اصطف المئات من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة أمام أحد المخابز، لعلهم يحصلون على ربطة خبز، وهو كيس يضم في العادة كيلوغرام أو 10 أرغفة من الخبز.
وتظهر اللقطات المصورة تزاحم السكان من شتى الفئات العمرية أمام مدخل مخبز القلعة، وفي بعض اللقطات يكون الازدحام شديداً بحيث تتلاصق الأجساد.
ويقول السكان إنهم ينتظرون لساعات قبل أن يتمكنوا من شراء ربطة الخبز.
ويروي توفيق شبير وهو أحد السكان: "نخرج ساعات طويلة، ما بين 3 إلى 4 ساعات، حتى نحصل على ربطة خبز، لكنها لا تكفي عائلتي. المعاناة شديدة. أنا إنسان كفيف ومن ذوي الاحتياجات الخاصة".
ويضيف آخر قدم نفسه باسم أبو تامر دراز أحد السكان: "أصلي صلاة الفجر في البيت ثم أخرج (حتى استطيع الحصول على ربطة خبز). لقد قدمت بالأمس (إلى المخبز) لكنني لم أحصل (على ربطة خبز) بسبب الأزمة الشديدة. لم أتمكن أنا وأولادي الأربعة من الحصول على الخبز وثم عدنا أدراجنا إلى المنزل، واليوم قدمت حتى أحصل على خبز، كما ترى الأزمة، وبشق الأنفس نريد الحصول على الخبز".
وبدوره، يقول المسؤول في مخبز القلعة، محمود أبو سليم: "نواجه صعوبات كثيرة. في السابق، كان الطحين يدخل (على قطاع غزة) بشكل يومي، أما اليوم الطحين لا يدخل فعليا (إلى غزة)".
ويضيف: "ولذلك نطالب بفتح المعابر، فالأساس هو فتح المعابر، ويجب أن يدخل الطحين ويتوزع بشكل كاف على المخابز الموجودة بشكل يومي، وإلا سنواجه مجاعة مثل مجاعة الشمال".
ويواجه سكان قطاع غزة نقصاً حاداً في الغذاء منذ بداية الحرب، غير انه تفاقم خلال الأسابيع الأخيرة، مع تخفيض السلطات الإسرائيلية أيام العمل في معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة، الممر الذي تدخل عبره المساعدات إلى القطاع.
وذكرت تقارير إعلامية أن المعبر لم يعمل سوى 5 أيام فعليا في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ليصبح من بين أقل الشهور التي تشهد وصول المساعدات إلى
غزة منذ اندلاع الحرب.
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 42,847 فلسطينياً وأصيب أكثر من 100,544 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
اصطف المئات من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة أمام أحد المخابز، لعلهم يحصلون على ربطة خبز، وهو كيس يضم في العادة كيلوغرام أو 10 أرغفة من الخبز.
وتظهر اللقطات المصورة تزاحم السكان من شتى الفئات العمرية أمام مدخل مخبز القلعة، وفي بعض اللقطات يكون الازدحام شديداً بحيث تتلاصق الأجساد.
ويقول السكان إنهم ينتظرون لساعات قبل أن يتمكنوا من شراء ربطة الخبز.
ويروي توفيق شبير وهو أحد السكان: "نخرج ساعات طويلة، ما بين 3 إلى 4 ساعات، حتى نحصل على ربطة خبز، لكنها لا تكفي عائلتي. المعاناة شديدة. أنا إنسان كفيف ومن ذوي الاحتياجات الخاصة".
ويضيف آخر قدم نفسه باسم أبو تامر دراز أحد السكان: "أصلي صلاة الفجر في البيت ثم أخرج (حتى استطيع الحصول على ربطة خبز). لقد قدمت بالأمس (إلى المخبز) لكنني لم أحصل (على ربطة خبز) بسبب الأزمة الشديدة. لم أتمكن أنا وأولادي الأربعة من الحصول على الخبز وثم عدنا أدراجنا إلى المنزل، واليوم قدمت حتى أحصل على خبز، كما ترى الأزمة، وبشق الأنفس نريد الحصول على الخبز".
وبدوره، يقول المسؤول في مخبز القلعة، محمود أبو سليم: "نواجه صعوبات كثيرة. في السابق، كان الطحين يدخل (على قطاع غزة) بشكل يومي، أما اليوم الطحين لا يدخل فعليا (إلى غزة)".
ويضيف: "ولذلك نطالب بفتح المعابر، فالأساس هو فتح المعابر، ويجب أن يدخل الطحين ويتوزع بشكل كاف على المخابز الموجودة بشكل يومي، وإلا سنواجه مجاعة مثل مجاعة الشمال".
ويواجه سكان قطاع غزة نقصاً حاداً في الغذاء منذ بداية الحرب، غير انه تفاقم خلال الأسابيع الأخيرة، مع تخفيض السلطات الإسرائيلية أيام العمل في معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة، الممر الذي تدخل عبره المساعدات إلى القطاع.
وذكرت تقارير إعلامية أن المعبر لم يعمل سوى 5 أيام فعليا في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ليصبح من بين أقل الشهور التي تشهد وصول المساعدات إلى
غزة منذ اندلاع الحرب.
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 42,847 فلسطينياً وأصيب أكثر من 100,544 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
اصطف المئات من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة أمام أحد المخابز، لعلهم يحصلون على ربطة خبز، وهو كيس يضم في العادة كيلوغرام أو 10 أرغفة من الخبز.
وتظهر اللقطات المصورة تزاحم السكان من شتى الفئات العمرية أمام مدخل مخبز القلعة، وفي بعض اللقطات يكون الازدحام شديداً بحيث تتلاصق الأجساد.
ويقول السكان إنهم ينتظرون لساعات قبل أن يتمكنوا من شراء ربطة الخبز.
ويروي توفيق شبير وهو أحد السكان: "نخرج ساعات طويلة، ما بين 3 إلى 4 ساعات، حتى نحصل على ربطة خبز، لكنها لا تكفي عائلتي. المعاناة شديدة. أنا إنسان كفيف ومن ذوي الاحتياجات الخاصة".
ويضيف آخر قدم نفسه باسم أبو تامر دراز أحد السكان: "أصلي صلاة الفجر في البيت ثم أخرج (حتى استطيع الحصول على ربطة خبز). لقد قدمت بالأمس (إلى المخبز) لكنني لم أحصل (على ربطة خبز) بسبب الأزمة الشديدة. لم أتمكن أنا وأولادي الأربعة من الحصول على الخبز وثم عدنا أدراجنا إلى المنزل، واليوم قدمت حتى أحصل على خبز، كما ترى الأزمة، وبشق الأنفس نريد الحصول على الخبز".
وبدوره، يقول المسؤول في مخبز القلعة، محمود أبو سليم: "نواجه صعوبات كثيرة. في السابق، كان الطحين يدخل (على قطاع غزة) بشكل يومي، أما اليوم الطحين لا يدخل فعليا (إلى غزة)".
ويضيف: "ولذلك نطالب بفتح المعابر، فالأساس هو فتح المعابر، ويجب أن يدخل الطحين ويتوزع بشكل كاف على المخابز الموجودة بشكل يومي، وإلا سنواجه مجاعة مثل مجاعة الشمال".
ويواجه سكان قطاع غزة نقصاً حاداً في الغذاء منذ بداية الحرب، غير انه تفاقم خلال الأسابيع الأخيرة، مع تخفيض السلطات الإسرائيلية أيام العمل في معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة، الممر الذي تدخل عبره المساعدات إلى القطاع.
وذكرت تقارير إعلامية أن المعبر لم يعمل سوى 5 أيام فعليا في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ليصبح من بين أقل الشهور التي تشهد وصول المساعدات إلى
غزة منذ اندلاع الحرب.
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 42,847 فلسطينياً وأصيب أكثر من 100,544 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.