة أبو القمصان، والتي تعمل صيدلانية، قد نشرت منشوراً عبر موقع فيسبوك تعلن فيه عن ولادة التوأمين قبل أربعة أيام من مقتلها مع طفليها بالقصف الإسرائيلي.

وقال محمد أبو القمصان: "كنت تركت البيت متجهاً إلى مستشفى شهداء الأقصى لاستخراج شهادتي الميلاد الخاصة بتوأمي الطفلين آسر وأيسل، وبعد استخراج الشهادتين وأنا مغادر عند باب المستشفى وجدت سيارة الإسعاف قادمة، لم أتوقع أن هذه السيارة بداخلها عائلتي".

وأضاف أبو القمصان: "من الأساس أنا نازح من (مدينة) غزة، كان بيت العائلة وبيتي يقع خلف مستشفى الشفاء، لكني نزحت بناء على تعليمات الجيش المتغطرس، جيش الاحتلال الإسرائيلي، وانتقلت إلى رفح ثم عدت إلى دير البلح، كما يدعوا أنها المنطقة الإنسانية، وأن رفح منطقة خطيرة، فتوجهت إلى دير البلح على أساس أنها منطقة آمنة حسب ما يدعي (الجيش الإسرائيلي)، طبعاً ليس هناك مناطق آمنة، ثم فوجئت أن شهادتي الميلاد التي ذهبت لاستخراهما في نفس اللحظة التي كنت احملهما في يدي".

وتابع: "كسروا فرحتي وكسروا بخاطري، أطفالي لم يرتدوا حتى ملابسهم (الجديدة)، هذه حقيبة ملابسهم وأثار شظايا الصاروخ عليها، هذه الحفاضات عانينا كثيرا حتى نحصل عليها".

انتشرت مشاهد على مواقع التواصل لوالد الطفلين تظهر صدمته أثناء تلقيه خبر مقتل التوأمين وزوجته بعد أن استخرج شهادتي الميلاد قبل عودته للمنزل.

وقال الجيش الإسرائيلي, في بيان، إن "تفاصيل الحادث كما نُشرت غير معروفة للجيش الإسرائيلي حتى الآن"، مضيفًا أنه "يستهدف أهدافاً عسكرية فقط ويستخدم تدابير مختلفة لتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين".

وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بالنزوح إلى "المناطق الإنسانية الواسعة"، محذرا سكان الأحياء الشرقية في مدينة رفح جنوبي القطاع بإخلاء المنطقة باتجاه مدينة دير البلح، تمهيدا للعملية البرية التي شنها في مايو/ أيار الماضي، حيث أعلن في منشورات أن هذه المنطقة ستكون مسرحا للعمليات العسكرية ضد "المنظمات الإرهابية".

واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قُتل على إثرها 40,005 فلسطينياً، وأصيب أكثر من 92,401 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

روى النازح الفلسطيني محمد أبو القمصان تفاصيل مقتل توأميه حديثي الولادة رفقة والدتهما إثر قصف إسرائيلي، الثلاثاء، استهدف المنزل الذي نزحت إليه العائلة في مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة.

تُظهر اللقطات المصورة أبو القمصان وهو يتصفح صور توأميه الاثنين، ويحمل شهادتي ميلادهما، فيما تظهر لقطات أخرى ملابس وحفاضات التوأم والتي لم يتسنى لهم استخدامها.

كانت جمانة عرفة، زوجة أبو القمصان، والتي تعمل صيدلانية، قد نشرت منشوراً عبر موقع فيسبوك تعلن فيه عن ولادة التوأمين قبل أربعة أيام من مقتلها مع طفليها بالقصف الإسرائيلي.

وقال محمد أبو القمصان: "كنت تركت البيت متجهاً إلى مستشفى شهداء الأقصى لاستخراج شهادتي الميلاد الخاصة بتوأمي الطفلين آسر وأيسل، وبعد استخراج الشهادتين وأنا مغادر عند باب المستشفى وجدت سيارة الإسعاف قادمة، لم أتوقع أن هذه السيارة بداخلها عائلتي".

وأضاف أبو القمصان: "من الأساس أنا نازح من (مدينة) غزة، كان بيت العائلة وبيتي يقع خلف مستشفى الشفاء، لكني نزحت بناء على تعليمات الجيش المتغطرس، جيش الاحتلال الإسرائيلي، وانتقلت إلى رفح ثم عدت إلى دير البلح، كما يدعوا أنها المنطقة الإنسانية، وأن رفح منطقة خطيرة، فتوجهت إلى دير البلح على أساس أنها منطقة آمنة حسب ما يدعي (الجيش الإسرائيلي)، طبعاً ليس هناك مناطق آمنة، ثم فوجئت أن شهادتي الميلاد التي ذهبت لاستخراهما في نفس اللحظة التي كنت احملهما في يدي".

وتابع: "كسروا فرحتي وكسروا بخاطري، أطفالي لم يرتدوا حتى ملابسهم (الجديدة)، هذه حقيبة ملابسهم وأثار شظايا الصاروخ عليها، هذه الحفاضات عانينا كثيرا حتى نحصل عليها".

انتشرت مشاهد على مواقع التواصل لوالد الطفلين تظهر صدمته أثناء تلقيه خبر مقتل التوأمين وزوجته بعد أن استخرج شهادتي الميلاد قبل عودته للمنزل.

وقال الجيش الإسرائيلي, في بيان، إن "تفاصيل الحادث كما نُشرت غير معروفة للجيش الإسرائيلي حتى الآن"، مضيفًا أنه "يستهدف أهدافاً عسكرية فقط ويستخدم تدابير مختلفة لتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين".

وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بالنزوح إلى "المناطق الإنسانية الواسعة"، محذرا سكان الأحياء الشرقية في مدينة رفح جنوبي القطاع بإخلاء المنطقة باتجاه مدينة دير البلح، تمهيدا للعملية البرية التي شنها في مايو/ أيار الماضي، حيث أعلن في منشورات أن هذه المنطقة ستكون مسرحا للعمليات العسكرية ضد "المنظمات الإرهابية".

واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قُتل على إثرها 40,005 فلسطينياً، وأصيب أكثر من 92,401 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد