يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بيلاروس: توفير مأوى للاجئين في مركز الخدمات اللوجستية قرب الحدود البولندية01:45
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

يواصل عدد من المهاجرين، بينهم نساء وأطفال، يوم الأربعاء الإقامة في مركز الخدمات اللوجستية بقرية بروزغي قرب الحدود مع بولندا، فيما لا يزال آلاف المهاجرين عالقين في المنطقة الحدودية.

ويوفّر المأوى المساعدات الإنسانية والثياب الدافئة والطعام وغيرها من الأمور الضرورية، إلى جانب البطانيات والوسائد.

وقالت إحدى المهاجرين إن الظروف داخل المركز أفضل بكثير من المخيم المؤقتة على الحدود، مضيفةً أنها لا تدري كم سيمكث اللاجئين هنا.

وأضافت: "علينا الذهاب إلى ألمانيا ولكني لا أعرف كيف. ربما سنعود إلى بلدنا أو سنحاول الوصول إلى الحدود [مع بولندا] في وقت آخر. لا أعلم".

وتشير تقديرات أجهزة الاستخبارات البولندية إلى وجود حوالي 3500 مهاجر عند معبر بروزغي-كوزنيتسا منذ الأسبوع الماضي.

وتتصاعد حدة التوترات في المنطقة، حيث استخدمت القوات البولندية يوم الثلاثاء الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المهاجرين المتجمعين عند معبر بروزغي-كوزنيتسا الحدودي المغلق، وردّ المهاجرون برمي المقذوفات، ما أسفر عن إصابة تسعة من عناصر الشرطة البولندية.

من جهته، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الاثنين إن مينسك كانت على استعداد لتسيير رحلات جوية لإعادة المهاجرين إلى بلادهم.

وتأتي أزمة المهاجرين وسط تصاعد التوترات بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي الذي يتهم الرئيسَ البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تدفق اللاجئين في إطار "حرب هجينة" تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي ردا على العقوبات التي فرضها التكتل الأوروبي بحق بلاده، فيما تنكر مينسك هذه الادعاءات.

بدورها، عزّزت بولندا الشهر الماضي من دورياتها على الحدود مع بيلاروس، ووضعت سياجا من الأسلاك الشائكة في محاولة للحد من تدفق المهاجرين.

بيلاروس: توفير مأوى للاجئين في مركز الخدمات اللوجستية قرب الحدود البولندية

روسيا البيضاء, بروزغي
November 17, 2021 في 12:32 GMT +00:00 · تم النشر

يواصل عدد من المهاجرين، بينهم نساء وأطفال، يوم الأربعاء الإقامة في مركز الخدمات اللوجستية بقرية بروزغي قرب الحدود مع بولندا، فيما لا يزال آلاف المهاجرين عالقين في المنطقة الحدودية.

ويوفّر المأوى المساعدات الإنسانية والثياب الدافئة والطعام وغيرها من الأمور الضرورية، إلى جانب البطانيات والوسائد.

وقالت إحدى المهاجرين إن الظروف داخل المركز أفضل بكثير من المخيم المؤقتة على الحدود، مضيفةً أنها لا تدري كم سيمكث اللاجئين هنا.

وأضافت: "علينا الذهاب إلى ألمانيا ولكني لا أعرف كيف. ربما سنعود إلى بلدنا أو سنحاول الوصول إلى الحدود [مع بولندا] في وقت آخر. لا أعلم".

وتشير تقديرات أجهزة الاستخبارات البولندية إلى وجود حوالي 3500 مهاجر عند معبر بروزغي-كوزنيتسا منذ الأسبوع الماضي.

وتتصاعد حدة التوترات في المنطقة، حيث استخدمت القوات البولندية يوم الثلاثاء الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المهاجرين المتجمعين عند معبر بروزغي-كوزنيتسا الحدودي المغلق، وردّ المهاجرون برمي المقذوفات، ما أسفر عن إصابة تسعة من عناصر الشرطة البولندية.

من جهته، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الاثنين إن مينسك كانت على استعداد لتسيير رحلات جوية لإعادة المهاجرين إلى بلادهم.

وتأتي أزمة المهاجرين وسط تصاعد التوترات بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي الذي يتهم الرئيسَ البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تدفق اللاجئين في إطار "حرب هجينة" تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي ردا على العقوبات التي فرضها التكتل الأوروبي بحق بلاده، فيما تنكر مينسك هذه الادعاءات.

بدورها، عزّزت بولندا الشهر الماضي من دورياتها على الحدود مع بيلاروس، ووضعت سياجا من الأسلاك الشائكة في محاولة للحد من تدفق المهاجرين.

النص

يواصل عدد من المهاجرين، بينهم نساء وأطفال، يوم الأربعاء الإقامة في مركز الخدمات اللوجستية بقرية بروزغي قرب الحدود مع بولندا، فيما لا يزال آلاف المهاجرين عالقين في المنطقة الحدودية.

ويوفّر المأوى المساعدات الإنسانية والثياب الدافئة والطعام وغيرها من الأمور الضرورية، إلى جانب البطانيات والوسائد.

وقالت إحدى المهاجرين إن الظروف داخل المركز أفضل بكثير من المخيم المؤقتة على الحدود، مضيفةً أنها لا تدري كم سيمكث اللاجئين هنا.

وأضافت: "علينا الذهاب إلى ألمانيا ولكني لا أعرف كيف. ربما سنعود إلى بلدنا أو سنحاول الوصول إلى الحدود [مع بولندا] في وقت آخر. لا أعلم".

وتشير تقديرات أجهزة الاستخبارات البولندية إلى وجود حوالي 3500 مهاجر عند معبر بروزغي-كوزنيتسا منذ الأسبوع الماضي.

وتتصاعد حدة التوترات في المنطقة، حيث استخدمت القوات البولندية يوم الثلاثاء الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المهاجرين المتجمعين عند معبر بروزغي-كوزنيتسا الحدودي المغلق، وردّ المهاجرون برمي المقذوفات، ما أسفر عن إصابة تسعة من عناصر الشرطة البولندية.

من جهته، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الاثنين إن مينسك كانت على استعداد لتسيير رحلات جوية لإعادة المهاجرين إلى بلادهم.

وتأتي أزمة المهاجرين وسط تصاعد التوترات بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي الذي يتهم الرئيسَ البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تدفق اللاجئين في إطار "حرب هجينة" تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي ردا على العقوبات التي فرضها التكتل الأوروبي بحق بلاده، فيما تنكر مينسك هذه الادعاءات.

بدورها، عزّزت بولندا الشهر الماضي من دورياتها على الحدود مع بيلاروس، ووضعت سياجا من الأسلاك الشائكة في محاولة للحد من تدفق المهاجرين.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد