يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
سوريا: مواصلة الجهود لترميم المباني التاريخية المتضررة بفعل الزلزال في حلب03:39
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

ألحقت الزلازل التي ضربت المنطقة المتاخمة للحدود السورية التركية الشهر الماضي أضرارا في العديد من المباني التاريخية في حلب، كما يظهر في المقطع المصور يوم الأحد.

وتتموضع السقالات في محيط مبان كثيرة تنطوي على قيمة تاريخية ومنها مستشفى العزيزية الشهير، وسط تصميم من أهالي المنطقة لإعادة ترميم تلك المباني واستعادة مكانتها الرفيعة.

وقال نور الله جركس وهو من أهالي المنطقة: "المنطقة القديمة بحلب، التي تعد خارج الاسوار نالت نصيبا كبيرا من الزلزال المدمر".

واضاف: "منطقة العزيزية التي شيدت تقريبا في العشرينات من القرن الماضي تعرضت إثر زلزال السادس من فبراير/ شباط إلى آثار مدمرة، سقطت اغلب شرفات المنازل لأنها منطقة قديمة مضى عليها 100 سنة تقريبا".

وإلى جانب الدمار الذي لحق بالمباني ذات المكانة الحضارية، تواجه منازل حلب خطر الانهيار وهو ما دفع سكانها إلى النزوح منها بعد أن أضحت بمثابة تهديد مباشر للمنطقة المحيطة بها.

وشهد شهر فبراير/ شباط وقوع عدة زلازل وهزات ارتدادية في سوريا وتركيا عاثت دمارا بعشرات المدن في البلدين وتسببت بانهيار الكثير من المباني، فيما كانت محافظات حلب وحماة وإدلب الأكثر تضررا في سوريا.

وتخطت حصيلة الوفيات الاجمالية عتبة الـ 50.000 شخص، كان نصيب سوريا منها ما يزيد على 5.000 شخص.

سوريا: مواصلة الجهود لترميم المباني التاريخية المتضررة بفعل الزلزال في حلب

سوريا, حلب
March 5, 2023 في 22:45 GMT +00:00 · تم النشر

ألحقت الزلازل التي ضربت المنطقة المتاخمة للحدود السورية التركية الشهر الماضي أضرارا في العديد من المباني التاريخية في حلب، كما يظهر في المقطع المصور يوم الأحد.

وتتموضع السقالات في محيط مبان كثيرة تنطوي على قيمة تاريخية ومنها مستشفى العزيزية الشهير، وسط تصميم من أهالي المنطقة لإعادة ترميم تلك المباني واستعادة مكانتها الرفيعة.

وقال نور الله جركس وهو من أهالي المنطقة: "المنطقة القديمة بحلب، التي تعد خارج الاسوار نالت نصيبا كبيرا من الزلزال المدمر".

واضاف: "منطقة العزيزية التي شيدت تقريبا في العشرينات من القرن الماضي تعرضت إثر زلزال السادس من فبراير/ شباط إلى آثار مدمرة، سقطت اغلب شرفات المنازل لأنها منطقة قديمة مضى عليها 100 سنة تقريبا".

وإلى جانب الدمار الذي لحق بالمباني ذات المكانة الحضارية، تواجه منازل حلب خطر الانهيار وهو ما دفع سكانها إلى النزوح منها بعد أن أضحت بمثابة تهديد مباشر للمنطقة المحيطة بها.

وشهد شهر فبراير/ شباط وقوع عدة زلازل وهزات ارتدادية في سوريا وتركيا عاثت دمارا بعشرات المدن في البلدين وتسببت بانهيار الكثير من المباني، فيما كانت محافظات حلب وحماة وإدلب الأكثر تضررا في سوريا.

وتخطت حصيلة الوفيات الاجمالية عتبة الـ 50.000 شخص، كان نصيب سوريا منها ما يزيد على 5.000 شخص.

النص

ألحقت الزلازل التي ضربت المنطقة المتاخمة للحدود السورية التركية الشهر الماضي أضرارا في العديد من المباني التاريخية في حلب، كما يظهر في المقطع المصور يوم الأحد.

وتتموضع السقالات في محيط مبان كثيرة تنطوي على قيمة تاريخية ومنها مستشفى العزيزية الشهير، وسط تصميم من أهالي المنطقة لإعادة ترميم تلك المباني واستعادة مكانتها الرفيعة.

وقال نور الله جركس وهو من أهالي المنطقة: "المنطقة القديمة بحلب، التي تعد خارج الاسوار نالت نصيبا كبيرا من الزلزال المدمر".

واضاف: "منطقة العزيزية التي شيدت تقريبا في العشرينات من القرن الماضي تعرضت إثر زلزال السادس من فبراير/ شباط إلى آثار مدمرة، سقطت اغلب شرفات المنازل لأنها منطقة قديمة مضى عليها 100 سنة تقريبا".

وإلى جانب الدمار الذي لحق بالمباني ذات المكانة الحضارية، تواجه منازل حلب خطر الانهيار وهو ما دفع سكانها إلى النزوح منها بعد أن أضحت بمثابة تهديد مباشر للمنطقة المحيطة بها.

وشهد شهر فبراير/ شباط وقوع عدة زلازل وهزات ارتدادية في سوريا وتركيا عاثت دمارا بعشرات المدن في البلدين وتسببت بانهيار الكثير من المباني، فيما كانت محافظات حلب وحماة وإدلب الأكثر تضررا في سوريا.

وتخطت حصيلة الوفيات الاجمالية عتبة الـ 50.000 شخص، كان نصيب سوريا منها ما يزيد على 5.000 شخص.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد