يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
سوريا: أهالي حلب يواصلون العمل لإعادة بناء حياتهم بعد مرور شهرين على الزلزال المدمر٠٠:٠٤:١٦
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

لا يزال القلق يسيطر على أهالي حي بستان الزهراء في حلب وسط محاولات لإعادة بناء حياتهم بعد شهرين من الزلزال المدمر، الذي ضرب كلاً من سوريا وتركيا وخلّف 50,000 قتيلاً بينهم 6000 في سوريا.

وتعرض اللقطات المصورة يوم الخميس الأهالي وهم يتحدثون عن جهود إعادة الإعمار في البلاد، التي دمرها عقد من الحرب الأهلية، فيما أوضح البعض أنهم لا يزالون يعيشون في خوف من احتمال وقوع هزات جديدة.

وأوضح فراس عزّت أنه بدأ إعادة ترميم منزله بعد حصوله على إذن من نقابة المهندسين ومجلس المدينة، مشيرا إلى العقبات التي تواجهه بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون.

وقال عزّت: "بدأنا أعمال التدعيم ونأمل أن نعود إلى منازلنا قريباً". وأضاف: "هنالك بعض الصعوبات التي نعاني منها أثناء عملية التدعيم والترميم وهي غلاء مواد البناء، طبعاً كل ذلك زاد من حدة الأزمة نتيجة الحصار المفروض على البلد وعلى حلب. للأسف، وقعت الأزمات مع بعضها عموماً".

وأوضح آخر أنه لا يزال ينتظر إذن السلطات لبدء أعمال إعادة ترميم منزله، مؤكداً أنه لا يزال يشعر "بالخوف" من وقوع هزات ارتدادية.

وقال: "انقضى شهران منذ وقوع الزلزال حيث انهار المبنى المجاور. بانتظار مساعدة الله القدير لنتمكن من إعادة بناء منزلنا".

وتابع قائلاً: "لا نزال خائفين في حال وقوع زلزال آخر أو هزات ارتدادية. ولدى وقوع أي شيء نخرج إلى الشوارع".

وتسبب الزلزال بأضرار بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار في المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة، بحسب تقديرات البنك الدولي.

سوريا: أهالي حلب يواصلون العمل لإعادة بناء حياتهم بعد مرور شهرين على الزلزال المدمر

سوريا, حلب
أبريل ٧, ٢٠٢٣ في ١٤:١٦ GMT +00:00 · تم النشر

لا يزال القلق يسيطر على أهالي حي بستان الزهراء في حلب وسط محاولات لإعادة بناء حياتهم بعد شهرين من الزلزال المدمر، الذي ضرب كلاً من سوريا وتركيا وخلّف 50,000 قتيلاً بينهم 6000 في سوريا.

وتعرض اللقطات المصورة يوم الخميس الأهالي وهم يتحدثون عن جهود إعادة الإعمار في البلاد، التي دمرها عقد من الحرب الأهلية، فيما أوضح البعض أنهم لا يزالون يعيشون في خوف من احتمال وقوع هزات جديدة.

وأوضح فراس عزّت أنه بدأ إعادة ترميم منزله بعد حصوله على إذن من نقابة المهندسين ومجلس المدينة، مشيرا إلى العقبات التي تواجهه بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون.

وقال عزّت: "بدأنا أعمال التدعيم ونأمل أن نعود إلى منازلنا قريباً". وأضاف: "هنالك بعض الصعوبات التي نعاني منها أثناء عملية التدعيم والترميم وهي غلاء مواد البناء، طبعاً كل ذلك زاد من حدة الأزمة نتيجة الحصار المفروض على البلد وعلى حلب. للأسف، وقعت الأزمات مع بعضها عموماً".

وأوضح آخر أنه لا يزال ينتظر إذن السلطات لبدء أعمال إعادة ترميم منزله، مؤكداً أنه لا يزال يشعر "بالخوف" من وقوع هزات ارتدادية.

وقال: "انقضى شهران منذ وقوع الزلزال حيث انهار المبنى المجاور. بانتظار مساعدة الله القدير لنتمكن من إعادة بناء منزلنا".

وتابع قائلاً: "لا نزال خائفين في حال وقوع زلزال آخر أو هزات ارتدادية. ولدى وقوع أي شيء نخرج إلى الشوارع".

وتسبب الزلزال بأضرار بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار في المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة، بحسب تقديرات البنك الدولي.

النص

لا يزال القلق يسيطر على أهالي حي بستان الزهراء في حلب وسط محاولات لإعادة بناء حياتهم بعد شهرين من الزلزال المدمر، الذي ضرب كلاً من سوريا وتركيا وخلّف 50,000 قتيلاً بينهم 6000 في سوريا.

وتعرض اللقطات المصورة يوم الخميس الأهالي وهم يتحدثون عن جهود إعادة الإعمار في البلاد، التي دمرها عقد من الحرب الأهلية، فيما أوضح البعض أنهم لا يزالون يعيشون في خوف من احتمال وقوع هزات جديدة.

وأوضح فراس عزّت أنه بدأ إعادة ترميم منزله بعد حصوله على إذن من نقابة المهندسين ومجلس المدينة، مشيرا إلى العقبات التي تواجهه بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون.

وقال عزّت: "بدأنا أعمال التدعيم ونأمل أن نعود إلى منازلنا قريباً". وأضاف: "هنالك بعض الصعوبات التي نعاني منها أثناء عملية التدعيم والترميم وهي غلاء مواد البناء، طبعاً كل ذلك زاد من حدة الأزمة نتيجة الحصار المفروض على البلد وعلى حلب. للأسف، وقعت الأزمات مع بعضها عموماً".

وأوضح آخر أنه لا يزال ينتظر إذن السلطات لبدء أعمال إعادة ترميم منزله، مؤكداً أنه لا يزال يشعر "بالخوف" من وقوع هزات ارتدادية.

وقال: "انقضى شهران منذ وقوع الزلزال حيث انهار المبنى المجاور. بانتظار مساعدة الله القدير لنتمكن من إعادة بناء منزلنا".

وتابع قائلاً: "لا نزال خائفين في حال وقوع زلزال آخر أو هزات ارتدادية. ولدى وقوع أي شيء نخرج إلى الشوارع".

وتسبب الزلزال بأضرار بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار في المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة، بحسب تقديرات البنك الدولي.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد