يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
وزارة الصحة الفلسطينية تطلق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة وتطالب "بوقف الحرب وكبح انتشار المرض"06:08
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

عقدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مؤتمرا صحفيا، السبت، للإعلان عن انطلاق حملة التطعيم الطارئة ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال في قطاع غزة خلال الفترة من 1 سبتمبر/ أيلول وحتى الـ12 من سبتمبر/ أيلول بعد تسجيل أول إصابة بالمرض منذ 25 عاماً.

وتُظهر اللقطات المصورة في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، وصول الأطباء المعنيين بالحملة إلى المؤتمر الصحفي، كما تظهر لقطة أخرى تجمع المصورين حول الأطباء.

وقال الطبيب مجدي ظهير، مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية "سيكون هناك فرق ميدانية، و ستجوب كل أحياء وأزقة قطاع غزة بما فيها المعسكرات النازحين في أماكن تواجدهم حتى المناطق التي نزح منها السكان وبقي فيها عددا قليلا من السكان، سنجوب هذه المناطق ونؤمن وجود اللقاح إلى جميع أطفالنا في الفئة المستهدفة، طبعا نحن نستخدم لقاح عبارة عن فيروس موجود في هذا اللقاح، اللقاح يعطى إلى الاطفال على شكل نقطتين من خلال قطارة، نقطتين إلى كل طفل عن طريق الفم، وهذا اللقاح المستخدمه هو طبعا لقاح آمن وسليم ومعتمد من منظمة الصحة العالمية".

وأضاف البروفيسور باسم أبو حمد، مختص في حملة التطعيم: "منذ عام 1988 وحتى الحرب وحتى تسجيل الحالة الأخيرة، لم تسجل لدينا حالات شلل الأطفال، وتم اعتبار فلسطين في عام 2004 أنها خالية من شلل الأطفال وتقريبا كان العالم يتجه إلى القضاء على مرض شلل الأطفال، ولكنه ظل في بلدين، ولكن نحن كنا من البلدان التي كانت لا تعاني من شلل الأطفال وتم السيطرة عليه، ولكن ظهر حالات وجود الفيروس سواء الفيروس البري أو المتحور من التطعيم، أكثر من مرة وتم عمل حملات وهذه ليست الحملة الأولى، ربما الحملة الأولى خلال الحرب، في وقت صعب ولكن في عام 2015 كان هناك حملة للتطعيم في فلسطين، وفي الأردن وسوريا ولبنان".

وتشمل الحملة تطعيم الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أقل من 10 سنوات والبالغ عددهم في القطاع 640 ألف طفل، وذلك بعدما سجل القطاع في 16 أغسطس/ آب الحالي أول حالة إصابة بالمرض من 25 عاما لطفل يبلغ من العمر 11 شهرا بعد اكتشاف الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع.

وكانت السلطات الصحية في غزة قد أعلنت اكتشاف الفيروس في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح في يوليو/ تموز 2024.

من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في 28 أغسطس/آب الجاري إرسال ما يقرب من مليون و 200 ألف جرعة تطعيم ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ليتمّ نقلها إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وتأتي هذه الحملة في وقت حرج مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس وعودة ظهوره في قطاع غزة، الذي كان خالياً من شلل الأطفال لمدة 25 عاماً. يتطلب نجاح حملة التطعيم تحقيق تغطية بنسبة 95% على الأقل لمنع انتشار الفيروس وتقليل خطر عودته، إلى جانب تعزيز أنشطة الترصّد والتمنيع الروتيني. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان صحة وسلامة السكان في غزة والمنطقة المجاورة.

يُعد شلل الأطفال فيروساً شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الشلل، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق انتقال المواد البرازية من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين عبر المياه الملوثة أو الطعام.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,691 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94,060 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

وزارة الصحة الفلسطينية تطلق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة وتطالب "بوقف الحرب وكبح انتشار المرض"

الأراضي الفلسطينية المحتلة, خان يونس
August 31, 2024 في 14:48 GMT +00:00 · تم النشر

عقدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مؤتمرا صحفيا، السبت، للإعلان عن انطلاق حملة التطعيم الطارئة ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال في قطاع غزة خلال الفترة من 1 سبتمبر/ أيلول وحتى الـ12 من سبتمبر/ أيلول بعد تسجيل أول إصابة بالمرض منذ 25 عاماً.

وتُظهر اللقطات المصورة في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، وصول الأطباء المعنيين بالحملة إلى المؤتمر الصحفي، كما تظهر لقطة أخرى تجمع المصورين حول الأطباء.

وقال الطبيب مجدي ظهير، مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية "سيكون هناك فرق ميدانية، و ستجوب كل أحياء وأزقة قطاع غزة بما فيها المعسكرات النازحين في أماكن تواجدهم حتى المناطق التي نزح منها السكان وبقي فيها عددا قليلا من السكان، سنجوب هذه المناطق ونؤمن وجود اللقاح إلى جميع أطفالنا في الفئة المستهدفة، طبعا نحن نستخدم لقاح عبارة عن فيروس موجود في هذا اللقاح، اللقاح يعطى إلى الاطفال على شكل نقطتين من خلال قطارة، نقطتين إلى كل طفل عن طريق الفم، وهذا اللقاح المستخدمه هو طبعا لقاح آمن وسليم ومعتمد من منظمة الصحة العالمية".

وأضاف البروفيسور باسم أبو حمد، مختص في حملة التطعيم: "منذ عام 1988 وحتى الحرب وحتى تسجيل الحالة الأخيرة، لم تسجل لدينا حالات شلل الأطفال، وتم اعتبار فلسطين في عام 2004 أنها خالية من شلل الأطفال وتقريبا كان العالم يتجه إلى القضاء على مرض شلل الأطفال، ولكنه ظل في بلدين، ولكن نحن كنا من البلدان التي كانت لا تعاني من شلل الأطفال وتم السيطرة عليه، ولكن ظهر حالات وجود الفيروس سواء الفيروس البري أو المتحور من التطعيم، أكثر من مرة وتم عمل حملات وهذه ليست الحملة الأولى، ربما الحملة الأولى خلال الحرب، في وقت صعب ولكن في عام 2015 كان هناك حملة للتطعيم في فلسطين، وفي الأردن وسوريا ولبنان".

وتشمل الحملة تطعيم الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أقل من 10 سنوات والبالغ عددهم في القطاع 640 ألف طفل، وذلك بعدما سجل القطاع في 16 أغسطس/ آب الحالي أول حالة إصابة بالمرض من 25 عاما لطفل يبلغ من العمر 11 شهرا بعد اكتشاف الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع.

وكانت السلطات الصحية في غزة قد أعلنت اكتشاف الفيروس في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح في يوليو/ تموز 2024.

من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في 28 أغسطس/آب الجاري إرسال ما يقرب من مليون و 200 ألف جرعة تطعيم ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ليتمّ نقلها إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وتأتي هذه الحملة في وقت حرج مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس وعودة ظهوره في قطاع غزة، الذي كان خالياً من شلل الأطفال لمدة 25 عاماً. يتطلب نجاح حملة التطعيم تحقيق تغطية بنسبة 95% على الأقل لمنع انتشار الفيروس وتقليل خطر عودته، إلى جانب تعزيز أنشطة الترصّد والتمنيع الروتيني. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان صحة وسلامة السكان في غزة والمنطقة المجاورة.

يُعد شلل الأطفال فيروساً شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الشلل، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق انتقال المواد البرازية من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين عبر المياه الملوثة أو الطعام.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,691 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94,060 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

عقدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مؤتمرا صحفيا، السبت، للإعلان عن انطلاق حملة التطعيم الطارئة ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال في قطاع غزة خلال الفترة من 1 سبتمبر/ أيلول وحتى الـ12 من سبتمبر/ أيلول بعد تسجيل أول إصابة بالمرض منذ 25 عاماً.

وتُظهر اللقطات المصورة في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، وصول الأطباء المعنيين بالحملة إلى المؤتمر الصحفي، كما تظهر لقطة أخرى تجمع المصورين حول الأطباء.

وقال الطبيب مجدي ظهير، مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية "سيكون هناك فرق ميدانية، و ستجوب كل أحياء وأزقة قطاع غزة بما فيها المعسكرات النازحين في أماكن تواجدهم حتى المناطق التي نزح منها السكان وبقي فيها عددا قليلا من السكان، سنجوب هذه المناطق ونؤمن وجود اللقاح إلى جميع أطفالنا في الفئة المستهدفة، طبعا نحن نستخدم لقاح عبارة عن فيروس موجود في هذا اللقاح، اللقاح يعطى إلى الاطفال على شكل نقطتين من خلال قطارة، نقطتين إلى كل طفل عن طريق الفم، وهذا اللقاح المستخدمه هو طبعا لقاح آمن وسليم ومعتمد من منظمة الصحة العالمية".

وأضاف البروفيسور باسم أبو حمد، مختص في حملة التطعيم: "منذ عام 1988 وحتى الحرب وحتى تسجيل الحالة الأخيرة، لم تسجل لدينا حالات شلل الأطفال، وتم اعتبار فلسطين في عام 2004 أنها خالية من شلل الأطفال وتقريبا كان العالم يتجه إلى القضاء على مرض شلل الأطفال، ولكنه ظل في بلدين، ولكن نحن كنا من البلدان التي كانت لا تعاني من شلل الأطفال وتم السيطرة عليه، ولكن ظهر حالات وجود الفيروس سواء الفيروس البري أو المتحور من التطعيم، أكثر من مرة وتم عمل حملات وهذه ليست الحملة الأولى، ربما الحملة الأولى خلال الحرب، في وقت صعب ولكن في عام 2015 كان هناك حملة للتطعيم في فلسطين، وفي الأردن وسوريا ولبنان".

وتشمل الحملة تطعيم الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أقل من 10 سنوات والبالغ عددهم في القطاع 640 ألف طفل، وذلك بعدما سجل القطاع في 16 أغسطس/ آب الحالي أول حالة إصابة بالمرض من 25 عاما لطفل يبلغ من العمر 11 شهرا بعد اكتشاف الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع.

وكانت السلطات الصحية في غزة قد أعلنت اكتشاف الفيروس في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح في يوليو/ تموز 2024.

من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في 28 أغسطس/آب الجاري إرسال ما يقرب من مليون و 200 ألف جرعة تطعيم ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ليتمّ نقلها إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وتأتي هذه الحملة في وقت حرج مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس وعودة ظهوره في قطاع غزة، الذي كان خالياً من شلل الأطفال لمدة 25 عاماً. يتطلب نجاح حملة التطعيم تحقيق تغطية بنسبة 95% على الأقل لمنع انتشار الفيروس وتقليل خطر عودته، إلى جانب تعزيز أنشطة الترصّد والتمنيع الروتيني. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان صحة وسلامة السكان في غزة والمنطقة المجاورة.

يُعد شلل الأطفال فيروساً شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الشلل، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق انتقال المواد البرازية من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين عبر المياه الملوثة أو الطعام.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,691 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94,060 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد