٠٠:٠٤:٤٢عبّر سكان العاصمة كابول، يوم الخميس، عن آثار التواجد الأمريكي في بلادهم في الذكرى الـ 20 للغزو الذي قادته الولايات المتحدة على أفغانستان.
وخلال يوم الذكرى، سادت الحياة الطبيعية على المدينة حيث توجه السكان إلى الأسواق لشراء حاجياتهم، في حين اشتكى أحد أصحاب المتاجر من انخفاض المبيعات بعد انسحاب القوات الأمريكية مؤخراً وسط تدهور الوضع الاقتصادي.
وقال سيد حكيم: "عندما كان الأمريكيون هنا، زاد العمل وارتفعت المبيعات، ولكن عندما غادروا تدهورت التجارة وشعر الناس بالخوف وامتنعوا عن الذهاب للأسواق. الناس فقراء والمال قليل ولا يوجد عمل لأصحاب المتاجر".
وعبّر مواطنون آخرون عن كراهيتهم للإرث الأمريكي في بلادهم، حيث وصف البعض الغزو بأنه بداية لحقبة الدمار والفقر.
وأوضح حضرة مير، وهو من سكان العاصمة كابول: "أمريكا دمّرت بلادنا وتركتها تغرق في الفقر. جميع الوعود التي قطعتها الولايات المتحدة كانت كاذبة. لقد جاؤوا إلى هنا وحرضوا على العداوة بين أبناء شعبنا ومن ثم غادروا".
ويصادف يوم الخميس، الذكرى الـ 20 لعملية "الحرية الدائمة" التي شنتها الولايات المتحدة على أفغانستان، ما مهّد لتواجد عسكري دام لمدة 20 عاماً.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن قد أمر بشن العملية العسكرية، رداً على هجمات 11 من سبتمبر/أيلول 2001 على الأراضي الأمريكية.
وفي غضون أسابيع، تمكنّت القوات بقيادة الولايات المتحدة من الإطاحة بحكومة طالبان في كابول، التي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد منذ عام 1996. إلا أن قوات التحالف انخرطت في صراع دام لسنوات بين الحكومة الأفغانية المشكّلة حديثاً آنذاك والمتمردين المنتشرين في مختلف أنحاء البلاد.
أفغانستان: سكان كابول يتذكرون الغزو في الذكرى العشرين لبدايته ... "أمريكا دمرت بلادنا"
عبّر سكان العاصمة كابول، يوم الخميس، عن آثار التواجد الأمريكي في بلادهم في الذكرى الـ 20 للغزو الذي قادته الولايات المتحدة على أفغانستان.
وخلال يوم الذكرى، سادت الحياة الطبيعية على المدينة حيث توجه السكان إلى الأسواق لشراء حاجياتهم، في حين اشتكى أحد أصحاب المتاجر من انخفاض المبيعات بعد انسحاب القوات الأمريكية مؤخراً وسط تدهور الوضع الاقتصادي.
وقال سيد حكيم: "عندما كان الأمريكيون هنا، زاد العمل وارتفعت المبيعات، ولكن عندما غادروا تدهورت التجارة وشعر الناس بالخوف وامتنعوا عن الذهاب للأسواق. الناس فقراء والمال قليل ولا يوجد عمل لأصحاب المتاجر".
وعبّر مواطنون آخرون عن كراهيتهم للإرث الأمريكي في بلادهم، حيث وصف البعض الغزو بأنه بداية لحقبة الدمار والفقر.
وأوضح حضرة مير، وهو من سكان العاصمة كابول: "أمريكا دمّرت بلادنا وتركتها تغرق في الفقر. جميع الوعود التي قطعتها الولايات المتحدة كانت كاذبة. لقد جاؤوا إلى هنا وحرضوا على العداوة بين أبناء شعبنا ومن ثم غادروا".
ويصادف يوم الخميس، الذكرى الـ 20 لعملية "الحرية الدائمة" التي شنتها الولايات المتحدة على أفغانستان، ما مهّد لتواجد عسكري دام لمدة 20 عاماً.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن قد أمر بشن العملية العسكرية، رداً على هجمات 11 من سبتمبر/أيلول 2001 على الأراضي الأمريكية.
وفي غضون أسابيع، تمكنّت القوات بقيادة الولايات المتحدة من الإطاحة بحكومة طالبان في كابول، التي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد منذ عام 1996. إلا أن قوات التحالف انخرطت في صراع دام لسنوات بين الحكومة الأفغانية المشكّلة حديثاً آنذاك والمتمردين المنتشرين في مختلف أنحاء البلاد.
عبّر سكان العاصمة كابول، يوم الخميس، عن آثار التواجد الأمريكي في بلادهم في الذكرى الـ 20 للغزو الذي قادته الولايات المتحدة على أفغانستان.
وخلال يوم الذكرى، سادت الحياة الطبيعية على المدينة حيث توجه السكان إلى الأسواق لشراء حاجياتهم، في حين اشتكى أحد أصحاب المتاجر من انخفاض المبيعات بعد انسحاب القوات الأمريكية مؤخراً وسط تدهور الوضع الاقتصادي.
وقال سيد حكيم: "عندما كان الأمريكيون هنا، زاد العمل وارتفعت المبيعات، ولكن عندما غادروا تدهورت التجارة وشعر الناس بالخوف وامتنعوا عن الذهاب للأسواق. الناس فقراء والمال قليل ولا يوجد عمل لأصحاب المتاجر".
وعبّر مواطنون آخرون عن كراهيتهم للإرث الأمريكي في بلادهم، حيث وصف البعض الغزو بأنه بداية لحقبة الدمار والفقر.
وأوضح حضرة مير، وهو من سكان العاصمة كابول: "أمريكا دمّرت بلادنا وتركتها تغرق في الفقر. جميع الوعود التي قطعتها الولايات المتحدة كانت كاذبة. لقد جاؤوا إلى هنا وحرضوا على العداوة بين أبناء شعبنا ومن ثم غادروا".
ويصادف يوم الخميس، الذكرى الـ 20 لعملية "الحرية الدائمة" التي شنتها الولايات المتحدة على أفغانستان، ما مهّد لتواجد عسكري دام لمدة 20 عاماً.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن قد أمر بشن العملية العسكرية، رداً على هجمات 11 من سبتمبر/أيلول 2001 على الأراضي الأمريكية.
وفي غضون أسابيع، تمكنّت القوات بقيادة الولايات المتحدة من الإطاحة بحكومة طالبان في كابول، التي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد منذ عام 1996. إلا أن قوات التحالف انخرطت في صراع دام لسنوات بين الحكومة الأفغانية المشكّلة حديثاً آنذاك والمتمردين المنتشرين في مختلف أنحاء البلاد.