يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أعيدوها إلى البلاد وحاكموها علناً"... عائلات القتلى خلال الإضطرابات المدنية تطالب بمحاكمة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة٠٠:٠٣:٥٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شهدت العاصمة دكا يوم الثلاثاء، تظاهرات لأنصار وأهالي النشطاء الذين قتلوا وأصيبوا خلال الاحتجاجات المدنية التي اندلعت في بنغلاديش، وطلب المتظاهرون محاكمة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة وحزبها "رابطة عوامي".

تعرض اللقطات المصورة تجمعا لمئات المتظاهرين في ساحة قرب النصب التذكاري الوطني "الشهيد مينار" رافعين لافتات ضمت شعارات من قبيل "يجب الرد على الإبادة الجماعية" و"حسينة مجرمة ضد الإنسانية".

قال المتظاهر آريفور رحمن: "لن نكون أحرارا ما لم يتم محاكمة قتلة إخوتي الذين قتلوا وفقدوا أيديهم وأقدامهم. ولن نغادر الشوارع حتى يحاكم قتلة إخوتي الشهداء على أرض البنغال".

وأضاف المتظاهر عبد القادر: "أطالب بتشكيل محكمة والحكم عليها نيابة عن جميع الشهداء، من الضروري إعادة الشيخة حسينة أينما كانت إلى البلاد ومحاكمتها علنا، عندها سيحل السلام علينا".

وتأتي المظاهرة على خلفية قرار محكمة في بنغلاديش بإجراء تحقيق مع حسينة التي تناهز من العمر 76 عاما وستة من كبار المسؤولين في قضية مقتل رجل على يد الشرطة خلال التظاهرات المدنية.

بدورها قالت حسينة عبر حساب ابنها سجيب واجد على منصة إكس (تويتر سابقا)، يوم الثلاثاء، أن "الكثير" من الأشخاص لقوا حتفهم "جراء أعمال التخريب والحرق العمد والعنف باسم التحريض" في تعليق هو الأول لها على الوضع منذ فرارها إلى الهند.

وتابعت القول: "أتوجه بالتعازي لمن فقد أحد أحبائه، كما فقدت أنا، وأطالب بفتح تحقيق مناسب مع الضالعين في عمليات القتل والتخريب التي جرت وتحديد الجناة ومعاقبتهم بناء على ذلك".

قدمت حسينة استقالتها في أعقاب المظاهرات المناوئة للحكومة التي امتدت لأسابيع كانت المظاهرات الطلابية قد أشعلت فتيلها ضد نظام تخصيص وظائف حكومية لبعض الفئات. ويقضي النظام السائد بتخصيص 30 في المائة من الوظائف العامة لأبناء المحاربين المدرجين كأبطال حرب في حرب الاستقلال عام 1971، وسط مطالب كصيرة باعتماد نهج جديد على أساس الجدارة.

وسرعان ما اندلعت اشتباكات عنيفة في أعقاب اقتحام المتظاهرون المقر الرسمي لحسينة ومباني حكومية أخرى في أعمل عنف أودت بحياة أكثر من 300 شخص.

أعقب قرار حسينة بالاستقالة مباحثات أجراها الرئيس محمد شهاب الدين مع الأحزاب السياسية والجيش والمتظاهرين أفضت إلى تعيين الحائز على جائزة نوبل محمد يونس رئيسا مؤقتا للحكومة.

"أعيدوها إلى البلاد وحاكموها علناً"... عائلات القتلى خلال الإضطرابات المدنية تطالب بمحاكمة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة

بنغلاديش, دكا
أغسطس ١٤, ٢٠٢٤ في ١١:٥٣ GMT +00:00 · تم النشر

شهدت العاصمة دكا يوم الثلاثاء، تظاهرات لأنصار وأهالي النشطاء الذين قتلوا وأصيبوا خلال الاحتجاجات المدنية التي اندلعت في بنغلاديش، وطلب المتظاهرون محاكمة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة وحزبها "رابطة عوامي".

تعرض اللقطات المصورة تجمعا لمئات المتظاهرين في ساحة قرب النصب التذكاري الوطني "الشهيد مينار" رافعين لافتات ضمت شعارات من قبيل "يجب الرد على الإبادة الجماعية" و"حسينة مجرمة ضد الإنسانية".

قال المتظاهر آريفور رحمن: "لن نكون أحرارا ما لم يتم محاكمة قتلة إخوتي الذين قتلوا وفقدوا أيديهم وأقدامهم. ولن نغادر الشوارع حتى يحاكم قتلة إخوتي الشهداء على أرض البنغال".

وأضاف المتظاهر عبد القادر: "أطالب بتشكيل محكمة والحكم عليها نيابة عن جميع الشهداء، من الضروري إعادة الشيخة حسينة أينما كانت إلى البلاد ومحاكمتها علنا، عندها سيحل السلام علينا".

وتأتي المظاهرة على خلفية قرار محكمة في بنغلاديش بإجراء تحقيق مع حسينة التي تناهز من العمر 76 عاما وستة من كبار المسؤولين في قضية مقتل رجل على يد الشرطة خلال التظاهرات المدنية.

بدورها قالت حسينة عبر حساب ابنها سجيب واجد على منصة إكس (تويتر سابقا)، يوم الثلاثاء، أن "الكثير" من الأشخاص لقوا حتفهم "جراء أعمال التخريب والحرق العمد والعنف باسم التحريض" في تعليق هو الأول لها على الوضع منذ فرارها إلى الهند.

وتابعت القول: "أتوجه بالتعازي لمن فقد أحد أحبائه، كما فقدت أنا، وأطالب بفتح تحقيق مناسب مع الضالعين في عمليات القتل والتخريب التي جرت وتحديد الجناة ومعاقبتهم بناء على ذلك".

قدمت حسينة استقالتها في أعقاب المظاهرات المناوئة للحكومة التي امتدت لأسابيع كانت المظاهرات الطلابية قد أشعلت فتيلها ضد نظام تخصيص وظائف حكومية لبعض الفئات. ويقضي النظام السائد بتخصيص 30 في المائة من الوظائف العامة لأبناء المحاربين المدرجين كأبطال حرب في حرب الاستقلال عام 1971، وسط مطالب كصيرة باعتماد نهج جديد على أساس الجدارة.

وسرعان ما اندلعت اشتباكات عنيفة في أعقاب اقتحام المتظاهرون المقر الرسمي لحسينة ومباني حكومية أخرى في أعمل عنف أودت بحياة أكثر من 300 شخص.

أعقب قرار حسينة بالاستقالة مباحثات أجراها الرئيس محمد شهاب الدين مع الأحزاب السياسية والجيش والمتظاهرين أفضت إلى تعيين الحائز على جائزة نوبل محمد يونس رئيسا مؤقتا للحكومة.

النص

شهدت العاصمة دكا يوم الثلاثاء، تظاهرات لأنصار وأهالي النشطاء الذين قتلوا وأصيبوا خلال الاحتجاجات المدنية التي اندلعت في بنغلاديش، وطلب المتظاهرون محاكمة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة وحزبها "رابطة عوامي".

تعرض اللقطات المصورة تجمعا لمئات المتظاهرين في ساحة قرب النصب التذكاري الوطني "الشهيد مينار" رافعين لافتات ضمت شعارات من قبيل "يجب الرد على الإبادة الجماعية" و"حسينة مجرمة ضد الإنسانية".

قال المتظاهر آريفور رحمن: "لن نكون أحرارا ما لم يتم محاكمة قتلة إخوتي الذين قتلوا وفقدوا أيديهم وأقدامهم. ولن نغادر الشوارع حتى يحاكم قتلة إخوتي الشهداء على أرض البنغال".

وأضاف المتظاهر عبد القادر: "أطالب بتشكيل محكمة والحكم عليها نيابة عن جميع الشهداء، من الضروري إعادة الشيخة حسينة أينما كانت إلى البلاد ومحاكمتها علنا، عندها سيحل السلام علينا".

وتأتي المظاهرة على خلفية قرار محكمة في بنغلاديش بإجراء تحقيق مع حسينة التي تناهز من العمر 76 عاما وستة من كبار المسؤولين في قضية مقتل رجل على يد الشرطة خلال التظاهرات المدنية.

بدورها قالت حسينة عبر حساب ابنها سجيب واجد على منصة إكس (تويتر سابقا)، يوم الثلاثاء، أن "الكثير" من الأشخاص لقوا حتفهم "جراء أعمال التخريب والحرق العمد والعنف باسم التحريض" في تعليق هو الأول لها على الوضع منذ فرارها إلى الهند.

وتابعت القول: "أتوجه بالتعازي لمن فقد أحد أحبائه، كما فقدت أنا، وأطالب بفتح تحقيق مناسب مع الضالعين في عمليات القتل والتخريب التي جرت وتحديد الجناة ومعاقبتهم بناء على ذلك".

قدمت حسينة استقالتها في أعقاب المظاهرات المناوئة للحكومة التي امتدت لأسابيع كانت المظاهرات الطلابية قد أشعلت فتيلها ضد نظام تخصيص وظائف حكومية لبعض الفئات. ويقضي النظام السائد بتخصيص 30 في المائة من الوظائف العامة لأبناء المحاربين المدرجين كأبطال حرب في حرب الاستقلال عام 1971، وسط مطالب كصيرة باعتماد نهج جديد على أساس الجدارة.

وسرعان ما اندلعت اشتباكات عنيفة في أعقاب اقتحام المتظاهرون المقر الرسمي لحسينة ومباني حكومية أخرى في أعمل عنف أودت بحياة أكثر من 300 شخص.

أعقب قرار حسينة بالاستقالة مباحثات أجراها الرئيس محمد شهاب الدين مع الأحزاب السياسية والجيش والمتظاهرين أفضت إلى تعيين الحائز على جائزة نوبل محمد يونس رئيسا مؤقتا للحكومة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد