يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
فرنسا: متحف اللوفر يغلق أبوابه في وجه الزوار احتجاجاً على إصلاح قانون التقاعد04:07
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تظاهر العشرات من الموظفين أمام متحف اللوفر في باريس يوم الاثنين، احتاجاً على قانون إصلاح نظام التقاعد الذي اقترحته الحكومة الفرنسية.

وتعرض اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يهتفون ويرفعون أعلاماً ولافتات كتب عليها "المتاحف تعارض قانون إصلاح نظام التقاعد". كما وقف الزائرون في طوابير أمام المتحف بعد أن مُنعوا من الدخول.

وقالت ناتالي راموس، الأمين العام للثقافة والمتاحف في الكونفدرالية العامة للشغل: "منذ شهر مارس/ آذار، قمنا بالعديد من الإجراءات. نحن في وزارة الثقافة مع الموظفين قمنا بالعديد من الإجراءات والتجمعات في جميع المتاحف. كنا في فونتينبلو وكلوني وبيكاسو وفي مدينة العمارة والتراث، في فندق البحرية، ولكن من الواضح أن هذا ليس كافياً".

وأضافت راموس: "الحكومة صمّاء. ولكن في مرحلة ما عليهم أن يفتحوا آذانهم ونحن هنا لمساعدتهم على فهم ما يحدث في الشوارع وبين الناس. نحن ندافع عن تقاعدنا لأننا في المتحف حيث تتواجد أجمل الأعمال الفنية في العالم، هنا توجد تحف الفن، والتقاعد هو تحفة فنية وإرث تركه لنا أجدادنا، ونحن نريد الحفاظ عليه كما نحافظ على القطع الفنية في المتحف."

وخرجت أعداد غفيرة من المتظاهرين إلى الشوارع خلال الأسبوع الماضي بعد أن مررت الحكومة تصويتاً في الجمعية العامة لفرض خطة تقضي برفع سن التقاعد من 62 إلى 64 بحلول عام 2030، وتمديد مدة التوظيف المطلوبة للعامل لكي تمكن من الحصول على معاشه التقاعدي الكامل حتى 43 عاماً.

ووقعت تظاهرات عنيفة في العديد من المدن الفرنسية احتجاجاً على القانون وطريقة استخدام السطات التنفيذية، حيث شهدت التظاهرات اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، ما أثار مخاوف مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا.

فرنسا: متحف اللوفر يغلق أبوابه في وجه الزوار احتجاجاً على إصلاح قانون التقاعد

فرنسا, باريس
March 27, 2023 في 17:01 GMT +00:00 · تم النشر

تظاهر العشرات من الموظفين أمام متحف اللوفر في باريس يوم الاثنين، احتاجاً على قانون إصلاح نظام التقاعد الذي اقترحته الحكومة الفرنسية.

وتعرض اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يهتفون ويرفعون أعلاماً ولافتات كتب عليها "المتاحف تعارض قانون إصلاح نظام التقاعد". كما وقف الزائرون في طوابير أمام المتحف بعد أن مُنعوا من الدخول.

وقالت ناتالي راموس، الأمين العام للثقافة والمتاحف في الكونفدرالية العامة للشغل: "منذ شهر مارس/ آذار، قمنا بالعديد من الإجراءات. نحن في وزارة الثقافة مع الموظفين قمنا بالعديد من الإجراءات والتجمعات في جميع المتاحف. كنا في فونتينبلو وكلوني وبيكاسو وفي مدينة العمارة والتراث، في فندق البحرية، ولكن من الواضح أن هذا ليس كافياً".

وأضافت راموس: "الحكومة صمّاء. ولكن في مرحلة ما عليهم أن يفتحوا آذانهم ونحن هنا لمساعدتهم على فهم ما يحدث في الشوارع وبين الناس. نحن ندافع عن تقاعدنا لأننا في المتحف حيث تتواجد أجمل الأعمال الفنية في العالم، هنا توجد تحف الفن، والتقاعد هو تحفة فنية وإرث تركه لنا أجدادنا، ونحن نريد الحفاظ عليه كما نحافظ على القطع الفنية في المتحف."

وخرجت أعداد غفيرة من المتظاهرين إلى الشوارع خلال الأسبوع الماضي بعد أن مررت الحكومة تصويتاً في الجمعية العامة لفرض خطة تقضي برفع سن التقاعد من 62 إلى 64 بحلول عام 2030، وتمديد مدة التوظيف المطلوبة للعامل لكي تمكن من الحصول على معاشه التقاعدي الكامل حتى 43 عاماً.

ووقعت تظاهرات عنيفة في العديد من المدن الفرنسية احتجاجاً على القانون وطريقة استخدام السطات التنفيذية، حيث شهدت التظاهرات اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، ما أثار مخاوف مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا.

النص

تظاهر العشرات من الموظفين أمام متحف اللوفر في باريس يوم الاثنين، احتاجاً على قانون إصلاح نظام التقاعد الذي اقترحته الحكومة الفرنسية.

وتعرض اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يهتفون ويرفعون أعلاماً ولافتات كتب عليها "المتاحف تعارض قانون إصلاح نظام التقاعد". كما وقف الزائرون في طوابير أمام المتحف بعد أن مُنعوا من الدخول.

وقالت ناتالي راموس، الأمين العام للثقافة والمتاحف في الكونفدرالية العامة للشغل: "منذ شهر مارس/ آذار، قمنا بالعديد من الإجراءات. نحن في وزارة الثقافة مع الموظفين قمنا بالعديد من الإجراءات والتجمعات في جميع المتاحف. كنا في فونتينبلو وكلوني وبيكاسو وفي مدينة العمارة والتراث، في فندق البحرية، ولكن من الواضح أن هذا ليس كافياً".

وأضافت راموس: "الحكومة صمّاء. ولكن في مرحلة ما عليهم أن يفتحوا آذانهم ونحن هنا لمساعدتهم على فهم ما يحدث في الشوارع وبين الناس. نحن ندافع عن تقاعدنا لأننا في المتحف حيث تتواجد أجمل الأعمال الفنية في العالم، هنا توجد تحف الفن، والتقاعد هو تحفة فنية وإرث تركه لنا أجدادنا، ونحن نريد الحفاظ عليه كما نحافظ على القطع الفنية في المتحف."

وخرجت أعداد غفيرة من المتظاهرين إلى الشوارع خلال الأسبوع الماضي بعد أن مررت الحكومة تصويتاً في الجمعية العامة لفرض خطة تقضي برفع سن التقاعد من 62 إلى 64 بحلول عام 2030، وتمديد مدة التوظيف المطلوبة للعامل لكي تمكن من الحصول على معاشه التقاعدي الكامل حتى 43 عاماً.

ووقعت تظاهرات عنيفة في العديد من المدن الفرنسية احتجاجاً على القانون وطريقة استخدام السطات التنفيذية، حيث شهدت التظاهرات اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، ما أثار مخاوف مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد