أبلغ وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، صامويل روجر كامبا، عن معدل وفيات بنسبة 3.4 في المائة لحالات الإصابة بفيروس جدري القردة داخل البلاد خلال كلمة مسجلة صدرت يوم الخميس.

وأضاف كامبا: "وفقًا للتقرير الوبائي، جرى الإبلاغ عن 1372 مشتبهًا جديدًا، و206 حالات إصابة مؤكدة جديدة و35 حالة وفاة في المقاطعات الأكثر تضررًا خلال الأسبوع 33".

وتابع قائلاً: "بلغ العدد التراكمي للحالات المشتبه بها منذ بداية العام 17,801 حالة مع 610 حالات وفاة، ما يعني أن معدل وفيات الحالات بلغ 3.4 بالمئة".

وأشار وزير الصحة إلى أن مقاطعات إكواتور وسود أوبانغي ومايندومبي هي الأكثر تضررًا في الغرب، في حين أن مقاطعتي كيفو الشمالية والجنوبية هما الأكثر تضررًا في الشرق. وتعتبر لوالابا وهوت لومامي الأكثر تضررًا في الجنوب، ومونغالا وشمال أوبانغي في الشمال، وتشوابا وتشوبو وسانكورو وكاساي في الوسط.

وأشار كامبا أيضًا إلى أن "جودة المعلومات عن الحالات في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد تحسنت بشكل كبير" بفضل عمل فرق الاستجابة المحلية.

وقد أعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا أنه جرى اكتشاف حالات الإصابة بفيروس الجدري في 13 بلدًا، حيث تمثل جمهورية الكونغو الديمقراطية 96 في المائة من حالات الإصابة والوفيات. ووثّقت المنظمة أكثر من 14,000 حالة إصابة وأكثر من 500 حالة وفاة في جمهورية الكونغو الديمقراطية هذا العام، مع الإبلاغ عن 38,465 حالة إصابة في جميع أنحاء إفريقيا منذ يناير/كانون الثاني 2022.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ينتشر فيروس الجدري من خلال التفاعلات الجسدية الوثيقة والأشياء الملوثة مثل الفراش أو الملابس أو الإبر.

يسبب الفيروس أعراضاً شبيهة بأعراض الإنفلونزا وآفات جلدية ويمكن أن ينتقل بين البشر ومن الحيوانات إلى البشر. وعلى الرغم من وجود لقاحات، إلا أنها عادةً ما تكون متاحة فقط للأشخاص المعرضين للخطر أو المخالطين عن قرب لحالات مؤكدة.